بحث عن تحديات لابد من الاعداد لها ومواجهتا, العولمه والفجوة الرقمية
المقـــــــــــــدمــــــة
التجديد المستمر أصبح عنوان العصر ومعه تبنى المعايير والتوصيفات المحددة لمن هو المتخلف والمتقدم على كافة الاتجاهات والمجالات الحياتية.
ولم يعد في عالم اليوم الحافل بالمتغيرات السريعة أمر التطور محصورا في الجانب التكنولوجي أو العلمي فقط إذ بات من المفروض على كل من يريد العيش في هذا العصر ويتطلع لأن يكون رقما فيه ألا يظل متقوقعا على ذاته أو نفسه.
وليس في ذلك خروجا على المبادئ بل أن المسألة أصبحت مرتبطة بمقتضيات الارتقاء والنهوض بمستويات الأداء وضمان تحقيق الالتزامات التنموية والغايات الوطنية التي ينبغي أن تكرس لها كل الجهود باعتبار ذلك من الواجبات التي تقع على عاتق الجميع ولا يجوز لأحد مقابلتها بالتخاذل أو التهرب أو زرع الأشواك في طريقها.
ويشكل انتهاج سبل التطور والتمتع بروح التجدد واحدا من أهم وأمضى وسائل مواجهة تحديات العصر وتجاوز مصاعبها وليس هذا وحسب بل أن كل المؤشرات تدل على أنه لا بديل لذلك الانتهاج سوى التقهقر والسقوط في مهاوي الفشل والضياع.
ومن الإيجابية في هذه المواجهة بمضمونها وبعدها الإنساني يجري التجديد والتطوير في إطار البحث والسعي من أجل ابتكار وإنجاز النموذج الخاص المعبر عن الإرادة في جوهرها المتحضر دون الاكتفاء بموقف المقلد أو البقاء في موقع المتفرج وبخاصة في مجالات الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية.
مشكــــــــــــــلة البحــــــث
العصر الحديث ملئ بالتحديات التي لابد من إعداد العدة لمواجهتها ومن يقف جامدا في مكانه سيصبح في ذيل الركب ولن يلحق به مهما حاول ذلك .
العصر الحديث يتميز بالسرعة الرهيبة في التقدم حتى أننا نجد على مدار الساعة تطورات رهيبة وسريعة في تقنيات العصر ومن أنظمة جديد تجتاح حياتنا .
ومن أهم التحديات التي لابد من مواجهتها ( العولمة – الفجوة الرقمية – مشكلات العصر )
إذا كان العالم شهد من قبل عصورا مختلفة مثل النهضة الصناعية و التكتلات الاقتصادية و الإقليمية فان المجتمع العالمى يدخل الآن فيما يطلق عليه العصر الرقمي أو الـ digital age حيث تحظى فيه المعلومات بأهمية قصوى، فقد وصفت الثورة المعلوماتية بالموجة التطورية الثالثة لما لها من تأثير على التنمية و تحقيق التطور داخل المجتمعات الإنسانية . فقد أصبح معيار التقدم و الغنى لأي إقليم في العالم لا يحكمه فقط حجم الصادرات و الواردات أو قوة العملة المحلية بقدر ما أصبح معيار التقدم يعكس مقدرة هذا الإقليم على اللحاق بركب ثورة المعلومات و فهم جوهر حتميتها . كما أصبحت الفجوة الاقتصادية المتعارف عليها محدودة الأبعاد أمام الفجوة الرقمية التى لا توجد فقط بين الشمال و الجنوب و لكن قد توجد داخل الإقليم او البلد الواحد بسبب عدم تدفق المعلومات بشكل كاف فيه .
و من هنا يمكننا أن نستخلص أن هذه التحديات لابد من الإعداد لها ومواجهتها مما يؤدي بنا إلى طرح التساؤل التالي :
هل نستطيع مواجهة العولمة والفجوة والرقمية ومشكلات العصر ؟
العـــــــــــــــــــــولـمـة
تعريف العولمة :
على أنها تعنى عملية ازدياد النشاطات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الدول والمناطق الجغرافية المختلفة مما يقود إلى ازدياد التفاعل والاعتماد المتبادل بينها وهى عملية متغيرة ولها العديد من المظاهر والأشكال.
ولعل التحدي الأساسي الذي يواجهنا اليوم هو كيف يمكن الاستفادة من فرص العولمة والتقليل من أخطارها .
فللعولمة ثاتيرات عديدة ومختلفة بعضها حسن ومرغوب ولابد من السعي الجاد لاكتسابه والاستفادة منه وبعضها الآخر سلبي وضار ولابد من مواجهته والعمل لإيجاد البدائل لها
ان الهدف الأولى والأساسي للعولمة اليوم بكل أشكالها هو تحقيق الربح المادى والسيطرة والاملاء من قبل الليبرالية العالمية الجديدة أو السوق الحر الذى سوف يكون الخيار الوحيد فى التعامل الدولى .
ولعل من أهم وسائلها لتحقيق ذلك هو الدفع نحو :
(أ) انفتاح الحدود بين الدول
(ب) خصخصة القطاع العام
(ج) تقليل دور الدولة
(د) تشجيع المنافسة الحرة
(هـ) إخضاع الجميع لقوانين السوق العالمية,
(و) الإيمان بالفكرة القائلة على الكل أن يفكر عالميا ويعمل محليا.
أنـــــــواع العـــــــــــــولمة
وهنا يمكن التأكيد على ان للعولمة أنواع عديدة لعل من أهمها :
(1) العولمة الاقتصادية
وهى التي ترتكز على إعطاء القطاع الخاص الحق شبه المطلق على امتلاك وتوزيع وتسويق الانتاج والخدمات فى كل أنحاء العالم وهى تنظر للعالم على انه سوق كبير ومفتوح للجميع مع توفر أقل الضوابط الممكنه وكل الذى يهم فى هذا الشأن هو اطلاق حرية الحركة لراس المال والتجارة والهجرة البشرية (وخصوصا اليد عاملة المهنية) وقد قادت هذة الظاهرة الى ازدياد اتساع الفجوة بين الاغنياء والفقراء فى العالم اذ وصلت هذة الفجوة الى أعلى مستوياتها فى التاريخ الحديت وقد ثم تقدير النمو الاقتصادى فى العالم اليوم بحوالى 40 ترليون دولار أمريكى
هذا وقد أدت هذة الظاهرة الى تحول الشعوب والدول الغير منتجة (أو التى انتاجها لايستطيع المنافسة فى السوق العالمة) الى شعوب مستهلكة وأكثر تبعية الى الدول المنتجة وفى مقدمتها الدول الغربية
كل هذا ستتم أدارته عن طريق الشركات المتعددة الجنسيات ومؤسسات عالمة أخرى مثل البنك الدولى ومنظمة التجارة العالمة وصندوق النقد الدولى
(2) العولمة الثقافية
هذا النوع من العولمة فى الحقيقة بداء مند بداية الاستعمار الأوروبي فى القرن الثامن عشر فاللغات الغربية على سبيل المثال وخصوصا الانجليزية والفرنسية أصبحتا اللغتان الأساسيتان للاتصال فى العالم بالرغم من وجود أكثر من 6912 لغة حية ومعروفة فى العالم اليوم ويتحدثها ما يقارب من 7 بليون إنسان ومن جهة أخرى أدت العولمة الثقافية إلى انتشار وسيطرة أفكار غربية كثيرة لعل من أهمها تأثير ما يعرف بالثقافة الشعبية الأمريكية على الثقافات الأخرى وخصوصا ثقافات العالم الثالت
(3) العولمة السياسية
بمعنى نشر القيم والمؤسسات الغربية وجعلها أساسا للحكم فى كل أنحاء العالم وذلك من خلال مؤسسات دولية واقليمية عديدة لعل من أهمها :
- امم المتحدة (وبالتحديد مجلس الامن)
- ومحكمة العدل الدولية
- والمؤسسات الغير حكومية الأخرى والتى يقدر عددها بأكثر من 50,000 مؤسسة
ماهية المجتمع المدني
فى البداية لابد من الاتفاق على انه لا يوجد تعريف عام ومتفق عليه حول هذا المفهوم ولابد من الاشارة الى ان المفكرين والسياسيين قد أختلفوا حول أهمية وضرورة المجتمع لمدنى فى تكوين الدولة الحديثة ن الحديث عن المجتمع المدنى هو الحديث على ما يمكن تعريفه بالقطاع الثالت اى القطاع الواقع بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص فى الدوله بمعنى ان المجال الذى يمكن ان يتحرك المجتمع المدنى فيه يشمل كل التجمعات والمؤسسات العاملة فى الدولة والتى تمتد ما بين الاسرة والحكومة باستثناء الاحزاب السياسية
ولعل من أهم مكوناته المنظمات التطوعية والاجتماعية والثقاقية والمؤسسات الغير حكومية التى يؤسسها المواطنين فى الدولة والتى لها حضور فى الحياة العامة واستنادا على هذا الفهم يمكننا القول بان مؤسسات المجتمع المدنى هى من أهم الآليات للتفاعل الشعبي فى حياة الدولة السياسية والاجتماعية والثقافية وللأسف الشديد ان اغلب الدول وخصوصا فى مجتمعاتنا الإسلامية لم تحسن فهم ولا كيفية التعاطى مع هذا القطاع
ويمكننى القول بان تعاطى اغلب الدول مع هذا القطاع حتى الان على الاقل هو تعاطى استغلالى أو ناقص وخصوصا من قبل الانظمة الدكتاتورية وهذا التعاطى الاستغلالى لمؤسسات المجتمع المدنى فى اعتقادى هو أكثر خطرا من تجاهل هذة المؤسسات أو عدم التعامل معها
أهم التحديات التى تواجه المجتمع المدني
تواجه مؤسسات المجتمع المدنى اليوم وخصوصا فى العالم الاسلامى العديد من التحديات الداخلية والخارجية لعل من أهمها الاتى :
1. تأسيس وتقوية مؤسسات المجتمع المدني :
لعل من أهم التحديات التى تواجه اى دولة عصرية ترغب فى النهوض والتقدم هو كيف يمكن تأسيس وتقوية مؤسسات المجتمع المدنى على أسس علمية وسليمة ؟ وكيف يمكن تحسين علاقات هذة المؤسسات مع بعضها البعض ؟
فالحقيقة ان مؤسسات المجتمع المدنى فى كل دولة متنوعة ومتعددة وهذة الظاهرة هى سلاح ذو حدين فقد تكون ظاهرة حسنة ومفيدة اذا أحسن استثمارها ولكن قد تكون عكس ذلك تماما .
2. توحيد الجهود وبناء الجسور
أما التحدى الثانى فهو كيفية توحيد الجهود وبناء الجسور بين كل مؤسسات المجتمع المدنى فى داخل الدولة من أجل جمع كل مصالحها واهذافها وتحقيق الرؤى المشتركة بينها
3. تحقيق المشروعية والاستقلالية
أما التحدى الثالت فهو امكانية تحقيق الآليات المشروعة والتى تستطيع تحقيق الشفافية والثمتيل والمحاسبة فى داخل مؤسسات المجتمع المدنى نفسها ودون تدخل الحكومة أوالتكتولات الحزبية
4. تطوير وتحسين المؤسسات التقليدية
أما التحدى الرابع فهو تحديد وتعريف دور ما سأطلق عليه بالمؤسسات التقليدية مثل القبيلة والعشيرة والطائفة فى الدولة الحديثة.
اذ لابد من التنويه ...
