حان موعدكم مع قصة جديدة فى موقعنا [url=about:blank]قصص واقعية[/url] حيث تلتقون يوميا و مجموعة متجددة رائعة من القصص التى لا تنتهى نتعلم كل يوم حكمة جديدة او عبرة مفيدة فى نهاية كل قصة و اليوم من موضوع قصص قصيرة مؤثرة احكى لكم قصة جديدة فى منتهى الروعة بعنوان تقييم ذاتى رائع من موضوع قصص وعبر اتمنى ان تنال اعجابكم احداث هذة القصة واقعية تماما حدثت بالفعل لفتى صغير و هو بطل القصة التى سوف نتعلم من فعل بسيط قام بة حكمة رائعة يفتقدها الكثير منها اليوم ولا يهتم لها على الرغم من اهميتها و قيمتها الغالية وهى تقييم الذات .. اترككم مع القصة واتمنى لكم قراءة متتعة و مفيدة
تقييم ذاتى
فى يوم من الايام دخل فتى صغير الى محل تسوق و حاول الوصول الى الهاتف ليجرى مكالمة هاتفية و لكنة لم يستطع لقصر قامتة فجذب صندوقا اسفل كابينة الهاتف ووقف الفتى فوق الصندق حتى استطاع ان يصل باناملة الرقيقة الى ازرار الهاتف و بدأ بالاتصال الهاتفى فانتبة صاحب المحل على الفور للموقف وتعجب لرغبة طفل فى مثل هذة السن من اجراء مكالمة هاتفية فالى من سوف يتحدث و بدأ يشاهد الموقف و يستمع الى المحادثة التى يجريها الفتى فى صمت .
قال الفتى : سيدتى ايمكننى العمل لديك فى حديقتك و اقوم بجميع اعمالها اجابت السيدة لدى من يقوم بهذا العمل شكرا لك .. قال الفتى ساقوم بالعمل بنصف الاجرة التى يأخذها هذا الشخص اجابت السيدة فى ضيق بانها راضية عن عمل ذلك الشخص و انها لا تريد استبدالة حتى لو بنصف الثمن .. اصر الفتى و اصبح اكثر الحاحا و قال سأنظف ممر المشاة و الرصيف امام منزلك و ستكون حديقتك اجمل حدائق الحى و مرة اخرى جاءت اجابة السيدة بالنفى فتبسم الفتى و اقفل الهاتف بهدوء .
تقدم صاحب المحل الذى كان يستمع كل ذلك الى المحادثة و قد اعجبة اصرار الفتى و همتة العالية للعمل و عرض علية العمل معة فى المحل لانه يحترم هذة المعنويات الايجابية فية فرد الفتى الصغير لا شكرا اننى اعمل بالفعل لدى هذة السيدة و لكننى فقط كنت اتاكد من ادائى لعملى و اجرى مجرد تقييم ذاتى .
الخلاصة من القصة :-
- افضل وسيلة للحفاظ على المكانة فى العمل هى الاجتهاد و الاخلاص فى العمل .
- من الضرورى جدا اجراء تقييم ذاتى بسيط بينك وبين نفسك لمعرفة مدى احتهادك و اخلاصك فى عملك .
- عدم الحكم على الاشياء من ظاهرها فقط .
- احيانا نأخذ الحكمة و العبرة من حيث لا نتوقع ابدا .