بحث حول طرق اعطاء الادوية للمريض - اعطاء الادوية للمريض - بحث علمي حول ادوية المريض
وجوب الاعتناء بالمريض
من المسلم به في زمننا الحاضر وجوب الاعتناء بالمريض والمصاب ، حيثما أمكن ، في منزله ، فبغض النظر عما يخفف ذلك من ضغط على المستشفيات العامة ، يوفر الاعتناء بالمريض في منزله الطمأنينة له ، ويجعله أكثر سعادة ويساعده على الشفاء في وقت أسرع .
هناك من جهة ، الأشخاص المصابون بأمراض مستديمة أو المعاقون والكهول الذي لا يغادرون فراشهم ويحتاجون بالتالي إلى عناية واهتمام في كل الأوقات ، ومن جهة أخرى هناك مشاكل مرضية أكثر بساطة : كنوبات الأنفلونزا والأمراض المعدية التي تصيب الأطفال مثلا تمثل جزءا لا يتجزأ من الحياة العائلية .
ويشكل المرض المستديم أو الإعاقة ضغطا عظيما على العائلة بكاملها ، وبالأخص على الشخص الذي يأخذ على عاتقه أمور العناية التمريضية ، ولكن من المهم ألا تتخطى مسئوليات التمريض حدود المعقول بحيث تعطل حياة الشخص الممرض تعطيلا تاما .
إعطاء الأدوية للمريض
من الضروري إعطاء المريض الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها كل يوم ، حتى اكتمال الدورة العلاجية .
إذا كان الطبيب قد وصف دواء يأخذه المريض أربع مرات في اليوم اسأله إن كان من الممكن إعطاء المريض هذا الدواء خلال ساعات النهار .
قس دائما جرعة الدواء السائل بالملعقة الخاصة المرفقة به .
الآثار الجانبية
قد تولد الأدوية تأثيرات جانبية يمكن التنبؤ بحدوثها ؛ ولذلك يخبرك الطبيب عنها سلفا ، ولكن في حالات نادرة جدا يصاب المريض بحساسية غير متوقعة تجاه دواء معين ، فإذا ظهرت على المريض بعد تناول دواء معين أعراض حساسية لا ترتبط بالمرض الذي يعاني منه بلغ الطبيب بذلك فورا .