تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن الفاروق عمر بن الخطاب - بحث علمى عن الفاروق عمر بن الخطاب كامل بالتنسيق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن الفاروق عمر بن الخطاب - بحث علمى عن الفاروق عمر بن الخطاب كامل بالتنسيق Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الفاروق عمر بن الخطاب - بحث علمى عن الفاروق عمر بن الخطاب كامل بالتنسيق   بحث عن الفاروق عمر بن الخطاب - بحث علمى عن الفاروق عمر بن الخطاب كامل بالتنسيق Emptyالأربعاء 15 مارس - 14:17

بحث عن الفاروق عمر بن الخطاب - بحث علمى عن الفاروق عمر بن الخطاب كامل بالتنسيق


نسبه و مولده
عمر بن الخطاب : بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي أمير المؤمنين أبو حفص القرشي العدوي الفاروق أسلم في السنة السادسة من النبوة و له سبع و عشرون سنة قاله الذهبي
و قال النووي : ولد عمر بعد الفيل بثلاث عشرة سنة و كان من أشراف قريش و إليه كانت السفارة في الجاهلية فكانت قريش إذا وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم بعثوه سفيرا : أي رسولا و إذا نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا أو مفاخرا
و أسلم بعد أربعين رجلا و إحدى عشرة امرأة و قليل : بعد تسعة و ثلاثين رجلا و ثلاث و عشرين امرأة و قيل : بعد خمسة و أربعين رجلا و إحدى عشرة امرأة فما إن أسلم حتى ظهر الإسلام بمكة و فرح به المسلمون
و هو أحد السابقين الأولين و أحد العشرة المشهود لهم بالجنة و أحد الخلفاء الراشدين و أحد أصهار رسول الله صلى الله عليه و سلم و أحد كبار علماء الصحابة و زهادهم
روي له عن رسول الله صلى الله عليه و سلم خمسمائة و تسعة و ثلاثون حديثا
روى عنه عثمان بن عفان و علي و طلحة و سعد و عبد الرحمن بن عوف و ابن مسعود و أبو ذر و عمر بن عبسة و ابنه عبد الله و ابن العباس و ابن الزبير و أنس و أبو هريرة و عمرو بن العاص و أبو موسى الأشعري و البراء بن عازب و أبو سعيد الخدري و خلائق آخرون من الصحابة و غيرهم رضي الله عنهم
الأخبار الواردة في إسلامه
أخرج ابن سعد و أبو يعلى و الحاكم و البيهقي في الدلائل عن أنس رضي الله عنه قال : خرج عمر متقلدا سيفه فلقيه رجل من بني زهرة فقال : أين تعمد يا عمر ؟ فقال : أريد أن أقتل محمدا قال : و كيف تأمن من بني هاشم و بني زهرة و قد قتلت محمدا ؟ فقال : ما أراك إلا قد صبأت قال : أفلا أدلك على العجب إن ختنك و أختك قد صبأ و تركا دينك فمشى عمر فأتاهما و عندهما خباب فلما سمع بحس عمر توارى في البيت فدخل عمر فقال : ما هذه الهيمنة ؟ -و كانوا يقرؤون سورة طه- قالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا قال : فلعلكما قد صبأتما فقال له خنته : يا عمر إن كان الحق في غير دينك فوثب عليه عمر فوطئه وطأ شديدا فجاءت أخته لتدفعه عن زوجها فنفحها نفحة بيده فدمى وجهها فقالت ـ و هي غضبى ـ : و إن كان الحق في غير دينك إني أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله فقال عمر : أعطوني الكتاب الذي هو عندكم فأقرأه ـ و كان عمر يقرأ الكتاب ـ فقالت أخته : إنك نجس و إنه لا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ فقام فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه حتى انتهى إلى : { إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري } فقال عمر : دلوني على محمد فلما سمع خباب قول عمر خرج : فقال : أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه و سلم لك ليلة الخميس [ اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام ] و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في أصل الدار التي في أصل الصفا فانطلق عمر حتى أتى الدار و على بابها حمزة و طلحة و ناس فقال حمزة : هذا عمر إن يريد الله به خيرا يسلم و إن يريد غير ذلك يكن قتله علينا هينا قال : و النبي صلى الله عليه و سلم بالداخل يوحى إليه فخرج حتى أتى عمر فأخذ بمجامع ثوبه و حمائل السيف : فقال : ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي و النكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله و أنك عبد الله و رسوله
*و أخرج البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر . 
*و أخرج ابن سعد و الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان إسلام عمر فتحا و كانت هجرته نصرا و كانت إمامته رحمة و لقد رأيتنا و ما نستطيع أن نصلي إلى البيت حتى أسلم عمر فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا.
*و أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أول من جهر بالإسلام عمر بن الخطاب" إسناده صحيح حسن.
*و أخرج ابن سعد عن أسلم مولى عمر قال : أسم عمر في ذي الحجة السنة السادسة من النبوة و هو ابن ست و عشرين سنة.
هجرته
أخرج ابن عساكر عن علي قال : ما علمت أحدا هاجر إلا مختفيا إلا عمر بن الخطاب فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه و تنكب قوسه و انتضى في يده أسهما و أتى الكعبة و أشراف قريش بفنائها فطاف سبعا ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة فقال : شاهت الوجوه من أراد أن تثكله أمه و ييتم و لده و ترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي فما تبعه منهم أحد
و أخرج عن البراء رضي الله عنه قال : أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير ثم ابن مكتوم ثم عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا : ما فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : هو على أثري ثم قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر رضي الله عنه معه
قال النووي : شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم المشاهد كلها و كان ممن ثبت معه يوم أحد
الأحاديث الواردة في فضله
1-أخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر قلت لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر فذكرت غيرتك فوليت مدبرا ] فبكى عمر و قال : أعليك أغار يا رسول الله ؟
2-و أخرج الشيخان عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : بينا أنا نائم شربت ـ يعني اللبن ـ حتى أنظر الري يجري في أظفاري ثم ناولته عمر قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العلم 
3-و أخرج الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : بينما أنا نائم رأيت الناس عرضوا علي و عليهم قمص فمنها ما يبلغ الثدي و منها ما يبلغ دون ذلك و عرض علي عمر و عليه قميص يجره قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : الدين.
4-و أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا ابن الخطاب و الذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك.
5-و أخرج الترمذي و الحاكم و صححه عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب و أخرجه الطبراني عن أبي سعيد الخدري و عصمة بن مالك و أخرجه ابن عساكر من حديث ابن عمر.
6-و أخرج الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني لأنظر إلى شياطين الجن و الإنس قد فروا من عمر. 
7-و أخرج ابن ماجة و الحاكم [ عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به. 
8-و أخرج أحمد و البزار عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله جعل الحق على لسان عمر و قلبه . 
أقوال الصحابة و السلف فيه
1-قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ما على ظهر الأرض رجل أحب إلي من عمر. أخرجه ابن عساكر.
2-و قيل لأبي بكر في مرضه : ماذا تقول لربك و قد وليت عمر ؟ قال : أقول له : وليت عليهم خيرهم. أخرجه ابن سعد.
3-و قال علي رضي الله عنه : إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر. أخرجه الطبراني في الأوسط.
4-و قال ابن عمر رضي الله عنه ما رأيت أحدا قط بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم من حين قبض أحد و لا أجود من عمر. أخرجه ابن سعد
5-و قال ابن مسعود رضي الله عنه : لو أن علم عمر وضع في كفه ميزان و وضع علم أحياء الأرض في كفة لرجح علم عمر بعلمهم و لقد كانوا يرون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم. أخرجه الطبراني في الكبير و الحاكم.
6-و قال حذيفة رضي الله عنه : كأن علم الناس كان مدسوسا في حجر عمر.
7-و قال حذيفة : و الله ما أعرف رجلا لا تأخذه في الله لومة لائم إلا عمر.
8-و قالت عائشة رضي الله عنها ـ و ذكرت عمر ـ كان و الله أحوذيا نسيج و حده.
9-و قال معاوية رضي الله عنه : أما أبو بكر فلم يرد الدنيا و لم ترده و أما عمر فأرادته الدنيا و لم يردها و أما نحن فتمرغنا فيها ظهرا لبطن. أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات
10-و قال جابر رضي الله عنه : دخل – علي- على عمر ـ و هو مسجى ـ فقال : رحمة الله عليك ! ما من أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته بعد صحبة النبي صلى الله عليه و سلم من هذا المسجى. أخرجه الحاكم
11-و قال ابن مسعود رضي الله عنه : إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر إن عمر كان أعلمنا بكتاب الله و أفقهنا في دين الله تعالى. أخرجه الطبراني و الحاكم
12-و أخرج أحمد و البزار و الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : فضل عمر بن الخطاب الناس بأربع : بذكر الأسرى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله : { لولا كتاب من الله سبق } الآية و بذكر الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه و سلم أن يحتجبن فقالت له زينب : و إنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل علينا في بيوتنا فأنزل الله : { وإذا سألتموهن متاعا } الآية و بدعوة النبي صلى الله عليه و سلم : اللهم أيد الإسلام بعمر و برأيه في أبي بكر كان أول من بايعه. 
