تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر - بحث علمى عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر كامل بالتنسي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر - بحث علمى عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر كامل بالتنسي Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر - بحث علمى عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر كامل بالتنسي   بحث عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر - بحث علمى عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر كامل بالتنسي Emptyالخميس 1 ديسمبر - 0:47

بحث عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر - بحث علمى عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر كامل بالتنسيق

كان أول تقديم للكمبيوتر منذ أكثر من خمسين عاما، وبالتحديد سنة 1946 حيث كان يتكون من أكثر من 18000 صمام الكتروني، وهذه الصمامات هي نوع معقد بعض الشيء من الأدوات الإلكترونية التي لها شكل مصباح الإضاءة الكهربي المعروف وذو الحجم المتوسط. وهي مماثلة للصمامات التي كانت تستعمل لتشغيل الراديو لمدة طويلة من الزمن وحتى اختراع الترانزيستور، وكذلك لتشغيل التلفزيون في بداية عهده. كان الكمبيوتر في حينها يحتل بناية كاملة، ويزيد وزنه عن ثلاثين طنا. وهذا يعني أن وزنه أكثر من وزن ثلاثين سيارة. وكانت تلك البناية في حاجة لأجهزة تبريد عملاقة لإزالة الحرارة الناجمة عن تلك الصمامات الإلكترونية. ومع ذلك فإن فعاليته لم تكن أكثر من فعالية آله حاسبة جيب صغيرة مما يستعملها تلاميذ المدارس الآن!!
الكمبيوتر الحديث:
الكمبيوتر في أبسط تعبير عنه هو ليس أكثر من جهاز كهربي، مثله مثل أي آلة أخرى كالمسجلة أو الفيديو أو الغسالة أو الميكرويف وغيرها. هذا الجهاز تم انتاجه كي يوم بمهمات معينة. مثلا يمكن استعمال الكمبيوتر في كتابة الرسائل أو استعماله كآلة حاسبة للقيام بعمليات الجمع والطرح وغيرها. كما يمكنه القيام بتخزين أرقام التلفونات، ولعب المباريات، وإنتاج رسوم ذات تقنية عالية. يمكن للكمبيوتر أيضا أن يقوم بتشغيل ومراقبة خطوط العمل في المصانع، ويقوم بتنظيم مهمات الأجهزة داخل الطائرات أو الصواريخ وغيرها.
البرمجة :
لكي تؤدي أي آلة عملها بالوجه الأكمل فيجب أن يتم برمجتها بطريقة ما. إن برمجة الكمبيوتر يعني احتواءه على التعليمات المفصلة خطوة بخطوة، وتحديد كيفية القيام بتنفيذ المهمة المطلوبة من البداية وحتى تنتهي تلك المهمة. نحن نعطي التعليمات للغسالة أو فرن الميكروويف بإن نضغط على زرار معين أو نقوم بتدويره إلى وضع معين ليقوم بعمل معين، وكذلك في حالة الكمبيوتر، فنحن نقوم بادخال التعليمات بواسطة لوحة المفاتيح أو الماوس أو غيرها. الكمبيوتر يمكن أن يتعطل ويسبب مشاكل مثله مثل أي جهاز اليكتروني آخر. ولكن مع الكمبيوتر يجب أن تكون دقيقا، وأن لا تضع اللوم على الكمبيوتر في التسبب بالأخطاء، لأنه في جميع الحالات تقريبا، فإن الأخطاء تكون ناجمة عن الانسان وليس عن الكمبيوتر. الكمبيوتر كما هو الحال في الآلات والأجهزة التي يتم برمجتها \\\"الغسالة أو الفرن مثلا\\\"، لا يستطيع قراءة التعليمات على شكل مكتوب، إن هذه الأجهزة تستقبل تعليمات البرنامج في شكل إشارات رمزية خاصة بها. إن العمل الذي تقوم به الغسالة أو الفرن مثلا هو الغسل أو الطهي ، بينما جهاز الكمبيوتر عبارة عن آلة تقوم بمعالجة المعلومات ومعطياتها، والتي يمكن أن تكون أن تعني أمور مختلفة ومتعددة. إن تلك المعلومات والمعطيات قد تكون بشكل أرقام أو أحرف أو صور أو أصوات. وباعتبار أن الكمبيوتر آلة تقوم بمعالجة معطيات المعلومات، فيمكن برمجته ليقوم بعمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة بطريقة أكثر تعقيدا من الآلة الحاسبة العادية. كما يمكن أن يبرمج لمقارنة كميتين وتقرير أيهما أكبر، ويمكن أن يبرمج ليقوم بأعمال بسيطة مثل ترتيب مجموعة من الأسماء أبجديا، كما يمكن أن يبرمج لإجراء أعمال معقدة كالتحكم في إطلاق سفينة فضاء مثلا.
إن الكمبيوتر عبارة عن جهاز إلكتروني قادر على استقبال معطيات المعلومات التي نرغب في إدخالها وتخزينها به، وكذلك تخزين التعليمات الخاصة بالبرامج التطبيقية للقيام بمعالجة تلك المعلومات وإيجاد الحل، ثم قادر على إخراج هذا الحل بسرعة شديدة. إن لدى الكمبيوتر الامكانية للقيام بعمليات يستحيل على الانسان القيام بها، ومع ذلك فإن الكمبيوتر في الوقت نفسه لا يستطيع التفكير. فإذا قمت بكتابة سؤال للكمبيوتر ماهو تاريخ ميلادك فلن يعطيك إجابة. ولو فرض بأن لديك قائمة من أرقام التلفونات وتفاصيل أصحابها وقد تم تخزينها في نظام الكمبيوتر ضمن برنامج خاص يمكنك من معرفة التلفون عند كتابة اسم الشخص أو عنوانه. إذا قمت بسؤآل الكمبيوتر عن رقم تلفون الحجاج في البصرة، فمن المحتمل بعد هينة من الوقت أن يخبرك الكمبيوتر بأنه لا يستطيع أن يجد الرقم. الكمبيوتر لا يستطيع التفكير وأن يجيبك مباشرة اجابة صحيحة ذات منطق مالم يكن قد أدخلت إليه معلومات مسبقة أو برامج متخصصة. كذلك إذا طلبت من الكمبيوتر كتابة 9+8=2، فسيقوم الكمبيوتر بذلك، ولا يستطيع أن يقول لك بأن هذا خطأ. إن الكمبيوتر في الواقع وكما أوضحنا يقوم باتباع تعليمات ويؤدي مهمات مخططة ومبرمجة مسبقا، ولكنه يستطيع تأدية هذه المهمات بسرعة خارقة قد تصل لملايين العمليات في الثانية.
عتاد الكمبيوتر :
إن الكمبيوتر يتكون من مفاتيح وأسلاك ولوحات دوائر إلكترونية وقطع ورقائق إلكترونية مدمجه Chips، ومحرك قرص التخزين الصلب، ومحرك قرص التخزين المرن، بالإضافة إلى طابعة ولوحة مفاتيح وماوس وشاشة إظهار الصورة ( سنتعرض لذلك بالتفصيل لاحقا ). كل هذه المكونات متصلة مع بعضها البعض لتكون نظاما له القدرة على القيام بمهمات الحسابات واستيعاب معطيات المعلومات كنوع من هذه المهمات ثم التعامل معها لإعطاء النتائج. أن قدرة الكمبيوتر هذه في تداول ومعالجه المعلومات المختلفة أعطت للكمبيوتر القوة، هذه المعلومات تكون عادة في غاية الأهمية سواء للأفراد أو للمؤسسات. الاستخدامات العملية للكمبيوتر: كما ذكرنا فإن الكمبيوتر بحد ذاته عبارة عن جهاز إلكتروني يتكون من مجموعة من المعدات الصلبة. وحتى يقوم هذا الجهاز بالعمل الذي تريده، فهو بحاجة إلى برنامج يقوم كواسطة بين تلك المكونات بعضها وذلك حتى تكون فيما بينها وحدة واحدة. وكذلك تكون واسطة بين تلك الوحدة والشخص الذي يقوم بتشغيل الكمبيوتر. إن هذا البرنامج هو برنامج التشغيل والذي من أشهرها برنامج ويندوز المعروف. تحتوي معظم برامج التشغيل أيضا على إمكانيات تجعل باستطاعتنا القيام ببعض الأعمال التطبيقية البسيطة الخاصة بالكتابة والرسم وبعض الألعاب وغيرها. وهذه الأعمال في الواقع ليست هي التي يطمح إليها مستخدم الكمبيوتر، ولذلك نلجأ إلى استخدام البرامج التطبيقية التي تقوم بعمل أو أعمال محددة في أحد الجوانب المهمة المفيدة للإنسان.
برامج الكمبيوتر (معالجة البيانات) :
عندما نزور مخزنا لبيع ادوات وبرامج الكمبيوتر فإننا نجد الآن المئات من هذه البرامج. ما يلي بعض الأعمال التطبيقية التي يمكن أن يقوم بها الكمبيوتر: معالجة الكلمات: من المؤكد بأن معالجة الكلمات هي أكثر استعمالات الكمبيوتر شيبوعا. لقد احتل الكمبيوتر في هذا العمل مكان كافة أشكال الآلات الكاتبة المستعملة في المكتب والمنزل والأعمال عموما. لقد حول الكمبيوتر عملية طباعة الكلمات التي كانت الآلة الكاتبة تقوم بها إلى عملية أوسع لتصبح عملية معالجة للكلمات. إن عملية معالجة الكلمات لم تقتصر على طباعة الكلمات فقط، بل أصبح في الإمكان إدخال التغييرات عليها ومونتاج النص وتغيير نوع الحرف أو حجمه أو لونه في أي جزء من النص. كما يمكن إدخال الأحرف أو إخراجها أو نقلها من مكان لآخر. كما تتضمن إدخال الصور في أي مكان داخل النص. كما يمكن جعل النص ملئما لأن يكون رسالة أو كشكل صفحة مجلة أو صفحة كتاب أو فاكسا أو فاتورة أو تقريرا وغيرها وغيرها. إن برامج معالجة الكلمات أصبحت تمكنك من أن تقوم بكل أعمال النشر من فوق مكتبك دون الحاجة للذهاب للمطبعة.

من فوائد الكمبيوتر
يمكن اعتبار الخبرات الشخصية ذخيرة للارتقاء بقدرات الفرد نفسه والآخرين الذين تتاح لهم فرصة الاستفادة منها ، وكثيرون هم الذين يمارسون بعض المهارات بناء على دراسة علمية متخصصة أو هواية وميل ذاتي يمكنهم من اكتساب الخبرة ، وقد يصلوا إلى درجة اعتبارهم مرجعا يستفاد منه في هذا المجال0 صحيح أنه لا يمكن الاستغناء عن الكتب في تلقي وممارسة أي خبرة جديدة ، لكن يبقى العنصر ذو الأهمية الكبرى وهم الأشخاص الممارسون لها تطبيقا أو المتخصصون علميا فيها ، ولذلك فإن محاولة الاستفادة من العناصر البشرية في عملية تلقي الخبرات والمهارات هو أمر لا مناص عنه، بل قد يصل الحال إلى ضرورته وإلزامية الاستفادة منه ..
سقت هذه المقدمة الطويلة أمام الحديث عن فوائد الكمبيوتر الذي بزغت شمسه خلال السنوات الأخيرة ، وجرف تياره الملايين من البشر في كل أنحاء العالم ، وهو بدون شك جهاز ساحر - إن صح التعبير - ففيه من المغريات والجاذبية لمستخدميه ما لا يمكن أن يجدوه في غيره من مصادر المعرفة أو منابع الخبرة والمهارة0 استطاع " الكمبيوتر" أن يأخذ عقولا كثيرة من اهتمامات كانت تسيطر عليها ، وتمكن خلال فترة وجيزة أن يعيد صياغة هذه العقول بأسلوب مغاير لما كانت عليه ، كما أنه أتاح لها فرصا جديدة لاستثمار قدراتها الشخصية ، ويمكن القول أن هذا الجهاز العجيب استطاع أن يضع الكثيرين من مستخدميه على طريق جديدة في حياتهم الشخصية والعملية وأن يبرز أفواجا من المبدعين ويكشف عن مهارات لم تكن في حسبان أصحابها ، وليس من المستبعد أن يأتي اليوم الذي تتغير فيه ملامح مجتمعات بأكملها نتيجة انتشاره كوسيلة من وسائل التعلم ومصدر من مصادر المعلومات0

من سلسلة الفوائد التي لا يمكن إنكارها لهذا الجهاز بثه روح " الجدية " و " المثابرة " للوصول إلى نتائج أفضل في أسلوب العمل لدى الفرد المستخدم له ، وهو بدون شك يساهم بفعالية كبيرة في تنظيم الأعمال الشخصية أو الرسمية ، وإخراجها في شكل جميل وجذاب و واضح0
وكأي جهد بشري فإن استخدام الكمبيوتر لا يخلو من السلبيات التي قد تؤثر في شخصية المستخدم ، وتتحدث وسائل الإعلام والدراسات العلمية عن تلك السلبيات مثل انتشار الكآبة بين كثير من المستخدمين ، ويشعر معظمهم بآلام الظهر وتوتر العضلات وخاصة عضلات الرقبة وغيرها ، وهو يؤدي بالفرد في حالات عديدة إلى الانعزال عن المجتمع والانكفاء عليه ولكن هذه الحالات قد تكون ناتجة من حيث المبدأ عن مشكلات شخصية لا علاقة لها بالكمبيوتر ولكن المصابون بها وجدوا فيه صديقا يأسرهم ويهربون إليه حتى من ذواتهم0

رغم تلك السلبيات فإن التجربة الشخصية مع الكمبيوتر تجعلني أطالب كل المثقفين والمتعلمين بضرورة الدخول في هذا العالم المفعم بالخبرات والمهارات التي لا يمكن الاستغناء عنها في هذا العصر، وإذا لم يسارع الفرد للاستفادة من الفرص المتاحة له اليوم فإنه سيدفع الكثير لكي يلحق بالركب غدا، ولعل أكثر الأفراد الذين تزداد حاجتهم إلى "الكمبيوتر" هم الأفراد العاملون في مجال التعليم ابتداء من الروضة وحتى الدراسات العليا ، ومن لا يصدق فليجرب ، وليلاحظ من حوله من المستخدمين للكمبيوتر وغيرهم ممن لم يدخلوا بعد في هذا العالم0
عصر قرصنة الحاسوب
أعلن اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في الشرق الأوسط (BSA ) عن خطة جديدة لتطوير جهوده خلال الأشهر المقبلة للسيطرة على ظاهرة استنساخ البرامج غير المشروعة في أسواق المنطقة ، وتوقع الاتحاد انخفاضا ملحوظا في ظاهرة القرصنة ، خاصة في كل من مصر والسعودية " نشر هذا الخبر مع تفصيلات أخرى في مجلة" اقتصاديات السوق العربي العدد السابع الصادر في شهر أغسطس 1997 هـ ، وهو خبر يحمل في طياته وبين أسطره علامات مؤلمة لما يحدث في المنطقة العربية من عمليات القرصنة المعلوماتية ، لكن لابد وأن نقف طويلا لإبداء وجهة نظر لعلها تساعد في حل هذه المشكلة التي باتت تؤرق شركات الكمبيوتر العالمية والمحلية 0

من تفاصيل الخبر أن أكبر نسبة خسائر شركات الكمبيوتر كانت في المملكة حيث بلغت حوالي 25% من جملة خسائرها في الوطن العربي ، وتليها في الترتيب مصر حيث بلغت الخسائرحوالي 14 % من المجموع الكلي ، صحيح أن هذه الخسائر لايرضاها أحد ولولم تكن له أدنى علاقة بعالم الكمبيوتر فهي قضية أخلاقية قبل كل شيء و ليست من سمات المجتمع العربي المسلم ، ورغم صدور العديد من الفتاوى الشرعية والتحذيرات الرسمية فإن القرصنة ما تزال مستمرة وبأساليب متعددة ، وبطبيعة الحال فإن الجهود المكافحة تستمر في طريقها لعلها تنجح في مهمتها الصعبة00!
ولا أدري هل يمكن التفكير في هذه المشكلة من ناحية أخرى غير المصلحة المادية والمعنوية للشركات ذات العلاقة ، فالفرد في المجتمع العربي كأي فرد يعيش في أنحاء العالم له الحق في امتلاك آخر كما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات ، ومن حقه الاستفادة من إمكاناتها الواسعة والضخمة التي توفرها لمستخدميها ، ولكن تقف أمام طموحاته ورغباته عقبات عديدة أهمها الأسعار المبالغ فيها لبرامج الكمبيوتر الأصلية إضافة إلى أن أسعار الأجهزة نفسها ليس في متناول أيدي الكثيرين من أبناء الوطن العربي ، والمواطن العربي أمام طموحاته ورغبته الأكيدة في تنمية قدراته وتحقيق أحلامه المعلوماتية قد لايتمكن من الوصول إلى أدنى مستوى في توفير ما يحتاج إليه من تجهيزات أو برامج طالما هي أسعارها باهظة ومبالغ فيها00! هذه القضية ليست جديدة فقد نوقشت في أكثر من مطبوعة ولقاء ، وكانت جميع الأطراف - تقريبا - تقف إلى جانب الشركات في مجابهة المواطن العربي مكتوف اليدين ، ولم تفكر أية جهة في حماية حقوقه كإنسان يعيش في عالم التكنولوجيا المتطورة وفي عصر تفجر المعلومات ، ولم تبد أية جهة رغبتها في مساعدته على تحقيق أمنياته الراقية فعلا ، والطموحة إلى تطوير ذاته ومجتمعه ، وكأن هذه الجهات لا يهمها هذا المواطن من قريب أو بعيد بل كل الذي تريد فعله إثبات جدارتها في حماية حقوق الشركات الأجنبية والتي تمتص دماء هذا المسكين بأساليب عديدة ، وتقوم هذه الجهات بدور المدافع عن حقوق الشركات وحمايتها من تلاعب المواطن العربي بها 0
وللحق جب القول بأنه كما أن للشركات حقوق الإنتاج والابتكار ويجب حمايتها من أيدي العابثين ، فإن للمواطن العربي - كأي إنسان - حقوق الاستفادة من منتجات الحضارة المعاصرة ، وطموحات لابد من تحقيقها بأسلوب العصر ، ولعل من أبسط الحلول لهذه القضية أن تقوم جهات رسمية وأهلية وتجارية بمبادرة - إنسانية - للتخفيف من ارتفاع الأسعار والحد من جشع الشركات المنتجة والموزعة وذلك بالضغط عليها لتقليص نسبة الأرباح ، ثم لابد من قيام مؤسسات محلية لإنتاج البرامج التي يحتاجها المواطن العربي وبيعها له بأسعار تتناسب ومستوى الدخل والمعيشة في دول المنطقة بصورة عامة0
لعل هذا الاقتراح يكون خطوة ضمن الخطوات التي يمكن أن تحد وتوقف من عملية القرصنة التي تئن منها الشركات ، ويئن المواطن العربي من الأسعار الباهظة للبرامج والأجهزة ، وفي الوقت نفسه سيصبح من غير المجدي لأي جهة استمرارها في عملية القرصنة باعتبار التيسر المتوقع حدوثه في عملية البيع للأجهزة والبرامج 0 إن عملية التخفيف عن الفرد الطموح إلى تطوير ذاته ومجتمعه لابد وأن يكون هاجس كل مؤسسة أو أفراد لهم دور في صنع القرار في عالمنا العربي، ولا يمكن الاكتفاء بمعسول الكلام لتحقيق هذا الهدف ، بل لا بد من القيام بجهود حثيثة وعملية وواقعية للوصول إلى نتائج مثمرة تعود بالخير على الفرد والمجتمع والأمة0 نحو استثمار أذكى للكمبيوتر أضحى انتشار أجهزة الكمبيوتر في العالم قضية تستحق المناقشة والتفكير ، فهذا الجهاز - بدون شك - يمثل إحدى صور الحياة المعاصرة و المستقبلية ، وسيبقى مسيطرا على أساليب الحياة المختلفة - والله أعلم - لفترات طويلة مع ما تحمله الحياة من متغيرات قد تفاجيء البشرية بما لم يخطر لها على بال والتوسع في استخدام هذا الجهاز ليس بالأمر السهل فقد بسط نفوذه على كثير من الأعمال التجارية والعلمية والشخصية ، وليتني أجد بين يدي إحصائية بعدد الذين يمتلكون هذا الجهاز بصورة شخصية في العالم كله وفي المنطقة العربية على وجه الخصوص ، لعلي أستأنس بها في معرفة عدد المستفيدين استفادة حقيقية من الذين جعلوه في بيوتهم أو مكاتبهم كالتحفة الجميلة التي يفاخرون بامتلاكها ، أو في بعض الحالات كلعبة من ضمن لعب الأطفال لكنها بين أيدي الكبار أي جهاز أو آلة يمتلكها الفرد أو المؤسسة لابد من استثمارها قدر الإمكان حتى يمكن اعتبار قيمتها المادية المدفوعة في شرائها في مكانها الصحيح ، وخاصة إذا كانت القيمة هذه باهظة ، وإن لم تستثمر هذه الأجهزة بطريقة صحيحة فمن المؤكد أن ما دفع من أجل شرائها أضحى في مهب الريح كثير ممن يمتلك الكمبيوتر بصورة شخصية أو مؤسسية لا يعرفون من استخدامه إلا الحد الأدني ، ولو أنهم حاولوا لوجدوا أنفسهم أمام عالم فسيح مفعم بالخبرات والمهارات التي تساعدهم على تطوير أدائهم الوظيفي ، وتمكنهم من تنظيم أعمالهم وبعضهم لايعرف من هذا الجهاز - رغم ضخامة المبالغ التي دفعوها لشرائها - إلا عالم الألعاب والترفيه البريء وغير البريء ورغم أن البعض يحاول استثماره في مجال عمله تطويرا لأدائه وتنظيما لإنتاجه العلمي والفكري إلا أن العديد من المعوقات تحول دونه وما يرغب ، على سبيل المثال يوجد الكثير من المعلمين ممن أصبح على صلة قوية بالكومبيوتر ولديه من الطموحات الشيء الكثير ، لكنه يواجه بعدم موافقة مدير المدرسة أو الموجه على استعمال الجهاز في أي جزئية من عمله ، لعلل وتبريرات ليس لها أي حجة علمية أو منطقية ، اللهم إلا جهل هؤلاء المعارضين بحقيقة الجهاز ومدى الفائدة التي يمكن جنيها من وراء استعماله على المعلم والطالب والعمل نفسه ولا أدري هل سيبقى هذا النوع من التفكير والرؤية غير العادلة تجاه الكمبيوتر إلى أجل طويل أم أن هذه العينات سينساها الزمن ويتركها تعيش في أوهامها من الخوف والريبة في أمانة ومصداقية المعلمين ، ولا أدري إلى متى يظن هؤلاء المترددون أنهم باقون في أماكنهم واستمرارهم في إصدار قرارات المنع وملاحقة المعلمين الذين يستعملون الكمبيوتر في تنظيم أعمالهم التدريسية أو الإدارية 00
الكمبيوتر هذا الجهاز الذي صنع أصلا ليخدم الإنسان ويساعده في تطوير أعماله والارتقاء بمستويات الأداء للأفراد والمؤسسات لايمكن أن نقف أمام وجهه ، ولو حاول البعض ذلك اليوم فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما ، فإما أن يستسلموا في نهاية المطاف أو أن ينصرف عنهم التاريخ إلى آخرين غيرهم ، لأنهم لا يستحقون الدخول في عالم مليء بالمتغيرات والتجديدات وليس لديهم القدرة على مجاراة المستجدات وبالتالي فهم أول الخاسرين وليس هؤلاء وحدهم الذين سيخسرون أنفسهم بل يمكن أن نضم إليهم كل الذين لا يحاولون الاستفادة من إمكانات هذا الجهاز واكتفوا منه بالمستويات الدنيا من خدماته وهؤلاء لا يختلفون عن الفئة الأخرى التي تحارب الجهاز والمستخدمين له ومن الوسائل التي تعين على الاستفادة القصوى من الكمبيوتر مداومة الإطلاع على آخر الأخبار وأحدث ما وصل إليه عالم الكمبيوتر فهو عالم لا يقف عند حدود اليوم أو الأمس ، بل هو عالم الغد دائما ، فأيما أمرئ يملك جهازا ولا يبادر إلى الإطلاع عن طريق القراءة في الكتب و المجلات المتخصصة ، إلى جانب الاستفسار من أهل الخبرة والممارسين السابقين له وزيارة الأماكن التي تتعامل مع هذا الجهاز بيعا وتسويقا حيث الجديد الدائم هناك فهو يحجم نفسه وقدراته ، وبالتالي يتخلف عن الركب خطوات واسعة جدا ليس هذا الكلام دعاية لمؤسسات الكمبيوتر ولا المطبوعات الخاصة به ، وإنما هي محاولة لتوجيه الانتباه إلى الأساليب الصحيحة في تطوير الأداء للفرد والمؤسسة ، ولايكفي أن يشتري الفرد أو تمتلك المؤسسة مجموعة من الأجهزة دون عملية التطوير المستمرة وتوفير آخر المستجدات المساعدة في عملية التطوير، وإلا ستصبح هذه الأجهزة مع الأيام مجرد أكوام من الآلات التي عفا عليها الدهر وليس لها مكان في عالم الغد المتجدد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر - بحث علمى عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر كامل بالتنسي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر - بحث علمى عن نبذة تاريخية عن الكمبيوتر كامل بالتنسيق
» بحث عن التعليم بمساعدة الكمبيوتر - بحث علمى عن التعليم بمساعدة الكمبيوتر كامل بالتنسي
» اهمية الكمبيوتر - بحث علمى عن اهمية الكمبيوتر - بحث جاهز عن اهمية الكمبيوتر كامل بالت
» بحث علمى عن التعليم بمساعدة الكمبيوتر كامل بالتنسيق
» بحث عن تاريخ الكمبيوتر - بحث علمى عن تاريخ الكمبيوتر كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: