تشكيلة مميزة من اجمل قصص خيالية قصيرة بالفرنسية مترجمة بالعربية نقدمها لكم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية ، اجمل قصص ملخصة وقصيرة ولكن احداثها مثيرة ومسلية ومفيدة لتنمية ذكاء الطفل وعقلة وتعليمه عبرة وحكمة مفيدة وصفة جديدة، وللمزيد من اجمل القصص القصيرة للأطفال يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .. اتمني لكم قضاء وقت ممتع ومسلي . قصة الرجل الغنى وغروب الشمس
يحكى أن كان هناك رجلاً ثرياً لديه حقل جميل مزروع بأجمل الفواكة والخضروات، وكان هذا الرجل يكره جداً غروب الشمس، فعندما يراها تغرب كل يوم كان يصيح : لم ينته بعد حصاد حقلي، وها هي هذه الشمس المعلونة تغرب وقد غادرت السماء وتخفي اشعتها الذهبية وراء التلال ويتوجه الحصادون نحو القرية، وفي يوم من الأيام اتخذ هذا الرجل قراراً جريئاً جداً، حيث ذهب إلي بيته متوجهاً إلي القبو وأحضر منه شبكة لصيد الأسماك، ثم ركض مسرعاً إلي أحد التلال البعيدة التي تختفي وراءها أشعة الشمس في المساء، وكان فوق هذه التلة صنوبرتان كان الرجل الثري يلاحظ أن الشمس تمر بينهما في كل يوم عند غروبها .
قام الرجل بربط طرف الشبكة إلي إحدي الصنوبرتين ثم إتجة الي الاخري وقام بربط الطرف الثاني من الشبكة بها وهو يقول في نفسه : هكذا لن تتمكن الشمس من الغروب أبداً، فسوف تتشابك أشعتها الذهبية مع خطوط شبكتي وسيظل الحصادون في حقلي يحصدون ليل نهار ولن يتوقفوا عن العمل أبداً وسأحصل علي المزيد والمزيد من الأموال .
وبعد ذلك عاد الغنى من جديد إلي حقله سعيداً وهو ينتظر بفراغ الصبر موعد الغروب ظناً منه أن الشمس سوف تعلق في شبكة الصيد ولن تتمكن من الغروب وراء التلال، علي الرغم من كونه ثرياً جداً إلا أنه كان جاهلاً تماماً، فكيف تستطيع شبكة صيد واهنه أن توقف الشمس وتمنعها من المسير ؟!
جاء وقت الغروب فاكتشت الشمس بأضوائها القرمزية وبدأت اشعتها تتوارى خلف التلال كما يحدث كل يوم، فجحظت عينا الثرى الأحمق في دهشة وخوف شديدين، وهو يقول في غيظ وغضب : لقد أشعل الحريق الشبكة والصنوبرتين معاً ! وعلي الرغم من فشله التام إلا أنه لم ييأس، فذهب من جديد الي التل الذي تشرق الشمس من خلفه كل صباح، وهو يحمل في يديه سلسلة حديدية ثقيلة وضخمة، ويقول في نفسه بثقة كبيرة : والآن حين تشرق الشمس وتبدأ اشعتها في الظهور سوف أقوم بلف هذه السلسلة الضخمة حولها وأشدها بقوة إلي صخرة فلا تستطيع الغروب أبداً هذه المرة .
وبعد ذلك عاد الغنى من جديد إلي حقله سعيداً وهو ينتظر بفراغ الصبر موعد الغروب ظناً منه أن الشمس سوف تعلق في شبكة الصيد ولن تتمكن من الغروب وراء التلال، علي الرغم من كونه ثرياً جداً إلا أنه كان جاهلاً تماماً، فكيف تستطيع شبكة صيد واهنه أن توقف الشمس وتمنعها من المسير ؟!
جاء وقت الغروب فاكتشت الشمس بأضوائها القرمزية وبدأت اشعتها تتوارى خلف التلال كما يحدث كل يوم، فجحظت عينا الثرى الأحمق في دهشة وخوف شديدين، وهو يقول في غيظ وغضب : لقد أشعل الحريق الشبكة والصنوبرتين معاً ! وعلي الرغم من فشله التام إلا أنه لم ييأس، فذهب من جديد الي التل الذي تشرق الشمس من خلفه كل صباح، وهو يحمل في يديه سلسلة حديدية ثقيلة وضخمة، ويقول في نفسه بثقة كبيرة : والآن حين تشرق الشمس وتبدأ اشعتها في الظهور سوف أقوم بلف هذه السلسلة الضخمة حولها وأشدها بقوة إلي صخرة فلا تستطيع الغروب أبداً هذه المرة .
وأكمل طريقة وهو يغني طرباً، وحين بلغ التل أدرك أن الشمس قد أشرقت وارتفعت كثيراً في السماء، فقال وهو يعود أدراجة : لقد أفلتت مني الشمس الملعون مرة أخري، وفجأة بينما هو يلعن حظة رأي الشمس تلمع في بحيرة بين الجبال فصاح في حماس شديد : وأخيراً وقعت في يدي، سأخرجك الآن من الماء لأربطك بسلسلتي وستضيئين لي بعد ذلك ليلاً ونهاراً ولن تغربي أبداً، ذهب إلي البحيرة وهو يرسل ضحكات ابتهاج وفرح عالية ثم ألقي بنفسه في المياة العميقة من فوق صخرة شاهقه !