قصص مضحكة وجميلة للأطفال استمتعو بقراءتها الآن في هذا الموضوع من خلال موقع قصص واقعية ، قصة الحظ في الحقيبة وقصة تكذبني وتصدق حماري من طرائف ونوادر جحا الشهيرة ، اجمل قصص الأطفال المضحكة مناسبة للأطفال من عمر 5 سنوات حتي 15 سنة، وللمزيد من القصص المسلية للأطفال قبل النوم زوروا قسم : قصص أطفال . قصة الحظ في الحقيبة
يحكي أن في يوم من الايام نادي الملك أحد حراسه وسأله : هل تؤمن بالحظ، فأجابه الحارس : نعم يا مولاي الملك اؤمن بالحظ، فضحك الملك في سخرية شديدة وهو يقول : أخشي أن لا تستطيع أن تثبت لي وجود شئ في هذا العالم يدعي الحظ، فقال الحارس في ثقة : إن كان الأمر يسرك يا مولاي، فيمكنني أن أثبت لك معني الحظ ووجوده، ثم همس الحارس ببعض الكلمات في أذن الملك ليشرح له خطته، فابتسم الملك في خبث وهو يقول : حسناً حسناً دعنا نجرب ذلك .
في هذه الليلة قام الحارس بتعليق حقيبة صغيرة في سقف إحدي غرف القصر، وكان لا أحد يعلم بأمر هذه الحقيبة أو بمحتوياتها إلا الملك والحارس فقط، ثم أدخل الحارس رجلان إلي الغرفة، وبمجرد أن أغلق الباب عليهما ذهب أحدهما واستلقي في ركن الغرفة وغرق في نوم عميق، بينما انتبه الشخص الآخر لوجود الحقيبة، فدفعة فضوله إلي معرفة محتواها، فأخذها وأدخل يده فيها فوجد فيها بعض حبات البازلاء، فقال في نفسه ” سوف آكلها علي أى حال من الأحوال علي الرغم من إنها عشاءاً رديئاً، وراح الرجل يلتهم حبات البازلاء واحدة تلو الاخري، وفي مرة أمسك بين أصابعه حجراً من الماس بدلاً من حبة البازلاء، ولكن الغرفة كانت شديدة الظلام فظنها الرجل مجرد أحجار لا قيمة لها جاءت وسط حبات البازلاء، فرماها إلي صاحبه النائم وهو يقول ساخراً ” ولأنك كسول فبإمكانك أن تأخذ هذه الأحجار ” .
في الصباح دخل الملك والحارس إلي الغرفة وعلما ما حصل فيها في تلك الليلة، فقال الظابط : ما رأيك يا جلالة الملك ؟ فقال الملك : حقاً تبدو حجتك قوية جداً، وربما استطعت اثبات وجود الحظ، لكنه نادر كخليط أحجار الماس وحبّات البازلاء هذه .. لذا فلا تعش معتمداً على وجود الحظ .
قصة تكذبني و تصدق حماري
يحكي أن كان لجحا جار ثقيل يطلب منه دائماً الكثير من الطلبات، مرة يطلب منه أن يعيره طنجرة، ومرة يأخذ منه النقود ويماطله في ردها إليها، ومرة أخري يستعير حمار جحا .. وفي يوم من الايام قرع الجار الباب فخرج إليه جحا مرحباً، ثم سأله عن حاجته، فقال له الجار : أنت تعرف يا جاري العزيز جحا حق الجار علي الجار، فقال له جحا بابتسامة مصطنعة : بالتأكيد يا عزيزي اعرف، قال الجار:وتعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى حتى سابع جار، فقال جحا : نعم أعرف، فقال الجار : وتعرف أنني رجل كبير في السن، قال جحا : نعم أعرف، فقال الجار : وتعرف أنني كثيراً ما اشتكي من الألم في مفاصلي، فقال جحا : نعم أعرف، قال الجار:وتعرف أني لا أملك حماراً أركبه لقضاء حاجاتي، فقال جحا : أعرف، قال الجار:وتعرف أن للجار على الجار وحماره، و الشق الثاني أهم من الشق الأول،
سأله جحا : لماذا ؟ فقال الجار: لأنني أريد أن اذهب اليوم الي السوق، واريدك أن تعيرني حمارك، وقتها أدرك جحا ان كل هذا اللف والدوران من أجل أن ياخذ الجار حمار جحا من ديد، تلفت جحا حوله ثم قال وهو يرسم ابتسامة باهتة علي شفتيه : ولكن حماري ليس هنا يا جاري العزيز؟ فقال له جحا : وأين هو حمارك يا جحا : قال : أخذته زوجتي إلي البستان، في هذه اللحظة نهق حمار جحا، فقال الجار : أنت تكذب علي يا جحا فحمارك في البيت وأنا سمعت نهيقة، فعبس جحا وهو يقول في غضب مصطنع : ويحك يا جاري تكذبني وتصدق حماري ؟!