من الألفاظ الدالة على الزمان اثنى عشر لفظاً
الأول: « اليوم » :
وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، تقول:
« صمت اليوم » أو « صمت يوم الخميس »
أو « صمت يوما طويلا ».
والثانى: « الليلة »:
وهى من غروب الشمس إلى طلوع الفجر تقول:
« اعتكفت الليلة البارحة » أو « اعتكفت ليلة » أو « اعتكفت ليلة الجمعة ».
الثالث: « غدوة »:
وهى الوقت ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس، تقول:
« زارنى صديقى غدوة الاحد »
أو « زارنى غدوة ».
والرابع: « بكرة »:
وهى أول النهار، تقول:
« أزورك بكرةَ السبت »، و« أزورك بكرة ».
والخامس: « سحرًا »:
وهوآخر الليل قبيل الفجر، تقول:
« ذاكرت درسي سحرًا ».
والسادس: « غدًا »:
وهو اسم لليوم الذي بعد يومك الذي أنت فيه، تقول:
« إذا جِئتني غدًا أكرمتُك ».
والسابع: « عَتمة »:
وهي اسم لثلث الليل الأول، تقول:
« سأزورك عتمة ».
والثامن: « صباحًا »:
وهو اسم للوقت الذي يبتدئ من أول نصف الليل الثاني إلى الزوال،
تقول: « سافر أخي صباحًا ».
والتاسع: « مساءً »:
وهو اسم للوقت الذي يبتدئ من الزوال إلى نصف الليل،
تقول: « وصل القِطارُ بنا مساءً ».
والعاشر: « أبدًا ».
والحادي عشر: « أمدًا »:
وكل منهما اسم للزمان المستقبل الذي لا غاية لانتهائه، تقول:
« لا أصحب الأشرار أبدًا » و « لا أقترفُ الشرَّ أمدًا ».
والثاني عشر: « حينًا »:
وهو اسمٌ لزمان مبهمٍ غير معلوم الابتداء ولا الانتهاء،
تقول: « صاحبتُ عليًَّا حينًا من الدهر ».
ويلق بذلك ما أشبهه من كل اسم دال على الزمان.
سواء أكان مختصًا مثل: « صحوةً، وضحى » أم كان مبهمًا مثل:
وقت، وساعة، ولحظة، وزمان، وبُرهة »؛
فإن هذه وما ماثلها يجوز نصب كل واحد منها على أنه مفعول فيه.