الى انه ليس كل المشاركات الاجتماعية لهذة المؤسسات التقليدية يمكن اعتبارها ايجابية ومفيدة لبناء الدولة العصرية وعليه فعلى كل من القبيلة والعشيرة والطائفة فى المجتمع ان تعيد صياغة دورها فى الدولة بما يتمشى والتحديات االتى تفرضها العولمة وبما يضمن استمراريتها ودورها الإيجابى فى بناء مجتمعنا ودولتنا العصرية
طرق مواجهة العولمة وكيفية الاستفادة منها
بطرق وأساليب عديدة لعل من أهمها :
1. نشر الوعي والاعتراف بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني
ان العمل الجاد لنشر الوعى بين كل أبناء الشعب على أهمية مؤسسات المجتمع المدنى ودورها الاساسى فى النهوض باى دولة تريد ان تتقدم هو امرا ضرورى وهام ففى أعتقادى ان من أهم أولويات الاستجابة للعولمة
هو نشر الوعى والاعتراف بان هذه الظاهرة هى اختراع انسانى ومن حق الجميع قبولها أورفضها وعليه فعلى كل الشعوب ان تكون واعية لاخد أحسن ما هو موجود فى العولمة وترك كل ما هو ضار منها مع التاكيد على مبذا التنوع وحق الاخرين فى الاختيار
2. تكوين ثقافة مدنية معاصرة
لابد من تشجيع كل مؤسسات المجتمع المدنى على المشاركة والمساهمة فى تاسيس ثقافة العمل والتعأون والاحترام والوحده ونبد كل عوامل الهدم والفرقة والتخلف وذلك باستخدام كل الوسائل المشروعة والتى من أهمها وأولها انشاء مراكز معلومات ومراكز ثقافية ونوادى إجتماعية ومكاتب عامة فى كل أنحاء الوطن والتشجيع على حرية الاعلام وتوفير المعلومات المعلومات فى كل مكان
3. تطوير المؤسسات الاجتماعية التقليدية
بمعنى لابد من العمل العلمى والجاد على تطوير دور ومفهوم الآليات التاريخية والمؤسسات الاجتماعية التقليدية كالقبلة والعشيرة وتشجيعها على لعب دور حضارى ومتقدم أنا على يقين بأن هذة المؤسسات العريقة يمكن ان تلعب دورا هاما وأساسيا فى تطوير مجتمعاتنا اذا أحسن توظيفها وتوجيهها التوجيه السليم
4. تشجيع وتقنيين ظواهر التطوع والأعمال الخيرية
بمعنى لابد من تشجيع ظاهرة أوظواهر التطوع فى الاعمال الخيرية ان ظاهرة التطوع هى من أهم الركائز الاساسية فى عمل مؤسسات المجتمع المدنى ففى دراسة (عام 2005) لمؤسسات المجتمع المدنى فى أكثر من 37 دولة قام بها مركز دراسات المجتمع المدنى فى جامعة جون هوبكن بالولايات المتحدة الأمريكية كانت نسبة المتطوعين حوالى 44% من مجموع القوى العاملة فى المجتمع المدنى والحقيقة ان ظاهرة العمل التطوعى هى ظاهرة أصلية توجد فى كل المجتمعات وخصوصا التقليدية منها فعلى سبيل المثال لا الحصر ان ظاهرة ما عرف فى ليبيا بالرغاطة هى من أحسن وأرقى ظواهر العمل الجماعى التطوعى والتى لابد من أعادة تقديمها للاجيال الناشئة وتشجيعهم على القيام بها
5. أعداد البرامج العملية والمناسبة للتعامل مع العولمة
بمعنى لابد من التأكيد على السعى من أجل اعداد البرامج العملية والمناسبة واعتبار ذلك أمر ضرورى وواجب وأنه من الواجب على كل الشعوب وخصوصا الضعيفة ان تحصن انفسها وذلك بان تعدّ برامجها واساليبها المناسبة للتعامل مع القضايا التى تواجهها والاهتمام بتطوير مؤسسات المجتمع المدنى وتحديد دورها فى الدولة ان مواجهة العولمة فى نظرى يتطلب اعداد البرامج والخطط التى تنطلق مما نؤمن به والاستفادة بالحكمة التى توصل لها الغير وبمعنى أخر ان ايجاد مجتمع مدنى قوى فى الدولة الحديثة هو أحسن أستجابة لتحدى العولمة ومخاطرها
6. استقلالية وحرية مؤسسات المجتمع المدنى
فى تصورى ان استقلالية مؤسسات المجتمع المدنى ضرورة وشرط أساسى من أجل التعامل بنجاح فى تحدّ العولمةوهنا لابد من الاشارة والاعتراف بان دورالدولة مهم وضرورى فى عملية تاسيس واعادة بناء مؤسسات المجتمع المدنى ولكن لابد ان تكون عملية التاسيس عملية علمية ومدروسة وبحياد مطلق بمعنى على الدولة ان تدرك بانها لا تستطيع بناء ورعاية مؤسسات المجتمع المدنى بالقوة والإكراه فعلى مؤسسات المجتمع المدنى فى الدول الحديثة ان تنظر لنفسها على أنها الآليات الاسترتيجية والأساسية لتمكين العولمة والدفع بها من اجل تعزيز الاصالة المحلية ومحاربة الثقافة والقيم الامبريالية وفلسفتها الاستهلاكية الجديدة وعلى الدولة من جهة أخرى أن تعي بان دورها يقتصر على تحديد الأهداف العامة وإتاحة كل فرص الانفتاح والاختيار للجميع فى الوطن
7. بناء وتقنين العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الاخرى
لابد من تشجيع مؤسسات المجتمع المدني بالسعي الجاد من اجل بناء وتقنين العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأخرى في الدولة وخصوصا في القطاعين الخاص والعام ( أو الحكومي ) إن مؤسسات المجتمع المدني هي عبارة عن آليات وأدوات للتعبير عن قيم إنسانية عديدة منها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والديني وحتى السياسي وعليه فلابد على القطاعين (العام والخاص) في الدولة ان يشجعا هذا الظاهرة بكل الوسائل دون التدخل المباشر فى شؤونها أو محأولة احتوائها والى جانب هذا أيضا فلابد من السعي الجاد من اجل بناء الجسور وتقوية أواصل التعارف والتعأون بين مؤسسات المجتمع المدني في كل دول الجوار وكل الدول التى تجمعنا معها أهداف والمصالح ومشتركة بطرق وأساليب عديدة لعل من أهمها :
1. نشر الوعي والاعتراف بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني
ان العمل الجاد لنشر الوعى بين كل أبناء الشعب على أهمية مؤسسات المجتمع المدنى ودورها الاساسى فى النهوض باى دولة تريد ان تتقدم هو امرا ضرورى وهام ففى أعتقادى ان من أهم أولويات الاستجابة للعولمة
هو نشر الوعى والاعتراف بان هذه الظاهرة هى اختراع انسانى ومن حق الجميع قبولها أورفضها وعليه فعلى كل الشعوب ان تكون واعية لاخد أحسن ما هو موجود فى العولمة وترك كل ما هو ضار منها مع التاكيد على مبذا التنوع وحق الاخرين فى الاختيار
2. تكوين ثقافة مدنية معاصرة
لابد من تشجيع كل مؤسسات المجتمع المدنى على المشاركة والمساهمة فى تاسيس ثقافة العمل والتعأون والاحترام والوحده ونبد كل عوامل الهدم والفرقة والتخلف وذلك باستخدام كل الوسائل المشروعة والتى من أهمها وأولها انشاء مراكز معلومات ومراكز ثقافية ونوادى إجتماعية ومكاتب عامة فى كل أنحاء الوطن والتشجيع على حرية الاعلام وتوفير المعلومات المعلومات فى كل مكان
3. تطوير المؤسسات الاجتماعية التقليدية
بمعنى لابد من العمل العلمى والجاد على تطوير دور ومفهوم الآليات التاريخية والمؤسسات الاجتماعية التقليدية كالقبلة والعشيرة وتشجيعها على لعب دور حضارى ومتقدم أنا على يقين بأن هذة المؤسسات العريقة يمكن ان تلعب دورا هاما وأساسيا فى تطوير مجتمعاتنا اذا أحسن توظيفها وتوجيهها التوجيه السليم