Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بحث عن البرامج المستخدمه فى تسجيل الصوت ومعالجته من خلال الوسائط المتعدده والفائقه الأربعاء 1 مارس - 16:19 | |
| بحث عن البرامج المستخدمه فى تسجيل الصوت ومعالجته من خلال الوسائط المتعدده والفائقه
السؤال الثانى :- كيف يتم تطبيق تكنولوجيا االتعليم فى مجال الاذاعه المدرسيه؟
اجابة السؤال الاول :البرامج المستخدمه فى معالجة التسجيلات الصوتيه المواد والوسائط الصوتية تتميز بحمل أو نقل الشكل الصوتى للرسالة التعليمية، يتساوى فى هذا الشكل الصوتى اللغات المنطوقة (أصوات لغوية) مع الرموز والأصوات غير اللغوية التى تصدرها الأشياء والمخلوقات والآلات والأفراد، كما يتساوى فى ذلك تخزينها للأصوات فى شكل قياسى (Analogic) أو رقمى (Digital)، وهى عبارة عن رموز صوتية تنقلها موجات صوتية ذات معنى ودلالة نتفاعل معها بالاستماع والإنصات، وفى ضوء التصنيف الثلاثى للوسائط التعليمية تبعاً لخصائص الرسالة التعليمية؛ فإن الوسائط الصوتية الذاتية العرض تضم النقل المباشر للأصوات من الأفراد والمخلوقات والآلات، كما تضم الكاسيت والاسطوانة (بأنواعها) ومختبر اللغات وهى موارد ووسائط صوتية أليكترونية العرض. وتتميز المواد والوسائط الصوتية كمصادر للتعلم بالخصائص والإمكانيات التالية: - وسائط تعتمد فى استقبالها على حاسة واحدة فقط هى السـمع، لذا فهى تتطلب قدرة على الاستماع الجيد الذى يتلخص (1) فى الإنصات والتركيز والإلمام بأهم جوانب الموضوع وتذوقه ونقده، ويتطلب ذلك قدراً من مفردات اللغة والمخزون الصوتى عند المستمع. - وسائط تعتمد على الاستماع (Hearing) والإنصات (Listening)، ويجب التمييز بين العمليتين السابقتين، فالأولى عملية فسيولوجية (2) تدخل بواسطتها الموجات الصوتية من الأذن الخارجية إلى طبلة الأذن حيث تتحول إلى اهتزازات ميكانيكية فى الأذن الوسطى ثم تنتقل إلى الأذن الداخلية، حيث تتحول إلى نبضات عصبية تنتقل إلى المخ، أما العملية الثانية فهى سيكولوجية (2) تبدأ عندما يعى الفرد وينتبه إلى الصوت أو الكلام، والقيام بالتمييز والتعرف عليه، وتنتهى بفهمه والتوصل إلى المعنى والدلالة له. - مواد ووسائط لها المقدرة على تخزين أو نقل المثيرات الصوتية للإنسان والحيوان والمخلوقات والآلات، ومن ثم تتيح فرصاً للتعلم اللاحق منها. - مواد ووسائط يمكن للمعلم انتاجها واستخدامها بتسهيلات متواضعة داخل المدرسة لاتستلزم مختبرات مجهزة بتجهيزات معقدة، كما يمكن للمعلم نسخها على مواد (كاسيت) وعمل التعديلات فيها لكى تناسب أهدافه وأساليبه التعليمية. - مواد ووسائط يمكن استخدامها مع المواد والوسائط اللغوية المطبوعة والصور والرسومات والمواد الملموسة مما يجعلها تستخدم فى تدريس جميع المواد الدراسية. - يعتمد التعلم عليها عندما يتم استخدامها مع المواد والوسائط التعليمية من الصور والرسوم والمواد الملموسة. - تستخدم المواد والوسائط الصوتية فى جميع أنماط تجميع التلاميذ وأساليب التدريس المستخدمة، فهى تستخدم فى التعليم الفردي وفى التعليم التفاعلي التعاونى فى مجموعات صغيرة وفى نقل وتقديم المعلومات فى المجموعات الكبيرة. - يمكن تغيير معدل العرض فى الموادوالوسائط الصوتية المسجلة فنحصل على مايسمى بالحديث المضغوط (Compressed) أو الحديث الممتد (Expanded) مما يؤدى إلى تغيير زمن التعلم منها. فى الفقرات التالية سيتم تعريف المعلم على بعض المواد والوسائط الصوتية التى يمكن استخدامها عند تصميم تدريسه: صوت الأفراد والآلات والمخلوقات المباشـر يعتبر صوت الأفراد والآلات والمخلوقات المباشرة من المواد الصوتية ذاتية العرض، إذا لاتحتاج إلى أجهزة لكى تصل إلى المتعلم، وتتيح هذه المصادر التفاعل المباشر بينها وبين المتعلم، ومن ثم تكون فعالة فى تحقيق الأهداف الانفعالية الوجدانية مثل نقل المشاعر وإكساب الميول والاتجاهات. (2) الشـرائط الممغنطـة Magentic Tapes: الشـرائط الممغنطـة Tapes مواد تعليمية لها المقدرة على الاحتفاظ والتخزين للرسائل التعليمية الصوتية بتسجيلها بعد تحويلها إلى مجالات مغناطيسية مطبوعة فوق هذه الشرائط الممغنطة، ويعتبر هذا النوع من التسجيل بالنوع القياسى (Analogic)، وفى المقابل يوجد نوع آخر أعلى فى الجودة يتم بالتسجيل الرقمى (Digital) بعد تحويله بواسطة ميكروبرسيسور (CPU) إلى تلك النبضات الرقمية (Digital)، ويشبه النوع الآخير من التسجيل حفظ البيانات الكمبيوترية على الشرائط الممغنطة، وتوجد الشرائط الممغنطة فى شكلين: - البكرات المفتوحة (Open Reel): وفيها يكون عرض الشريط الممغنط ربع بوصة، ويتم التسجيل على هذه الشرائط بسرعة 3.75 بوصة/ثانية، وتحتاج هذه البكرات المفتوحة إلى جهاز تسجيل وإعادة التسجيل (Play)، يعمل ببكرتين مفتوحتين يسمى جهاز التسجيل ذو البكرتين (Reel-to-Reel) عالى الجودة فى إعادة الصوت بصورة مقاربة لمصـــدره الطبيعى (Hi-Fi). - شرائط الكاسيت (Cassette Tapes): يكون عرض الشريط الممغنط بالكاسيت من البوصة، ويتم التسجيل على شرائط الكاسيت بسرعة 1بوصة/ثانية، وشريط الكاسيت أكثر سهولة فى تشغيله واستخدامه بالمقارنة بالبكرات المفتوحة. تجد الإشارة هنا؛ إلى أنه ظهر مؤخراً شكل مصغر من الكاسيت يسمى "الميكروكاسيت" بشكل تجارى ولكنه محدود الاستخدام فى التدريس والتعليم.
(3) الاسطوانات البلاسـتيكية Phonograph: الاسطوانة البلاستيكية يمكنها تخزين المحتوى الصوتى بعد تحويله إلى مسارات الخارج إلى مركزها، وتختلف فى عمقها على سطح القرص باختلاف شـدة الصوت، وعند الإعادة (Play) تمر إبرة الحاكى فى هذه المسارات محدثة صوت يتم تكبيره وإذاعته، وتتميز الاسطوانة البلاستيكية (الصلبة والمرنة) بجودتها فى تسجيل وإعادة الترددات المختلفة للصوت، إلا أنها تسجل فى المعامل المتخصصة فقط، ولايمكن التسجيل عليها أو مسحها، كما انها عرضة للخدوش وتأخذ حيزاً كبيراً فى تخزينها وتداولها. ويجب ملاحظة أن الرسالة الصوتية على هذه الأقراص عبارة عن مسارات مختلفة العمق تناظر شدة الصوت قياسياً (Analogic).
(4) أقراص الليزر المندمجـة Compact Disc: أقراص الليزر المندمجة (CD) قطرها لايتعدى 12 سم (4.72 بوصة)، تختزن على سطحها بشكل رقمى (Digital) بواسطة كمبيوتر داخلى - أى شفرات من (0,1) ويتكون القرص المندمج من ثلاث طبقات (2) من أسفل إلى أعلى كالتالى: طبقة من بلاستيك صلب شفافة تحمل على سطحها العلوى التسجيل الرقمى للصوت، ثم طبقة من الفضة أو الألومنيوم العاكس (مثل المرآة)، ثم طبقة علوية أخيرة من الأكريلك الراتنجى للحماية (Acrylic Resin) تحمل على سطحها العلوى بيانات مطبوعة عن القرص المندمج.
وعند التسجيل يتم تعريض سطح الطبقة البلاستيكية الصلبة الشفافة العوى لشعاع ليزر قوى يحدث أثر ميكروسكوبى (Pit) يناظر وحدة الشفرة (I) وغياب الأثر يعنى الشفرة (0)، وعند الاستماع (Play) يتم قراءة هذه الشفرات بواسطة اسقاط شعاع ليزر منخفض القوة على السطح البلاستيكى الشفاف (أسفل القرص) لينعكس على السطح الفضى (الطبقة الثانية) حاملاً معه النمط (1, 0) ثم يتم تحويله بالكمبيوتر الداخلى فى مشغل هذه الأقراص (CD-Player) إلى الشكل القياسى (Analogic) للصوت يتم تكبيره بالأمبليفاير (Amplifier) إلى السماعات الخارجية (Speakers). يحمل القرص المندمج (CD) حوالى ساعة من التسجيل الصوتى عالى الجود (Hi-Fi) ويجب ملاحظة التالى: - شعاع الليزر لايحدث أى نوع من الاحتكاك مع أسطح القرص المندمج (CD). - التسجيل على السطح العلويى للطبقة البلاستيكية الشفافة الصلبة - أى ملاصقاً للطبقة الفضية اللامعة - وهذا يعنى أنها ليست على السطح السفلى للقرص مما يجعل وجود بعض الخدشات (الخربشة) البسيطة نتيجة سوء التداول لهذه الأقراص لاتؤثر على جودة التسجيل الصوتى. - عند الاستماع يبدأ شعاع الليزر من المركز إلى الخارج على عكس الاسطوانات البلاستيكية أو الشرائط الممغنطة. القرص المندمج يمكن أن يحمل بيانات (Data) وفى نفس الوقت يمكن أن يحمل تسجيلات صوتية، وهذا ماسـبقت الإشـارة إليه عند العرض الأليكــترونى للرســالة اللغويــــة المكتوبة من (CD-ROM). - يتم تسجيل (CD) فى معامل متخصصة بعيدة عن إمكانيات المنزل أو المدرسة. - يتم دمجه مع الكمبيوتر لتصميم تكنولوجيا تعليم فردى متعدد الوسائط (أشكال الرسالة) من الرسالة اللغوية المكتوبة، والتسجيل الصوتى، والرسوم، والصور الملونة الثابتة، والصور الملونة المتحركة. إنتاج المواد الصوتية الإنتاج هو الحصول على تسجيل (Recording) للرسالة الصوتية على شرائط الكاسيت، ويتم فى الخطوات التالية (5): 1- احضر النص الذى تم تصميمه للرسالة التعليمية (,,,,,,). 2- احضر المواد التعليمية المصاحبة للرسالة الصوتية من مطبوعات أو صور أو مجسمات أو غيرها، والمقطوعات الموسيقية وغيرها ... 3- جهـز مكان التسـجيل بأجهزة التسـجيل والميكرفونات والتوصيلات وعزل المؤثرات الخارجية. 4- كون الأشخاص المطلوبين أثناء التسـجيل من الفنيين والمعلق أو الممثيلين إذا كانت تمثيلية تعليمية. 5- قم بعمل بروفات (Rehearsals) مع التسجيل حتى يتم تقويمها ونقدها وعمل التعديلات. 6- قم بالتسجيل النهائى الذى تم عمل بروفات ناجحة له. 7- قم بعمل مهمات مابعد التسـجيل (Post-Production) مثل عمل النسخ اللازمة من النسخة الأصلية (Original).
بعض أجهــزة إنتـاج المواد والوسـائط الصوتــية (1) الميكروفون فى التسـجيلات الصوتية تتكون نظم إنتاج الصوتيات التعليمية الحية من مكونات أساســية تشكل الوحدات الرئيسـية لهذه النظم، ونعنى بالمكونات الأساسـية هى التى يتكون منها أبسـط النظم، وهى أيضاً مكونات ضروريـة للنظم المعقـدة وتتكون النظم المبسـطة لإنتاج التسـجيلات الكاسـيت على أداة تجميع الصوت وأداة لتسـجيل الصوت وأخيراً على الوسط الذى يحمل المادة الصوتـية، ومن ثم سـيتركز التدريب العملى على أدوات إنتاج التسـجيلات السـمعية التعليمــية على فهم وتشـغيل واستخدام المكونات التاليـــة:
1- الميكروفون Microphone الذى نحتصره أحياناً إلى Mic. 2- الكاسيت: وهو شــريط تسجيل الكاسيت الذى يطلق عليه Cassette Tape Magneti. 3- أداة التسـجيل Cassette Recorder أى مسجل الكاسيت.
ونظراً لأن الدارس لديه قدر مناسب من الخبرة بكل من الكاسيت (شريط التسجيل Cassette وأداة التسـجيل Recorder نظراً لشيوعها فإن التركيز سيكون هنا على الميكروفون ذلك لأن البدائل فى شرائط التسجيل وأجهزة التسـجيل ليست فى مثل عدد البدائل فى تصميم الميكروفونات ولكن إذا احتاج الدراس إلى بعض الاستفسارات فى الشرائط وأجهزة التسجيل فإنه سـيجد من يقدم له المشـورة، ولكن فيما يخص الميكروفون فموضوعه يحتاج إلى الدراسة المتخصصة التى نود أن نقدم مايكفى الدارس لينتج تسجيلاً صوتياً مناسباً فى الجودة بدرجة لاتخل فاعلية تصميمه التعليمى. وسنتناول الميكروفونات من جانبين: الأول: يتناول أنواعهـا. الثانى: يتناول أشكال المجال الذى تلتقط منه الموجات الصوتية. 1- أنواع الميكروفون: يعتبر الميكروفون هو أداة تجميع الصوت من البيئة الذى يراد تسجيها بواسطة المسجل على وسط شرائط الكاسيت، والوظيفة الأساسية له هى تحويل الموجات الصوتية (Sound Waves) إلى طاقة كهربائية فى شكل تيار كهربى (Current) فتتغير الشدة بحيث يكون هناك تناظر بين التغير فى شدة الصوت وبين التغير فى شدة التيار، وتتوقف جودة الميكروفون على مدى مماثلة التيار الكهربى المتغير للموجات الصوتية المتغيرة الشدة، ويتكون الميكروفون من عناصر أساسـية توجد فى جميع أنواعه، وشكل (1) يبين هـذه العناصر. ونظرية عمل الميكروفونات هي أن الموجات الصوتية تنفذ من الشاشة الحافظة (Protective) لتصـطدم بالغشاء المرن ونظرية عمل الميكروفونات هى أن الموجات الصوتية تنفذ من الشاشة الحافظة(Diaphragm) الذى يهتز بدوره فيهز العنصر المولد للتيار المتغير الشدة (Element generating) ومن ثم يحول العنصر المولد ذبذبات الغشاء المرن إلى تيار كهربى متغير الشـدة. ومع تشابه الميكروفونات فى المكونات الأساسـية أنها تختلف اختلافاً بيناً فى نوع هذه المكونات، وكذا فى اتجاهات الميكروفون ليلتقط الصوت بفاعلية، لذا فإننا سنفحصها من جانبين؛ الجانب الأول وهو نوع العنصر المولد والجانب الآخر اتجاهات التقاط الصوت. أولاً: أنواع الميكروفونات من حيث العنصر المولد: سنقتصر بالأنواع هنا على ثلاثة أنواع: Low Impedance تستخدم فى إنتاج الصوت للمحترفين، وتختلف باختلاف نوع العنصر المولد للتيار المتغير الشدة وهى: 1- الميكروفون الديناميك Dynamic Mic: يتكون الميكروفون الديناميك من عنصر عبارة عن ملف متحرك (Moving Coil) والحقيقة أن كلمة "ديناميك" مرادفة تماماً لكلمة "الملف المتحرك" فهما يرمزان إلى نفس الميكروفون، ففى التركيب الداخلى له يتصل الديافرجم (الغشاء المرن) بهذا الملف المتحرك بين قطبى مغناطيسى فيولد فى ملف متحرك تياراً كهربائياً يتسـبب مع حركته لذا سمى بالميكروفون ذو الملف المتحرك، ولمعرفة تركيبه الداخلى، انظر شكل (2). وعليه فإن شـدة وارتفاع الصوت مرتبطة بشدة التيار المتولد فى الملف المتحرك، ومن ثم فهى عالية الجودة ولها درجة قليلة جداً جداً من المقاومة للتيار المتولد (Low Impedence) كما إنه يتسم بالثبات وطول العمر وارتفاع الثمن. 2- الميكروفون ذو المكثف Condense: المكثف هو جهاز اليكترونى يخزن شحنات كهربية كلما مر فيه تيار كهربى، ويتكون المكثف من لوحين متوازيين من المعدن الرقيق، كما أن الشحنة المتكثفة تزداد كلما تغيرت المسافة بين اللوحين المتوازيين، لذا استخدمت هذه الخاصية فى صناعة الميكروفون، بحيث يكون الديافرجم (الغشاء المرن) هو أحد لوحى المكثف المتوازن واللوح الآخر مثبت، فعندما تصطدم موجات الصوت بالشاشة الحافظة تنفذ وتضغط على الغشاء المرن (لوح المكثف الحر)، وهذا يجعل المسافة بين اللوحين متغيرة، وهذا من شأنه أن يغير فرق الجهد (الأليكتروستاتيك). الذى يولد تيار متغير ضعيف يحتاج إلى تكبير، ومن ثم فإن جميع الميكروفونات ذات المكثف تحتاج إلى مصدر خارجى للتيار يساعد على تكبير التيار المتغير الشدة المتولد نتيجة تغيرات الجهد وكذا لتزويد المكثف بالتيار، وشكل (3) يبين شكل الميكروفون. ولتلاشى هذا التيار الكهربى الخارجى الذى يحتاجه هذا الميكروفون فقد صممت الشركة مكثف داخلى يشحن مرة واحدة فقط عند تصنيعه ويعرف "بالأليكتربت" ولكن يحتاج فقط إلى بطارية لتكبير الإشارات الكهربائية الناتجة (التيار الضعيف) من تذبذب فرق الجهد بين لوحى المكثف الأليكتريت، ومن ثم يعتبر الميكروفون الأليكتريت هو الميكروفون ذو المكثف يعمل بالبطارية التى توضع داخل الميكروفون، والمكثف يشحن مرة واحدة عند تصنيعه. 3- الميكروفون ذو الشريط المجعد Ribbon Mic: يتكون العنصر المولد (الذى يحول ذبذبات الصوت) من شريط معدنى مجعد يتحرك داخل مجال مغناطيسى كما فى شكل (4-أ) وأحياناً لايكون هذا الشريط (Ribbon) مجعد كما هو موضح فى الشكل (4-ب) ويشبه الميكروفون ذو الشريط فى عمله الميكروفون ذو الملف المتحرك، والشريط يتحرك بتأثير ذبذبات الصوت القادمة إليه فيتولد بين طرفى الشريط تيار كهربى متغير الشـدة متناسب مع سـرعة الشـريط، والشريط مصنوع من معدن رقيق، فهو يعتبر الغشاء المرن (الديافرجم) وفى نفس الوقت هو العنصر المولد.
الميكروفون ذو الشريط ينتج صوتاً عالى الجودة ومرغوب فيه فى التسجيلات الصوتية الكلامية والموسيقى، وهو غالى الثمن إلى حد ما، ومن بعض عيوبه أن يحتاج إلى حرص فى الاستخدام لأنه عرضة للتلف الذى يوصى باستخدامه فى معامل تسجيل الصوت وقاعات الاستماع. الوسائط المتعددة Multimedia عرفت الوسائط المتعددة فى مجال تكنولوجيا التعليم منذ الستينات و تتكون كلمة Multimedia من جزأين هما Multi و هى تستخدم فى اللغة الإنجليزية بمعنى التعددية ، و Media تشير إلى الوسائط الحاملة للمعلومات كالورق والأشرطة و الأقراص السمعية والبصرية الممغنطة 0 ( عبد العظيم عبد السلام الفرجانى ، 1997،ص211 ) 0 ويوضح John Koegel , 1994 , p.p.40-50 أن الوسائط المتعددة هى مجموعة من وسائط الاتصال المختلفة مثل الصوت و الصورة و الفيديو ، تهدف إلى تحقيق الفاعلية فى عملية التدريس و التعليم 0 كما تشير ( المنظمة العربية للتربية والثقافة و العلوم ، 1994، ص144) إلى أنها التكامل بين أكثر من وسيلة واحدة تكمل كل منها الأخرى عند العرض أو التدريس و من أمثلة ذلك المطبوعات، الفيديو ، الشرائح ، التسجيلات الصوتية ، الكمبيوتر ، الشفافيات ، الأفلام بأنواعها ولقد تغيرت النظرة إلى الوسائط المتعددة حيث أصبح ينظر إليها على أنها تكنولوجيا قائمة بذاتها تعتمد على الكمبيوتر حيث يؤكد ,1992,P.15) Jeremy ) أن "هناك اتفاقا عاما حاليا على أن الوسائط المتعددة هى تجميع لاثنين أو أكثر من وسائط الاتصال باستخدام الكمبيوتر" 0 و يلاحظ أن هذا التطور فى مجال الوسائط المتعددة ارتبط بالتحول من التكنولوجيا التناظرية Analog Technology إلى التكنولوجيا الرقمية Digital Technology حيث يتم تحويل كافة عناصر الوسائط المتعددة التفاعلية إلى الصيغة الرقمية التى يتعامل الكمبيوتر معها 0
و يرى Grabe, M. , 1998 , P.225 & Grabe , C. أن الوسائط المتعددة هى شكل من أشكال الاتصال مع الكمبيوتر يجمع المادة التعليمية بأشكال متنوعة تشمل النص المكتوب مع الصوت المسموع مع الصورة الثابتة أو المتحركة 0 و من الممكن أن تكون الوسائط المتعددة تفاعلية أو غير تفاعلية أو فائقة وفقا لخصائص كل منها حيث يعرف (Hillmaa , 1998 ,p.151 ) الوسائط المتعددة غير التفاعلية بأنها عروض الوسائط الخطية liner Media التى يشاهدها المستخدم من البداية إلى النهاية دون أن يتحكم فى القفز إلى اختيار أجزاء معينة من المحتوى0 بينما يشير ( كمال عبد الحميد زيتون ، 2002 ، ص398 ) إلى أن الوسائط المتعددة غير التفاعلية هى وسائط ذات طرق اتصال من جانب واحد One- Way Communication و يلخص ( هاشم سعيد إبراهيم ، 2000، ص81 ) خصائص عروض الوسائط المتعددة الكمبيوترية غير التفاعلية فيما يلى :- 1) الدمج لجميع عناصر الوسائط المتعددة فى تقديم هذه العروض ( على الأقل ثلاثة عناصر ) كالنص و الصوت و الرسومات الخطية 0 2) بداية البرنامج تكون بداية نموذجية للعروض التليفزيونية لا يتحكم فيها المستخدم بينما نهاية البرنامج تخضع لتحكم المستخدم 0 3) البرنامج يسير بصورة إجرائية تحت تحكم المستخدم بالضغط على الفأرة أو أحد المفاتيح لمشاهدة المعلومات التالية 0 4) تغير الشاشات من الواحدة إلى التى تليها بطريقة آلية تبعا للزمن المحدد لكل شاشة 0 الوسائط المتعددة التفاعلية Interactive Multimedia هى عروض الوسائط غير الخطية Non-liner Media التى تعتمد فقط على الكمبيوتر وهى عروض تستخدم جميع وسائط الاتصالات المستخدمة فى الوسائط المتعددة من نص مكتوب ، وصوت مسموع ، وصورة ثابتة أو متحركة ، و رسوم ، وجداول وفيديو كما أنها تمكن المتعلم من التحكم المباشر فى تتابع المعلومات ،حيث تسمح له بالتحكم فى اختيار و عرض المحتوى و الخروج والانتهاء من البرنامج من أى نقطة أو فى أى وقت شاء و أهم ما يميز الوسائط المتعددة التفاعلية هو التفاعلية التى يعرفهاScott ,1998, p.120 بأنها "اتصال بين اتجاهين يحدث بين كل من المتعلم والمادة التعليمية "0 و يشير ( هاشم سعيد إبراهيم ، 2000، ص81 ) إلى خصائص الوسائط المتعددة التفاعلية فى ثلاثة محاور هى :- 1) أنماط الوسائط المتعددة ( النص ، الصوت ، الفيديو ، الرسوم ،0000) 0 2) البيئة غير خطية ( السير فى عرض المحتوى وفقا لرغبة المستخدم و اختياره ) 0 3) المستخدمين كمنتجين ( تفاعل المستخدم مع البرنامج ) 0 و هذا يعنى أن الوسائط المتعددة التفاعلية تسمح للمستخدم باستقبال البيانات و المعلومات و المشاركة الفعالة فى عرض محتوياتها أى أنها " وسائط ذات طرق اتصال مزدوجة Two - Way Communication" ( كمال عبد الحميد زيتون ، 2002 ، ص399 ) 0
الوسـائط الفائـقة Hypermedia هى أداه تكنولوجية تعتمد على تقديم المعلومات بواسطة الكمبيوتر و تتضمن هذه المعلومات أشكالا متعددة من وسائط الاتصال من خلال ارتباطات داخلية غير خطية Non-Linear تسمح للمتعلم بتصفح واستعراض المعلومات بطريقة سريعة 0 و يرى ( محمد محمد الهادى ، 1997 ، ص ص 68-87 ) أن الوسائط الفائقة هى تكنولوجيا كمبيوترية تسمح بتقديم طريقة غير خطية لتصفح المعلومات بطريقة إلكترونية 0 و تذكر ( سعاد حسن عبد الرحيم ، 2001 ، ص91 ) أن الوسائط الفائقة تستخدم لتعبر عن تقديم الأفكار و المعلومات عن طريق الترابط بين أى من النصوص المكتوبة ، و الرسومات و الصور ، و لقطات الفيديو و ذلك وفق ما تسمح به حلقات الربط بين تلك الوسائط 0 و يحدد كل من ( Yang , 1996 , P.P. 45- 46 ) ، و ( محمد رضا بغدادى ، 2002 ، ص 257) أهم الخصائص المميزة للوسائط الفائقة :- 1) استخدام النص الفائق أو النشط Hyper**** الذى يمكن من خلاله الوصول المباشر للمعلومات المطلوبة دون الحاجة إلى البحث فى الصفحات كما يمكن من خلاله الرجوع إلى نقاط سابقة أو القفز مباشرة إلى مواضع متقدمة 0 2) الوصول غير الخطى للمعلومات و يتم ذلك من خلال الارتباطات و المسارات Paths 3) استخدام الوصلات أو الارتباطات و هى التى ترشد المتعلم إلى المعلومات المرتبطة بالمحتوى 0 4) المفردات المعلوماتية Nodes وهى عبارة عن قطع منفصلة من المعلومات ، التى ربما تأخذ شكل النص أو الرسوم أو الصوت أو الفيديو بينما تقوم الارتباطات Links بعملية وصل قطع المعلومات مع بعضها البعض لتشكل شبكة من المعلومات 0 5) بيئة معلومات الوسائط المتعددة حيث يمكن لأنظمة الوسائط الفائقة تخزين كميات ضخمة من المعلومات فى أشكال متنوعة تشمل النص المكتوب والصوت المسموع والصورة الثابتة أو المتحركة 0 و توضح ( ناديه حجازى ، 1998 ، ص 12 ) أن الوسائط المتعددة Multimedia هى نسيج من النص ، و الجرافيك ، و الصوت ، و الرسوم المتحركة ، و الفيديو و عند إضافة التفاعلية إلى المشروع تصبح الوسائط المتعددة تفاعلية Interactive Multimedia ، و عند إضافة طريقة التجوال داخل المشروع يصبح مشروعا للوسائط الفائقة Hypermedia 0 ويعرف حمدى البيطار الوسائط الفائقة على أنها نظام لربط المعلومات باستخدام الوسائط المتعددة وتقديمها وإعادة عرضها فى هيئة غير خطية عن طريق الكمبيوتر، ويمكن أن تتألف هذه المعلومات عن طريق شبكة من النص العادى أو النص الفائق Hyper,,,, أو الصورة الثابتة أوالمتحركة أو الصوت أو قطع من شرائط الفيديو أو الأفلام التعليمية أو الموسيقى أو الرسومات التخطيطية أو مجموعة من الرموز، التى تمكن الطالب من حرية التتابع واختيار مسارات التفرع وكمية المعلومات التى يحتاجها. مما سبق يُستنتج أن الوسائط المتعددة هى تجميع لعناصر النص المكتوب ، مع الصوت المسموع ،و الصورة الثابتة ، والمتحركة فى العرض الواحد ، و تكون هذه الوسائط تفاعلية عندما يعطى المستخدم التحكم والحرية فى أسلوب العرض و انتقاء المعلومات التى يرغب فيها و تصبح هذه الوسائط فائقة عندما تزود داخل محتوى العرض بوصلات لربط العناصر خلالها بما يمكن المستخدم من الإبحار فى العرض0
اجابة السؤال الثانى :تطبيق تكنولوجيا التعليم فى الاذاعه المدرسيه مع الإحساس المتنامي للإنسان بأهمية الإذاعة وقدرتها على نشر الخبر وتعميم المعرفة والثقافة والفنون ، تغيرت مفاهيمه القديمة التي كانت تعتبرها أداة ترفيه وتسلية إلى مصدر من أغنى مصادر التعليم والتثقيف ، وعليه نستطيع القول : - أن نشوء اللغة وضع أسس التفاهم بين البشر 0 - أن نشوء الكتابة سجل للبشرية تاريخها وتراثها الثقافي 0 - واستطاعت الطباعة نشر هذا التاريخ والتراث وتعميمه بين فئات كبيرة من المجتمع الإنساني0 - أما الإذاعة فقد استطاعت تحدي أبعاد الزمان والمكان ونشر العلم والثقافة والفنون والأخبار دون حدود 0 لهذه القدرات المتعددة ذات العطاء المنّوع غير المحدود للإذاعة ، اتجه المربون لاستخدامها كمصدر من مصادر المعرفة 0 وللاستفادة من الإذاعة ، لابّد لنا من الاهتمام بكل مــن - البرامج العامة للإذاعة وما تحويه من مواد ثقافية 0 - البرامج التعليمية الموجهة والمرتبطة بالمناهج المدرسية 0 - التسجيلات الصوتية وما تحمله من مواد تعليمية واثرائية 0 - البرامج التعليمية الخاصة المسجلة صوتياً مثل تعلم اللغات والمرافقة للقصص والأفلام الثابتة والشرائح 0 طرق الإفادة من البرامج التعليمية يمكن تحديد أنواع البرامج الإذاعية المرتبطة بالتعليم بما يلــي : - البرامج التعليمية الموجهة والمعدة للتعليم عن طريق الإذاعة المدرسية 0 - الأحاديث العامة والموجهة 0 - المحاضرات والندوات 0 - التمثيليات والمسلسلات 0 - الأناشيد والأغاني الوطنية والفلكلورية 0 ويمكن التعامل مع هذه البرامج بعدة طرق منهــا : أولا : الاستمــاع الفــردي : يقوم المعلم بترتيب عملية السماع الفردي للمتعلمين حسب الخطوات التاليـة : 1- يحدد البرنامج الإذاعي المطلوب سماعه ، يعرفهم بعنوانه ( مثال - أبطال من التاريخ - والحلقة المعنية تتحدث عن " خالد بن الوليد " ) 0 2- التعريف بموعد بث البرنامج 0 3- يطلب المعلم من الطلبة تسجيل البرنامج 0 4- ثم سماع البرنامج وتسجيل النقاط الهامة المكونة له 0 5- أثناء الحصة يطلب من أحد الطلبة الحديث عن القائد خالد بن الوليد ارتباطاً بالمعلومات التي تعلمها من البرنامج الإذاعي 0 6- تتم مناقشة الطالب من قبل المعلم وطلبة الصف 0 7- يقوم المعلم بمناقشة ملاحظات الطلبة والإجابة عليها 0 8- يستحسن إعادة الاستماع للبرنامج لجميع طلبة الصف معاً 0 ثانيا : الاستمــاع الجماعــي : تقدم الإذاعة العديد من البرامج الوثائقية والاثرائية المتميزة ، هذا النوع من البرامج يستحسن الاستماع لها بشكل جماعي من الجمهور المستهدف من المتعلمين بإشراف المعلم ، حسب الترتيب التالي : • تسجيل البرنامج من قبل المعلم أو أحد الطلبة 0 • يقوم المعلم بالاستماع للبرنامج منفرداً قبل تقديمه للجمهور المستهدف ، وذلك للتعرف على محتواه وتسجيل النقاط الهامة الواردة فيه وتحضير الإجابات لأسئلة محتملة الطرح من قبل المتعلمين ، في نفس الوقت يستطيع التأكد من صلاحية أجهزة التسجيل التي سيستخدمها في تقديم البرنامج 0 • الإعداد الفني لمكان الاجتماع بوضع أجهزة التسجيل والسماعات في مكان يسهل سماعها بوضوح كامل 0 • تقديم البرنامج للمتعلمين وشرح النقاط المكونة له 0 • يطلب من المتعلمين تسجيل النقاط التي يرغبون في نقاشها 0 • لا مانع من وقف التسجيل لمناقشة نقطة هامة أو تفسيرها أو إعادة سماعها 0 • في نهاية الاستماع يناقش الموضوع بشكل عام ، وتتم الإجابة على ملاحظات الطلبة وتساؤلاتهم حول البرنامج 0 وهذا الأسلوب في التعامل مع البرامج الإذاعية التعليمية يقضي على كون هذه البرامج قاصرة في العطاء كعملية اتصال من جانب واحد وفقدان خاصية التفاعل ، وانعدام التغذية الراجعة 0 ثالثا : التسجيــلات المسموعــة : تأتي أشرطة التسجيل اليوم غنية بما تحويه من برامج ومواد تعليمية منوعة ذات ارتباط بالمنهاج • برامج توثيقية لبعض الفعاليات التعليمية كالمحاضرات والمؤتمرات والندوات 0 • تسجيلات للعديد من القصص التعليمية والتاريخية والاجتماعية 0 • أشرطة مسجل عليها مادة تعليمية تشرح محتوى أفلام ثابتة أو شرائح تعليمية 0 • أشرطة لتعليم اللغات 0 • هذا ويستطيع المعلم أو المتعلم تسجيل أية برامج تعليمية من البث العام أو من قاعات المحاضرات أو الصفوف بسهولة 0 طرق استخدام هذه التسجيلات في التعليم يمكن استخدام هذه الأشرطة في عملية التعلم والتعليم بالطرق التاليـة : • بثّها كجزء من برامج الإذاعة التعليمية الداخلية أو البث العام 0 • الاستماع إليها بشكل فردي داخل المدرسة وفي البيوت لدفع عملية تفريد التعليم 0 • الاستماع إليها كمجموعات بإشراف أحد المعلمين وذلك لإثرائها بالنقاش والملاحظات من المعلم والمتعلمين 0 • الاستماع إليها من خلال وحدات الاستماع في مكتبة المؤسسة التعليمية 0 تصميم وإنتاج البرامج التعليمية الإذاعية تمر عملية التعلم والتعليم عن طريق الإذاعة وبرامجها التعليمية المرسلة أو المسجلة بعدة مراحل تقنية منها : 1- إعداد النصوص الإذاعية : النص الإذاعي بشكله النهائي عملية صياغة فنية لفكرة علمية أو تعليمية لإخضاعها لمواقف يصلح تسجيلها صوتياً ، ومن هذه النصوص : أ - البرامج التعليمية : تبدأ فكرة البرنامج على شكل مقالة عادية تسرد حادثة أ تتحدث عن شخص أو فكرة علمية 000 الخ 0 يقوم كاتب النص الإذاعي بإعادة صياغة هذه الفكرة (( مع المحافظة على المستوى العلمي لها )) 0 إلى قصة أو تمثيلية أو حوار ، حيث يلاقي هذا الأسلوب قبولاً من الفئات المتعلمة لقدرت على الإثارة والتشويق 0 ب - الأدلة الوصفية : كتابة نص وصفي ليرافق عدد من الشرائح التعليمية أو الصور للتعريف بها 0 جـ - المقابــلات : إعداد نص من مجموعة أسئلة لتسجيل مقابلة تعليمية 0 2- الإخراج والإنتاج : يكلف شخص متخصص بإخراج وإنتاج هذا النص ، فإذا كانت المادة سرد قصة تاريخية أو حادثة ، عليه اختيار متحدث يتميز بحس علمي للموضوع يتمتع بصوت جميع ومعرفة كافية بقواعد اللغة 0 ويجب أن تتم عملية التسجيل داخل استديو إذاعي أو في مكان معزول بعيداً عن المؤثرات الخارجية يستحسن استخدام ميكروفونات منفصلة فهي ذات عطاء فني أحسن من الميكروفونات المركبة في الأجهزة 0 أنواع التسجيلات الصوتية 1- التسجيلات الصوتية باستخدام الاسطوانات Record 2- التسجيلات الصوتية بواسطة أشرطة التسجيل المفتوحة Open Reel 3- التسجيلات الصوتية بواسطة أشرطة الباغة ( كاسيت ) Cassette 4- التسجيلات الصوتية بواسطة الحاسب الآلي 0 بعض مجالات استخدام أجهزة التسجيل الصوتي في التعليم : هناك مجالات متعددة لاستخدام أشرطة التسجيل في عملية التعليم والتعلم منها : 1- تسجيل تعليقات علمية وفنية لعدد من المواد التعليمية كالأفلام الثابتة والحلقية والشرائح بأنواعها 0 وذلك بعد إعدادها إعدادً مسبقاً من قبل المدرس لتتناسب مع الموقف التعليمي0 2- تسجيل محاضرات وندوات ودروس لسماعها بالوقت المناسب والرجوع إليها وقت الحاجة0 3- تسجيل الكتب باختلاف أنواعها كالقرآن الكريم وكتب اللغات وقصص الأطفال وسماعها وقت الحاجة إليها وهكذا وبعد التعرف على الإمكانات المتعددة التي يمكن أن تؤديها الكلمة المسجلة في عملية التعليم والتعلم أصبح المسجل الآن إحدى الأدوات الرئيسية في التعليم الصفي لكثير من المدرسين قد يجد غير المتخصصين فى مجال تكنولوجيا التعليم أنه ليس هناك فرق بين الوسائط المتعددة ، والوسائط المتعددة التفاعلية ، و الوسائط الفائقة و يرجع ذلك للتداخل الكبير فيما بينها من الصفات والخصائص المشتركة إلا أنه يمكن توضيح ما بينها من الفروق
|
|
|