عندما تحرم جسمك من كمية الطعام الكافية لن يحصل على العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على قيام خلاياه بوظائفها بشكل مناسب، وبهذا لن يمدك حساء الملفوف على سبيل المثال بكل الفيتامينات التي يحتاج إليها جسمك كي يعمل.
إذن لا تفعل هذا، مهما كانت المغريات الخارجية واعلم أن الجسم إذا لم يعمل بشكل صحيح يضر في نهاية المطاف جهاز المناعة لديه الذي سيضعف ويصبح الشخص عرضة لجميع أنواع الفيروسات والأمراض الخطيرة؛ لأن الضغط على الجسم يسبب اضطراباً في أجهزته.
تعلمين أن حالة زوجك المزاجية تتغير عندما يتناول وجبة إفطار أقل من الكمية التي يرغب فيها، اضربي الآن هذه الحالة المزاجية في حوالي ألف، ستكون النتيجة هي مدى حالتك المزاجية أنت عندما تشعرين بحرمان دائم من أحد أهم متعك بالحياة عند انتهاء أو قدوم يوم.
الطعام الجيد ليس مفيداً لأجسامنا فقط، إنما هو مفيد لعقولنا أيضا لما لبعض العناصر الغذائية من دور هام في زيادة تدفق المشاعر الإيجابية السعيدة بالإضافة إلى ما نشعر به عند الجلوس مع الأصدقاء لتناول وجبة ما، فكيف تكتسبين البريق الرائع الذي يضفيه الطعام على مظهرك من مجرد تناول قليل من الخس أو غيره من الوجبات القاسية البائسة؟.
دائما نقول إننا سننجب أطفالاً عندما يحين الوقت المناسب، حسنا.. لكن لا يمكنك العبث في طبيعة الأمومة كأن ينقص وزنك أقل من اللازم لأن هذا له تأثير كبير على خصوبتك حيث تتوقف البويضات عن التبويض عندما تقل نسبة الدهون بالجسم إلى مستوى منخفض بشكل خطير.
وعندما يقل وزن الإنسان عن الحد المطلوب يصبح أكثر عرضة للإصابة بمرض العته أو الجنون، هذا التقرير وفقا لدراسات استعرضتها الولايات المتحدة تمت عبر العالم على أكثر من 37000 شخص، فقد كشفت الدراسة أنه بالرغم من أن البدانة تزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 42%، تزيد النحافة أيضا من خطر الإصابة به بنسبة 36%.
ويؤدي نقصان وزن الجسم بشكل غير طبيعي إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام لدى كل من النساء والرجال، هذا وفقا للعديد من الدراسات وهذا يسبب بدوره مشكلات كبيرة تشمل:
- ضعف العظام.
- هشاشتها.
- مشكلات في المفاصل.
- مشكلات التنقل والحركة عند التقدم في السن.