Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بحث عن حماية البيئة , تحميل بحوث حماية البيئة , تقرير عن حماية البيئة الأربعاء 1 مارس - 17:19 | |
| بحث عن حماية البيئة , تحميل بحوث حماية البيئة , تقرير عن حماية البيئة
//
الموضــــــوع
كما حث الاسلام علي غسل اليدين عند تناول الطعام وبعد الانتهاء منه، وندب إلي الوضوء لذلك، ويكتفي بغسل الأيدي، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.
'بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده' وحث علي السواك حفاظا علي نظافة الفم بعد تناول الطعام وعند تغير الفم، بل حث الاسلام علي استعمال السواك بصورة مؤكدة.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'تسوٌكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ماجاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك، حتي لقد خشيت أن يفرض عليٌ وعلي أمتي'.
جمال المنظر ونظافة البيئة
ودعا الاسلام أتباعه إلي نظافة مظهرهم وشكلهم وشعرهم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'من كان له شعر فليكرمه'
فمن السنن تسريح الرأس والمحافظة علي حسن المنظر ونظافته وجماله، عن عطاء بن يسار قال: أتي رجل النبي صلي الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه الرسول، كأنه يأمره بإصلاح شعره، ففعل ثم رجع فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان'
وهكذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يوجه المسلمين إلي المحافظة علي نظافتهم وحسن مظهرهم ومخبرهم وحسن التجمل في البدن والثوب، ولا يعتبر التجمل وحسن المنظر من الكبر، لأن النظافة والتجمل من الإيمان، لما لهما من أثر بالغ علي حياة الانسان علي نفسيته، وانشراح صدره في سائر أعماله وأموره.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنا، فقال: 'بإن الله جميل يحب الجمال' وفي رواية: 'ولكن الكبر بطر الحق وغمط الناس'.
وأما ما يتعلق بنظافة البيئة:
فقد أمر الرسول صلي الله عليه وسلم بتنظيف الأفنية حيث قال:
'إن الله تعالي طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنينتكم ولا تشبهوا باليهود'
ويحث الاسلام علي المحافظة علي البيئة، وتنحية الأذي عنها.
ففي الحديث: 'بكل خطوة يمشيها إلي الصلاة صدقة ويميط الأذي عن الطريق صدقة'
وكلمة الأذي تشتمل علي كل ما يضر ويؤذي مثل الشوك والحجر في الطريق والنجاسة وغير ذلك من كل ماهو مؤذ ومستقذر.
وإماطة الأذي عن الطريق من شعب الإيمان، كما جاء في الحديث الذي قال فيه الرسول صلي الله عليه وسلم:
'الإيمان بضع وستون شجعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذي عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان'
وهنا ندرك أن النظافة وتنحية الأذي عن طريق الناس لها إرتباط كبير بالإيمان بل إنها من شعبه التي لا يكتمل الايمان إلا بها. وبهذا يتضح لنا، أن النظافة من الإيمان بحق.
وحرصا من الإسلام علي وقاية البيئة من الأذي أمر بالمحافظة علي الماء ونهي عن تلوثه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم، أنه نهي أن يجبال في الماء الراكد'، لأن البول في الماء الراكد الذي لا يتحرك يلوٌث الماء ويفسده ويصبح مصدر عدوي ومرض وأذي لمن يستعمل هذا الماء الذي ألقي بالأذي فيه، بل ليس النهي مقصورا علي الماء الراكد بل أيضا كان النهي عن البول في الماء الجاري نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يبال في الماء الجاري لأن فيه تلويثا للماء وإفسادا له كما نهي عن التبرز في الاماكن التي يمر بها الناس أو قد يجلسون عندها كأماكن الظل في الطريق وفي القري ونحوها عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'اتقوا الملاعين الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق والظل'
والمعني أن هذه الأمور تكون سببا في لعن صاحبها، قال عليه الصلاة والسلام:'من أذي المسلمين في طريقهم وجبت عليه لعنتهم'
حق الطريق: ومن أهم الأمور التي يجب الحفاظ عليها الطريق العام الذي يمر الناس فيه، فيجب الحفاظ عليه وعلي نظافته وألا يلقي الناس فيه أذي بل عليهم أن يمنعوا الأذي عنه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: 'إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يارسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه؟ قال: غض البصر، وكف الأذي، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر'
والمراد بكف الأذي، منع كل ما يؤذي الناس الذين يمرون في الطريق فلا يحل إيذاء أحد من المارين في الطريق باللسان عن طريق الكلام في حقه، ولا الإيذاء باليد، ولا الإيذاء برمي بعض الفضلات أو المهملات أو قشور بعض الفاكهة التي يتأذي بسببها بعض من يمرون بالطريق.
واقع المجتمعات
وإذا كانت توجهات الاسلام علي هذا النحو الذي يربط بين النظافة والإيمان، ويجعل تنحية الأذي من الطريق شجعبة من شجعب الايمان فما بالنا نري بعض المجتمعات تتهاون في النظافة، إن هذه التعاليم الإسلامية تدعو أولئك المفرطين والمقصرين، أن ينظموا حياتهم ومجتمعاتهم وطرقهم وأن يتعاون الجميع علي النظافة والتجمل.
وإن إرتباط النظافة بالإيمان يجعل في داخل كل إنسان وفي إعماقه ووجدانه الشعور بالمسئولية ، فمن كان عنده إيمان، ووازع ديني لا يمكن أن يهمل في بيئته ولا في نظافة المكان الذي يوجد فيه، والذي يحيط به.. وإذا كان وقع بعض الناس وبعض المجتمعات يدل علي التفريط فإن صدق الإيمان يستوجب عليهم أن يبادروا بالنظافة وبالمحافظة علي البيئة وعلي حقوق الطريق كما بينها رسول الله صلي الله عليه وسلم.
تطبيق التعاليم الاسلامية
إن واجب المجتمع ان ينهض بتطبيق التعاليم الاسلامية التي تدعو إلي المحافظة علي النظافة والتجمل وحماية المجتمع من كل ما يؤذي ويضر.
إن التعاليم الاسلامية تحثنا ألا نلقي بأنفسنا في التهلكة لأي سبب من الأسباب، قال الله تعالي: 'ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة'
وينهي القرآن الكريم عن الفساد في الارض بأي صورة من صور الفساد المعنوي أو المادي فقال الله تعالي: 'ولا تعثوا في الأرض مفسدين' وقال سبحانه 'واذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد' وقال الله تعالي:' ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين'
وتوضح التعاليم الاسلامية أن الذي يحافظ علي بيئته ونظافتها وعدم تركها بل يرعاها وينحي الأذي عنها أن له جزاء عظيما عند الله تعالي يوم القيامة.
عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: 'لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين'.
الخاتمة
ومن أهم الأخطار البيئية التي تهددها عملية النمو السكاني العشوائي هي:
1- الإكتظاظ السكاني في المدن وما يتبعه من مشاكل بيئية وإجتماعية وصحية.
2- الهجرة من الريف الى المدينة مما يتخلى الريف من المزارعين وتتدهور التربة. 3- توسع المدن والمراكز على حساب الأراضي الزراعية المنتجة. 4- الإستعمال الخاطئ والعشوائي للمبيدات والمخصبات من قبل المزارعين[ ].
-تلوث الهواء داخل الأماكن: يقتل قرابة مليون طفل سنويا نتيجة العدوى التنفسية الحادة، وكذلك الأمهات اللاتي يكلفن بالطبخ أو يبقين قريبات من المواقد بعد الولادة يتعرض معظمهن للإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة، نتيجة التلوث باستخدام وقود الكتلة الحيوية الذي لا يزال منتشراً على نطاق واسع.
-الملاريا: تقتل ما يقدر بمليون طفل دون الخامسة في كل عام، ومعظمهم في أفريقيا. ويمكن أن تتفاقم الملاريا نتيجة سوء معالجة المياه وتخزينها وعدم ملاءمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي.
-الإصابات البدنية غير المتعمدة: التي قد ترتبط بأخطار بيئية في الأسرة أو المجتمع، تقتل قرابة 300 الف طفل سنوياً، تُعزى 60 الف حالة منها إلى الغرق، و40 الف حالة إلى الحرائق، و16 الف حالة إلى التسمم، و50 الف حالة إلى حوادث المرور على الطرق، وأكثر من 100 الف حالة تعزى إلى اصابات أخرى غير متعمدة.
-الرصاص (الموجود في الجو) والزئبق (الموجود في الطعام والمواد الكيميائية الأخرى): يمكن أن تُؤدي على المدى الطويل إلى آثار مزمنة مثل العقم والإجهاض وعيوب الولادة.
-المبيدات والمذيبات والملوثات العضوية: قد تؤثر على صحة الجنين، إذا تعرضت الأم لها، كما تتأثر صحة المواليد، الذين تنمو أجسامهم سريعا، بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي. وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر
|
|