تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن التطرف الدينى وظاهرة الارهاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن التطرف الدينى وظاهرة الارهاب Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن التطرف الدينى وظاهرة الارهاب   بحث عن التطرف الدينى وظاهرة الارهاب Emptyالخميس 27 أبريل - 1:48

ظهرت منذ أوئل السبعينات بعض من المنظمات الدينية المتطرفة التى اخذت فى الانتشار والازدياد مما جعل منها خطرا يهدد الانظمة الحاكمة والاستقرار فى الدول.
اتبعت هذه التنظيمات منهج السرية المطلقة فى حركتها واصبح العنف هو العنصر الاساسى لتحقيق فكرها وتأمين وجودها الامر الذى ادى الى زيادة خطورة هذه التنظيمات للصعوبة فى تتبع حركتها ومواجهتها والحد من مخططاتها الارهابية .
بالرغم من مظاهر حداثة العنف والتطرف فى بعض أتباع الدين الاسلامى إلا أن التاريخ الاسلامى منذ حداثته عرف التيارات الدينية المتطرفة فقد اغتيل ثلاثة من الخلفاء الراشدين ( عمر – على – عثمان ) فى صدر الدولة الاسلامية وباتساع الدولةالاسلامية واقبال المسلمين على الدنيا ظهرت" طائفة المتصوفة" التى تدعو الى الذهد والاعراض عن الحياة وهو نوع اخر من التطرف ، كما نشأت طائفة اخرى اخذت العنف والقتال وسيلة لتطهير الدولة الاسلامية واعادتها الى حالتها الاولى . 
ويذكر التاريخ الاسلامى من هذه الفرق ( الكرامية ، الخوارج ، المعتزلة ) والمتتبع لهذه الفرق يلاحظ انها مشتركة الفكر والهدف الا ان اسلوب التطبيق هو الذى يختلف .
دخلت ظاهرة الارهاب مرحلة جديدة فى منطقة الشرق الاوسط منذ انتصار الثورة الايرانية الاسلامية وتقلدها الحكم .... فقد بدأت موجة الارهاب الدينى والطائفى فى الانتشار فى بعض دول المنطقة مثل سوريا ومصروألجزائر ودول الخليج املا فى الصعود الى مقاليد الحكم . 
التنشئه الأسريه والتطرف الدينى
أن الأسرة هي المؤسسة الأجتماعية الأولى المسؤولة عن التنشيئة الأجتماعية والضبط الأجتماعي، اذ تلعب دورا أساسيا في السلوك السوي وغير السوي لأفرادها، من خلال نوع التنشئة الأسرية التي تقدمها لهم.
فانماط السلوك وطبيعة التفاعلات بين الأدوار الأسرية داخل الأسرة هي الأنموذج الذي يؤثر سلبا او ايجابا في أعداد الناشئين للمجتمع الكبير، هذا الأنموذج قد يفرز أفراد متطرفين في المستقبل، ايا كان هذا التطرف دينيا او اجتماعيا او سياسيا. 
كذلك كانت الاسرة ولاتزال احد اهم روافد التربية التي يستخدمها المجتمع في عملية التطبيع الاجتماعي بجميع محتوياتها ومواقعها. فقد اشارت عديد من الدراسات في التربية وعلم النفس مثل دراسة ولفولك Woolfolk سنة 1987 م وجنكينز Jenkins سنة 1995م الى أهمية الاسرة في تكوين الشخصية وتشكيلها، لاسيما في مرحلة الطفولة المبكرة ( الاعوام الخمس الاولى من عمر الطفل )(1). 
وذلك لعدة أسباب منها : 
ان الطفل في هذه المرحلة لايكون خاضعا لاي جماعة أخرى غير أسرته، ولانه يكون فيها سهل التاثر والتشكيل، وشديد القابلية للأيحاء والتعلم، فضلا عن حاجته الدائمة لمن يعوله ويرعى حاجاته العضوية والنفسية المختلفة.(2) 
كما اشارت دراسات اخرى مثل دراسة كانتر Kanter سنة 1974م ودراسة هورلوك Hourlock سنة 1974 م ودراسة رايم Rimm سنة 1987م الى ان نوع التنشئة الاسرية المتبعة في الاسرة مثل التنشئة التسلطية او التنشئة الديمقراطية، وطبيعة العلاقات بين الاباء والابناء تؤثر سلبا او ايجابا على علاقات هولاء الابناء في المجتمع الكبير، وعلى النشاط الاجتماعي المتوقع لهم.(1) 
ومن هذه العلاقات السلبية مظاهر التطرف الديني المتمثلة برفض الاخر، والسعي للقضاء علية، ورفض الحداثة والتزمت بالنصوص المنقولة التي قد يكون بعضها مدسوس. 
أن الدور الرئيس الذي أحتفظت به الاسرة في عمليات التنشئة الاجتماعية ياتي من خلال الخصائص التي امتازت بها عن بقية المؤسسات الاجتماعية الاخرى. مما يجعلها انسب هذه المؤسسات لتبدء فيها ومنها عملية التنشئة الاجتماعية، فالاسرة التي تنشيء متطرفين او تكفيريين لمن يعاكسهم في الرأي حتى لو كانوا من نفس الدين، تقدم أنموذجا يؤثر سلبا في التفاعل الاجتماعي مع الاخرين، والاسرة التي تنشيء معتدلين ومتفاهمين ويأخذون التفسير القرآني والحديث النبوي من اهله، ومن هم احق بالاتباع من الاخرين تقدم أنموذجا اخر ايجابيا وفعالا ومنتجا في ذلك المجتمع، كل ذلك لان لافراد الاسرة الواحدة ثقافة خاصة بها، وثقافة المجتمع هو النتاج الكلي لمجموع تلك الثقافات بصالحها وطالحها. 
وهذا ما اشاراليه بيرجوس ولوك Beargss & lock عند تعريفهم للاسرة، أذ انهما يران ان الاسرة هي مجموعة من أشخاص يتحدون بروابط الزواج او الدم او التبني، فيكونون مسكننا مستقلا، يتفاعلون بتواصل مع بعضهم البعض بادوارهم الاجتماعية المختصة كزوج وزوجته، واب وام، وابن وبنت، واخ واخت، الامر الذي يكون لهم ثقافة مشتركة. (1)
هذه الثقافة التي قد تسيء للدين او المجتمع الانساني بمفاهيمها المغلوطة او تساهم مساهمة فعالة في رقية وتقدمه وهو الدين الاسلامي الحقيقي الذي اشار اليه القرآن الكريم عن رب العزة والجلال وسيرة رسوله الكريم محمد (ص) وال بيته الطيبين الطاهرين ( عليهم السلام اجمعين ). 
أن انماط التنشئة الاسرية هي جزء يؤثر ويتاثر بالانماط الاجتماعية السائدة في المجتمع، وهذا ما يتطلب من التربويين والقيمين على المجتمع الى تهميش وازالة وجود الانماط التكفيرية والعدائية والسلبية التي يتوقع ان تؤدي في خاتمة المطاف الى ظهور ظاهرة التطرف والفهم الخاطيء لاحكام الدين الاسلامي الحنيف والذي قد يتطور وينمو ويصل في اقصى حدوده الى رفض الاخر وعدم تقبله وتكفيره، بل وتحليل قتله كما في ظاهرة الارهاب والمنظمات الارهابية المحسوبة على الدين، فماذا نتوقع من انماط تنشئة مثل نمط القسوة والتسلط في تنشئة الاطفال، او نمط الاهمال، او نمط التذبذب في معنى الحلال والحرام، او نمط التفرقة بين الابناء غير ان ينتج لنا جيلا قديضر او ينحرف اويرفض كل ما يعاكس اويخالف او لايتفق مع الثقافة التي نشأ او تربى عليها في الاسرة، فيولد تعصبا وتطرفا قد يفضي في نهاية الامر الى تبني فكرة الارهاب. وهذا ما يتحتم على الجميع العمل الجاد والحثيث لمنع حدوثه او تفشي امره. 
يعرف أبن منظور التعصب في لسان العرب ( دعوة الرجل الى نصرة عصبته والتآلب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا او مظلومين. (3) 
وهو تعريف يتطابق مع ما ذهب اليه بعض علماء النفس من حيث الغاية والمعنى والتي قد تعني الاتفاق بين مجموعة من الافراد من ذوي الاتجاه الديني الواحد في حكم بقبول او عدم قبول لشخص او جماعة، هذا الحكم يكون سابقا لوجود دليل منطقي او دون دليل اطلاقا في اصدار الاحكام التكفيرية للاخرين(4)، لا لشيء الا للاختلاف في وجهة النظر فقط في ما هو احق بالاتباع من ما هو ليس بحق في اتباعه. 
ومن التعريفين يمكن الاستخلاص بان المتعصب لايرى امامه الا نفسه وجماعته، اما الاخرون فهم مخطئون وكافرون يتوجب قتالهم والقضاء عليهم، وهذا الامر قمة الفكرة التكفيرية التي ادت الى انتشار العنف الارهابي واسرافه في قتل المخالفين ضلما وعدوانا. 
أن الذي يطلع على الخطابات الاصولية المتطرفة للتكفيريين، يمكن له ان يستنتج انها تسعى جاهدة الى الغاء جميع الاختلافات الداخلية فيما بينهم وعدم التصريح بها، والى اسقاط جميع مظاهر العدوانية على الاخرين المختلفين معهم في الفكرة او العقيدة، وفيما يبدو ان التطرف الديني اذا نظر الية كسلوك عصابي يدل على بناء نفسي عقدي عميق في النفس البشرية، يحتاج الى تحليل نفسي لتفكيك دلالاته المعنوية او الروحية وبلوغ غاية معانيه الشعورية واللاشعورية. وهذا ما اشاره اليه بعض الاطباء النفسانيين في تنظيراتهم المتعلقة بهذا الموضوع (4). 
وهكذا يمكن لنا الاستنتاج ان الاسرة من اهم المؤسسات الاجتماعية التي يتطلب منا الاتجاه نحوها للحد من مظاهر التطرف والارهاب ذي اللباس الديني، لانها اول جماعة يعيش فيها الطفل، وهي الوعاء التربوي الاول الذي ينهل منه وتشكل شخصيته المستقبلية، اذ اننا لانستطيع ان نمنع حدوث التطرف والارهاب المتستر بالدين، لكننا نستطيع ان نحد او نقلل من مبررات وجوده، فاذا نجحنا في مبتغانا فاننا حصنا افراد الاسرة من الانزلاق الى مظاهر ذلك التطرف الذي قد يفضي الى مظاهر الارهاب في جميع صوره واشكاله، لان الاسرة هي قاعدة المؤسسات الاجتماعية الاخرى مثل المدرسة او الجامعة او المسجد او دور العبادة او المنظمات الاجتماعية المختلفة. 
والعلاقة بين الاسرة والمجتمع وثيقة ومتبادلة من ناحيتين، فالاسرة تتاثر بما يصيب المجتمع من تغيير في النظم والقيم، والمجتمع يتاثر بما يقع في انماط التنشئة الاسرية من تغيير، وذلك ما يدفع المهتمون بالتربية من مختلف التخصصات الى تحصين ارباب الاسر من خلال مدهم بكل الامكانيات والخبرات التوجيهية والتثقيفية ووسائل التنشئة الايجابية الفعالة، فاذا تمكنا من تحصينهم من اتباع انماط تنشئة صالحة مع ابنائهم فاننا قد نكون ساهمنا بمساهمة كبيرة في الحد من الانماط التي قد تودي الى تقديم جيلا متطرفا يساهم بشكل سلبي في التفاعل الاجتماعي، سنعاني منه كثيرا خلال التعامل معه، وهذا هو مضمون المقولة التي ترى ان الوقاية خيرمن العلاج. 
فكر الجماعات الدينية المتطرفة يتلخص فى 
1. الحكم على المجتمعات بالجاهلية والكفر لعدم تطبيق شريعة الله واللجوء الى تشريع البشر عند وضع القوانين .
2. الهجرة من ارض الاستضعاف الى اماكن جديدة يمكن فيها تكوين نواة للمجتمع المسلم ثم العودة لاقامة المجتمع المسلم فى الدولة وان كان هناك بعض الجماعات تنادى باعتزال المجتمعات الحالية والتبرؤ منها . 
3. الجهاد المسلح لتفويض اركان النظام الحاكم واقامة المجتمع المسلم محله . 
أسباب ظهور وانتشار الجماعات الاسلامية المتطرفة :-
هناك مجموعة من الاسباب ساهمت متضافرة فى ظهور التنظيمات المتطرفة نوجز بعض منها فى الاتى :- 
1. عزوف القيادات الإسلامية وسلبية القائمين على شئون الدعوة والارشاد للدين الإسلامي أدي الى ان تصبح الساحة خالية لفكر ومعتقدات هذه الجماعات .
2. الزيادة الواضحة فى النشاط التبشيري المسيحي وزيادة التعصب المسيحي الذى تدعمه بعض الأنظمة والحكومات لدول من خارج المنطقة العربية من العوامل التى ساعدت على ظهور الجماعات الإسلامية المتطرفة على الساحة العربية .
3. ظهور الفكر اليساري فى فترة من الفترات وسيطرة اليساريين على بعض المراكز الهامة كالجامعات وتغلغل الفكر الإلحادي بين الطلبة مما أدى إلى ظهور الفكر الإسلامي ليواجه هذا الاتجاه وخصوصا مع تدعيم الأنظمة الحاكمة له ليواجه تغلغل الشيوعيين .
4. نجاح الثورة الاسلامية فى ايران بقيادة الامام الخمينى أعطى الجماعات الاسلامية المتطرفة الامل فى تكرار هذا النجاح فى أماكن اخرى من خلال أسلوب عمل الخلايا السرية .
5. أحكام البراءة التى حصلت عليها بعض الجماعات الدينية فى بعض الدول شجعت هذه الجماعات على الاستمرار فى نشاطها بل وزادتها جرأة وخبرة فى الممارسة . 
مظاهر اختلاف الإرهاب الديني عن 
صور الإرهاب الأخرى
يختلف الارهاب الدينى ( ان جاز لنا ان نطلق هذا التعريف على الاسلوب الذى تتبعه الجماعات الدينية المتطرفة ) عن صور الارهاب الاخرى فيما يلى : 
1-التمـــــــــــــــويل : -
عادة يتم تمويل الجماعات الدينية من التبرعات التى يتم الحصول عليها من الاعضاء او المؤيدين لفكر الجماعة من خارج البلاد وداخلها . 
اما تمويل المنظمات الاخرى فيعتمد اساسا على السطو المسلح على البنوك واحتجاز الرهائن لطلب الفدية والدعم المادى – لبعض انظمة الحكم الاجنبية ونادرا ما تعتمد على اموال المؤيدين والمتعاطفين معها .
2-الـــــــــــــــــــدافع :-
الدافع لدى الجماعات الاسلامية جميعها هو اقامة المجتمع المسلم وتطبيق شريعة الله اما دافع المنظمات الارهابية هو السيطرة على الحكم عن طريق بث الفوضى والذعر بين المواطنين .
3-العلنية والاعلان :-
يتميز ظهور الجماعات الدينية بالعلنية والاعلان عن افكارها بهدف كسب الاعوان اما المنظمات الارهابية فدائما ما تختفى تحت الارض فى عناقيد صغيره ولا تظهر الا عند حدوث العمل الارهابى .
الاساليب المستخدمة فى تنفيذ العمليات الارهابية 
بالرغم من أن العبوات الناسفه هى اكثر الوسائل استخداما فى العمليات الارهابية الا انه هناك اساليب اخرى محددة تتبعها كل المنظمات لتنفيذ عملياتها مثل : 
• اختطاف الطائرات او البواخر . 
• الاقتحام المسلح للاماكن العامة واحتجاز الرهائن .
• الاختطاف بغرض طلب الفدية او اطلاق سراح معتقلين سياسيين .
• الاغتيالات 
• استخدام العبوات الناسفة . 
( 1 ) اختطاف الطائرات :- 
بدأت عمليات اختطاف الطائرات من أفراد اصابهم اليأس بسبب احساسهم بالظلم العميق نتيجة تعرض حقوقهم وأوطانهم للضياع .وكان الخاطفون يحرصون على ان تكون عملياتهم بدون اراقة لدماء الابرياء الذين يتصادف سفرهم بالطائرات كما كانوا يحرصون على ان يعلنوا عن أنفسهم وعن أهدافهم . 
تطور الامر فأصبح المختطفون يجاهرون بطلب فدية مالية ضخمة او اطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين فى السجون أو اعضاء الجماعات والمنظمات الارهابية السابق اعتقالهم فى عمليات سابقة، واصبح العنف والقتل هو اسلوب تفاوض الارهابيين مع سلطات الدولة لتحقيق رغباتهم . 
بالرغم من اجراءات الامن الصارمة فى جميع مطارات العالم لمنع القرصنة الجويةالا ان عمليات اختطاف الطائرات لم تتوقف بل فى زيادة مستمرة واصبحت أهم الاساليب المستخدمة فى العمليات الارهابية . 
هناك نوعا اخر من القرصنة يمكن ان نطلق عليه القرصنة البحرية ففى الفترة من 1965 حتى سنة 1985 م وقعت 47 حادث ارهاب فى البحر غرق فيها 12 سفينة واختطفت 11 سفينة اخرى . ولعل اول حوادث القرصنة البحرية فى السنوات الاخيرة ما حدث فى عام 1963 م عندما اقتحم 70 بحارا برتغاليا سفينة ركاب برتغالية تنقل 600 راكب واحتجزوا السفينة والرهائن عليها لمدة 11 يوما ولكن فشل الخاطفون فى تحقيق مطالبهم لجاؤا حيبنئذا الى البرازيل ،وليست حوادث "أكيلى لاورو" ، والمدمره "كول" وغيرها الا أمثله لهذا النشاط الخطير . 
( 2 ) الاقتحام المسلح للاماكن العامة واحتجاز الرهائن :- 
يهدف الارهابيون فى معظم عمليات الاقتحام المسلح للاماكن واحتجاز الرهائن الى الحصول على الاموال كفدية لتمويل منظماتهم وامثلة على ذلك :- 
1- عملية اقتحام مقر منظمة الدول المصدرة للبترول ( الاوبك ) فى فينا بالنمسا عام 1975 م واحتجاز احد عشر وزيرا للبترول وكان المخطط والمنفذ لها الارهابى كارلوس وان كان اسم المنظمة التى اعلنت مسئوليتها عن العملية ( منظمة ذراع – الثورة العربية ) وقدرت الفدية التى حصلوا عليها 25 مليون دولار مقابل الافراج عن الرهائن .
2- اقتحام افراد من منظمة الجيش الاحمر اليابانى للقنصلية الامريكية فى كوالامبور عام 1975 م واحتجاز العاملين فيها وبينهم القنصل الامريكي والقائم بالاعمال السويدي ولقد استجابت الحكومة اليابانية لمطالب المنظمة بالافراج عن بعض اعضاء المنظمة المسجونين وسلمتهم ستة ملايين دولار وجهزت لهم طائرة خاصة نقلوا بها الى طرابلس فى ليبيا مقابل اطلاق سراح الرهائن . 
( 3 ) الاختطاف بغرض طلب الفدية :- 
كثيرا ما تقوم الجماعات والمنظمات بهذه العمليات بغرض الحصول على الاموال لتمويل عملياتها وفى بعض الاحيان تقوم العصابات بمثل هذه العمليات بغرض طلب الفدية .
ونذكر على سبيل المثال :- 
1- اختطاف وتعذيب الكولونيل ( بوهى باك ) القائم بأعمال رئيس كنيسة التوحيد وصاحب جريدة ( واشنطن تايمز ) فى شهر سبتمبر سنة 1984 م واطلاق سراحه بعد دفع مبلغ مليون دولار . 
2- اختطاف وقتل الزعيم الايطالى ( الدومورو ) سنة 1978 فى اعنف مسلسل ارهابى قامت به منظمة الالوية الحمراء الايطالية.
3- خطف ابنه رئيس السلفادور واحتجازها لمدة 44 يوما للضغط على رئيس الدولة لاتخاذ قرارات معينة . 
4- أما حادث احتجاز أفراد السفارة الامريكية فى طهران والذى استمر لفترة طويلة جدا وأخفقت عملية التحرير المنطلقه من مصر بطائرات أمريكية فشلا ذريعا ولم يفرج عنهم الا بالحوار فكانت له أسباب سياسية بحته . 
( 4 ) الاغتيالات :- 
للاغتيالات بصفة عامة اسباب عديدة ومتنوعة تختلف تبعا للدوافع وتختلف كذلك من حادث الى اخر ولكن يمكن ان نذكر اكثر اسباب الاغتيلات شيوعافيما يلى :-
الاغتيال الإرهابي : وهو ما تنفذه الجماعات الارهابية ضد السلطة الحاكمة لاظهار عجزها عن تحقيق الامن . 
الاغتيال السياسي : وهو ما يهدف غالبا الى ازاحةةخصم سياسي . 
اغتـــيال الطـــغاة : وهو ما يقوم به احد افراد الشعب ضد طاغية . 
• الاغتيال من اجل لفت النظر الى قضية او مولد منظمة . 
• الاغتيال بدافع شخصى كأن يكون بسبب ثأر شخصي او عائلي .
ويمكن ان نذكر على الساحة العربية ابرز عمليات الاغتيال فى الاتى :- 
• اغتيال الملك عبدالله ملك الاردن فى القدس سنة 1951 .
• اغتيال الرئيس الغاشمى رئيس جمهورية اليمن الشماليةعام 1978 .
• اغتيال الرئيس اللبنانى بشير الجميل فى عام 1982 .
• اغتيال الرئيس المصري محمد انور السادات سنة 1981 اثناء العرض العسكري احتفالا بانتصارات حرب اكتوبر .
ولقد شهد تاريخ مصر الحديث 20 عملية اغتيال هامة نجحت منها 7 محاولات هم : -
• قتل ( بطرس باشا غالى ) رئيس وزراء مصر فى 20 فبراير سنة 1910 .
• قتل السير / لى ستاك سردار الجيش المصري واحد كبار الضباط الانجليز فى عام 1924.
• اغتيال احمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر فى 24 فبراير سنة 1945 . 
• مقتل امين عثمان باشا وزير ماليه مصر عام 1946 . 
• مقتل محمود فهمى النقراشي باشا رئيس وزراء مصر فى 8 ديسمبر عام 1948 . 
• مقتل د /رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب فى 2 اكتوبر عام 1990 
• اغتيال الرئيس محمد انور السادات عام 1981 . 
هذا بالاضافة الى أحداث العنف ومحاولة اغتيال العديد من الشخصيات العامة واعضاء السفارة الاسرائيلية فى مصر على يد ما عرف بتنظيم ثورة مصر ففى 20 اغسطس سنة 1985 اغتيل الدبلوماسى الاسرائيلي ( البرت اتراكشى ) واصيبت زوجته وسكرتيرة من جراء هجوم مسلح على سيارات بضاحية المعادى من قبل افراد من تنظيم ثورة مصر كما هاجم اعضاء نفس التنظيم العاملين بالجناح الاسرائيلي بمعرض القاهرة الدولى اثناء مغادرتهم ارض المعارض وادى الهجوم الى مقتل واصابة ثلاثة اخرون . 
( 5 ) استخدام العبوات الناسفة :- 
تلجأ المنظمات الارهابية الى استخدام العبوات الناسفة فى عملياتها بسبب سهولة الاستخدام والحصول على الاثار والنتائج المطلوبة فورا بالاضافة الى ان العبوات الناسفة من اكثر الاساليب امنا للافراد القائميين بتكوينها ووضعها فى منطقة الهدف . 
ومن ابرز عمليات العبوات الناسفةالتى نفذت فى الساحة العربية :- 
1 - احداث الكويت سنة 19831 حيث اجتاحت الكويت سلسلة من الانفجارات بواسطة السيارات الملغومة استهدفت مقري السفارتين الامريكية والفرنسية فى العاصمة الكويتية بالاضافة الى عدد من المنشأت الاجنبية والوطنية واسفرت هذه الانفجارات عن اعداد كبيرة من القتلى والجرحى فضلا عن الدمار والرعب الذى ساد المواطنين فى جميع انحاء الكويت . 
2- العمليات الفدائية : ضد القوات الاسرائيلية فى لبنان باسلوب انتحاري باستخدام السيارات الملغومة والمحملة بمئات الكيلو جرامات من المواد المتفجرة . 
3- العمليات الفدائية ضد القوات الاسرائيلية داخل اسرائيل باسلوب انتحاري باستخدام السيارات الملغومة او تلغيم جسم الفرد ذاته . 
الارهاب فى منطقة الشرق الاوسط 
تشير دراسة لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية التابع لجريدة الاهرام المصرية الى أن الارهاب فى منطقة الشرق الاوسط اصبح ظاهرة تسترعى الانتباه . حيث احتلت منطقة الشرق الاوسط المرتبة الثانية كمسرح للعمليات الارهابية بعد اوروبا اذا بلغت حوادث الارهاب فيها 2640 حادثة على مدار عشرون سنة فقط ( هذه الدراسه قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 وتصاعد عمليات منظمة القاعده الإرهابيه ) 
تشير الدراسة الى ان الارهاب فى منطقة الشرق الاوسط نشأ مرتبطا ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلي الا انه بعد نجاح الثورة الايرانية دخلت ظاهرة الارهاب مرحلة جديدة فقد بدأت مرحلة الارهاب الدينى والطائفى التى انتشرت فى بلاد مثل سوريا ومصروالجزائر وبعض دول الخليج وإنتهت بالعراق بالاضافة الى لبنان التى يرجع تاريخ الارهاب الطائفى فيها الى قبل ذلك بعدة سنوات والذى تحول فيها الى حرب أهلية .
الهوامش : 

1- صالح محمد علي ابو جادو، سيكولوجية التنشئة الاجتماعية، ص 217، ص218 .
2- احمد عزت راجح، اصول علم النفس، ص426 .
3- ابن منظور، لسان العرب، كلمة تعصب .
4- اقبال الغربي، مقاربة نفسية لفهم التطرف الديني، موقع شغاف الشرق الاوسط الالكتروني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن التطرف الدينى وظاهرة الارهاب
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن التطرف الدينى وظاهرة الارهاب - بحث علمى عن التطرف الدينى وظاهرة الارهاب كامل
» التطرف والغلو-الأسباب - المظاهر - العلاج-بحث عن التطرف و الغلو
» بحث عن الارهاب مفهوم الإرهاب ومعناه
» الخطاب الدينى فى التعليم - بحث علمى عن الخطاب الدينى فى التعليم كامل بالتنسيق
» الخطاب الدينى فى التعليم - بحث علمى عن الخطاب الدينى فى التعليم كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: