موافقات عمر بن الخطاب رضي الله عنه.إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه

موافقات عمر بن الخطاب رضي الله عنه.إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه







موافقات عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم


قبل البدء في الموافقات أذكر بعضاً من فضائله رضي الله عنه:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه) رواه الترمذي 3682 وصححه الألباني.

وقال أيضاً قد كان يكون في الأمم محدَّثون، فإن يك في أمتي أحد فعمر بن الخطاب) رواه الترمذي 3693 وقال الألباني حسن صحيح. ومحدَّثون: أي مفهَّمون.

الموافقات:
الأولى:
قوله تعالى( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى)) البقرة 125
قال عمر رضي الله عنه: وافقت ربي في ثلاث: فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى، فنزلت هذه الآية. رواه البخاري

الثانية:
قوله تعالى((ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض)) الأنفال 67
قال عمر رضي الله عنه: وافقت ربي في ثلاث: وفيه (وفي أسارى بدر).رواه مسلم

(ولولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم)) الأنفال 68
ولقي النبي صلى الله عليه وسلم عمر قال كاد أن يصيبنا بلاء في خلافك) رواه الحاكم (راجع كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول للعلامة مقبل الوادعي رحمه الله ص(118))

الثالثة:
آية الحجاب.
قال عمر رضي الله عنه: وافقت ربي في ثلاث: وفيه ( وآية الحجاب، قلت: يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يتحجبن، فإنه يكلمهن البر والفاجر، فنزلت: آية الحجاب).رواه البخاري.

الرابعة:
قوله تعالى: ((وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنيين)) التحريم 4
قال عمر: يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل ومكائيل وأنا وأبوبكر والمؤمنون معك.
وقلما تكلمت - وأحمد الله - بكلام إلا رجوت الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية. رواه مسلم (راجع كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول ص (253))

الخامسة:
قوله تعالى(عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن)) التحريم 5
قال عمر رضي الله عنه: وافقت ربي في ثلاث: وفيه ( واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن، فنزلت هذه الآية) رواه البخاري.


وذكر النووي السادسة والسابعة

السادسة:
قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه على مسلم تحت أثر عمر( وافقت ربي….):
(وجاء في الحديث الذي ذكره مسلم بعد هذا موافقته في منع الصلاة على المنافقين ونزول الآية بذلك).

السابعة:
قال الإمام النووي رحمه الله أيضا في نفس المرجع السابق:
(وجائت موافقته في تحريم الخمر)