تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعشاطر
 

  حارس العذراء للكاتبة الرائعة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

 حارس العذراء للكاتبة الرائعة  Empty
مُساهمةموضوع: حارس العذراء للكاتبة الرائعة     حارس العذراء للكاتبة الرائعة  Emptyالأحد 21 سبتمبر - 2:29

​وبين الآن وفيما مضى تبدأ الحكاية تختلف المساكن والقلوب والاماكن ولكن يبقى الحب في قلوب اضحت تحلم بالحب !!
مزمجرا صارخا راعدا فهذه المرة الاولى التي يسمعون فيها سيدهم ثائرا
اهتز كامل المنزل من صوته المخيف
فيما اجتمع كل الخدم امام الدرج ينظرون الى بعضهم البعض في خوف وتساؤل
مالذي حدث ينظرون الى الاعلى عسى ان يسمعوا اجابة !
في وجه سائقه يصرخ ويزمجر
واقفا على رجل واحدة متثاقلا متحاملا على كل آلامه : ماذا تقول ؟
ليجيب الاخر في خوف وحذر
فسيده هذه اللحظة سيطبق على رقبته ليرديه قتيلا : لست أنا من يقول يا سيدي
انهم الجيران يقولون بأن الشرطة قد داهمت المنزل وأخذت كل من فيه بمن فيهم هي !
ليصمت الاخر مفكرا غاضبا
يريد أن يكسر كل هذه الغرفة وذلك الالم الذي ينبض بعنف في ساقه يكاد ان يقتله
يتنفس بعنف فيما أحمر وجهه بقوة
وبرزت عروق عنقه التي كادت ان تنفجر من شدة الغضب : يا الهي وهو يمشي مبتعدا قليلا عن سائقه
عارجا على رجله : اذهب وابحث عن خبر عنها اسأل الجيران اكثر
اعرف منهم التفاصيل الى اي مكان اخذوهم واي شرطة تلك ولماذا ؟
اريد ان اسمع عنها قبل ان تشرق شمس الغد اتفهم !
ينطلق الاخر مرتبكا : نعم سيدي ، ولكن أرجوك انتبه لنفسك !
فيما يلتفت سيده له وقد لان وجهه قليلا يوميء برأسه
وقد لاح شبح ابتسامة على وجهه
فهو يعلم مدى حرص هذا الانسان عليه وعلى راحته !!
وفيما مضى آلام لم تبرح اصحابها يعيشونها ليلا نهارا صيفا وشتاءا يلتحفون العري ويبحثون عن لقمة
ولو كانت .. حراما..!!
استيقضت على صوت منبهها الصغير الذي يستلقي بجانبها تخرسه
لألا يوقض الصغير فيما تنظر الى ذلك الوجه الملائكي
يالهي تستطيع ان تقبل ذلك الوجه الف مرة دون ان تشبع
يستلقي جانبها غارقا في نومه منكمشا على نفسه
باحثا عن دفىء خيالي فذلك اللحاف لا يكفي لهما معا .
آثرته على نفسها فهي قد ضمته اكثر الى الجدار وحاوطته بذلك اللحاف عسى ان يقيه البرد ..
قضت ليلتها تتقلب في فراشها بحثا عن الراحة ..
وكل ذلك الصراخ والانين والاهات التي تسمعها من تلك الدار
يا الهي الى متى ؟ كل ذلك القرف ؟ الى متى ؟
تتحرك من فراشها الذي التحف الارض الحجرية المتعرجة
تمشي في سكون لكي لا توقظه
في غرفة مجاورة حيث يقبع الحمام البدائي
تفتح الصنبور لتنزل تلك القطرات الضعيفة لكي تروي بها وجهها
اهة خرجت من بين شفتيها واطكاك اسنانها فالماء جدا بارد
تجمع تلك الكومة من الشعر الى اعلى رأسها
ناظرة الى محياها في انعكاس مرآة صغيرة محطمة الاطراف
لا تكاد ترى وجهها كله فيها
تنطلق الى مكانها الدائم وتبدأ باشعال الفرن
تتحرك الى بقايا المطبخ لتحضر القدر الكبيرة وتضع بوسطها الطحين وتبدأ تحضير العجين
كل ذلك والساعة لم تتجاوز الساعة الخامسة صباحا
فهذه الطلبية لابد وان تجهز قبل الساعة السادسة مساءا ويجب أن تكون طازجة
صرير باب الغرفة المجاورة يصم اذنيها فها هي الحفلة قد انتهت
وقد حانت لحظة الفراق .. فراق العهر والفجور !!
ترى ذيل الفستان الحريري الشفاف الذي خرجت به دون خجل
بين اصبعيها تحمل سيجارة وتنظر الى وجه مريم قائلة :
يا لكي من مسكينة فيما تنفث سجارتها في وجه مريم التي شعرت بالقرف من هذه المرأة
لترد عليها في هدوء شديد اغاض الواقفة امامها : المسكينة هي انتي اذا كنت لا تعلمين وتنطلق من
بين شفتيها ضحكة صغيرة مستفزة ..
فيما لم تكترث الاخرى ظاهريا فهي تريد سحق هذه الحشرة من هي لتحكم عليها
فيما تنظر الى ارجاء المكان الى المفرش المهلهل الذي تجلس عليه
الى تلك الارضية الحجرية المحفورة ببرك لا تنتهي
الى ابواب المنزل الذي لم تحبذ ان تطلق عليه لقب .. منزل ..

​​
تنظر الى وجه الجالسة تشكل العجين بآلة صغيرة
وبجانبها كل تلك الادوات : ماذا تصنع على كل حال ؟! هه
انظري حولك يا صغيرتي فستعرفين من هو المسكين اترين فستاني هذا !
استطيع ان اشتري به منزلكم وتشير باصبعها المطلي بخبرة في كل اتجاه : هذا !
لم ترد عليها فهي ليست في موقع للرد على ترهات تلك الساقطة
فهي لديها من الاعمال ما يكفيها لهذا اليوم لكي تجتر المشاكل مع هذه الاشكال .
شكرا لكي .. على كل حال لقد نمتي بين جدران وتشير بيدها في كل اتجاه مقلدة الواقفة امامها : هذا !
اذا كنت لا تعلمين .. والان بعد ان اشبعت شهواتك هل تتكرمين وتخرجين من دارنا ..
فيما تلتفت الاخرى لها في غضب وتتركها مسرعة الى حيث كانت
ولم تمر دقائق حتى سمعت الصرير من جديد وخطوات الحذاء العالي ترتفع رويدا ثم تختفي من جديد
مبتعدة عن تلك الدار !!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
حارس العذراء للكاتبة الرائعة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حارس العذراء للكاتبة الرائعة
» إصابة حارس أتلتيكو مدريد بخلع في الكتف
» الموت يُغيِّب حارس منتخب الجزائر السابق
» بالفيديو.. حارس كونيا سبور يحرم فيغولي من هدف عالمي
» إعلان توظيف 420 حارس موسمي للشواطئ بالحماية المدنية لولاية تيبازة 2017

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: أدب وشــعـر :: أدب وشعر وقراءات متنوعة :: الروايـــــــــــــــــات-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: