لا أحد يعلم مرارة العيش تحت الخوف المستمر و القلق الدائم ...
الشعور بالوحدة و العزلة ...
و ضياع الكثير .. و الكثير من فرص الحياة ..
أصدقاء ... دراسة ... عمل ... زواج ...
إلا من لديه ( الرهاب الاجتماعي ) و يسمى أيضا ً..
( اضطراب القلق الاجتماعي ) ..
لذلك ... !!
و من مبدأ حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ..
{ "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ؛ ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ؛ ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه } ..
و قوله ..
{ خيركم أنفعكم للناس } ..
دعوني أحدثكم قليلاً عن هذا البرنامج ..
لقد قام بوضع هذا البرنامج الدكتور توماس ريتشارد .. متخصص في علاج اضطراب القلق الاجتماعي
و لديه معهد متخصص أيضا ً بعلاج اضطراب القلق الاجتماعي .. يعني ( عز الطلب ) ..
أضافه على ذلك لقد عانى الدكتور توماس بحد ذاته من الرهاب الاجتماعي فتأكد انه يعرف عن ماذا يتحدث ..
خطة برنامجنا سهلة ...
و سوف يكون لمدة ثلاث شهور..
أطلب منك فقط أن تعطي نفسك ..
(30 ) دقيقة من كل يوم .. فقط ..
و كل أسبوع نضيف .. تمرينا ً جديداً ..
أعتقد أسهل ... و أوضح ... من ذلك لا يوجد ...
و الأهم من كل ذلك ....... { الأثر الدئم } .. لهذا العلاج ..
أنت تستمع إلى الجلسة رقم ( 1 ) في السلسلة الصوتية لـ التغلب على القلق الإجتماعي خطوة بخطوة ..
أنه هدفنا من خلال هذه الأشرطة أننا نستخدم طريقة ( الإستمرار ) لمساعدتك في التغلب على (إضطراب القلق الإجتماعي ) و أحياناً يسمى ( الخوف الإجتماعي ) .
إنه يؤثر في 7 من 8 من الناس و هو من أكبر المشاكل الصحة العقلية انتشاراً في العالم ..
بالطبع التغلب على ( إضطراب القلق الإجتماعي ) ليس بالمهمة السهلة .
نحن نتلكم عن إعادة برمجة طريقة تفكيرك , تغيير كيف ترى أو تدرك الأشياء , و نجعله أسهل بأن تعيش و تتصرف بالطريقة التي تريدها .
الأخبار الجيدة ..
انه الآن نعلم كيف نتغلب على ( القلق الإجتماعي ) , بناء على دراسات بحثية و تجارب في العيادة .
هذه السلسلة الصوتية سوف تمدك بـالأدوات الضرورية , طرق , مفاهيم , إستراتيجيات و التقنيات لتبدأ عملية
التغلب على القلق الإجتماعي .
كلما كنت مستمراُ في سماع الأشرطة و كلما كنت مصراً على تطبيق ما في الكتاب ...
كلما كان ذلك..
{ أسرع } ... و .... { أسهل } .. للوصول إلى هدفك المنشود ...
كأخصائي نفسي و كمدير لمعهد القلق الإجتماعي أشعر بالشرف لأنة يسمح لي بأن أرى ناس يقومون بالتقدم ضد القلق الإجتماعي كل يوم خلال الأسبوع .
العلاج دائماً ما يكون صعباً في البداية بينما تتعود على الطرق و التقنيات الجديدة و تقوم بتطبيقها .
ممارستك ستحدث تغييرات دائمة في دماغك بكيف يرى الأشياء و كيف تكون ردة فعلة .
الشخص الذي يكون مصمماً على التغلب على القلق الإجتماعي ... يختار مواصلة المسير مستخدماً
العلاج حتى حينما تصعبها أحداث الحياة ...
هذا النوع من ( الإصرار ) .. { تضمن } .. أن الشخص سوف يتحسن ..
عندما تمر بالعلاج المعرفي السلوكي و هذا ما سوف نفعله في هذه السلسلة .. القلق الاجتماعي سيبدأ بالاضمحلال و ستحرر منه و تبدأ العيش من جديد ..
لا توجد هناك طريقة للفشل خلال هذة العملية , العلاج بحد ذاته ليس صعباً ..
الشيء الوحيد الذي نطلبه منك هو (30) دقيقة غير متقطعة كل يوم لتفعلها ..
إذا كنت [ مستـــــــــــــــــمراً ] ... و ... [ مصــــــــــــــــــراً ] ......
سوف { تنجــــــــــــــــــــح } ...
و الطريقة الوحيدة الممكنة للفشل هي أن ................... [ تستسلم ] ..
من حسن الحظ أن كثيراً من الناس لا تقوم بهذا الخيار ..
و سوف نتحدث عن هذا الموضوع لاحقاً ... .
في البداية دعني أعرفك على نفسي ..
أنا الدكتور توماس ريتشارد أخصائي نفسي متخصص في علاج
إضطراب القلق الإجتماعي ..
اهتمامي في القلق الاجتماعي و مساعدتي الناس في التغلب على إضطراب
القلق الإجتماعي أتى بطريقة طبيعية بالنسبة لي لأني ... أنا عشت كوابيس مشاعر القلق الاجتماعي بنفسي لمدة تفوق العشرين سنة ...
و لحظة القاع التي عشتها هو أنني لم يكن بإمكاني الخروج و التحقق من صندوقي
البريدي أذا كنت سوف أرى جيراني في الباحة الأمامية , كنت أخاف أن يتحدثون معي و أن أكون مجبراً معهم و لا يكون لدي ما أقوله وأن يضعف صوتي أو يتخلى عني كلياً , فقط مجرد التفكير أنني سوف أجعل نفسي أحمقاً هكذا يجعلني محرجاً بشكل فظيع
ثم أتسلل إلى البيت عائداً و أفكر كم بدوت غبياً و كم كان شكلي أحمقاً حتى أكتئب بسببه ...
كنت متأكداً و واثقاً أن جيراني كان ينتقدونني و كنت متأكداً أنهم يعتقدون أني غريب الأطوار و أنهم لم يعجبوا بي .. لكن لاحقاً حينما أكون أكثر عقلانية و أكثر هدوئاً أعلم في داخلي أن هذه الأفكار لا أساس لها من الصحة ...
كان قلقي الإجتماعي رعباً يومياً مستمراً ... و كان لدي خوفاً أخر مرتبط به .. بطريقة ما سأفقد عملي و أكون بلا مأوى ... كان ذلك غير عقلانياً أيضاً و لكنه أخافني أكثر من أي شيئاً أخر .. و هذا ما جعلني أستمر في الذهاب إلى العمل حتى حينما كان قلقي جعلني أشعر لا أستطيع أن أحتمل أكثر من ذلك ..
القلق في العمل كان قوياً و شديداً لدرجة عندما يكون لدي حدثاً يجب علية القيام به بسبب انه من مسؤولياتي ..
أبدأ القلق حول هذا الموضوع .. مجرد التفكير فيه يجعلني خائفاً و أشعر بالاضطراب في معدتي هذة الصورة المبالغ فيها هي أحد صور ( إضطراب القلق الإجتماعي ) .. عقلي المنطقي و العقلاني يخبرني أنني على ما يرام و لكن...!!!
كانت { مشـــــــــــــاعري } أقوى من { أفكـــــــــــــــــاري } .. و مشاعري تخبرني بأنني سوف أفشــل...
سأجعل من نفسي أضحوكة ... و أنني سوف أتجمد و لا أستطيع التصرف ..
خلال هذه الأيام السوداء كنت مدرساً لطلاب الثانوية , في كل سنة يشارك فصلي في حفلة الإجازة و حفل التخرج و هذا يعني على ّ أن امشي على المسرح العديد من المرات و حتى حينما ليس على ّ قول شيء مجرد فكرة الوقوف أمام المئات و المئات من الناس .. ترعبني ..
ما زلت أتذكر أنني في رحلة تخييم تحت السماء انظر إلى النجوم و لا أملك غير فكرة واحدة ...
تمارين الحفل سيكون بعد شهرين و سيكون عليك المرور عبر المئات و المئات من الناس ... سوف تجعل من نفسك أضحوكة كل عين سوف تكون منصبة عليك .. الناس
سوف يلاحظون خوفك و سوف يضحكون عليك ...سوف تذل ... و تتمنى أن تزحف إلى حفرة ولا يرونك مرة أخرى ..
القلق الإجتماعي يجعل معدتي تضطرب من الخوف ... و كل ما أستطيع التفكير فيه تمارين مراسم التخرج القادمة .. و كيف سوف أكون محط الأنظار و سوف أعطي كل شخص مرة أخرى الفرصة كي يراني محرجاً و مذلاً ..علناً ...
شدة القلق الإجتماعي قتلت كل سلام و بهجة تحضرني في الوقت الحالي ..
جامعة ( آيوا ) في الولايات المتحدة ..
على مر السنين ... تحسنت بالتدرج و وجدت نفسي قد تخرجت من جامعة ( آيوا ) و لاحقاَ من جامعة ( أريزونا ) في النهاية حققت درجة الماجستير و الدكتوراه .. أمضت العديد من السنين كبروفسور في علم النفس .. حتى عدت إلى مسقط رأسي و فتحت عيادة نفسية خاصة .
منذ عام 1994 م ركزت العلاج على ثلاث اضطرابات قلق كبيرة ..
- القلق الإجتماعي ...
- اضطراب الهلع ...
- اضطراب القلق العام ...
و كان القلق الاجتماعي أكثر اضطراب يصاب به الناس و من أجل هذا قمنا بتغيير عام 1999أسم العيادة إلى معهد القلق الإجتماعي ... هذا يجعلني أتسال في الملايين التي تعاني من هذه المشكلة ما زالوا غير مشخصين و لا يعلمون مما يعانون منه ...
سبعة إلى ثمانية من نسبة السكان يعانون كوابيس القلق الإجتماعي في هذه اللحظة ..
فقط مؤخراً تم إلقاء المزيد من الاهتمام علية ..
و مازال من المألوف أن تجد محترفاً لا يملك إلا القليل من المعلومات عنه . من المعتاد لمن هم لديهم القلق الاجتماعي عندما يذهبون إلى العيادة ..
أن يعتقدوا أنهم ( الوحيدين ) في كل العالم الذي لدية مشاعر فظيعة لأعراض القلق الاجتماعي ......
أنا أتفهم ذلك ..!!
أنا فكرت طوال الوقت بهذه الطريقة بنفسي ..
منذ عدة سنين ..!!
قبل أن توجد دراسات أو كتب عن هذا الموضوع .
اليوم ... لحسن الحظ ...
لدينا العديد من الدراسات و التجارب العيادية تساعد الناس المصابة بالقلق الإجتماعي أن يدركوا ماذا يواجهون و ما يعانوا منه ..
كما ذكرت ..
أن معهد القلق الاجتماعي غالباً ما يكون اهتمامنا في الملايين من الناس الذين يعانون من القلق الاجتماعي , و ما هي أفضل طريقة أو وسيلة للاتصال بهم ...
لقد تجادلنا في هذا الأمر مرات ٍ عدة ..
على سبيل المثال ..
أنا أقوم بالكتابة ..
نهتم بعدة مواقع ..
لدينا قائمة بريدية إلكترونية ..
بدأنا بتأسيس منظمة غير ربحية ..
و أقمنا مجموعات دولية لعلاج القلق الاجتماعي بالعلاج المعرفي السلوكي ..
هذا كله جيد ... !
هذه وسائل محدودة و لا تصل إلى عدد ٍ كاف من الناس ..
لقد قمنا بافتتاح موقع كبير في خريف عام 1996 م للقلق الاجتماعي
يسمى [ anxiety.net ] ..
و موقع آخر في عام 1999م يسمى [ socialanxiety.net] ..
و وفقاً إلى الردود البريد الالكترونية ..
كلاهما يبدوان نافعين ..
ولكننا و بشكل مستمر نتلقى رسائل يسألوننا أين يمكنهم أن يجدوا في منطقتهم المحلية معالجاً متخصصاً في اضطراب القلق الاجتماعي .. و لا يكون لدينا إلا القليل لنعرضه عليهم ..
في الكثير من المرات نكون لا نملك أدنى فكرة ..!!
في أين يجدوا مساعدة محلية جيدة و محترمة ..!!
أخيراً ...
نتلقى العديد من الرسائل من الناس الذين لا يستطيعون أبداً الذهاب إلى العيادة ..
أنهم متوترون جداً .. لدرجة تمنعهم من الذهاب إلى العيادة ..
أنهم يردون المساعدة بشكل ميئوس و بشدة ..
ولكن من الصعب عليهم جداً أن يروا معالجاً ..
لذا ... يتسألون ..هل من الممكن أن أحصل على العلاج هاتفياً ؟؟! ..
و لكن لم يكن ذلك عملياً في تقديم العلاج و التمارين .. التي يحتاجها الشخص .. و في الحقيقة تأثير العلاجال هاتفي لم يسجل أو يعترف به ..
و أيضاً لم تكن الطريقة مناسبة للوصول إلى العديد من الناس خلال فترة قصيرة من الزمن ..
لذا .. في النهاية قررنا ..
أن نقوم بهذه السلسلة الصوتية للتغلب على القلق الاجتماعي ..
متأملين أن تصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس و يكون لها تأثير طويل على الأشخاص الذين يردونالتغلب على اضطراب القلق الاجتماعي المدمر ..
لبعض من الناس ذات الحالات البسيطة من القلق الاجتماعي .. الاستمرار في استخدام هذه الأشرطة ..ربما سيجلب لهم التحسن و بالتدرج يقللون من القلق الاجتماعي .. و يقدم لهم الثقة بالنفس الضرورية ليعيشوا حياة طبيعية و سعيدة ..
لأناس آخرين .. النسبة الكبيرة من الذين يعانون من القلق الاجتماعي , عندما تستخدم هذه الأشرطة بشكل مستمر و بإصرار.. أثبتت أنها تقدم مساعدة مميزة كبيرة .. مقدمة أدوات علاجية و طرق لتقليل القلق ..
و مع المزيد من الوقت و الكثير من التدرب و الممارسة و المشاركة في المجموعات العلاجية ..سيتخطون كوابيس القلق الاجتماعي و يتقدمون في حياتهم ..
و نحن نتوقع من الأشرطة إذا استخدمت باستمرار أن تكون نافعة و مفيدة للتغلب على اضطراب القلق الاجتماعي ..
كلاً من الطرق و الاستراتيجيات سوف أقوم بشرحها لك في الأشرطة ..
و التي نستخدمها في المعهد بنجاح كل يوم ..
نحن نعلم أنها ( تعمل ) لأننا نراها تنجح في المعهد كل يوم من الأسبوع ..
أنه { الاستمرار } في استخدام هذه الاستراتيجيات و استخدامها بشكل ( يومي ) ..
الذي سيشكل الفرق بين ..
[ التغلب على القلق الاجتماعي .. ] ..
و بين ..
[ فقط امتلاك أشرطة أخرى غير نافعة أبداً .. ] ..
لا يمكنني أبداً التأكيد بما فيه الكافية .. و أنت سوف تتعب من سماعي قول هذا ...
و لكن ..!!
[ الاستــــــــــــــمرار ] ... و ... [ التــــــــــــــــــــــــــدرب ] ...
هما أهم عاملين من عوامل التغلب على أي نوعاً من أنواع اضطرابات القلق
الأخبار الجيدة ... !!
أن هناك الآلاف من الناس قد تغلبوا على القلق الاجتماعي ..
و أنت ..
{ تستــــــــــــــــــــــــــــــطيع } .. ذلك ..
سيكون من السهل علينا أن نختصر اسم اضطراب القلق الاجتماعي ( Social Anxiety Disorder )و الذي عادة ما يشار إلية بـــ (S.A.D ) أو بــــ (( SAD فقط ..
لذا سأذكر الاختصار أي (SAD ) حينا أريد التحدث عن القلق الاجتماعي ..
أيضاً العلاج المعرفي السلوكي سيتم ذكره ( Cognitive Behavior Therapy )
و سأختصره إلى ( CBT ) ..
دعونا نتكلم قليلاً عن ما هو ( القلق الاجتماعي ) ؟!
لنرى العرض الأساسي , و الأعراض الأقل معرفة بها التي قد تترافق مع اضطراب القلق الاجتماعي ..
إذا كنت قد جربت أو عست تجربة ...
إذا شعرت أنك تحت أنظار الناس ..
إذا كنت تكره أن تكون في دائرة الضوء ..
إذا كنت تكره أن تتجول في المكان و تعرف بنفسك ..
إذا كنت تكره التحدث أمام الناس و خصوصاً مع الغرباء ..
إذا كنت ... في الملاء أمام الناس ..
أو شعرت بالقلق لوجود حدث أو مناسبة قادمة في المستقبل ..
أذا كنت تشعر بالرهبة في المواقف الاجتماعية ..
حتى حينما كنت تريد قول شيء ما ..
إذا كنت لا تعلم ماذا تقول في المواقف الاجتماعية ..
و تشعر بالتوتر من أجلها ..
لذا .... من المحتمل أن لديك ... { قلق اجتماعي } ...
الأعراض الجسدية قد ترافق مثل هذه المخاوف .. منها ...
خفقان القلب السريع ..
تعرق زائد ..
توتر في العضلات ..
خصوصاً في الرقبة و الوجه ..
و هناك أعراض أخرى مثل ..
تصلب الوجه ..
إحمرار الوجه ..
صعوبة في التنفس ..
مشكلة التواصل بالعين هي أيضا ً مألوفة ...
و لكن ...!!!
أهم و أقوى عرض و أكثرها ارتباطاً هو ذلك .. ( الخــــــــــــــوف المستمر ) ..
الذي يبدوا لا يذهب أبدا ً ...
في المواقف الاجتماعية ...
هناك بعض الأعراض التي قد لا تظهر لدى كل المصابين بالقلق الاجتماعي .. مثل ..
إرتجاف اليدين .. عند عمل شيئاً ما في العلن أو أمام الناس ..
كتحرير شيك ..
أو كتابة توقيع ..
إحمرار الوجه ..
مواجهه صعوبة في البلع ..
و الشعور بالخدر ..
و ذلك عندما يرتفع معدل القلق أو التوتر بشكل يصعب التعامل معه ...
و هناك أيضا ً بعض ( المخاوف ) .. مثل ..
عدم القدرة بعمل اتصال هاتفي أو الرد على مكالمة هاتفية ..
الأكل أمام الناس ..
صعوبة الوقوف في صفوف الإنتظار..
و صعوبة مواجهة القلق في بيئات مزدحمة أو مكتظة ..
طبعا ً ليس الجميع لدية { كل } هذه الأعراض الجسدية ..
و البعض قد يكون لديه أعراض أضافية أخرى لم أذكرها ..
كانت لديك بعضها أو كلها ..
هو { القـــــــــــــــــلق } العرض الأهم في المشاكل الاجتماعية ...
أنه { القـــــــــــــــــلق } الذي ------->> [ يســــــــــبب ] --------->> هذه
{ الأعراض الاجتماعية } ..
أنه { القلــــــــــــق } الذي يجب علينا علاجه { تقليله } في العلاج ...
حيث كلما زاد القلق زاد ظهور و معدل تلك الأعراض ..
بالإضافة هناك البعض قد يتطور الأمر إلى ..
الشعور بأن ( هناك شيئا ً ما خاطئ .. في أجسادهم ) ..
عادة ما يكون متمركزاً في الوجه و الرقبة و يصبح قلقاً مستمراً ..
أيضاً قد يتطور إلى عدم القدرة بتحريك الرقبة بشكل طبيعي ..
القلق المستمر من شكل أنفهم .. أفواههم .. أذانهم ..
و هذا يحتوى حتى على صعوبة الإبتسام ..
بالإضافة .. لقد رأينا حالات عديدة متطرفة من القلق لدرجة أنهم يواجهون صعوبة البلع
أمام الناس ..
الآن ..
هذه مجرد أمثله على أعراض القلق الاجتماعي ..
و بعض الناس قد يكون لديه مشاكل إضافية ..
كل هذا الأعراض هي معتادة في هذه المشكلة و قد عاشها الملايين من الناس في كل أنحاء العالم ..
أن مهمتنا العمل على مثل هذه المشاكل .. و إعادة بناء الشعور المرتبط بهذه المشكلة ..
ليس هذا فقط .. مستحيلا ً .. بل ..
إذا كنت { مستمــــــــــرا ً } و { مصــــــــــــــرا ً } ... في أداء { تمارينك } ..
تكون قد بدأت بالفعل رحلة التغلب على اضطراب القلق الاجتماعي ..
كلما استمعت أكثر إلى هذه الأشرطة وقمت بالتدرب على التمارين الموجودة في الكتاب ..تكون ابتعدت خطوة أخرى عن القلق الاجتماعي ..
و اقتربت خطوة أخرى إلى ....................................... ما تريد أن تكون عليه في الحياة ..
يتبع ,,,