بحث عن تعريف الفتح والامالة ومسمياتها - بحث علمى عن تعريف الفتح والامالة ومسمياتها كامل
معنى الفتح:
معنى الفتح أن تخرج الألف من مخرجها من غير ان تنحونحو الياء ولا الواو، وكذلك الفتحة من غير أن تنحونحو الكسرة ولانحو الضمة
التعريف الثاني :الفتح هو عبارة عن فتح القارئ لفيه بلفظ الحرف اي عندما ينطق الكلمة يتصعد الصوت الى الاعلى ولا ينحرف هذا الصوت ويقال للفتح ايضا التفخيم وربما قيل له كذلك النصب كماذكره بعض العلماء ومنهم الشاطبي
ولا يتم الفتح الا بارتفاع اللسان نحو الاعلى بخلاف التقليل والامالة فهو يكون بانحدار اللسان الى الاسفل
وينقسم الفتح الى قسمين:
قسم شديد :ويقال عنه نهاية فتح الفم بالحرف وهذا لا يجوز في القرءان الكريم وليس من اللغة العربية كذلك وانما يوجد في لغة العجم من الفرس ولا سيما اهل خراسان وكذلك في بلاد ماوراء النهر كذلك وهذا يحرم القراءة به كما نبه عليه علماء القراءات
فتح متوسط وهو مابين الفتح الشديد المحرم والاملة المتوسطة التي يطلق عليها
يقول الناظم رحمه الله
وذو انخفاض بانخفاض للفم يتم والمفتوح بالفتح افهم
معنى الامالة:
لغة: هي العدول إلى الشئ والإقبال عليه
وهي تعني أيضا التعويج وأخذت من أملت الرمح اي إذا عوجته اي من الانحناء ويقال امال فلان ظهره اي احناه
واصطلاحا: تنقسم الامالة الى قسمين:
اولا:الامالــــــة الكبرى: وتسمى ايضا بالاضجاع وتسمى ايضابالبطح والكسر والياء والبعض يسميها بالترقيق كما اتت في منظومة الشاطبي رحمه الله
وعندما تطلق الامالة فيقصد بها الامالة الكبرى
وهي:أن تنحو الألف نحو الياء والفتحة نحو الكسرة والضمة نحو الكسرمن غير كسر خالص.
فائدة
لا توجد لورش الامالة الكبرى الا في موضع واحد في القران في حرف الهاء في كلمة طه
ثانيا:التقلـــــيل ويسمى ايضا بالامالة الصغرى او بين اللفظين التلطيفاو الوسط او التوسط او بين الفتح والكسر
وهو ان تنحو بالفتحة نحو الكسرة مع بقاء الفم في وضعه الطبيعي اي دون ان ينحدر بالفتحة نحو الكسر الخالص ونحن نعرف ان الانحدار بالفم نحو الكسر الخالص ينقل الفم من وضعه الطبيعي الى التزول نحو اسفل الذقن وهذا مخالف لمخرج التقليل
فمخرج الامالة الصغرىيكون بين الفتح وبين الامالة الكبرى وتعريفها عند القراء هو عبارة عن النطق بالف بحالة بين الفتح المتوسط والامالة المحضة
ولايتم التقليل الا بنطق الفتحة ممالة نحو الكسرة وتسمى بين اللفظين اي بين الفتح والامالة
أسباب الامالة
*حصرهاأبو عمرو الداني: في سبعة اسباب: الكسرة والياء والإنقلاب من الياء والمشبهة بالمنقلب من الياء والإمالة للإمالة والألف التي ينكسر ما قبلها أو ما بعدها في بعض الأحوال والألف المتطرفة فيما كان على أكثر من ثلاثة أحرف
*وقالالحافظ ابن الجزري اثني عشر سببا
أصول الامـــــــــــــالة عند ورش في منظومة الشاطبية قال الامـــــام الشاطبي رحمه الله في منظومته المباركة:
وتثنية الاسماء تكشفها وان***رددت اليك الفعل صادفت منهـلا
وكيف جرت فعلى ففيها وجودها**وان ضم او يفتح فعالى حصلا
ومارسموا بالياء غير لدىوما**زكى والى من بعد حتى وقل على
ورءيـاي والرءيـا ومرضات كيفمـا**انى وخطايا مثله متقبلا
ومحياهمـوا ايضاوحق تقاته***وفي قد هداني ليس امرك مشكلا
وفي الكهف انساني ومن قبل جاء من*عصاني وأوصاني بمريم يجتلا
وذوا الراء ورش بين بين وفي اراكهم وذوات اليا له الخلف جملا
ولكن رؤوس الاي قد قل فتحها***له غير مافيه فاحضر مكملا
وفي الفات قبل را طرف أتت***بكسر أمل تدعى حميدا وتقبلا
كابصارهم والدار ثم الحمار مع***حمارك والكفار واقتس لتنضلا
ومع كافرين الكافرين بيائه***وهار روى مرو بخلف صدحلا
بدار وجبارين والجار تمموا*** وورش جميع الباب كان مقللا
أصول الامالة عند ورش في منظومة بن بري رحمه الله
أمال ورش من ذوات الياءوالاسماء والافعال وذا الراء
نحو رءا واشترى وتترا وبشراوالقرى والنصارى ويتوارى
والخلف عنه في اركهم ورمى ومالاراء فيه كاليتامى
وفي الذي رسم بالياء عدا لدىعلى الى منكم زكى حتى
الا رؤوس الاي دون هاءوحرف الراء لاجل ذكراها
وقرا ذوات الواو بالاضجاع لدى رؤوس الاي للاتباع
والالفات الائي قبل الراءمخفوضة في ءاخر الاسماء
كالدار والابرار والفجارلكن والجار خلف فيه جار
والكافرين مع كافرينوالخلف بالياء في جبارين
ثم ياوراوحاطه هامع حا وبعضهم فتحا ياها
وكل له مااتينا يه من الامالة فبين بين
وقد روى الازرق عنه المحضاطه بها فيها وذاك ارضى