13-و أخرج ابن عساكر عن مجاهد قال : قال : كنا نحدث أن الشياطين كانت مصفدة في إمارة عمر فلما أصيب بثت.
14-و قال أبو أسامة : أتدرون من أبو بكر و عمر ؟ هما أبو الإسلام و أمه.
15-و قال جعفر الصادق : أنا بريء ممن ذكر أبا بكر و عمر إلا بخير.
كراماته
أخرج البيهقي و أبو نعيم كلاهما في دلائل النبوة و اللالكاني في شرح السنة و الدير عاقولي في فوائده و ابن الأعرابي في كرامات الأولياء و الخطيب في رواة مالك عن نافع عن ابن عمر قال : وجه عمر جيشا و رأس عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر يخطب جعل ينادي : يا سارية الجبل ثلاثا ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر فقال : يا أمير المؤمنين هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا صوتا ينادي : يا سارية الجبل ثلاثا فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله قال : قيل لعمر : إنك كنت تصيح بذلك و ذلك الجبل الذي كان سارية عنده بنهاوند من أرض العجم قال ابن حجر في الإصابة : إسناده حسن
نبذات من سيرته
1-أخرج ابن سعد عن الأحنف ابن قيس قال : كنا جلوسا بباب عمر فمرت جارية فقالوا : سرية أمير المؤمنين فقال : ما هي لأمير المؤمنين بسرية و لا تحل له إنها من مال الله فقلنا : فماذا يحل له من مال الله تعالى ؟ قال : إنه لا يحل لعمر من مال الله إلا حلتين : حلة للشتاء و حلة للصيف و ما أحج به و أعتمر و قوتي و قوت أهلي كرجل من قريش ليس بأغناهم و لا بأفقرهم ثم أنا بعد رجل من المسلمين.
2-و قال خزيمة ابن ثابت : كان عمر إذا استعمل عاملا كتب له و اشترط عليه أن لا يركب برذونا و لا يأكل نقيا و لا يلبس رقيقا و لا يغلق بابه دون ذوي الحاجات فإن فعل فقد حلت عليه العقوبة.
3-و قال عكرمة بن خالد و غيره : إن حفصة و عبد الله و غيرهما كلموا عمر فقالوا : لو أكلت طعاما طيبا كان أقوى لك على الحق قال : أكلكم على هذا الرأي ؟ قالوا : نعم قال : قد علمت نصحكم و لكني تركت صاحبي على جادة فإن تركت جادتهما لم أدركهما في المنزل.
4-و قال ابن مليكة : كلم عتبة بن فرقد عمر في طعامه فقال : ويحك ! آكل طيبات في حياتي الدنيا و أستمتع بها ؟ !
5-و قال الحسن دخل عمر على ابنه عاصم و هو يأكل لحما فقال : ما هذا ؟ قال : قرمنا إليه قال : أو كلما قرمت إلى شيء أكلته ؟ كفى بالمرء سرفا أن يأكل كل ما اشتهى.
6-و قال قتادة : كان عمر يلبس ـ و هو خليفة ـ جبة من صوف مرقوعة بعضها بأدم و يطوف في الأسواق على عاتقه الدرة يؤدب بها الناس و يمر بالنكث و النوى فيلتقطه و يلقيه في منازل الناس ينتفعون به.
7-و قال أنس : رأيت بين كتفي عمر أربع رقاع في قميصه.
8-و قال أبو عثمان النهدي : رأيت على عمر إزارا مرقوعا بأدم.
9-و قال عبد الله بن عيسى : كان في وجه عمر بن الخطاب خطان أسودان من البكاء.
10-و قال الحسن : كان عمر يمر بالآية من ورده فيسقط حتى يعاد منها أياما.
11-و قال أنس : دخلت حائطا فسمعت عمر يقول و بيني و بينه جدار : عمر بن الخطاب أمير المؤمنين بخ و الله لتتقين الله ابن الخطاب أو ليعذبنك الله.
12-و قال عبد الله بن عامر بن ربيعة : رأيت عمر أخذ تبنة من الأرض فقال : ليتني كنت هذه التبنة يا ليتني لم أكن شيئا ليت أمي لم تلدني.
13-و قال عبيد الله بن عمر بن حفص : حمل عمر بن الخطاب قربة على عنقه فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني فأردت أن أذلها.
14-و قال محمد سيرين : قدم صهر لعمر عليه فطلب أن يعطيه من بيت المال فانتهره عمر و قال : أردت أن ألقى الله ملكا خائنا ؟ ثم أعطاه من صلب ماله عشرة آلاف درهم.
15-و قال النخعي : كان عمر يتجر و هو خليفة.
16-و قال أنس : تقرقرت بطن عمر من أكل الزيت عام الرمادة و كان قد حرم على نفسه السمن فنقر بطنه بإصبعه و قال : إنه ليس عندنا غيره حتى يحي الناس.
17-و قال سفيان بن عيينة : قال عمر بن الخطاب : أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي.
18-و قال ابن عمر : ما رأيت عمر غضب قط فذكر الله عنده أو خوف أو قرأ عنده إنسان آية من القرآن إلا وقف عما كان يريد.
19-و قال بلال لأسلم : كيف تجدون عمر ؟ فقال : خير الناس إلا أنه إذا غضب فهو أمر عظيم فقال بلال : لو كنت عنده إذا غضب قرأت عليه القرآن حتى يذهب غضبه.
صفته
أخرج ابن سعد و الحاكم عن زر قال : خرجت مع أهل المدينة في يوم عيد فرأيت عمر يمشي حافيا شيخا أصلع آدم أعسر طوالا مشرفا على الناس كأنه على دابة. 
و أخرج ابن سعد عن ابن عمر أنه وصف عمر فقال : رجل أبيض تعلوه حمرة طوال أصلع أشيب.
و أخرج عن عبيد بن عمير قال : كان عمر يفوق الناس طولا.
و أخرج عن سلمة بن الأكوع قال : كان عمر رجلا أعسر يعني يعتمد بيديه جميعا.
و أخرج ابن عساكر عن أبي رجاء العطاردي قال : كان عمر رجلا طويلا جسيما أصلع شديد الصلع أبيض شديد الحمرة في عارضيه خفة سبلته كبيرة و في أطرافها صهبة.
و في تاريخ ابن عساكر أن أم عمر بن الخطاب حنتمة بنت هشام بن المغيرة أخت أبي جهل بن هشام فكان أبو جهل خاله.
خلافته و الأحداث التي جرت في عهده
ولي الخلافة بعهد من أبي بكر في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة قال الزهري : استخلف عمر يوم توفي أبو بكر و هو يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة أخرجه الحاكم. 
و كثرت الفتوح في أيامه 
1-ففي سنة أربع عشرة فتحت دمشق ما بين صلح و عنوة و حمص و بعلبك صلحا و البصرة و الأبلة كلاهما عنوة.و فيها جمع عمر الناس على صلاة التراويح قاله العسكري في الأوائل
2-وفي سنة خمس عشرة فتحت الأردن كلها عنوة إلا طبرية فإنها فتحت صلحا و فيها كانت وقعة اليرموك و القادسية.
قال ابن جرير : و فيها مصر و الكوفة و فيها فرض عمر الفروض و دون الدواوين و أعطى العطاء على السابقة.
3-و في سنة ست عشرة فتحت الأهواز و المدائن و أقام بها سعد الجمعة في إيوان كسرى و هي أول جمعة جمعت بالعراق و ذلك في صفر و فيها كانت وقعة جلولاء و هزم فيها يزدجرد بن كسرى و تقهقر إلى الري و فيها فتحت تكريت و فيها سار عمر ففتح بيت المقدس 
و خطب بالجابية خطبته المشهورة و فيها فتحت قنسرين عنوة و حلب و إنطاكية و منبج صلحا و سروج عنوة و فيها فتحت قرقيسياء صلحا و في ربيع الأول كتب التاريخ من الهجرة بمشورة علي.
4-وفي سنة سبعة عشرة زاد عمر في المسجد النبوي و فيها كان القحط بالحجاز و سمي عام الرمادة و استسقى عمر للناس بالعباس.
5-و في سنة ثمان عشرة فتحت جند يسابور صلحا و حلوان عنوة و فيها كان طاعون عمواس و فيها فتحت الرها و سميساط عنوة و حران و نصيبين و طائفة من الجزيرة عنوة ـ و قيل : صلحا ـ و الموصل و نواحيها عنوة و في سنة تسع عشرة فتحت قيسارية عنوة.
6-وفي سنة عشرين فتحت مصر عنوة و قيل : مصر كلها صلحا إلا الإسكندرية فعنوة
و قال علي بن رباح : المغرب كله عنوة و فيها فتحت تستر و فيها هلك قيصر عظيم الروم و فيها أجلى عمر اليهود عن خيبر و عن نجران و قسم خيبر ووادي القرى.
7-و في سنة إحدى و عشرين فتحت الإسكندرية عنوة و نهاوند و لم يكن للأعاجم بعدها جماعة و برقة و غيرها.
8-وفي سنة اثنتين و عشرين فتحت أذربيجان عنوة و قيل : صلحا و الدينور عنوة 
و ماسبذان عنوة و همذان و طرابلس المغرب و الري و عسكر و قومس.
9-و في سنة ثلاث و عشرين كان فتح كرمان و سجستان و مكران من بلاد الجبل 
و أصبهان و نواحيها.
موافقات القرآن لآراء عمر
أوصلها بعضهم إلى أكثر من عشرين وسوف أذكر بعضا منها
أخرج ابن مردويه عن مجاهد قال : كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن
و أخرج ابن عساكر عن علي قال : إن في القرآن لرأيا من رأي عمر
و أخرج عن ابن عمر مرفوعا : ما قال الناس في شيء و قال فيه عمر إلا جاء القرآن بنحو ما يقول عمر
و أخرج الشيخان عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت : { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } و قلت : يا رسول الله يدخل على نسائك البر و الفاجر فلوا أمرتهن يحتجبن فنزلت آية الحجاب و اجتمع نساء النبي صلى الله عليه و سلم في الغيرة فقلت : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت كذلك
و أخرج مسلم عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث في الحجاب و في أسارى بدر و في مقام إبراهيم 
و في التهذيب للنووي : نزل القرآن بمواقفه في أسرى بدر و في الحجاب و في مقام إبراهيم و في تحريم الخمر فزاد خصلة خامسة و حديثها في السنن و مستدرك الحاكم أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فأنزل الله تحريمها
و أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن أنس قال : عمر : وافقت ربي في أربع نزلت هذه الآية : { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين } الآية فلما نزلت قلت أنا : فتبارك الله أحسن الخالقين فنزلت : { فتبارك الله أحسن الخالقين } فزاد في هذا الحديث خصلة سادسة و للحديث طريق آخر عن ابن عباس أوردته في التفسير المسند.
مقتله ووصيته
وفي آخر سنة ثلاث وعشرين كانت وفاة سيدنا عمر رضي الله عنه بعد صدوره من الحج شهيدا
قال سعيد بن المسيب : لما نفر عمر من منى أناخ بالأبطح ثم استلقى و رفع يديه إلى السماء و قال : اللهم كبرت سني و ضعفت قوتي و انتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع و لا مفرط فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل أخرجه الحاكم 
وقال عمر : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك أخرجه البخاري.
و قال معدان بن أبي طلحة : خطب عمر فقال : رأيت كأن ديكا نقرني نقرة أو نقرتين و إني لا أراه إلا حضور أجلي و إن قوما يأمروني أن أستخلف و إن الله لم يكن ليضيع دينه و لا خلافته فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم 
و هو راض عنهم أخرجه الحاكم.
