الإدارة العامة للإشراف والتأهيل - بحث علمى عن الإدارة العامة للإشراف والتأهيل كامل با

الإدارة العامة للإشراف والتأهيل - بحث علمى عن الإدارة العامة للإشراف والتأهيل كامل بالتنسيق






المدير العام: ثروت زيد
طبيعة العمل:
التطوير المستمر للعاملين في الجهاز التعليمي مهم جداً، ولهذا تولي الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي اهتماماً بالغاً بتنمية القوى العاملة من خلال إعادة تأهيل وتدريب المعلمين والمشرفين ومديري المدارس؛ بهدف إثراء معارفهم وإكسابهم المهارات الجديدة وصقل اتجاهاتهم وتوجيهيهم التوجهات الإيجابية النابعة من قيمنا وتراثنا الحضاري.

وتنجز الإدارة العامة مهامها التنموية عن طريق إشراف تربوي فعال يأخذ بعين الاعتبار تطوير عمل المشرف التربوي وتنمية مهاراته ومتابعة وتقييم أدائه ورعاية جميع شؤونه الفنية والوظيفية والإدارية. وتعزيز دوره المتكامل الذي يكفل تطبيق الأساليب التربوية الحديثة بأفضل نوعية ممكنة ووفقاً للمعايير المتعارف عليها دولياً وذلك للتأكد من أن الطالب الفلسطيني سيتلقى أعلى مستويات التعلم والتعليم مما يتطلب كنتيجة حتمية تعزيز نمو وتطور المجتمع الفلسطيني بشكل عام. وتعكس هذه الرسالة التزام الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي بشكل خاص ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية بشكل عام، بتبني مفاهيم التنمية المهنية المستمرة، والبناء المؤسسي، والمساءلة الإدارية والمهنية على جميع المستويات وبمختلف مراحل الخدمة التعليمية.
أما في مجال تدريب مديري المدارس فإنه ينظر لمدير المدرسة على أنه الحلقة الأكثر أهمية في العملية التربوية، وذلك لانخراطه في قيادة مؤسسته (المدرسة) التي تضم المئات من الطلبة، والعشرات من الموظفين؛ لذا كان لابد من الاهتمام البالغ برفع مستواه الإداري والفني والتربوي، وذلك بإكسابه المهارات والتوجهات الحديثة في أنماط الإدارة والقيادة، إضافة إلى تعزيز علاقته بالمجتمع المحلي من خلال رفع مهارات الاتصال والتواصل لديه، كما أن له دورا بالغ الأهمية من حيث اعتباره مشرفا مقيما في مدرسته، وعليه يقع قسم من المسؤولية في تطور أداء أعضاء الهيئة التدريسية في مدرسته.
وفي مجال تدريب المعلمين فقد ركزت الإدارة العامة للتدريب والإشراف جل اهتمامها لتطوير قدرات المعلمين وتزويدهم بالمهارات الضرورية لإحداث التغيير الملائم لانطلاق المناهج الفلسطينية الجديدة، والتي تعتمد على مواكبة التقدم التقني، وتفجر المعرفة؛ فعملت على تدريب المعلمين في المجالات الآتية:
أساليب التدريس، التربية العامة، والقياس والتقويم، واستخدام الحاسوب في التعليم، وكيفية إعداد واستخدام الوسائل التعليمية. كل ذلك أدى إلى نقلة نوعية في البيئة المدرسية، وفي مفاهيم الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
سياسات الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي
في ضوء سياسة الإدارة العامة للتدريب والإشراف المستمدة من الفلسفة العامة لوزارة التربية والتعليم تولدت مجموعة استراتيجيات عن حملة المبادئ العامة التي اعتمدتها خطة التطوير التربوي الخمسية الأولى للفترة 2000-2004، ويمكن إجمالها في:
• التدريب والتطوير حق وواجب لجميع الموظفين الفنيين والإداريين ينبغي أن تتم ممارسته بكل موضوعية وعدالة.
• الإشراف التربوي عملية مستمرة تبتعد بمضمونها عن تصيد الأخطاء لإيقاع العقوبة وإساءة استغلال صلاحية المشرف وتقترب بمحتواها وترتقي بقيمها للتوجه نحو اكتشاف الاحتياجات والتركيز على نقاط القوة لتدعيمها.
• الدراسات والمسوحات والبحوث في جميع المجالات التربوية تعتبر بمثابة القواعد العلمية الأساسية التي يرتكز عليها إصلاح وتطوير العملية التربوية والارتقاء بأسس الإشراف التربوي والتدريب.
• العمل الجماعي وروح الفريق والتنسيق المستمر ما بين الموظفين داخل الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي ومع الإدارات العامة الأخرى في الوزارة والمديريات التابعة لها في المحافظات سمات سلوكية مستقرة تفرضها طبيعة عمل الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي.
• اختيار الكوادر التدريبية وترقية وتحفيز الموظفين في الإدارة العامة بشكل عام وفي مديريات التربية والتعليم في المحافظات بشكل خاص يجب أن تتم حسب معايير معلنة ومتفق عليها.
• توفير أعلى نوعية من التدريب وافضل مراحل التنمية المهنية للمعلمين والمشرفين ومديري المدارس يعتبر بمثابة التزام تسعى الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي إلى التقيد به باستمرار.
• الزيارات الميدانية التي يقوم بها أعضاء الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي تعتبر فرصة سانحة لهم لملاحظة إدارة عمليات التدريب وأثرها وإتاحة فرص النمو المهني والتدريب النوعي، ولا تسعى إلى تقييم الأفراد الذين ينفذون الفعاليات التدريبية أو التأثير السلبي على سلوكياتهم التدريبية أو على الفترة الزمنية للتدريب.
ولتحقيق برامج التدريب المعدة تقوم هذه الإدارة باختيار الكوادر المؤهلة وذات الخبرة؛ لإعداد وتنقيح المواد التدريبية اللازمة لتدريب الفئات المذكورة.
أما آلية العمل المتبعة في كيفية التدريب فهي استعمال النموذج التعاقبي، حيث يتم اختيار فريق مصغر من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس (فريق مركزي) بحضور دورات مكثفة حول موضوع معين؛ لتزويدهم بمهارات تدريبية فائقة تساعدهم على نقل الخبرات والمعارف والمهارات والاتجاهات التي اكتسبوها، ويقوم هذا الفريق بدوره بتدريب فرق لوائية ليقوم كل منها بالتدريب في مديريته.
بعض برامج ومشاريع الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي :
1. التطوير المدرسي.
2. الإشراف التربوي.
3. تحفيز التفكير الذهني من خلال تدريس العلوم والرياضيات.
4. محتوى وأساليب تدريس لجميع الصفوف للمباحث المختلفة.
5. المدرسة وحدة تدريب.
6. المفاهيم الخاطئة واستراتيجيات التغيير المفاهيمي.
7. مشروع أدب الأطفال.
8. مشروع التعبير الحر باللغة الإنجليزية.
9. مشروع التدريب على الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.
10. التدريب على مقررات المناهج الفلسطينية الجديدة.
12. مهارات تعليم اللغة الإنجليزية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
13. تهيئة المعلم الجديد فور التحاقه بالخدمة.
14.تدريب المعلمين على استخدام الدراما في التعليم
15. مشروع التعليم العلاجي (ملفات أوراق العمل العلاجية).
16. مشروع شبكة المدارس الالكترونية الفلسطينية.
17. مشروع شبكة التواصل الالكتروني.
18. مشروع استكشاف القانون الدولي الإنساني.
19. التدريب على مفاهيم الديموقراطية وحقوق الإنسان في التربية المدنية.
20. مشروع التدريب على الخط العربي (النسخ والرقعة).
21. تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بالتعاون مع




دبلوم التربية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

استجابة مباشرة لحاجات وزارة التربية والتعليم الأردنية لبرنامج وطني لتدريب المعلمين بشكل خاص ولحاجات التطوير التربوي في الوطن العربي بشكل عام، قامت كادر بطرح برنامج تدريبي للمعلمين هدفه الرئيس القضاء على الفجوة الحاصلة بين النظرية والممارسة. بدأت كادر بتطبيق دبلوم التربية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أيلول من عام 2005 في ثلاث مناطق رئيسة في المملكة وهي: جامعة اليرموك في الشمال، ومكاتب ارتباط جامعة اليرموك في الوسط، وجامعة مؤتة في الجنوب. يطبق البرنامج بتعاون وإشراف جامعة اليرموك وUniversity INHOLLAND الهولندية. ويصل عدد الملتحقين بالبرنامج إلى 350 معلم ومعلمة من مختلف مدارس المملكة يتم تدريبهم على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودمجها مع الأساليب التربوية الحديثة داخل الغرفة الصفية. يطبق البرنامج على مدار عام دراسي موزع على ثلاثة فصول (بواقع 48 أسبوعاً). يتميز البرنامج بآلية تطبيقه التي لا تقتصر على المحاضرات بل على المتابعة الميدانية من خلال الزيارات الصفية للمعلم في مدرسته.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.


البرنامج التدريبي للاستخدام المبتكر للتكنولوجيا في الغرفة الصفية

في الأول من تشرين الأول لعام 2005 قامت كادر بتوقيع اتفاقية مع ERfKE Support Project (ESP) قامت بموجبها كادر بتطبيق برنامج تدريبي في 5 مدارس في مناطق مختلفة من المملكة عل توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودمجها مع الأساليب التربوية الحديثة في الغرفة الصفية. يهدف البرنامج إلى تمهيد الطريق أمام خلق بيئة صفية يكون الطالب المحور الأساسي فيها وتجعل من المعلم والطالب شريكان في العملية التعليمية. ويعتبر هذا البرنامج تجربة رائدة كونه يختبر نماذج متعددة لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الغرفة الصفية والخروج بتوصيات حول الاستراتيجية الأنجح ليتم تعميمها كسياسة وطنية لتطوير التعليم في الأردن والوطن العربي. يطبق البرنامج في خمس مدارس في المملكة: مدرسة أحمد طوقان، ومدرسة نايفة في مدينة عمان، ومدرسة البلقاء في مدينة السلط، ومدرسة بشرى في مدينة إربد، ومدرسة الأمير حسن في الكرك.
ينفذ البرنامج على مدى 12 شهراً ويتم تطبيقه على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: تهدف إلى التعرف إلى حاجات وإمكانات المعلمين وتكوين وعي مشترك ورؤية مستقبلية لدى جميع المعنيين بالعملية التعليمية وخلق الالتزام الشخصي بالتطوير والتحسين عند المعلمين وذلك من خلال زيارات صفية فردية ولقاءات جماعية من خلال ورشة عمل مدتها خمسة أيام.

المرحلة الثانية: وهي مرحلة التدريب الفعلي التي يتم فيها توليد ممارسات تعليمية جديدة من خلال اللقاءات الجماعية ثم نقلها بشكل مرتبط بكل معلم ومادته التعليمية إلى داخل الغرفة الصفية. وتشمل هذه المرحلة لقاءات تدريبية جماعية أسبوعية بواقع أربع ساعات إضافة إلى زيارة صفية فردية بشكل أسبوعي لدعم ومساندة المعلم في تطبيق الخبرات المكتسبة في اللقاء التدريبي.

المرحلة الثالثة: تهدف هذه المرحلة إلى استمرارية واستدامة الممارسات الجديدة في العملية التعليمية عن طريق نقلها وتشاركها والتدريب عليها ويشارك المتدربون في هذه المرحلة بخلق مجتمعات تعلمية من خلال نقل معارفهم وخبراتهم إلى زملائهم في المدرسة.