نقدم لكم اليوم فى هذا الموضوع المميز من خلال موقعنا قصص واقعية مجموعة قصص رعب قصيرة تحبس الانفاس وتثير الرعب في النفوس، قصص حقيقية وقعت بالفعل في بعض الأماكن المسكونة بالجن والعفاريت والارواح في العديد من الدول حول العالم، القصص مناسبة للكبار فقط ولا يسمح بدخول أصحاب القلوب الضعيفة لأن أحداث القصص حقيقية 100% .. اتمنى لكم قراءة ممتعة ومثيرة وللمزيد من القصص المرعبة يمكنكم زيارة قسم : قصص جن . قصة الفتاة ذات خصلة الشعر البيضاء
نحن دائماً نخاف من الغرباء الذين لا نعرفهم جيداً، وخاصة الذين يسألون بشكل مبالغ فيه عنك وعن شخصيتك، أو يسألون الأطفال الكثير من الاسئلة والتفاصيل التي تثير في نفسك خوف وقلق .. وفي يوم من الأيام كانت هناك امرأة تعيش وحيدة مع ابنتها وكانت الفتاة لديها علامات بيضاء غريبة في شعرها، وكان أهل الحي دائماً يعتقدون ويتهامسون أن هذة العلامات الموجودة في شعر الفتاة مفتاحاً لكنز قديم من كنوز السحرة والمشعوذين .
وذات يوم طرقت امرأه غريبة باب منزل الأم وابنتها وطلبت منهما الضيافة، فأكرمتاها وأخذت المرأة تتحدث مع الأم ويتجاذبا أطراف الحديث حتي أخبرتها الأم أنها تحلم ببناء حمام وتحاول جمع أموال لبناءه، وعندما سمعت المرأة الغريبة هذا الكلام فرحت وقالت لها : ” سوف أساعدك وأعطيك هذا المال، ولكن بشرط واحد وهو أن تتركي لي ابنتك تذهب معي لاستخراج كنز، حيث أننا نحتاج إلي قطرة واحدة من دمها ” .
رفضت الأم هذا الطلب بشدة وأصابها خوف وقلق شديد من المرأة، ولكن ظلت في أعماقها الرغبة في بناء الحمام بشدة، وكانت المرأة الغريبة تعلم هذا جيداً، فحاولت إغرائها والضغط عليها قائلة : ” نحن سوف نبدأ في بناء الحمام لك وسوف يكون من الرخام والمرمر بالكامل، ولكن قبل اتمامه سوف تذهب معي ابنتك لمدة أسبوع واحد وسوف أعود بها يوم تنتهي الأشغال في الحمام .
أصبحت الفكرة تجول في عقل الأم وأحست أنها سوف تفقد فرصة عمرها التي لن تأتيها من جديد، فملأها الجشع وقررت أن تغامر .
وفعلاً بدأت الأشغال في الحمام وقبل إسبوع واحد من إنتهاءها جاءت المرأة الساحرة وأخذت البنت من والدتها، مرت الأيام بين فرحة الأم بقرب إنتهاء الأشغال وبين الخوف والقلق علي ابنتها، إلي ان انتهي الاسبوع بالكامل .. استيقظت الام في الصباح تنتظر سماع صوت طرقات الباب وطال إنتظار الأم ولم تعود الساحرة .
خرجت الام واتجهت الي الحمام فوجدته قد اكتمل بشكل جميل ومبدع، وقد رحل جميع العمال، ازداد خوف الام وقلقها مع الايام ومرت الايام والاسابيع والشهور الي ان توفيت الام من الحزن والقلق علي ابنتها .
بقي الحمام الجميل لا يزوره احد ولا يعرف بمكانه احد، حتي قام احد من اقرباء الام بفتحه وجعله للعامه، ولكن كان هناك شئ عجيب في هذا الحمام، فكلما دخل الناس اليه كانوا يفزعون ويخرجون منه دون رجعه، حيث كانت تخرج من ارض الحمام خصلة شعر بيضاء طويلة منتصبة كانها سنبلة مزروعة وسط الحمام .
وقد كثرت الاقاويل حول هذة الحادثة وانتشرت حتي قررت السلطات ان تبحث في امر هذة الخصلة العجيبة، وعندما حفروا ارض الحمام وجدوا علي عمق عدة امتار جثة الفتاة مقتولة بطريقة بشعة ..