قال الزهري : كان عمر رضي الله عنه لا يأذن لصبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب إليه المغيرة بن شعبة و هو على الكوفة يذكر له غلاما عنده جملة صنائع و يستأذنه أن يدخل المدينة و يقول : إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس إنه حداد نقاش نجار فأذن له أن يرسله إلى المدينة و ضرب عليه المغيرة مائة درهم في الشهر فجاء إلى عمر يشتكي شدة الخراج فقال : ما خراجك بكثير فانصرف ساخطا يتذمر فلبث عمر ليالي ثم دعاه فقال : ألم أخبر أنك تقول : لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح ؟ فالتفت إلى عمر عابسا و قال : لأصنعن لك رحى يتحدث بها فلما ولى قال عمر لأصحابه : أوعدني العبد آنفا ثم اشتمل أبو لؤلؤة على خنجر ذي رأسين نصابه في وسطه فكمن بزاوية من زوايا المسجد في الغلس فلم يزل هناك حتى خرج عمر يوقظ الناس للصلاة فلما دنا منه طعنه ثلاث طعنات أخرجه ابن سعد
و قال عمر بن ميمون : قال عمر : الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام ثم قال لابنه : يا عبد الله انظر ما علي من الدين فحسبوه فوجدوه ستة و ثمانين ألفا أو نحوها فقال : إن وفى مال آل عمر فأده من أموالهم و إلا فاسأل في بني عدي فإن لم تف أموالهم فاسأل في قريش اذهب إلى أم المؤمنين عائشة فقل : يستأذن عمر أن يدفن مع صاحبيه فذهب إليها فقالت : كنت أريده ـ تعني المكان ـ لنفسي و لأوثرنه اليوم على نفسي فأتى عبد الله فقال : قد أذنت فحمد الله تعالى و قيل له : أوص يا أمير المؤمنين و استخلف قال : ما أرى أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنهم راض فسمى الستة و قال : يشهد عبد الله بن عمر معهم و ليس له من الأمر شيء فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك و إلا فليستعن به أيكم ما أمر فإني لم أعزله من عجز و لا خيانة ثم قال : أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله و أوصيه بالمهاجرين و الأنصار و أوصيه بأهل الأمصار خيرا في مثل ذلك من الوصية فلما توفي خرجنا به نمشي فسلم عبد الله بن عمر و قال : عمر يستأذن فقالت عائشة : أدخلوه فأدخل فوضع هناك مع صاحبيه فلما فرغوا من دفنه و رجعوا اجتمع هؤلاء الرهط فقال عبد الرحمن بن عوف : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم فقال الزبير : قد جعلت أمري إلى علي و قال سعد : قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن و قال طلحة : قد جعلت أمري إلى عثمان قال : فخلا هؤلاء الثلاثة فقال عبد الرحمن أنا لا أريدها فأيكما يبرأ من هذا الأمر و نجعله إليه ؟ و الله عليه و الإسلام لينظرن أفضلهم في نفسه و ليحرصن عل صلاح الأمة فسكت الشيخان علي و عثمان فقال عبد الرحمن : اجعلوه إلي و الله علي لا ألوكم عن أفضلكم قالا نعم فخلا بعلي و قال : لك من القدم في الإسلام و القربة من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قد علمت الله عليك لئن أمرتك لتعدلن و لئن أمرت عليك لتسمعن و لتطيعن ؟ قال : نعم ثم خلا بالآخر فقال له كذلك فلما أخذ ميثاقهما بايع عثمان و بايعه علي
و في سند أحمد عن عمر أنه قال : إن أدركني أجلي و أبو عبيدة بن الجراح حي استخلفه فإن سألني ربي قلت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : [ إن لكل نبي أمينا و أميني أبو عبيدة بن الجراح ] فإن أدركني أجلي ـ و قد توفي أبو عبيدة ـ استخلف معاذ بن جبل فإن سألني ربي : لم استخلفته ؟ قلت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : [ إنه يحشر يوم القيامة بين يدي العلماء نبذة ] و قد ماتا في خلافته
أصيب عمر يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة و دفن يوم الأحد مستهل المحرم الحرام و له ثلاث و ستون سنة و قيل : ست و ستون سنة و قيل : إحدى و ستون و قيل : ستون و رجحه الواقدي و قيل : تسع و خمسون و قيل : خمس أو أربع و خمسون و صلى عليه صهيب في المسجد
و كان نقش خاتم عمر " كفى بالموت واعظا يا عمر"
رضي الله عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب وأسكنه فسيح جناته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن الفاروق عمر بن الخطاب - بحث علمى عن الفاروق عمر بن الخطاب كامل بالتنسيق
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن شخصية عمر بن الخطاب,الفاروق,مولده و نشأته,بحث عن عمر بن الخطاب
» الخطاب الدينى فى التعليم - بحث علمى عن الخطاب الدينى فى التعليم كامل بالتنسيق
» الخطاب الدينى فى التعليم - بحث علمى عن الخطاب الدينى فى التعليم كامل بالتنسيق
» بحث علمى عن طرق التعليم كامل بالتنسيق
»  بحث علمى عن التظلم كامل بالتنسيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: