بحث عن الاعتصامات الفئوية - بحث علمى عن الاعتصامات الفئوية كامل بالتنسيق
لاشك أننا قد تنفسنا جميعا الصعداء بعد أن نجحت الثورة فى القضاء على حكم ديكتاتورى ظالم، فأصبح من حقنا أن نخرج ونعبر ونتنافش فنتظاهر بل ونعتصم، فقد أصبحنا نتنفس نسيم الحرية ولكن ماذا لو اختلط الأمر على البعض فتطور من حرية الاعتصام والتظاهر السلمى ليصل إلى ما قد يهدد سيادة القانون.
هل نقف جميعا نتفرج ونحن نشاهد سككا حديدية تقطع فتعزل مواطنين وتمنعهم من مباشرة أعمالهم وحياتهم، بل وتفصل محافظات مصرية كاملة عن بعضها البعض، فى حين نحلم ببناء اقتصاد مصرى شامخ ودولة مصرية جديدة .
ما هو الاعتصام الذى يمكن وأن نحقق به مطالبنا فى الوقت الراهن ودون أن يؤثر ذلك على ما نحلم به؟ وكيف نتعامل بل ونوجه غيره من الاعتصامات التى قد لا يدرك البعض مدى خطورتها على مستقبل الأسرة المصرية عامة؟
فى البداية تقول المحامية والناشطة السياسية «أشجان البخارى»: لا شك أن هذه الاعتصامات حتى لو كانت تتعلق بمطالب خاصة بفئات معينة وليس مطالب قومية، فهى ظاهرة صحية بل وتدل على أن الشعب بدأ يدرك حقوقه وواجباته بعد الثورة، وهى تعبر عن نوع من الحراك السياسى بل وقناعة بأن الحكومة الانتقالية الحالية تسمع وتحلل وتستجيب، على العكس من الضغوط الكبيرة التى كنا جميعا نعيشها منذ أكثر من ثلاثين عاماً والصمت الذى كنا ملزمين به فى كافة الأحوال، ولكننا لابد وأن نعى حين نمارس هذه الحرية والتى أصبحت مكفولة للجميع تحمل المسئولية، وأعنى بهذا مسئوليتنا نحو البلد ككل ومصلحتها بل وكيف نتج ونعمل وندفع بالاقتصاد للأمام فى الوقت الذى نطالب فيه بحقوقنا أيا كانت.
وتضيف: لذا فعلاج بعض الاعتصامات الفئوية التى قد تنظم دون مراعاة المصلحة العامة لا يبدأ من المواطن العادى البسيط، بل يبدأ من قبل كل وزارة تتبعها بالتالى العديد من القطاعات، فلابد على كمسئول أن أقوم بمراجعة ومحاسبة كافة القطاعات التى تتبع وزارتى بمجرد استلامى لوظيفتى وأعطى كل ذى حق حقه وبشكل سريع، فبهذا لن يتجه البعض إلى الاعتصام بهذه الصورة التى قد تكون غير صحيحة فى بعض الأوقات.
الاعتصامات والعصيان المدني والمظاهرات الإضرابات من الحرابة
احذروا العصيان المدني من الحرابة فيالاسلام
العصيان المدني يؤدي إلى خسائر بالمال العام والمصالح العامة
ويؤدي إلى كوارث لا يحمد عقباها ، وتنتهي بفساد عام ، ويؤدي إلى البحث عن الطعام في القمامة .....
قليل من الناس من يحمد الله على الأنعم التي لا تحصى ولا تعد ، فإذا كفرنا بأنعم الله أذاقنا الله لباس الجوع والخوف ......وما العراق منا ببعيد .....بعد أن حباها الله بنهرين دجلة والفرات ، وبساتين غناء ، بترول ليس له حدود – ما شاء الله – فكفروا بأنعم الله ، فمنهم من كان يعبد الشيطان – عياذاً بالله – ومنهم من يعبد الحسين من دون الله ، ومنهم من يسب الصحابة ، ومنهم من يسب عائشة – زوج النبي – صلى الله عليه ويلم ، ومنهم من يزني في نهار شهر رمضان ، ومنهم من يزني بمحارمه ( بأخته ....) ، ومنهم .........وقليل منهم من يسير على صراط الله المستقيم ، فارتكاب كبائر المعاصي والذنوب هذا من كفران النعم..... فعلينا أن نتعاون على النجاة بهذه السفينة ، نتعاون بالطرق الشرعية ونتواصوا بالحق ونتواصوا بالصبر ولا نتواصوا بالمظاهرات ولا بالاعتصامات .........
فالغرب يريد أن يشيع هذه النعرات باسم الديموقراطية ، ويغذي هذه الفرق الاسلامية ليحدث الحروب الأهلية في بلاد المسلمين ، ليستفيدوا هم من هذا الخراب ، بالدخول في هذه البلاد لنهب ثرواتها بعد أن يفقد الشعب جيشه النظامي ، ويفقد الأمن والنظام ، فيأخذوا ثروات البلاد باسم الإعمار من خلال شركاتهم الغربية ........
فإذا أتى رئيس آخر مثلاً ، هل سيكون معه عصى سحرية ، يقول للأوضاء كن فيكون ..
تخيل أنك مثلاً أصبحت رئيس دولة مصر ما هي الخطط التي سوف تعينك على النهوض بها .....
وهل الدول الغربية والأحزاب العلمانية الأخرى والجماعات الاسلامية ، والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة .... سوف يُعينوك على الوقوف مرة أخرى بقوة وبسرعة لكي يتحقق التطوير المأمول ..........أم أنها تجربة بالشعب في خضم هذه الفرقة الحاصلة في بلاد المسلمين ، ويتربص بنا اليهود والصليبيين لياججوا نار الحرب الأهلية في بلادنا ..فعلينا أن نفوت الفرصة عليهم وعلى هذه الجماعات الخارجة الغبية التي لا تفكر إلا في مصلحة جماعتها فقط ....ولا تنظر للمصلحة العامة للشعب ..كما حدث في فلسطين من حماس مع فتح .........وما حدث في غزة من ان اعوام الناس يبحثون عن الطعام في القمامة ........أتريدون أن تأكلوا من القمامة بعد الأفران الإيطالية ، والمخبوزات التي تتوفر في كل المحلات .........أم أن العيون أصبحت لا ترى إلا السواد وإلا السلبيات فقط .........نحن نعيش أحسن من الانبياء وفي رغد من العيش ، وعلى افتراض أنه يوجد تضخم عالمي وهذا مشاهد بداية من سعر برميل البيترول فأثر على كل القطاعات .الله تعالى يقول : " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
لم يقل الله تعالى وبشر المتظاهرين أو المضربين أو الجازعين ، ولكن الله بين لنا أن الحل في الصبر على بلاء الحكام إذا كانوا كما يشيع الناس ولكن والله هناك من المشاريع الضخمة في مصر لا يذكرها أحد .....ولكن عمى البصر والبصيرة .....والجحود والإنهزامية نحن نهزم أنفسنا بأيدينا .......ونفسد ونقول إنما نحن مصلحون .فأصبح الكثير منا منافق يتلون ، وليس عنده ثوابت يسير عليها.....وأذكر نفسي وإياكم ببعض ما كتبه الشيخ سيد سابق في كتابه فقه السنة المجلد الثاني صفحة 295 طبعة 1999 لدار الفتح للاعلام العربيالحرابة تعريفها : الحرابة - وتسمى أيضا قطع الطريق - هي خروج طائفة مسلحة في دار الاسلام ، لاحداث الفوضى ، وسفك الدماء ، وسلب الاموال ، وهتك الاعراض ، وإهلاك الحرث والنسل ( 1 ) ، متحدية بذلك الدين والاخلاق والنظام والقانون .
ولا فرق بين أن تكون هذه الطائفة من المسلمين ، أو الذميين ، أو المعاهدين أو الحربيين ، مادام ذلك في دار الاسلام ، وما دام عدوانها على كل محقون الدم ، قبل الحرابة من المسلمين والذميين .
وكما تتحقق الحرابة بخروج جماعة من الجماعات، فإنها تتحقق كذلك بخروج فرد من الافراد . فلو كان لفرد من الافراد فضل جبروت وبطش ، ومزيد قوة وقدرة يغلب بها الجماعة على النفس والمال ، والعرض ، فهو محارب وقاطع طريق . ويدخل في مفهوم الحرابة العصابات المختلفة ، كعصابة القتل ، وعصابة خطف الاطفال ، وعصابة اللصوص للسطو على البيوت ، والبنوك ، وعصابة خطف البنات والعذارى للفجور بهن ، وعصابة اغتيال الحكام ابتغاء الفتنة واضطراب الامن ، وعصابة إتلاف الزروع وقتل المواشي والدواب . وكلمة الحرابة مأخوذة من الحرب ، لان هذه الطائفة الخارجة على النظام تعتبر محاربة للجماعة من جانب ومحاربة للتعاليم الاسلامية التي جاءت لتحقق أمن الجماعة وسلامتها بالحفاظ على حقوقها ، من جانب آخر .
فخروج هذه الجماعة على هذا النحو يعتبر محاربة ، ومن ذلك أخذت كلمة ( هامش ) ( 1 ) أي : قطع الشجر ، وإتلاف الزرع ، وقتل الدواب والانعام . ( . ) / صفحة 465 / الحرابة ،
وكما يسمى هذا الخروج على الجماعة وعلى دينها حرابة ، فإنه يسمى أيضا قطع طريق ، لان الناس ينقطعون بخروج هذه الجماعة عن الطريق ، فلا يمرون فيه ، خشية أن تسفك دماؤهم ، أو تسلب أموالهم ، أو تهتك أعراضهم أو يتعرضون لما لا قدرة لهم على مواجهته ، ويسميها بعض الفقهاء ب " السرقة الكبرى ( 1 ) " . الحرابة جريمة كبرى : والحرابة - أو قطع الطريق - تعتبر من كبريات الجرائم ، ومن ثم أطلق القرآن الكريم على المتورطين في ارتكابها أقصى عبارة فجعلهم محاربين لله ورسوله ، وساعين في الارض بالفساد وغلظ عقوبتهم تغليظا لم يجعله لجريمة أخرى . يقول الله سبحانه : " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ، ذلك لهم خزي في الدنيا ، ولهم في الاخرة عذاب عظيم . " ( 2 ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلن أن من يرتكب هذه الجناية ليس له شرف الانتساب إلى الاسلام ، فيقول : " من حمل علينا السلاح فليس منا " ( 3 ) . رواه البخاري ، ومسلم من حديث ابن عمر .
وإذا لم يكن له هذا الشرف وهو حي ، فليس له هذا الشرف بعد الوفاة ، فإن الناس يموتون على ما عاشوا عليه ، كما يبعثون على ما ماتوا عليه . ( هامش ) ( 1 ) سميت بهذه التسمية ، لان ضررها عام على المسلمين بانقطاع الطريق ، بخلاف السرقة العادية ، فإنها تسمى بالسرقة الصغرى ، لان ضررها يخص المسروق منه وحده . ( 2 ) سورة المائدة الاية : 33 .
- فقه السنة - الشيخ سيد سابق ج 2 ص 465 :
( 3 ) من حمل علينا السلاح : أي حمله لقتال المسلمين بغير حق . كنى بحمله عن المقاتلة إذ القتل لازم لحمل السلاح . ليس منا : ليس على طريقتنا وهدينا ، فإن طريقته نصر المسلم والقتال دونه ، لا ترويعه وإخافته وقتاله . ( . ) / صفحة 466 / وروى أبو هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من خرج على الطاعة ، وفارق الجماعة ومات ، فميتته جاهلية( 1 ) " . أخرجه مسلم . قلت : فالعصيان المدني تخريب للأموال العامة للشعب ، وتعطيل المصالح العامة للشعب وبعد ذلك ، ستبحثون في القمامة على رغيف الخبز ....مع أن الآن تأكلون البيتزا والخبز الإيطالي والأفران الإيطالية انتشرت في القرى
والله الذي لا إله إلا هو إن العامي أفضل من الذين يتكلمون بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ..
لأن جهله جهل بسيط بسبب غفلته عن الاطلاع على الشرع ، أو أنه لا يستطيع أن يقرأ أما المتعلم الذي يكتب على النت ومثقف في أمور كثيرة إلا الدين ، ويتكلم في الدين بهواه ، فهذا أثمه أعظم ...
وفيهم صفة من صفة اليهود ، أوتوا نصيباً من الكتاب ، ثم يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ...
كما قال الله تعالى :" ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون "آل عمران :23
ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة شبراً بشبر وزراعاً بزراع ..."
إني لكم ناصح أمين ..
المشاركة في العصيان المدني بين مؤيد ومعارض
فيما لاقت الدعوة لعصيان مدني يوم 11 فبراير أذن صاغية لدى الكثير من الشباب في مطروح، رفض الجيل الأكبر سنا الدعوة وإن اتفق البعض مع أهداف العصيان. التيار السلفي، القوة السياسية الأبرز في المحافظة، رفض الدعوة ودع لمعاقبة من قاموا بها.
لم تنقطع الاعتصامات والإضرابات منذ أن رحل رأس النظام البائد في شتى محافظات الجمهورية، فالكثيرون يرون أن مطالب ثورة 25 يناير المشروعة لم تتحقق بعد، وأن التغيير لم يلمس حياتهم بعد. لذلك دعا عدد من التنظيمات والأحزاب إلى تتويج التحركات في الشارع بعصيان مدني عام يتزامن مع يوم رحيل الرئيس السابق مبارك أي يوم 11 فبراير، وذلك من أجل زيادة الضغط على المجلس العسكري من أجل تحقيق مطالب الثورة.
لكن ما هو الوضع في محافظة مطروح؟ هل ستكون من المحافظات المشاركة في العصيان المدني؟ وما هو موقف القوى السياسية منه؟
شباب مشاركون في العصيان
اختلفت الآراء حول التفاعل والمشاركة في الدعوة للعصيان المدني بين مؤيد ومعارض، لكن كثير من الشباب الذين استطلعنا آراءهم يميلون إلى المشاركة في الإضراب العام، فيقول فوزى بوراجى في العقد الثالث من العمر من أبناء مطروح: "العصيان المدني وسيلة راقية ومتحضرة وسلمية للتعبير والمطالبة بحقوق مشروعة . لقد نجح العصيان المدني في مصر سنة 1919حين كانت نسبة الامية 75%ولكن كانت نسبة الوطنية 100%".
وقد شارك بوراجى الرأي محمد عادل من أبناء وادي النيل وطالب بالجامعة المفتوحة، حيث قال "أنا مشارك في العصيان حتى تحقيق مطالب الثورة واهمها تطهير الشرطة وتطهير القضاء وتطهير الإعلام وحل المحليات ووضع حد أدنى للاجور 1200 جنية، والمطالبة بأن يكون محافظ الإقليم بالانتخاب حتى يكون على دراية كافية بمشاكل المواطنين". وتابع عادل مضيفا أن أهم مطلب هو "الإفراج الفوري دون قيد او شرط عن كل شباب الثورة من يوم 25 يناير إلى يومنا هذا".
ويضيف ميدو الغول ،من أبناء مدينة العلمين في مطروح، حججا جديدة لتبرير مشاركته في العصيان حيث يقول "هي البلد دلوقتي حالها اتعدل؟ هو أخوك الشهيد اللي نزل الميدان ودفع حياته ثمن للحرية حقة رجع؟ هو المخلوع رجع الفلوس اللى نهبها؟ هوه في حاجة ف مطروح اتغيرت؟ الإجابة طبعا لأ عشان كده انا مع العصيان عشان حكم العسكر لازم يمشي وحق الشهداء لازم يرجع ومطالب الثورة لازم تتحقق".
البعض يعلن العصيان على العصيان
وإذا كان جيل الشباب ميالا كما رأينا للمشاركة في العصيان فإن الجيل الأكبر سنا يبدي تحفظا لأسباب مختلفة على المشاركة في العصيان. فحمدى منصور العزومى، مدير مدرسة بمطروح، يرى في العصيان المدني دعوة سلمية لرفض السلطة وتتخذها الأغلبية لحقن الدماء وإجبار الحاكم على الرضوخ لمطالب الشعب، لكنه لا يرى أن التوقيت مناسب بالرغم من اتفاقه مع أهدافه. ويكمل العزومى حديثه قائلا "أنا أدعو لثورة جديدة أول يوليو 2012 إذا لم يقم المجلس العسكري بتسليم السلطة في 30/6/2012، وأعتقد أن توقيت العصيان ليس في محله خاصة أن لدينا خريطة زمنية لتنفيذ الوعود لكن إذا تم الإخلال بالوعود فنحن سنستخدم حقنا الشرعي."
أما زحام سليمان من أبناء مطروح موظف بالضرائب العقارية بمركز الحمام ومرشح مجلس الشعب عن حزب الوفد الدورة الحالية فله وجهة نظر أخرى حيث يقول: "أنا ضد العصيان لان البلد مش ناقصة خراب وتعطيل لعجلة الإنتاج، أصبح الآن لنا نواب بمجلس الشعب يستطيعون التحدث نيابة عنا بعيدا عن الاعتصامات والإضرابات والعصيان المدني وتعطيل وشل الحياة المدنية".
موقف الأحزاب والقوى السياسية
ئتلاف 25يناير بمطروح أعلن مشاركته في العصيان وقال قدورة القناشى المتحدث الاعلامى للائتلاف "نحن مشاركون باذن الله، وتم التنسيق بين الائتلاف وحركة 6 ابريل وجبهة تحرير مطروح واتحاد شباب مطروح الحر، وقمنا بطباعة الدعوات وتوزيعها داخل المحافظة واطلقنا العديد من الدعوات على صفحات الفيسبوك لحث شباب مطروح على التفاعل والمشاركة حتى تتحق مطالب الثورة وحتى يسلم العسكرى السلطة لحكومة إنقاذ وطني."
لكن القوة السياسية الأبرز في المحافظة وهي التيار السلفي رفضت المشاركة في العصيان، بل ودعت إلى معاقبة الداعين إليه. إذ أعلن الشيخ محمد الجويلى أحد أقطاب الدعوة السلفية بمطروح رسميا أن العصيان المدني "دعوة خبيثة لخراب البلاد، مطالبا المجلس العسكري باستخدام الحزم والقوة الرادعة وتطبق حكم الإعدام في الميادين العامة لمخربي البلاد الدعين إلى العصيان والمشاركين فيه كما طالب بتطبيق حد الحرابة على المشاركين والداعين للعصيان المدني".
وستظهر الساعات القادمة مدى نجاح فكرة العصيان المدني في المحافظة، لكن على الأرض أعلنت أكثر من جهة رفضها المشاركة فيه مثل شركة مياة الشرب والصرف الصحى، التي أعلن العاملون فيها في بيان اليوم عن انتظام سير العمل على مستوى الاربع قطاعات التى ضم 25 ادارة يعمل بها 2100 موظف وعامل عن انتظام سير العمل "من اجل دفع عجلة الانتاج ولصالح الوطن". كما صرح صبحى على حسن رئيس نقابة العاملين بالديوان العام بالقول إنه ضد العصيان لإن المرحلة الانتقالية "شارفت على الانتهاء". أما سيد عباس أمين حزب التجمع فعلى موقف حزبه المعلن بمساندة العصيان فقد قال "احنا ضد العصيان لان البلد مش ناقصة تعطيل مصالح اكتر من كدة، هناك بدائل كثيرة للعصيان ممكن أن تؤدى الغرض".