الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
موضوع: الالف اللينه ..ح الأربعاء 24 سبتمبر - 2:51
تأتي الألف في وسط الكلمة وتأتي في آخر الكلمة، ولا تكون في أول الكلمة لأن الألف ساكنة أبدا، ولا تبدأ الكلمة بساكن، وأما ما يرسم في أول الكلمة على صورة الألف في نحو (أحمد) و (إبراهيم) و (أسامة) و ( امرأة) فليس بألف وإنما همزة رسمت بصورة الألف.
فرسمها بألف حشوا ألف.
ترسم الألف في وسط الكلمة ألفا في ما استقر عليه الرسم الإملائي. ( وكان العرب قديما يرسمونها واوا أو ياء، لأن الألف إما منقلبة عن الواو أو الياء، أو صائرة إلى الياء، وكانت الإمالة والتفخيم دليلا على ذلك، وقد بقي هذا مراعى في الرسم العثماني للمصحف نحو مشكوة (مشكاة)، صلوة (صلاة)، بنيها (بناها) ، جليها (جلاها). )
كاسم وحرف آخرا إلا بما *** يأتي فرسم الياء فيه علما
ترسم الألف الأخيرة ألفا في حروف المعاني، والأسماء المبنية، نحو لا ، يا، ألا ، نا ، ما، مهما... إلا فيما يلي فترسم ياء: إلى بلى حتى على ثم الألى ** موصولة أنى متى لدى أولى
ترسم الألف الأخيرة ياء في أربعة من حروف المعاني هي: (إلى، بلى، حتى، على) وترسم ياء في خمسة أسماء مبنية، هي: (الأُلى بمعنى الذين، أنَّى بمعنى كيف ، متى ، لدى ، أولى مقصورا، اسم إشارة، فإن مد كتب أولاء)
هذا البيت ليس من متن بهجة الطلاب، ولكنه من نظمي زدته إكمالا للفائدة، ولأن الناظم رحمه الله لم يذكر حكم الألف آخر الأسماء الأعجمية:
ترسم الألف الأخيرة في الأسماء الأعجمية ألفا إلا في خمسة أسماء فترسم فيها ياء، وهي موسى وعيسى وقد وردا في القرآن الكريم علمين لنبيين من أولي العزم عليهما وعلى نبينا السلام، وكذلك بخارى علما على المدينة المعروفة وإليها ينسب البخاري صاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، وكسرى علما لملوك الفرس المجوس، ومتَّى أحد مؤلفي كتب النصارى، نسأل الله الثبات والموت على دينه ونعوذ به من الحور بعد الكور.
أو أصلها من الثلاثي أتت ** واوا فرسم ألف عنها ثبت
إذا كانت الكلمة المنتهية بألف ثلاثية؛ اسما أو فعلا ، نظر إلى أصل الألف فإن كانت واوا رسمت ألفا، نحو: دعا (مضارعها يدعو)، سما ( مضارعها يسمو )، القفا (فعلها يقفو، ومثناها قفوان)، العصا (فعلها يعصو أي يضرب بالعصا، ومثناها عصوان) ، الخُطا (مفردها خطوة ، والفعل منها يخطو)، الرِبا ( من ربا يربو أي زاد) ، الرُبا ( مفردها ربوة)، الرِضا ( من الرضوان)، الضحا (من ضحوة النهار). هذا ما استقرعليه مصطلح الرسم عند البصريين، وما جاء مخالفا فلعلة، فكلمة الضحا مثلا تكتب الضحى على رسم المصحف، وقد رسمت كذا في الصحف لإمالتها مراعاة لتوافق رءوس الآي، وحقها أن تكتب بالألف في غير المصحف. وقد يرد نحو الزنا والبكا والبنا بالألف وحقها أن ترسم بالياء، والعلة في ذلك أن ما رسم من ذوات الياء بالألف فهو مخفف من الممدود، الزناء ، البكاء، البناء. أما الكوفيون فيرسمون ألف الثلاثي الأخيرة ياء إذا كان مضموم الأول أو مكسوره، ولا يراعون أصل الألف إلا في مفتوح الأول.
وياء إن عنها تكون انقلبت **
أي ترسم الألف الأخيرة في الكلمات الثلاثية ياء، إن كان أصلها ياء؛ نحو : مشى (مضارعها يمشي)، عصى (مضارعها يعصي)، سعى (مصدرها السعي) ، نهى ( مصدرها النهي)، الفتى ( مثناها فتيان)، النُّهَى (مفردها نُهْيَة)، ...
** أو أحرف عن الثلاث قد نمت
أي ترسم الألف الأخيرة ياء فيما زاد عن ثلاثة أحرف، سواء أكان أصلها واوا أم ياء؛ نحو : أعلى ، كبرى، منتهى، مستشفى...
وارسم ألف إن قبلها ياء حصل **
أي أن الألف الأخيرة إذا جاءت مسبوقة بياء رسمت ألفا كراهة توالي ياءين في الرسم، فترسم عُليا لا عليى، ودنيا لا دنيى، ويَعْيا لا يعيى.
** سوى العلم
أي يستثنى من هذه القاعدة (الاستثنائية) العلم، فترسم الألف الأخيرة ياء ولو سبقتها الياء تمييزا للعلم عن غيره كالفعل والوصف، وخص بعضهم يحيى علما بذلك لوروده هكذا في المصحف، وتمييزا له من يحيا فعلا. وعمم بعضهم ذلك في كل علم ينتهي بألف قبلها ياء ، نحو : ريَّى علما لامرأة تمييزا لها عن ريا وصفا، وعلى ذلك تكتب دنيى بدلا من دنيا علما لامرأة. وعلى ذلك عبارة الناظم.
..................................... *** .......... وألف تأتي بدل من نون توكيد على الأمر دخل ** كذا مضارع بلامه اتصل ومثلها إذًا ولو لم تعمل *** كذاك تنوين بمنصوب جلي
أي أن ألف الإبدال من النون الساكنة ، أي نون التوكيد الخفيفة الداخلة على فعل الأمر نحو ( والله فاعبدًا )، أو المضارع المؤكد باللام (وليكونًا، لنسفعًا) ، ونون (إذًا)، وتنوين النصب ( غفورا رحيما)، ترسم ألفا للوقف عليها كذلك، واختلف في إذًا والراجح رسمها ألفا عملت أم لم تعمل، اسما كانت أم حرفا، وقد رسمت في المصحف ألفا مطلقا. ونون التوكيد الخفيفة يكتبها أغلب المعاصرين نونا وحقها أن تكتب ألفا لعلة الوقف عليها بالألف، ومراعاة الوقف والبدء في الكتابة واجب.
ويا ضمير النفس أبدلت ألف ** تقول في عبدي أيا عبدا انصرف
أي أن ياء المتكلم إذا أبدلت في النطق ألفا رسمت ألفا ، وقد رسمت ياء في المصحف في نحو يا أسفى، ويا ويلتى، ويا حسرتى، والقياس في غير المصحف كتابتها ألفا هكذا : يا أسفا، يا ويلتا ، يا حسرتا.