نحكي لكم اليوم اجمل قصص الحب والغرام الرومانسية، قصص حب قصيرة جداً عن الحب الحقيقي وجمال الروح من خلال هذا الموضوع في موقع قصص واقعية، استمتعوا معنا باكبر تشكيلة مميزة ومتجددة من القصص الرومانسية وقصص الحب للعشاق والمخطوبين والمتزوجين، وللمزيد من اجمل القصص الرومانسية يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة . قصة جمال الروح
في يوم من الأيام تعرف شاب علي فتاة من الانترنت وأحس براحة غريبة إليها بمجرد أن بدأ بينهما الحديث، كان يحدثها يومياً بالساعات وأحس نحوها بمشاعر الحب الصادق، وقد عزم علي خطبتها والزواج منها وكانت حالته ميسورة مما يسر له هذا الطريق، ولكنه لم يكن رآها أو قابلها من قبل أبداً، فكل علاقتهما هي مجرد كلمات ومحادثات علي الإنترنت ليس أكثر، وفي يوم طلب منها أن يقابلها ويتعرف عليها وجهاً لوجه، وافقت الفتاة واتفقا علي أن يتقابلا في الحديقة العامة وحددا معاً موعد اللقاء، وأخبرته الفتاة أنها ستمسك في يدها وردة حمراء لكي يعرفها ، واشترطت عليه أنه إذا لم يعجب بها وبشكلها يمشي مبتعداً دون أن يعرفها بنفسه، وافق الشاب وتم اللقاء .
جاء الشاب في موعده إلي الحديقة ومن بعيد رأي فتاة ممسكة بوردة حمراء ولكنها كانت شديدة القبح، لدرجة ان الشاب قد تراجع بسرعة وإختفي خلف شجرة كبيرة وهو يبكي حزناً من شدة حبه لها، وبعد مرور بعض اللحظات مسح الشاب دموعه وتذكر حبه لها ورقتها وعلاقتهما الجميلة ومدي سعادته معها فقرر أن يقابلها ويتحدث معها وأن شكلها لن يمنعه أبداً من ذلك، اقترب الشاب من الفتاة و قال لها انا الشاب الذي يحبك، التفتت اليه الفتاة وقالت : ولكنني أن لست الفتاة التي تحبك، فهي تقف مختبئة هناك، نظر الشاب إلي حيث تشير الفتاة فشاهد فتاة شديدة الجمال والرقة تقترب منه وقالت لها أنها طلبت من الفتاة الأخري أن تجلس هنا لكي تختبر مدي حبه لها .. فالحب ليس لجمال المظهر وإنما لجمال الروح .
قصة حب وإنتقام
في يوم من الأيام بينما كانت فتاة تدخل أحد المحلات التجارية التقت بشاب قدراً أمام الباب، إستوقفها الشاب وبادرها بالكلام قائلاً : يااه كيف مرت هذة المدة الطويلة ولم أرك فيها، حقاً إشتقت إليك كثيراً وأعتذر لك أنني تركتك في منتصف الطريق وبنيت حياتي مع المرأة التي أختارها لي أبي وأستبدلت حبك بحبها وأنجبت منها 3 أطفال، وأتمني حقاً ان تقبلي إعتذاري بعد مرور كل هذة اسنوات .
مرت أمام عينيها كل اللحظات السعيدة التي قضتها مع هذا الرجل كالبرق وتذكرت علاقتهما وسعادتهما معاً، ثم تذكرت كيف تركها يوماً دون أن عذر أو تبرير، تركها لدموعها وحزنها، أحست حينها برغبة شديدة في البكاء ودقات قلبها ازدادت سرعة، ولكنها قررت التماسك و كتمت كل مابداخلها من مشاعر فجاة لتحتفظ بما تبقي لها من كبرائها، ثم نظرت إليه بلا مبالاة شديدة قائله : عذراً من أنت ؟ هل أعرفك يا سيدي ؟ هل سبق لنا أن ألتقينا من قبل ؟ وامام دهشته من رد فعلها، نادت ابنها الصغير من داخل المحل وقالت له هيا بنا يا بني فقد تأخرنا علي والدك الذي ينتظرنا .