مفاهيم الانترنت - مفهوم الثقافة - مفهوم الشباب
مفهوم الثقافه
الثقافة هي المعبرة عن روح الشعوب وهمومها وتطلعاتها فهي ليست ترفاً فكرياً مراهقاً فهي وسيلة وغاية معاً . فالثقافة الملتزمة بهموم الوطن والامة هي ثقافة مبدعة ومتفاعلة مع الثقافات الأخرى في عملية تغيير الواقع المتخلف المفروض على شعبنا الذي يمتلك إرثاً ثقافياً غائراً في أعماق التاريخ موسوماً بإرث الحضارة العربية الإسلامية. وهنا يبرز دور المثقف العراقي الفاعل المتفاعل في هذه المرحلة التاريخية والاستثنائية التي يمر بها شعبنا المجاهد الصابر.
إننا نؤمن بالثقافة التي تتجاوز ما هو كائن لما يجب ان يكون
. نعم نؤمن ان ثقافة المستقبل يجب أن تكون بقيم وهوية العراق القومية والثقافية الناهلة من موروثنا العربي الإسلامي وهنا نشدد على حرية الفكر. ولنا في مقولة القائد التاريخي (جمال عبد الناصر) : (إن حرية الكلمة هي المقدمة الاولى للديمقراطية )
مفهوم الانترنت
الإنترنت أو (الشبكة) أو شبكين أو المعمام أو الشابكة كما عرّبها مجمع اللغة العربية في دمشقوهي نظام ووسيلة اتصال من الشبكات الحاسوبية يصل ما بين حواسيب حول العالم ببروتوكول موحد هو بروتوكول إنترنت. تربط الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة والعامة في المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الأعمال وتتباين في نطاقها ما بين المحلي والعالمي وتتصل بتقنيات مختلفة، من الأسلاك النحاسية والألياف البصرية والوصلات اللاسلكية، كما تتباين تلك الشبكات في بنيتها الداخلية تقنيا وإداريا، إذ تدار كل منها بمعزل عن الأخرى لامركزيا ولا تعتمد أيا منها في تشغيلها على الأخريات.
تحمل الإنترنت اليوم قدرا عظيما من البيانات والخدمات، ربما كان أكثرها شيوعا اليوم صفحات النصوص الفائقة المنشورة على الوِب، كما أنها تحمل خدمات وتطبيقات أخرى مثل البريد وخدمات التخاطب الفوري، وبرتوكولات نقل الملفات.والاتصال الصوتي وغيرها.
و مثل الطفرات في وسائل الاتصال عبر التاريخ أضحت للإنترنت اليوم آثار اجتماعية وثقافية في جميع بقاع العالم، وقد أدت إلى تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل والتعليم والتجارة وبروز شكل آخر لمجتمع المعلومات.
مفهوم الانترنت
مفهوم الشباب
حدد كل علم من العلوم الإنسانية مفهوم الشباب من منظوره الخاص وإن اختلف الباحثون حول بداية ونهاية مرحلة الشباب العمرية فالبعض اهتم بالنمو الجسمى ووظائفه وآخرون يهتمون بالنمو النفسى وفريق ثالث يركز على تغيير الوضع الإجتماعى والأدوار الإجتماعية . ويعتبر علماء السكان هم أول من حاول تقديم تحديد لمفهوم الشباب مستندين فى ذلك إلى معيار السن أو العمر الذى يقضيه الفرد فى أتون التفاعل الإجتماعى مع إختلافهم فى تحديد بداية أو نهاية هذه المرحلة حيث يؤكد بعضهم على ان الشباب من هم دون سن العشرين محددين بذلك نقطة النهاية دون تحديد نقطة البداية وثمة من يؤكد أنهم يقعون فى الشريحة العمرية ابتداء من سن الخامسة عشرة إلى سن الخامسة والعشرين بينما يذهب آخرون إلى أن الشباب هم من يزيدون على سن السادسة عشرة باعتبارهم المؤهلين للإنضمام إلى قوة العمل . أما علماء الإجتماع فيميلون إلى تحديد مرحلة الشباب على أنها تبدأ مع محاولة المجتمع تأهيل الشخص لإحتلال مكانة اجتماعية وممارسة دوره فى مسيرة البناء والتنمية وتنتهى حينما يتمكن الفرد من احتلال هذه المكانة وممارسة الدور المنوط به مميزين فى ذلك بين السياقات الإجتماعية التى يحيا فيها الشباب بمعنى أن المجتمعات النامية تكاد تشهد غيابا لمرحلة الشباب أو ينتهى الحد الأقصى فيها سريعا قبل المجتمعات المتقدمة التى تولى مرحلة الشباب أهمية كبيرة بوصفها مرحلة التدريب والإعداد للمسئولية وتحمل الأعباء التى تتصل بهذه المجتمعات وتنميتها اجتماعيا واقتصاديا .
ومن جانبهم يرى علماء البيولوجيا أن مرحلة الشباب هى التى ترتبط بنمو البناء العضوى الفيزيقى من حيث الطول والعرض أو من حيث نمو واكتمال الأعضاء فى الجسم فتنتهى مرحلة الشباب باكتمال هذا النمو وإن بدات ببروز مجموعة التغيرات التى تحدث فى البناء البيولوجى للكائن الحى .
وأخذا فى الإعتبار تلك الرؤى جميعها يمكن القول بأن مرحلة الشباب هى مرحلة تغير كمى ونوعى فى ملامح الشخصية تتميز بدرجة عالية من التعقيد إذ تختلط فيها الرغبة فى تأكيد الذات مع البحث عن دور اجتماعى والتمرد على ماسبق انجازه . إلى جانب الإحساس بالمسئولية والرغبة فى مجتمع أكثر مثالية مع السعى المستمر إلى التغير . وبذلك فإن هناك من العناصر ماإن توافر فانه يعكس ملامح مايمكن أن يسميه البعض بالشخصية الشابة ومن هذه العناصر :
العنصر البيولوجى . والعنصر الإجتماعى الذى يتزود فيه الفرد ببعض الحاجات الإجتماعية التى يسعى لإشباعها جنبا إلى جنب مع حاجاته البيولوجية الأساسية . والعنصر السيكولوجى الذى يعنى مجموعة الخبرات التى يكونها الشخص نتيجة التعامل مع العالم الخارجى . إلى جانب اتجاهاته حول هذا العالم . وأخيرا المكون أو العنصر الثقافى والذى يتم من خلاله ضبط حركة الفرد فى السياق الإجتماع