تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن مشكلات المراهقة - بحث علمى عن مشكلات المراهقة كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن مشكلات المراهقة - بحث علمى عن مشكلات المراهقة كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن مشكلات المراهقة - بحث علمى عن مشكلات المراهقة كامل بالتنسيق   بحث عن مشكلات المراهقة - بحث علمى عن مشكلات المراهقة كامل بالتنسيق Emptyالأحد 19 مارس - 10:40

بحث عن مشكلات المراهقة - بحث علمى عن مشكلات المراهقة كامل بالتنسيق

شرود الذهن من مشكلات المراهقة أرشيف «الرياض»

المراهقة مرحلة انتقالية بين الطفولة المتأخرة والرشد، يجتهد فيها المراهق للانفلات من الطفولة المعتمدة على الكبار ويبحث عن الاستقلال الذاتي الذي يتمتع به الراشد، فيصبح ممزقا بين عالمي الطفولة والرشد..
ومن هنا تكمن أزمة هذه المرحلة التي يقول عنها د. محمد أحمد مدرس جراحة المخ والأعصاب: يحلو للكثير تسمية المراهقة بمرحلة الولادة الجديدة أو العاصفة أو فترة الأزمة النفسية، لأنها احدى المراحل العمرية الحرجة في حياة الإنسان.
ويضيف موضحاً: تبدأ مرحلة المراهقة بشكل بيولوجي «عضوي» وهو البلوغ ثم تكون في نهايتها ظاهرة اجتماعية، حيث يقوم المراهق بأدوار أخرى ما كان يفعلها من قبل وبهذا المعنى فإن المراهقة عملية بيولوجية نفسية اجتماعية تسير وفق امتداد زمني متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي وبالمؤشرات الاجتماعية والحضارية والجغرافية، فهي مرحلة مرتبطة بتغيرات فسيولوجية في الجسم، ومنها تغير الأعضاء الجنسية والتي تكتمل نموها.
ويشير إلى أن أول صدام للمراهق مع المجتمع، يكون هناك تردد وصراع نفسي لنيل متطلبات الجسم واثبات الذات سواء عن طريق الأسرة أو المجتمع مما يؤدي إلى شتات التفكير وشرود الذهن في المرحلة السنية.
وأوضح د. محمد ان هناك اختلافا سلوكياً وفكرياً مؤقتاً في هذه المرحلة. وهذا يفسر الاتجاه الديني عند بعض الشباب والسيطرة الجسمانية عند البعض الآخر. وقد يحدث أيضا بعض التغيرات التي تجعل التفكير يتشتت في كل الاتجاهات. كما يؤكد على أهمية دور الآباء في التعامل مع هذه المرحلة نظراً لخطورتها وعدم ارجاع كل شيء إلى الناحية الجنسية فقط، بمعنى ان الحالة التي قد يظهر عليها المراهق من حالة الشرود والنسيان قد يكون سببها مشكلات نفسية أو ضغوط عصبية.
أما الدكتور خالد سلام مدرس جراحة المخ والأعصاب فيرى ان مشكلات الذاكرة وصعوبة التعلم عند المراهقين من أكبر المشكلات التي تصادف كل المجتمعات وخصوصاً المجتمع المصري الذي يعتبر التعليم هو أمل كل المصريين.
وترجع هذه المشكلات الموجودة في الجنسين وبنسب متساوية إلى الاضطرابات الهرمونية المصاحبة لهذه الفترة السنية، واعتبر احلام اليقظة من أكبر المشكلات التي تواجه المراهقين، مما تؤدي إلى الشرود أثناء المذاكرة وعدم الاستيعاب بشكل جيد، مشيراً إلى أن هذه الحالة قد تجعل المراهق يلجأ للنوم لفترات طويلة مع عدم القدرة على ممارسة الأعمال الذهنية بشكل طبيعي، وقد يكون هناك عوامل أخرى عضوية وهي الاضطراب الكهربي بالمخ في بعض الحالات التي تؤدي إلى لحظات الشرود، ثم العودة لنفس العمل وهي تظهر في هذه السن وتستجيب بشكل جيد للعلاج الدوائي.
ويؤكد د. سلام ان هناك ما يسمى بضعف الذاكرة بالايحاء وهذا هو سمة العصر، لأن كل الأفراد تقريباً يعانون من ضعف الذاكرة والسبب في ذلك هو سرعة إيقاع العصر ويعني سرعة دخول المعلومات إلى العقل دون القدرة على الاحتفاظ بها.
أما عن سبب انتشار ضعف الذاكرة في شباب المراهقين فتكاد تكون متساوية وغير ثابتة وترجع إلى احساس الشخص بها أي ان السبب نفسي.


جيل المراهقة

الشباب هم أمل الحاضر وكل المستقبل ، والشباب هم مستقبل الأسرة وهم أملها في مستقبل أفضل.
يمر الشباب في مراحل النمو المختلفة بالكثير من التغيرات النفسية والجسمانية بداية من مرحلة الطفولة مرورا بمرحلة المراهقة التي تنتهي ببلوغه سن الرشد، ومرحلة المراهقة هي فترة انتقالية يتوق المراهق خلال هذه الفترة إلى الاستقلال عن أسرته والى أن يصبح شخصا مستقلا يكفي ذاته بذاته، ويتراوح سن المراهقة بصورة عامة بين الثالثة عشرة ونهاية الثامنة عشرة.

من أهم مشاكل المراهقة هي حاجة المراهق للتحرر من قيود الأسرة والشعور بالاستقلال الذاتي وهذه المشكلة هى السبب الرئيسى في معظم الصراعات التي تحدث بين المراهق وأسرته، ومن أمثلة تلك الصراعات الصراع في حرية اختيار الأصدقاء وطريقة صرف النقود أو المصروف ومواعيد الرجوع إلى المنزل في المساء وطريقة المذاكرة ومشاكل الدروس الخصوصية وطريقة اختيار الملابس وقص الشعر واستعمال سيارة الأسرة فى سن مبكر وبدون وجود ترخيص القيادة وأمور أخرى.

يجب أن يعترف كلا من الأسرة والأبناء بوجود هذه المشاكل الطبيعية حتى يستطيع الجميع التكيف معها وان يبذلوا جهدهم ويغيروا سلوكهم حتى يتجنبوا الصدام العنيف والوصول إلى بر الأمان حتى يسود الأسرة جو من المحبة والطمأنينة. وتدل الكثير من الدراسات والبحوث التي أجريت حول مشكلات المراهقة ومعاناة الشباب أن أكثرهم يعانون من فجوة الأجيال التي تتسع تدريجيا والتي يزداد اتساعها يوما بعد يوم، بين ما يقومون به من أعمال وبين توقعات آبائهم، فيما يجب أن يمارسونه فعلا بما يتفق مع معاييرهم الأسرية.

تشير الدراسات إلى أن 95% من الشباب يعانون من مشكلات بالغة يواجهونها عند محاولتهم عبور فجوة الأجيال التي تفصل بين أفكارهم وأفكار آبائهم. وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاث مشاكل يعاني منها الشباب في نطاق الأسرة- بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي - مرتبة حسب درجة معاناتهم منها هي :
- صعوبة مناقشة مشكلاتهم مع أولياء أمورهم.
- صعوبة إخبار أولياء أمورهم بما يفعلونه.
- وجود تباعد كبير بين أفكارهم وأفكار أولياء أمورهم.

يلجأ الشباب، ولاسيما الذين لا يجدون من يسمعهم أو يصغي إليهم لمساعدتهم على حل مشكلاتهم التي يعانون منها، إلى بعضهم في نطاق جماعة خاصة بهم يكونونها على أمل مساعدتهم في إيجاد حلول مناسبة لها، وتخليصهم من المعاناة التي تؤرقهم بسببها، لذلك نجد كل فرد في سن المراهقة يحرص كل الحرص على الانضمام إلى جماعة من الرفاق تشبع حاجاته التي فشلت الأسرة في أشباعها.

فترة المراهقة هى من أصعب المراحل التي يمر فيها الفرد لأنه قد يتخبط بين محنة وأخرى أثناء محاولته تحديد هويته وتأكيد ذاته بين المحيطين به والمخالطين له ولا سيما أعضاء أسرته الذين قد يخطئون في تفسير خصائص نموه العضوي والانفعالي والاجتماعي، وقد يلجأ أفراد الأسرة إلى أساليب غير تربوية في رعاية المراهق الذي ينشأ بينهم، حيث تعمد إلى النقد واللوم أو التوبيخ، أو التهديد والوعيد بسبب سلوكياته التي تبدر منه ولا ترضيهم، دون أن يحاول أي منهم مساعدته على تعديلها أو تبديلها بما هو أفضل منها، مما يتسبب في النيل من كرامته وجرح مشاعره وطمس معالم هويته. لذلك يجد المراهق سلوكياته دائما مرفوضة في رؤية الآباء، بينما يجد سلوكيات أقرانه المماثلة لها مقبولة في رؤية الرفقاء، مما يجعله يميل إليهم من أجل اكتساب الاعتراف بذاته في إطار جماعتهم.

ن أهم أساليب علاج مشاكل المراهقة هو الأسلوب الوقائي حيث يتمثل في الابتعاد بالمراهق عن الملل واللجوء إلى أحلام اليقظة والانطواء على النفس وطغيان الدوافع الجنسية الغريزية ويجب خلق نشاطات توظف من أجل تحقيق هذه الأهداف التربوية العامة من خلال شعوره بالتقدير الاجتماعي وتقدير حاجته الدائمة إلى الانتماء إلى الجماعة وتفهم رغبته في المخاطرة وحب الاستطلاع.

ينبغي أن يكون العقاب معنويا وليس بدنيا بالصورة التي تلحق الضرر البدني أو الألم النفسي، كما أن اختيار الأصدقاء عامل مهم في الحفاظ على طاقة الشباب وقيمه "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير".

يهدف علاج مشكلات المراهقة في النهاية إلى علاج نفسي جماعي، ويهدف إلى تحقيق التوافق الاجتماعي بين المراهقين حيث تكون فرصة المناقشة والمعاملة دعوة صريحة للتعلم وازدياد الثقة بالنفس للوصول إلى الصحة النفسية السليمة.

وأخيرا، مع إعطاء المزيد من الوقت للابناء، ومزيد من التفهم والتفاهم والحب والصداقة، نستطيع أن نصل إلى الحل السحرى لمشاكل الشباب.

كيف تواجه التوتر النفسي ؟
تعددت مشاكل الحياة وشملت كل الناس فليس هناك شخص تخلو حياته من المشاكل وهي مشاكل متجددة تتجدد مع تعقد الحياة وتعدد صورها. التفاعل مع ضغوطات الحياة هو الذي ينتج عنه الاضطرابات النفسية الشديدة إذا لم نحسن هذا التفاعل.

فيما يلي مجموعة من الممارسات التي تعمل كمتنفس لهذه الضغوط :
1. القيام ببعض التدريبات بانتظام: 
القيام ببعض التدريبات الرياضية المتاحة لك، واذا لم يكن هناك مجال لذلك فالسير على الأقدام لمدة عشرين دقيقة يساعد على تنشيط الدورة الدموية وإحراق بعض السكر الذي يفيد في كثير من الأحوال.


-2تناول الطعام الصحيح: 
لا بد للإنسان ليكون قادرا على مقاومة هذه الضغوط من تناول الطعام الصحيح، فالطعام الصحيح يعني بالصحة الجيدة، وطالما كان الانسان يتمتع بصحة جيدة في استطاعته مواجهة الظروف العصبية التي يمر بها، فالإنسان المعتل تشغله علته عن أي شيء كما أنه ليست لديه القدرة على التعامل مع مشلكله بشكل سليم ويكون سريع الانهيار، ولا بد أن يتنوع الطعام لتغطية مطالب الجسم، وتناول المواد البروتينية والنشوية والسكرية والمعادن والأملاح لأحداث التوازن. 
3. الحصول على قدر كاف من النوم: 
لا بد للشخص العادي أن ينام سبع ساعات يوميا . يساعدالنوم الجسم على استرداد نشاطه كما أن فترة الاسترخاء التي تسبق النوم لها تأثير طيب على التخلص من مضاعفات الضغوط اليومية.

4. عدم التدخين: 
لقد تبين للعالم مضار التدخين بكل أنواعه فأول سيجارة يدخنها الإنسان تكون أول خط أسود في رئتيه نتيجة لترسيب النيكوتين والقطران من ورقة السيجارة ومن التبغ نفسه، فتصبح الرئة معرضة للإصابة بالأورام والسرطان فلا بد لسلامة الجسم أن يبتعد الانسان عن التدخين.

5. اخذ فترات راحة: 
الإنسان عبارة عن مجموعة من الأجهزة ولا بد لها ان تحصل على قدر من الراحة والاستجمام حتى تستطيع أن تعاود نشاطها وتزاوله، والنوم وفترات الراحة اليومية بعد عناء العمل ضروري ولذلك لا بد من اخذ راحة من العمل والدراسة والابتعاد عن المسئوليات والضغوطات فترة من الزمن حتى لو في نهاية الأسبوع فقط.

6. كتابة قائمة باهتماماتك:
تمكن عملية كتابة قائمة بالإهتمامات الشخصية عدم نسيان هذه الإهتمامات والعمل حسبها.

7. وضع أولويات للقيم:
القيم هي المعايير للحياة السليمة وهي تختلف من شخص لآخر ولا بد للشخص أن يضع أولويات للقيم التي يتقبلها المجتمع الذي يعيش فيه والتي يقبلها هو، فإذا وجد الشخص في موقف يجب فيه ان يختار بين قيمتين يكون هو قد حدد مواقع هذه القيم، فيستطيع بسرعة أن يحدد أي القيمتين يختار من واقع الأولويات التي سبق له ان حددها ويكون تصرفه حاسما ولا يحتاج للتفكير في الاختيار أو التردد.

8. القيام بعملية تقييم لعلاقاتك والتزاماتك: 
لكل فرد بحكم وضعه الاجتماعي علاقات متعددة والتزامات كثيرة فهناك العلاقات الأسرية وتشعبها والعلاقات مع الأصدقاء والزملاء في المدرسة أو العمل والجيران، كما ان هناك التزامات تستوجبها هذه العلاقات. لا بد للأنسان أن يعرف ما له وما عليه حتى يؤدي ما عليه من واجبات تستوجبها هذه العلاقات حتى لا يتهم بالتقصير. على الانسان ان يعرف هل قام بما يجب عليه نحو هؤلاء الأشخاص الذين تربطه بهم علاقات ودية أو أنه نسى إحدى المناسبات. تزيد هذه المجاملات من الروابط على شتى مستوياتها وتجعل الانسان محل تقدير من الناس الذين سوف يردون على مجاملاته لهمم بمثلها، وهكذا تظل الروابط والعلاقات الطيبة قائمة.

9. تحدث عن مشاكلك: 
لا تخلو الحياة من المشاكل. الإنسان بحكم تعامله مع الآخرين واحتكاكه بهم لا بد أن تواجهه بعض المشاكل في محيط الأسرة والعمل والمدرسة والصداقات والحياة بصفة عامة. يعتبر حديث أي شخص مع الآخرين عن مشاكله صمام الأمان الذي ينفس به عن نفسه وعما يختزنه داخله من القلق والتوتر والمشاكل، وألا وقع فريسة للمرض النفسي. في حديث الانسان لمن يثق بهم من أهله وأصدقائه متنفس عما يجول بصدره من الضيق.

10. قم بالأعمال التي تستمتع بها:
لكل شخص هواياته التي يجد متعة في مزاولتها وهو حينما يفعل ذلك يستغرق في هذا النوع من النشاط بكل جوارحه حتى يكاد لا يشعر بما يدور حوله، وهو يستمتع بما يقوم به ويجد فيه متعة كبيرة ويشعر بالراحة والبعد عن مشاكل الحياة التي تزعجه، وبذلك يأخذ جرعة منشطة تساعده على بذل الجهد في أعماله الأخرى.

11. كن افضل صديق لنفسك: 
خير صديق لك هو نفسك فاعرف نفسك واعرف نقائصها ومزاياها وعيوبها وحاول أن تصلح هذه العيوب، وعاتب نفسك عند الخطأ ووجه أليها اللوم إذا لزم الأمر لكي تقومها وتمنعها من الوقوع في الخطأ.

12. اطلب المساعدة من الغير: 
إذا فشلت كل هذه الحيل والمحاولات في التخفيف عنك وفي ازالة الاضطرابات الشديدة والضغوط وأحسست ان الحمل ثقيل وأنك تستصعب حمله فلا بد لك من طلب المساعدة ممن يستطيعون تقديمها من الأطباء والنفسيين أو الأخصائيين النفسيين أو طبيب الأسرة إذا كان هناك طبيب للآسرة.

كيف تتعامل مع الإجهاد؟
يجب أن نحدد ما هو الإجهاد:
تتضمن أعراض الإجهاد أثارا عقلية وجسدية. من هذه الأعراض التعب، الأكل بشراهة أو عدم الأكل، الصداع، البكاء، الأرق أو كثرة النوم. تعني السيطرة على الإجهاد القدرة على ضبط النفس، عندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية.

ماذا يمكنك ان تصنع لتسيطر على إجهادك؟ هذه بعض الإرشادات: 
- تمعن في ما يمكنك أن تعمله لتغير الموقف أو التحكم فيه.
- لا تجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت. تعامل مع واجباتك كلا على حدة.
- حاول أن تكون "إيجابيا".
- طمأن نفسك بأنك قادر على معالجة الأمور ولا تكن متشائما.
- غير طريقة تعاملك مع الأحداث، ولكن بدرجة معقولة.
- ركز على مشكلة واحدة ولا تجعل ردود فعلك تتدخل من مشكلة الى أخرى.
- قلل من التزاماتك الحياتية وخفف الضغط على نفسك.
- حاول تغيير نظرتك الى الأمور.
- تعلم كيف تشخص الإجهاد ، ودرب جسدك على التعامل معه.
- تجنب ردود الفعل الحادة.
- لا تشغل نفسك بصغار الأمور.
- ركز على سلم أولوياتك.

الإجهاد: 
إذا لم تستطيع ان تقاوم الإجهاد أو تهرب منه، حاول ان تماشيه وتستخدمه للوصول الى أهدافك. تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية كالجري والسباحة، خذ قسطا كافيا من النوم قلة الراحة تزيد من الإرهاق، ساعد الآخرين في أعمالهم كي تشغل بالك عن نفسك، ابعد نفسك عن مسببات الإرهاق ولو ساعات محدودة يوميا، أعطى لنفسك أجازه، تجنب الهروب من الواقع بالمهدئات فالمهدئات والأدوية تمنع أعراض الإرهاق فقط ولا تحل المشكلة وتعلم افضل وسائل الاسترخاء التي تناسبك.

التغيرات الجسمانية والفسيولوجية: 

الفتاة:
سن البلوغ: 12 - 15 سنة
استدارة الجسم. 
نمو الثديين. 
نمو عظام الحوض التى تتخذ شكل الاستعداد للولادة. 
نمو الرحم. 
كبر حجم المبيضين والمهبل وقناتي فالوب. 
ازدياد حجم الأعضاء التناسلية الخارجية.
ازدياد سمك الغشاء المبطن للمهبل. 
نزول الطمث وهذا دليلا على اكتمال النضج الجنسي عند الفتاة.
ازدياد الطولز
ازدياد الشحم في منطقة الفخذين والردفين.
ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين. 
ازدياد إفراز الغدد العرقية.
ظهور حب الشباب. 

تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):
وجود رواسب جيرية تسبب التهابات شديدة في اللثة 
بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل الذي يصاحبه بعض الالتهابات، وشعور بحرقان في اللثة والغشاء المخاطي المبطن للفم مع الالتهاب في الغدد الليمفاوية في أسفل الفك، كما تحدث آلام في اللثة خلال الدورة الشهرية.

الفتى:
سن البلوغ: 10 - 12 سنة
كبر حجم الخصيتين.
ازدياد حجم كيس الصفن ويصبح لونه غامقا ويميل إلى الاحمرار قليلا.
ازدياد طول القضيب.
ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين وفى جميع أنحاء الجسم.
ظهور شعر اللحية والشارب.
ازدياد في الطول والأطراف.
خشونة في الصوت.
ظهور تفاحة آدم.
ازدياد سمك الجلد وخشونته.
نمو العضلات.
نمو العظام وازدياد كثافتها.
ظهور حب الشباب.
وجود بعض الرواسب الجيرية 
بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل.
ظهور بعض الالتهابات البسيطة لحدوث تغيرات هرمونية قليلة وتمر هذه الفترة في كثير من الأحوال دون أية أعراض مرضية في اللثة والغشاء المبطن للفم.

الفتى والفتاة:
تغير في العين:
إما أن يزداد حجم كرة العين ويؤدى ذلك إلى حدوث قصر النظر أو ينمو حجم كرة العين أقل من المعدل الطبيعي مما يؤدى إلى حدوث طول النظر.

وهناك حالة ثالثة تسمى "بالاستجماتيزم" وفيها لا يتمكن الانسان من الرؤية الواضحة للمسافات البعيدة أو في أثناء القراءة.

تغير في الأنف: يزداد حجم الأنف من الخارج، ومعظم التغيرات التي تحدث في الأنف تكون للفتيان أكثر من الفتيات لأنه يتحكم في ذلك الهرمونات الذكرية.


المراهقة ودور الأصدقاء والآباء:
يلعب الصديق دورا هاما في في هذه المرحلة بل هو محور الحياة التي تدور حولها اهتمامات المراهق، ويحل الصديق محل العائلة ويتم قضاء معظم الأوقات معه. وكون للبعض منهم تأثير سلبي والبعض الآخر له تأثير إيجابي.

من السمات التي تميز العلاقة بين الآباء والأبناء من ناحية وبين الأصدقاء من ناحية أخرى هي بعد الأبناء عن آبائهم وازدياد الصراع بينهم، مع ازدياد القرب من الأصدقاء، ويحدث ذلك غالبا لعدم تفهم الآباء لطبيعة التغيرات التي يمر بها المراهق في هذه المرحلة العمرية الحرجة. وتزداد هذه الفجوة في ظل الضغوط الاقتصادية، مثل انخفاض الدخل والضغوط الاجتماعية مثل الطلاق.

ونجد أن العلاقة التي توجد بين الآباء والأبناء تحكمها ثلاث عوامل رئيسية: 
- الإحباط الذي يولد الرفض.
- صراع السيطرة.
- الحب (الذي يصفه البعض على أنه حب قاس). 

الإحباط الذي يولد الرفض: 
دائما ما يصطدم الأبناء بالرفض من قبل آبائهم لأنهم لا يعون أن "الأذن التي تسمع أفضل بكثير من اللسان الذي يرفض"، كما أن الآباء لا يدركون فكرة التغيير التي يمر بها أبنائهم خلال هذه المرحلة سواء بطريق مباشر أو غير مباشر دون أن يشعرون بذلك من خلال النقد المفرط، وعدم الصبر في التعامل معهم، والغضب، ومقارنة الأبناء بعضهم ببعض، والشك في تصرفاتهم. يحاول المراهق الهرب من ذلك كله باتباع سلوك غير حميد مثل اللجوء إلى الكذب، الخداع، السرقة، المشاجرة، إدمان العقاقير، شرب الكحوليات، التدخين، خرق القانون، ترك المدرسة والانحراف الجنسي. لا بد أن يكون بجانب النقد التشجيع، الحزم، الحب، التوجيه والاحترام.

صراع السيطرة: 
يأتي دائما الاختلاف الذي ينشأ بين الآباء والمراهقين من حب السيطرة وصراع القوى حول من هو المسئول؟ وأين تقع نطاق حقوق كل طرف منهما. يكون الآباء على حق حين يقولون أن الأبناء ليسوا مسئولين بالدرجة الكافية لأن يسمح لهم بأن يتخذوا قرارات. كما أن الأبناء محقون في قولهم أن الآباء يعاملوننا على أننا ما زلنا أطفال صغار. ومن هنا ينشأ الصراع من الاختلاف ما إذا كان الأبناء استطاعوا أن يمارسوا المسؤولية بكفاءة في الماضي لاتخاذ قراراتهم الحاسمة في المستقبل أم لا؟!. كما أن الصراع ينشأ من ممارسة الآباء للسلطة ثم تركها في بعض الأحيان ومن ممارسة المراهق لها أيضا في بعض الإجازات والعطلات ثم انسحابهم منها باقي أيام الأسبوع. ويزيد من تعقد الموقف، المشاعر القوية الجارفة التي تميز شخصية الأبناء في هذه المرحلة إلى جانب طبيعة الآباء التي تغمرها روح الغضب والرفض.

الحب القاسي: 
وحب الآباء لأبنائهم فى هذه المرحلة ليس هو بالحب القاسى كما يصفه البعض منا ولكن المقصود به:
الحب القاسي هو ليس رفض لتصرفات الأبناء، لكنه يحدد حقيقة سلوك وقرارات كلا من الأبناء والآباء. وهو إعطاء قواعد واضحة للأبناء، بالإضافة إلى الحدود المنطقية مع توقع التزامهم بها. ويعنى أيضا السماح للمراهق بخوض التجارب لمعرفة عواقب سلوكهم وتصرفاتهم ولا يهم هنا دور حماية الآباء لهم حتى تتاح فرصة التعلم لهم لأن التدخل وتقديم المساعدة هو جزء من المشكلة وستأتي الأمور على عكس النتائج المرجوة.

الحب القاسي هو التزام الأبناء بحقوق آبائهم وإصرار الآباء على مثل هذه الحقوق بما أنهم يعيشون مع أبنائهم تحت مسمى كبير ألا وهو العائلة. وأخيرا يكمن معنى هذه الكلمة في وضع وتحديد خطط للعائلة والالتزام بها وهذا لا يعنى توقفك عن حب الآباء لأبنائهم أو العناية بهم لكن المقصود بها عدم معاملة الأبناء على أنهم غير قادرين على التصرف في حياتهم وتحمل المسئولية مهما كان ذلك قاسيا على الآباء أو الأبناء. القلق والنسيان أخطر مشكلات المراهقة


مشكلات المراهقة وعلاجها 

من أبرز المشاكل التي تظهر في مرحلة المراهقة: الانحرافات الجنسية، مثل الجنسية المثلية أي الميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة، وانحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب. 

وتحدث هذه الانحرافات نتيجة لحرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، ومن ضعف التوجيه الديني، وكذلك نتيجة لعدم تنظيم أوقات الفراغ. 

ولذلك يجب تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية.. إلخ. 

ومن الناحية التربوية ينبغي أن يلم المراهق بالحقائق الجنسية عن طريق دراستها دراسة علمية موضوعية

كذلك من المشكلات المهمة التي تظهر في المراهقة : ممارسة العادة السرية أو الاستمناء masturbation ويمكن التغلب عليها عن طريق توجيه اهتمام المراهق نحو النشاط الرياضي والكشفي والاجتماعي والثقافي والعلمي، وتعريفه بأضرار العادة السرية. 

وينتج عن النمو السريع في أعضاء جسم المراهق إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة ، فقد تسقط من يد المراهق الكوب التي يحملها دون أن يكون ذلك نتيجة إهمال أو تقصير، ومع ذلك يلقى الكثير من اللوم والتأنيب من جانب الكبار. 

وكثيراً ما يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً. فالمراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال أيضاً، وعلاج هذه الحالة يكون بقبول المراهق في مجتمعات الكبار، وإتاحة الفرصة أمامه للاشتراك في نشاطهم، وبتحمل المسؤوليات التي تتناسب مع قدراته وخبراته. 

ومن المشكلات التي تتعرض لها الفتاة ، في هذه المرحلة، شعورها بالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحس به من مشكلات مع المحيطين بها من أفراد الأسرة ، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية، ولذلك تصاب بالدهشة والقلق. 

إن إحاطة الأمور الجنسية بهالة من السرية والكتمان والتحريم تحرم الفتاة من معرفة كثير من الحقائق العلمية التي يمكن أن تعرفها من أمها بدلاً من معرفتها من مصادر أخرى. 

ومن الملحوظ في هذه المرحلة أن الفتاة يعتريها الخجل والحياء، وتحاول إخفاء الأجزاء التي نمت فيها عن أنظار المحيطين ، وينتج عن تعليقاتهم غير الواعية على مظاهر النمو هذه وعلى التغيرات الجديدة، شعور الفتاة بالحياء والخجل، وميلها للانطواء أو الانسحاب، ولذلك ينبغي أن ينظر الكبار لهذه التغيرات على أنها أمور طبيعية وعادية. 

ومن أهم المشكلات التي يعانيها المراهق : الإصابة بأمراض النمو، مثل فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر، وذلك مرجعه أن النمو السريع المتزايد في جسم المراهق، يتطلب تغذية كاملة وصحية حتى تساعد الجسم، وتمده بما يلزمه للنمو. وفي الغالب لا يجد المراهق الغذاء الصحي الكامل الذي تتوفر فيه جميع عناصر الغذاء الجيد، ولذلك يصاب ببعض هذه الأمراض. فلهذا يجب العمل على توفير الغذاء الصحي الكافي للمراهق. 

أما حالات تقوس الظهر : فإنها تنتج من العادات السيئة من ثني الظهر والانحناء في أثناء الكتابة والقراءة ، وكذلك قصر النظر ينتج عن اتباع عادات سيئة خاصة بالقراءة عن قرب ، ولذلك يجب تنبيه المراهق إلى أضرار هذه العادات ومساعدته على تجنبها. 

ونتيجة لنضج الغدد الجنسية واكتمال وظائفها، فإن المراهق قد ينحرف ويمارس بعض العادات السيئة، كالعادة السرية . 

ولا ينبغي أن يكون توجيه المراهق للابتعاد عن هذه العادة قائماً على أساس التخويف والتهويل في أضرارها، ولكن ينبغي أن يكون أساسه التبصير المستنير، والإقناع، والحقيقة العلمية ذاتها، كذلك يتحقق العلاج عن طريق إعلاء غرائز المراهق والتسامي بها sublimationوتحويلها إلى أنشطة إيجابية بناءة. والمعروف أن تخويف المراهق من هذه العادة يخلق عقداً نفسية تدور حول الجنس عامة. 

وقد يميل المراهق في هذه المرحلة إلى قراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، ولذلك يجب توجيهه نحو القراءة والبحث الجاد في الأمور المعرفية العادية، وأهمها وأنفعها التراث الديني الإسلامي. واستغلال نزعة حب الاستطلاع لديه في تنمية القدرة على البحث والتنقيب وغير ذلك من الهوايات النافعة. ويجب الاهتمام بقدرات المراهق الخاصة والعمل على توفير فرص النمو لهذه القدرات. 

ومن المشكلات الوجدانية في مرحلة المراهقة : الغرق في الخيالات، وفي أحلام اليقظة التي تستغرق وقته وجهده وتبعده عن عالم الواقع. 

وكذلك يميل المراهق إلى فكرة الحب من أول نظرة، فيقع في حب الفتاة معتقداً أن هذا الحب حقيقي ودائم، ولكنه في الواقع ينقصه النضج والاتزان، وكثيراً ما تنتهي الزيجات التي تتم في سن مبكرة بالفشل، لأنها لا تقوم على أساس من النضج الوجداني، ولا تستند إلى المنطق السليم. 

كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، ويمكن توجيه هذه النزعة نحو العمل بمعسكرات الكشافة والرحلات، والاشتراك في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي. 

وفي العصر الحالي ظهرت نزعات وفلسفات تتصف باللامبالاة عند الشباب الأوروبي - كما هو الحال في جماعات الهيبز وغيرها - وليست هذه السلبية إلا تعبيراً عن ثورة الشباب، وسخطه على المجتمع، ونتيجة للفشل التربوي. 

وعلى كل حال، فإن المراهق يميل إلى التقليد الأعمى، وإلى البدع، و(المودات) الجديدة، ولذلك ينبغي توجيه المراهقين عندنا وجهة إيجابية تتفق مع فلسفة المجتمع المسلم وأهدافه في التقدم والرخاء، وعلى هدى من تعاليم إسلامنا الحنيف. 

كذلك يقع على عاتق علماء المسلمين، ورجال الثقافة والإعلام والتربية والإصلاح والقادة مسؤولية تزويد المراهقين بالحقائق والمعلومات المقنعة التي تثبت إيمانهم وترسخ عقيدتهم، وتحميهم من نزعات الإلحاد والشك. 

ومن الوسائل المجدية : اشتراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها - مع الكبار في ثقة وصراحة - وكذلك ينبغي أن يحاط المراهق علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يكون فريسة للجهل والضياع أو الإغراء. 

ويعبر الدكتور أحمد عزت راجح عن الصراعات التي يعاني منها المراهق على هذا النحو: 

1. صراع بين مغريات الطفولة والرجولة. 

2. صراع بين شعوره الشديد بذاته وشعوره الشديد بالجماعة. 

3. صراع جنسي بين الميل المتيقظ وتقاليد المجتمع، أو بينه وبين ضميره. 

4. صراع ديني بين ما تعلمه من شعائر، وبين ما يصوره له تفكيره الجديد. 

5. صراع عائلي بين ميله إلى التحرر من قيود الأسرة، وبين سلطة الأسرة. 

6. صراع بين مثالية الشباب، والواقع. 

7. صراع بين جيله والجيل الماضي. 

ويضاف إلى ذلك صراعات تنتج من وجود أهداف متعارضة في داخل نفسه يرغب في تحقيقها معاً، ولكنها بطبيعتها إذا استطاع أن يحقق أحدها أصبح تحقيق الآخر أمراً مستحيلاً كالرغبة في الاستذكار وفي اللعب في الوقت نفسه، أو الرغبة في الطاعة والتمرد. 

من كتاب : سيكولوجيا المراهق المسلم المعاصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن مشكلات المراهقة - بحث علمى عن مشكلات المراهقة كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: