تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن التنمية الأقتصادية فى الريف - بحث علمى عن التنمية الأقتصادية فى الريف كامل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن التنمية الأقتصادية فى الريف - بحث علمى عن التنمية الأقتصادية فى الريف كامل Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن التنمية الأقتصادية فى الريف - بحث علمى عن التنمية الأقتصادية فى الريف كامل   بحث عن التنمية الأقتصادية فى الريف - بحث علمى عن التنمية الأقتصادية فى الريف كامل Emptyالثلاثاء 29 نوفمبر - 14:09

بحث عن التنمية الأقتصادية فى الريف - بحث علمى عن التنمية الأقتصادية فى الريف كامل



تعبر التنمية عن جهود إنسانية مجتمعية للتأثير فى التحويلات الاقتصادية والمجتمعية بصورة مخططة منظمة مستمرة، وللمرأة دور هام فى التنمية الاقتصادية فهى تساهم فى معظم مجالات النشاط الاقتصادى والاجتماعى ورغم أهمية دورها وما تمثله من قوة عددية مساوية تقريبا للرجل إلا أن المعتقدات الثقافية، والقيم المجتمعية وأحيانا القوانين الوضعية فى بعض المجتمعات ولا سيما الريفية منها تعوق تحقيق تقدمها أو تحسن أدائها وبالتالى مكانتها فى المجتمع.. وهذا ما تعرضت له الدراسة التى أعدتها الباحثة الزراعية فريدة عبد النبى نصار حول المحددات الاقتصادية والاجتماعية لدور المرأة فى التنمية الزراعية – والتى أكدت على أن النساء مزارعات أساسيات فلهن دور مهم فى الانتاج الزراعى، فبسبب هجرة الرجال أصبح النساء والأطفال يشكلون مصدر هام للعمالة الزراعية، فالنساء تضطلعن بعمليات جنى المحصول والتخزين وإعداد الغذاء ورعاية الأطفال وتحقيق الأمن الغذائى للأسرة، كما أن هناك من العوامل التى تملى على المرأة عملها وهى السن والملكية والمستوى الاجتماعى ومحل الاقامة ونوعية المحاصيل.. ومن أهم المشكلات التى تعرضت لها هذه الدراسة الفشل فى حصر النساء اللاتى يشاركن بفاعلية من الناحية الاقتصادية فى القطاع الزراعى، وكذلك عدم توافر معلومات دقيقة حول المهام المحددة التى تؤديها المرأة ومقدار الوقت الذى تقضيه فى أداء المهام كما أن تقييم العمل يختلف حسب حجم المزرعة والموسم وبالتالى لا يصلح الاعتماد عليها فى التعميم أو فى استنساخ النتائج حول نساء بلد أو حتى محافظة معينة..وتهدف هذه الدراسة فى الأساس إلى تحقيق التعرف على الدور العام للمرأة فى التنمية الزراعية من خلال مؤشر مركب..والتعرف على العوامل المؤثرة على دور المرأة فى التنمية الزراعية.. واعتمدت الدراسة على الاستبيان بالمقابلة الشخصية كوسيلة لجمع البيانات لعينة من السيدات الريفيات، وقد تم تحويل هذه البيانات من صورتها الوصفية إلى الصورة الكمية، وذلك بإعطائها قيمة رقيمة مناسبة لتسهيل عملية التحليل الاحصائى، وقد تم اختيار عددا من المراكز الريفية التى تتميز عن غيرها بكبر حجم النشاط الزراعى وتميزها فيها.. واعتمادا على البيانات الميدانية التى تم الحصول عليها من عينة الدراسة، اتجهت هذه الدراسة نحو محاولة أولية لتحديد أهم المتغيرات ذات العلاقة بدور المرأة فى التنمية على اعتبار أن النتائج الأولية تشير بوضوح إلى أدوار متعددة لها فى كافة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ومن ثم فإن الوصول إلى التقديرات الكمية التى يمكن من خلالها دراسة مختلف العلاقات بين العوامل المؤثرة فى دور المرأة فى التنمية من جانب والمتغيرات التى تقيس الدور ذاته من جانب آخر، وبعبارة أخرى فإن التحليل الاحصائى يقتضى تحديد المتغيرات التابعة وتلك المستقلة حتى يمكن إدخال هذه المتغيرات فى علاقة احصائية يمكن قياسها ومن ثم قمكن اختبارها، ومن أهم المتغيرات الكمية التى تعرضت لها هذه الدراسة "تقدير وتكوين المتغيرات التى تعكس دور المرأة فى التنمية" واستهدفت فيه هذه الدراسة تكوين مؤشر مركب يعكس دور المرأة فى التنمية الزراعية، بحيث يتضمن هذا المؤشر مساهمة المرأة فى الانتاج انباتى، والتسويق الزراعى، والانتاج الحيوانى، والتصنيع الغذائى المنزلى، وكذلك مساهمتها فى المشروعات الصغيرة، وقد تم الحصول على البيانات الأولية للمتغثرات التى تعكس المساهمات السابقة من نتائج تفريغ استمارات الاستبيان وباعطاء قيم كودية لكل متغير تتناسب وطبيعته بهدف وضع البيانات فى صورة مقبولة احصائيا، ولذا تم تحويل المتغيرات التى تعكس مساهمة المرأة فى العمليات الزراعية المختلفة إلى متغيراتا كمية حتى يمكن تحليلها احصائيا ومعالجتها بعدة طرق، وقد تم ترقيم المتغيرات بهدف تسهيل التعامل معها وتفسيرها... وتوصلت نتائج التحليل الوصفى لمتغيرات هذه الدراسة إلى أن متوسط عدد ساعات مساهمة المرأة السنوية فى التنمية الزراعية بعينة الدراسة 41ساعة وتتراوح قيمة المرشر المركب من عدد ساعات المساهمة من صفر إلى 239 ساعة سنويا.. وقد أجرت الدراسة عدة محاولات لمعرفة أهم المتغيرات المحددة لدور المرأة فى التنمية الزراعية وذلك من خلال اختبار مدى صحة فروض الدراسة ومعنوياتها بإستخدام معاملات كا، وتقدير درجة الارتباط بين متغيرات الدراسة وبعضها البعض واتجاهها "طردى أم عكسى" باستخدام مصفوفة معاملات الارتباط البسيط، وكذلك استخدام أسلوب الانحدار لايجاد العلاقة بين المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة وتحديد أهم محددات دور المرأة فى التنمية..وقد تبين أن المتغيرات التى تؤثر على دور المرأة فى التنمية الزراعية يمكن تحديدها فى أربعة متغيرات رئيسية هم حيازة الأرض وعمر الزوج وتربطهما بدورها التنموى علاقة طردية أم أنه بزيادة الحيازة من الأرض الزراعية تزداد مشاركة المرأة فى التنمية، وهو ما توصلت إليه الدراسات السابقة من قبل حيث نادت بتمكين المرأة وإدماجها فى جهود التنمية، وكذلك مهنة الزوج حيث تزداد مشاركة المرأة التى يشتغل زوجها بالزراعة فى التنمية عن غيرها، وكانت علاقة كل من عمر الزوج ونوع الأسرة عكسية مع دور المرأة فى التنمية الزراعية فكلما كان عمر الزوج صغيرا كلما زادت مشاركة المرأة له فى تحمل عبء العمل فى الحقل والمنزل، وكلما كانت أقدر على ذلك وقد يرجع ذلك إلى رغبة من هم أصغر سنا فى تحسين مستوى المعيشة إلى جانب التغيير الاجتماعى والثقافى فى المعتقدات البالية والتى كانت تحرم على المرأة الخروج للعمل فى بعض الأحيان، وأخيرا تشير نتائج التقدير الاحصائى أن حوالى 33% من التغيرات فى درجة مساهمة المرأة فى التنمية الزراعية ترجع إلى المتغيرات الأخرى والتى تم التنويه عنها فى فروض الدراسة "متغيرات تتعلق بالبيئة الخارجية والمحيطة بالمرأة" والتى تتمثل فى المؤسسات والتشريعات والمنظمات غير الحكومية، وقطاع الائتمان، بالإضافة إلى العادات والتقاليد...


التنمية الاقتصاديه فى الريف:
خلال القرن المنصرم شرعت بلاد عدة فى برامج للإصلاح الزراعى.والتنمية الاقتصادية للريف
استهدفت هذه البرامج مواجهة الملكيات الزراعية الكبيرة للأرض واتاحة ديموقراطية الحصول على الأرض لفقراء الفلاحين:
1. ويمكن القول بشكل عام أن تجربة الإصلاح الزراعى كان وراءها دافعان مهمان:
اولا: كانت هناك أشكال من الإصلاح الزراعى والتنموى الرأسمالى, تهدف, قبل كل شئ, الى خلق سوقا داخليا للتنمية الوطنية للصناعة, وتحويل المزارعين الاجراء الى منتجين صغار مستقلين ذاتيا.
وثانيا: كانت هناك أشكال من الإصلاح الزراعى الاشتراكى وزعت الأرض على الفلاحين, ولكن هذه الأشكال اشتملت على إجراءات اعمق فى تغيير نموذج الإنتاج الرأسمالى. ولهذا السبب تضمنت آليات مختلفة مثل الملكية التعاونية لوسائل الإنتاج وللإنتاج نفسه وتأميم الأرض.
اتسم كل برنامج للإصلاح الزراعى بسماته المنفردة. ويعتمد ذلك على التطور التاريخى للبلد التى تطبقه, ومستوى التنظيم بين صفوف المجتمعات الزراعية فيه. وبالرغم من كل القضايا الخلافية عليه (الإصلاح الزراعى هذا) واختلاف الاستراتيجيات, الا انه كان عملية ادت الى ديموقراطية الأرض وخفض الفقر فى الريف والتفاوت الاجتماعى الشديد داخله.
2. فى بلاد العالم الثالث مع استثناءات نادرة, لا يمكن القول انه حدث إصلاح زراعى حقيقى ساعد على خروج الفلاحين من حالة الفقر. بالرغم من ان الغالبية من الفلاحين الفقراء تعيش هناك حيث يمثل سكان الريف وزنا كبيرا فى تلك البلاد عنها فى اى مكان آخر. ففى بعض البلاد يمثلون الاغلبية من السكان. ويرجع غياب الإصلاح الزراعى هناك الى عاملين:
• وجود نموذج رأسمالى استعمارى تابع تتشكل فيه الملكيات الكبيرة معتمدة على تصدير المواد الأولية إلى الخارج
• النفوذ السياسى لأعيان الريف والملاك الكبار المتحدين مع البورجوازية المحلية والعالمية
المشكلة الزراعية
3. لا تزال المشكلات الزراعية الخطيرة قائمة فى كل بلاد العالم الثالث التى لم تطبق برامج للإصلاح الزراعى, متمثلة فى استمرار وجود الملكيات الزراعية الكبيرة للأرض, وتركز الاراضى فى ايدى حفنة قليلة من السكان, واستخدام الأرض فقط من اجل الاستغلال وتحقيق الربح. وفى السنوات الاخيرة اصبحت الاراضى الصالحة للزراعة تباع ايضا من اجل بناء المنتجعات خمسة نجوم لتمضية العطلات الاسبوعية بها. هذه المشاكل تعود اسبابها الى مستويات حادة من الفقر وتفاوت اجتماعى هائل واسوأ شروط لمعيشة السكان الريفيين والتخلف المزمن فى التنمية الاقتصادية التابعة والغياب العام لوضع العمل فى المنظور العام.
4. وعلاوة على ذلك ازدادت الاوضاع سوءا خلال العشر سنوات الاخيرة, عندما اقرت غالبية الحكومات السياسات الاقتصادية النيوليبرالية. تلك السياسات التى استجابت فقط امصالح الرأسمال خصوصا مصالح الشركات المتعدية الجنسيات التى سيطرت على الاسواق الزراعية والإنتاج الزراعى. هذه السياسات التى اخضعت لسطوتها, الاقتصادات الزراعية الضرورية لاى تنمية زراعية, بالاضافة الى اخضاع الابحاث الزراعية والدعم الفنى وسياسات التسعير والتسليف والتأمين.
ولقد ادى ذلك الى تزايد عدد الفلاحين الاجراء الذين لا يمتلكون أرضا, ويأس الفلاحين اصحاب الملكيات الصغيرة والمتوسطة الذين باتوا لا يستطيعون الاعتماد على الزراعة كبديل اقتصادى قابل للاستمرار للنهوض باسرهم ومجتمعاتهم.
بدأت فى السنوات الاخيرة عملية متسارعة لتدمير الملكيات الصغيرة والمزارع العائلية مما يركز اكثر فاكثر ملكية الأرض والإنتاج. ويتسبب فى زيادة الهجرة من الريف, خصوصا من الشباب.
5. وبالمنظور التاريخى للاستغلال الذى يقع على الاقتصادات الزراعية فى الاطراف, اصبحت المنظمات الفلاحية, نتيجة لاستفحال الظلم الاجتماعى المتسبب عن هذا النموذج الرأسمالى ونتيجة لزيادة استغلال الفلاحين الصغار حتى فى العالم المتقدم, اصبحت هذه المنظمات اليوم اكثر مما سبق تدافع عن ضرورة اتباع سياسات اوسع للإصلاح الزراعى كاداة للقضاء على الفقر والتفاوتات الاجتماعية العميقة وللارتقاء بالتطور المنسجم لمجتمعاتنا.
طبيعة الإصلاح الزراعى
6. يجب ان يبدأ الإصلاح الزراعى بعملية واسعة من توزيع ملكية الأرض. بالاضافة الى ذلك, يجب ان تصاحب هذه العملية تغيرات فى النموذج الاقتصادى والاجتماعى والسياسى, آخذين فى الاعتبار درجة التطور التى عليها الرأسمالية ودرجة الاستغلال الواقع على المجتمعات المحلية .
7. يجب ان تخضع ملكية الأرض لمعايير, ان هؤلاء الذين يعملون فى الأرض وهؤلاء الذين يحيون منها ويعيشون عليها مع عائلاتهم هم وحدهم فقط الذين يملكون الحق فى الأرض. الأرض هبة الطبيعة التى يجب ان تخدم سبيل رفاهية الجميع. الأرض لم تكن ولن تكون سلعة للبيع والشراء, ولا سلعة يحوزها بأى كمية كانت من يملك المصادر المالية. اننا ندافع عن مبدأ اكبر حجم ممكن من الملكية الاجتماعية للأرض لكل عائلة, متناسبا مع الواقع فى كل بلد.
8. يجب ان نفهم حيازة الفلاحين للأرض على انها ضمانة من اجل البقاء, وتعظيم لقيمهم الحضارية والاستقلال الذاتى لمجتمعاتهم. وان نفهمها على انها رؤية جديدة من اجل الحفاظ على مصادر الثروة الطبيعية لصالح الإنسانية ومستقبل الاجيال. الأرض هى وقف للعائلة, ويجب ان نتجنب منح حقوق الانتفاع بها لاسم الرجل فقط.
9. اننا ندافع عن مبدأ الملكية الاجتماعية للأرض. وهكذا فالعائلات تمتلك الحق فى الانتفاع بها من اجل البقاء, وبطريقة نافعة للمجتمع كله. فلا يمكنهم الانتفاع بها لاغراض تجارية, ولا يجب ان تكون هناك مضاربات عليهاا. ويجب ان يحظر على الشركات الرأسمالية سواء الصناعية او التجارية او المالية ان تتملك مساحات واسعة من الاراضى.
10. يعنى الإصلاح الزراعى, فضلا عن توزيع الأرض, الحاجة لاقرار الحكومات لسياسات تسعير محفزة. ويعنى ايضا ضمان ديموقراطية وسائل الإنتاج والسيطرة على التجارة, من اجل تشجيع الزراعة العائلية والزراعة التعاونية, من خلال التسليف والتأمين. اى نظام متكامل وفعال للتعويض الكافى فى حالات خسارة المحصول نتيجة للكوارث الطبيعية.
11. فى عالم اليوم, امام سيطرة قلة من الاحتكاريين للصناعة الزراعية وسرعة العمليات التكنولوجية الحديثة, فمن الجوهرى ان يضمن الفلاحون وعمال هذه المؤسسات التحكم فى تحالف الصناعة الزراعية الذي يقوم بتحويل المنتج الزراعى الى طعام.
12. الحق فى التعليم من الاهمية بمكان مثله فى ذلك مثل الحق فى الأرض, وذلك لضمان مستقبل افضل لاطفالنا ولشبابنا ولنسائنا فى الريف. اننا ندافع عن مبدأ الحق فى الحصول على التعليم الرسمى مجانا فى كل مستوياته, بالاضافة للضمان الاجتماعى كعنصر لايمكن اغفاله فى حالات المرض او الشيخوخة.
13. يجب الا نفصل بين الإصلاح الزراعى ومسألة سيادة الغذاء. ونفهم الاخيرة على انها حق كل الشعوب فى تخطيط زراعتها كأولوية, من اجل اشباع حاجات شعبها اولا من الغذاء الرخيص الثمن والوفير والجيد طوال العام.
14. من الضرورى تطوير نماذج تكنولوجية لديها فرصة زيادة الإنتاج وزيادة إنتاجية العمل, دون تأثير ضار على صحة الفلاح والسكان عموما. ولها القدرة على الحفاظ على مصادر الثروة الطبيعية. يجب ان تكون هذه التكنولوجيا ملك للجميع. وان يتاح الحصول عليها مجانا, من قبل الجميع. كما يجب ان تخضع التطورات التكنولوجية للسيطرة الكاملة عليها من قبل مجمل الفلاحين.
انه من الضرورى انشاء بنوك البذور لكفالة وضمان الدعم الحكومى المالى. ولسوف تخضع هذه البنوك لاشراف وسيطرة الفلاحين عليها.
15. الحصول على الماء والسيطرة على موارده هو اليوم واكثر مما سبق, عنصر حيوى وهام لمن يعيشون فى المناطق الريفية. ولندرته تزداد ضغوط المشروعات الخاصة الرأسمالية لخصخصة مياه الشرب وتوسيع سيطرتها عليه. يجب ان نربط معا, عملية الإصلاح الزراعى, والدفاع عن مصادر الثروة الطبيعية, بالاضافة الى استخدامها للصالح العام. وبطريقة ديموقراطية.
16. يجب ان يتضمن اى إصلاح زراعى الاتى:
• سياسة للبنية التحتية من الرى الى الطرق الزراعية الى الكهرياء الى آخره
• سياسة لتنظيم استعمال الأرض تحدد فيها المناطق الزراعية والمناطق الريفية والمناطق السكنية
• كتالوج للانشطة التى تتفادى تآكل المناطق الريفية بمنشآت المدن
• خريطة تنظم المحاصيل المزروعة لتفادى فرض محاصيل غير تقليدية او غير مناسبة فى مناطق معينة فى العالم
17. على هذا الإصلاح الزراعى ان يحظر تحويل الحق فى الإنتاج, والحق فى تحقيق السيطرة على الإنتاج, الى تجارة تضع قيودا على الإنتاج. خصوصا لو كان ذلك من اجل التصدير. وان تضمن سيادة الغذاء للسكان المعنيين.
مبادئ ونضالات
18. كل العائلات التى ترغب فى العيش والسكن والعمل فى الأرض لها كل الحق فى حب هذه الأرض والحق فى ان تحافظ على بقائها وبقاء كل موجودات الطبيعة فيها لفائدة كل البشر.
19. ان ننتج الغذاء أساسا وان نقضى على الجوع عند الإنسانية وان نحسن شروط الحياة والتغذية.
20. ان نحافظ على الغابات الموجودة وان نعيد تشجير مناطق الغابات المضارة.
21. ان نهتف بكلمة "لا" لتسديد فوائد الديون الخارجية وذلك حتى نوفى بها تغطية ديون الفلاحين مع بنك التجارة والتنمية. خصوصا الجزء الاجتماعى منها والذى ضمنها البنك فى (Cartera Vencida) .
22. ان نحمى الماء وندافع عن مصادره وانهاره وينابيعه وبحيراته ونحارب ضد خصخصة وبيع الماء.
23. ان نتحاشى الزراعة الكثيفة للمحصول الواحد فى غير مواعيد زراعته الطبيعية. وان نتحاشى استخدام المبيدات والسموم الزراعية. وان نتعامل بطريقة سليمة مع الصرف. وان نحارب اى ممارسة تلوث البيئة, وتعتدى عليها.
24. ان نناضل ضد كبار ملاك الأرض. ونرفض السياسات المتعلقة بالإصلاح الزاعى التى ينفذها, البنك الدولى, والشركات متعدية الجنسيات, والشركات التى تحتكر التكنولوجيا والصناعات الزراعية التى تستغلنا, والهيئات الدولية كصندوق النقد الدولى ومنضمة التجارة العالمية والبنك الدولى والدول السبع الكبار, التى تنسق حركتها بين انفسها فقط لمصلحة الرأسمال.
25. ان نجود معارفنا بالطبيعة وبالزراعة وان ننقلها الى الشباب لالهامهم بالاستمرار فى الريف.
26. ان نمارس التضامن وان نغضب ضد حالات الظلم والعدوان والاستغلال الذى يمارس ضد اى شخص او ضد اى جماعة او الطبيعة فى اى بقعة على الأرض.
27. ان نحارب من اجل وندافع عن المساواة بين الرجل والمرأة ونحارب ضد أشكال التمييز العرقى والجنسى. وان نخلق المناسبات الفعالة حتى لا يستبعد او يضطهد اى فرد بسبب نوعه او جنسه.
28. ان نجعل مجتمعاتنا جميلة وان نعتنى بها وان نزرع الاشجار والزهور والاعشاب الطبية والخضروات.
29. الا نبيع ابدا أرض تم غزوها فالأرض نعمة سامية ويجب ان نضمن بها مستقبل الاجيال القادمة.
30. ان نضع حدا للاستخدام غير المسئول للأرض لاغراض اخرى مثل استخدامها لبناء المنتجعات الريفية او كملاعب للجولف الخ.
31. ان نرفض سياسة الاستيراد بديلا عن النشاط الإنتاجى وكمحاولة تستهدف القضاء على سيادة الغذاء لشعوبنا.
وسائل الكفاح والتحول الاجتماعى (استراتيجيات)
32. لا يمكن النظر الى الكفاح من اجل تنفيذ الإصلاح الزراعى كاحتياج او كشعار للفلاح وحده, وانما كحل اجتماعى لمشاكل المجتمع جميعه. ومن هذا المنظور فلسوف يكون كفاحنا حيويا لو اثير كقضية ولو رفع كبرنامج عمل لكفاح قطاعات جماهيرية اوسع فى بلداننا. فلن نظفر بالإصلاح الزراعى ولا بالتغيير فى الريف كفلاحين فقط.
33. علينا طرح اقتراحات التغيير فى الزراعة وفى ملكية الأرض وفى عمليات التنمية الريفية, كجزء من مشروع شعبى, من اجل الشعوب. حيث يوجد نظام جديد اقتصادى واجتماعى وسياسى.
34. تكمن قوة الفلاحين والشعوب عموما بشكل ملموس فى قدرتها على نظم اوسع عدد ممكن من الناس من الجماعات وحشدهم للحركة حول هدف استراتيجى مشترك. ولهذا فمن الجوهرى اشراك العائلة باكملها خاصة النساء وافراد العائلة صغار السن فى عملية الوعى هذه وفى عملية التحرك الاجتماعى. من الضرورى توليد الحماس والرضا بكفاح مستمر من اجل حقوقنا سواء ايكون ذلك من خلال العمل المباشر او عن طريق تتعبئة الجماهير الحاشدة.
35. علينا ايجاد أشكال جديدة من التنظيم ومن جمعيات ومن تعاونيات الفلاحين والذين يعيشون فى الريف, حول عمليات ادارة الاقتصاد والإنتاج والنظم المالية والتنمية الريفية. وان يتم ذلك بالتوافق مع التقاليد الثقافية والتنظيمية لشعوبنا, تبنى على مبادئ الدعم المتبادل والتعاون الزراعى. ذلك التعاون الزراعى فى العمل, والتراكم الاجتماعى لرأس المال, هو عملية طبيعية لتنمية قوى الإنتاج. ولكن علينا ضبطها وابتكار أشكال متنوعة للضبط وكافية لواقع كل منطقة. وعلينا ان نضع ثمارها لخدمة تحسين شروط معيشة العمال فى المناطق الريفية.
36. فى هذه اللحظة من تاريخ البشرية, حيث يتوسع الاستغلال والسيطرة التى يمارسها رأس المال المالى الدولى عن طريق عولمة محتكرة, فمن الجوهرى ان تنتظم شعوب العالم الثالث والعمال عموما, ومن بين هؤلاء الاخيرين الفلاحين من الاعضاء فى الفيا كامبسينا . وان يطوروا طرق للاتصال والتبادل والكفاح الدولى لمواجهة العدو المشترك.
خطة العمل:
هذا الفصل كان جزءا من النقاش الذى دار اثناء فعاليات "المؤتمر الثالث" ومبنى على السؤال, التحدى, التالى: ما الذى يحب علينا عمله فى بلادنا حتى نضمن تطبيق مبادئنا والمضى قدما باستراتيجيتنا حتى تصبح حقيقة واقعة؟
بناء على هذا التحليل نطرح الاتى:
• للتنسيق بين كفاحاتنا المحلية, آخذين الحملة العالمية للإصلاح الزراعى كنقطة انطلاق, بادئين الكفاح الدائم واضعين فى حسباننا ثلاثة تواريخ أساسية:
o 10 ديسمبر, كاليوم العالمى لحقوق الإنسان
o 12 اكتوبر, كاليوم القارى للمستبعدين
o 17 ابريل, كاليوم العالمى لكفاح الفلاحين من اجل الأرض وضد القمع.
• أن نحارب ضد إعادة تركيز الأرض فى ايدى القلة
• أن نحارب ضد سياسات البنك الدولى
• أن نحارب من اجل اختفاء المليشيات المسلحة الخاصة والجماعات شبه العسكرية وجماعات الشرطة, وان نحارب ضد انتزاع الاراضى وضد العنف فى المناطق الريفية وضد القمع
• ان نحارب من اجل إطلاق سراح السجناء السياسين الفورى الذى يكافحون من اجل الأرض
• أن نؤكد على شبكة معلومات واتصالات كنشاط عريض فى تنمية ودعم نضالاتنا
• أن نؤكد على مؤتمر دولى للإصلاح الزراعى وسيادة الطعام مع الفيا كامبسينا والفيان FIAN
مواقف محددة فى مؤتمر فيا كامبسينا الثالث:
• التشديد على الحركة من اجل شعب كولومبيا وضد تدخل حكومة الولايات المتحدة الامريكية
• شن حملة لا تتوقف لارسال الطعام والغذاء والادوية وفرق طبية كمساعدة إنسانية لشعب كولومبيا
• الوقوف فى صف الحرية الفورية للمسجونين السياسين من اصدقائنا الفلاحين اعضاء حركة العمال الزراعيين بدون أرض البرازيلية (MST)
• الدعم الدولي لفلاحى الهند ضد طردهم من اراضيهم
• التشديد على ممارسة التأثير على المنتديات الدولية باقتراح حملات عالمية من اجل الإصلاح الزراعى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن التنمية الأقتصادية فى الريف - بحث علمى عن التنمية الأقتصادية فى الريف كامل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن التنمية الأقتصادية فى الريف - بحث علمى عن التنمية الأقتصادية فى الريف كامل
» بحث عن التنمية الحضارية - بحث علمى عن التنمية الحضارية كامل بالتنسيق
» بحث عن التنمية الحضارية - بحث علمى عن التنمية الحضارية كامل بالتنسيق
» بحث عن تعريف التنمية المهنية - بحث علمى عن تعريف التنمية المهنية كامل بالتنسيق
» تعريف التنمية الاقتصادية - بحث علمى عن تعريف التنمية الاقتصادية كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: