نحكي لكم اليوم قصة جديدة مسلية وجميلة للأطفال قبل النوم في هذا الموضوع المميز من خلال موقعنا قصص واقعية، قصة اليوم بعنوان قصة سمون ونحوف الضائعان في الغابة، استمتع بقراءة اجمل المغامرات الرائعة وشاهد ماذا فعل سمون ونحوف في الغابة، وللمزيد من أجمل القصص يمكنكم دائماً زيارة قسم : قصص أطفال مسلية ومفيدة . قصة سمون ونحوف
يحكي أن كان هناك أخوان اسمهما سمون ونحوف، وفي يوم من الأيام كان سمون نائم علي فراشة مستغرق في النوم بينما كان نحوف جالس علي فراشه مستيقظ، لأن سمون كان كسولاً ونحوف كان نشيطاً، أحس نحوف بالملل فقام بإيقاظ سمون وقال له تري ماذا نفعل اليوم ؟ جلس الأثنان يفكرون فقال سمون اليوم الجو جميل جداً، هيا نذهب إلي الشاطئ، قال نحوف يالها من فكرة جميلة حقاً، هيا نلبس الملابس الصيفية ونذهب للشاطئ، اتجه الإثنان إلي الشاطئ وهناك لعبوا بالرمال وبنوا اجمل القصور والقلاع وسبحوا في البحر، وفي اليوم التالي ايقظ نحوف سمون من النوم مبكراً كعادته وسأله ماذا سنفعل اليوم ايضاً، فاقترح نحوف أن يذهبوا إلي الغابة ووافق سمون وذهبوا معاً الي الغابة وهناك قابلو في طريقة حفرة كبيرة لم يتمكنوا من عبورها .
كان سمون كسولاً وجباناً فخاف وقال لنحوف هيا لنرجع إلي البيت، فقال نحوف : ولكن لماذا ؟ هيا نفكر كيف نعبر هذة الحفرة الكبيرة، بحث نحوف حتي وجد حجر كبير قام بوضعه علي الحفرة فتمكنا من عبورها ونجحت الفكرة، واكملا طريقهما، وبينما هما يمشون وجدوا نهر كبير، قال سمون علي الفور لنعد إلي المنزل فنحن لن نستطيع عبور هذا النهر، قال نحوف : لا تكن كسولاً، هيا لنفكر كيف نعبره، بحث نحوف حتي وجد ساق شجرة كبيرة قام بوضعها بين ضفتين النهر وتمكنا من العبور .
وفجأة سمعوا أصوت مخيفة وغريبة تاتي من بعيد، خاف سمون كثيراً وقال لنحوف هيا لنعد بسرعة إلي البيت، قال نحوف : لا تكن خائفاً في كل مرة تقول هذا ونفكر وننجح، هيا لنكمل طريقنا، وفعلاً سار الأخوان في الغابة حتي سمعوا نفس الأصوات تتكرر من جديد، وفجأة ظهر أمامهم ذئب كبير مرعب، قال سمون خائفاً : قلت لك يا نحوف لنعد إلي المنزل أكثر من مرة وأنت لم توافق، فقال نحوف : هيا لنركض بأقصي سرعتنا، جروا معاً حتي تمكنوا من الهروب فقال نحوف : كان عندك حق يا سمون من البداية هيا لنعد للبيت، نظروا حولهم فإذا بهم في مكان غريب من الغابة لا يعرفوه، فقد ضلوا طريقهم بينما كانوا يهربون من الذئب، أخذ سمون يبكي ويقول لو كنا رجعنا من البداية لما حدث كل هذا، فقال نحوف لا تبكي يا سمون حتماً سنجد طريقة للخروج من الغابة والعودة للمنزل، سار الإثنين حتي وجدوا نهر، قال نحوف علي الفور : هل هذا هو النهر الذي عبرناه في طريقنا إلي الغابة ؟ قال سمون : لو كان هو لكنا وجدنا ساق الشجرة الذي عبرنا به، فقال نحوف : يالها من فكرة رائعة، سنسير معاً حتي نجد ساق الشجرة وحينها نكون عرفنا طريق العودة واقتربنا من المنزل .
أكملا طريقهما حتي تعبا فجلسلا يستريحان تحت شجرة، وفجأة سمعوا صوت ذئب من بعيد، فقال سمون هيا لنركض قبل أن يصل إلينا، ركضا الأخوان حتي رأي نحوف من بعيد ساق الشجرة فقال لسمون علي الفور : قف يا سمون لقد رأيت جزع الشجرة، لم يتوقف سمون من شدة خوفة من الذئب وأكمل طريقة ظناً منه ان نحوف يتخيل هذا حتي ابتعدا عن جزع الشجرة كثيراً، وفجأة سمعوا من جديد صوت ولكن هذة المرأة كان صوت بكاء طفل صغير، قال سمون : هيا يا نحوف نكمل طريقنا ممكن أن يكون هذا ليس طفل، ويكون أى شخص آخر يحاول خداعنا، فقال نحوف : لا هذا صوت بكاء طفل حقيقي لا تخاف، وبالفعل ذهبا وراء الصوت حتي وجدوا طفل صغير تائة في الغابة أخذاه معهم وأكملا طريقهما حتي وجدوا طريق الخروج من الغابة ووجدوا والدي الطفل يبحثان عنه، فأخذوه وشكروا سمون ونحوف كثيراً وعادا الأثنان إلي منزلهم وقصا علي والديهم كل ما حدث معهم .