طبيــب نفســانــي ينـــوم مـرضــاه مــن النســاء مغناطيسيــا لاغتصـابهــن وتصويرهــن!
القضية فجرتها إطار بوكالة إشهار تعرضت إلى الاغتصاب بعد جلسة علاج نفسي
مصالح الأمن عثرت على 17 فيديو وصور خليعة التقطها الطبيب لضحاياه
في قضية تقشعر لها الأبدان، تجرد طبيب نفساني من الأخلاق وتحول إلى وحش بشري يفترس مرضاه الذين قصدوه للعلاج وللتخفيف من الأزمات النفسية الحادة التي كانوا يمرون بها، وراح يستغل حالتهم النفسية ويستعمل طريقة التنويم المغناطيسي لإشباع نزواته الحيوانية.
وقد تمكن المتهم الذي تجرد من مبادئ مهنته النبيلة بعد الانسياق وراء نزواته الشيطانية، من الإيقاع بـ 3 مريضات قصدنه من أجل معالجتهن فانفرد بهن، ولم يكتف الطبيب «المريض» بهذا الحد، بل قام بتصوير ضحاياه في وضعيات مخلة وراح يحتفظ بفيديوهات لاستعمالها ضد الضحايا في ابتزازهن.
وحسب مصدر قضائي على صلة بالملف الذي تقصى فيه قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد، فإن هذه القضية النادرة تعود وقائعها إلى السنة المنصرمة، وبالضبط بعدما تقدمت إحدى الضحايا، وهي إطار بوكالة إشهار تعرضت إلى التحرش الجنسي المصحوب بالاعتداء عليها، أنها خلال إحدى جلسات العلاج النفسي التي كانت تحضرها لدى عيادة الطبيب النفساني المدعو «ب.ج» الكائن مقرها بمنطقة ديدوش مراد في قلب العاصمة، تعرضت إلى الاغتصاب من طرف الطبيب.
وأوضحت الشاكية وهي فتاة عمرها 28 سنة، خلال شكواها أمام مصالح الضبطية القضائية بالعاصمة، أنها بعد إخضاعها من طرف الطبيب للتنويم المغناطيسي لتفريغ كل همومها والتعبير عن المشاكل التي تكتنف حياتها، راح الطبيب يقوم باغتصابها، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعداه إلى قيامه بالتقاط فيديوهات خليعة أثناء ممارسته المحظور عليها.
وأثبتت التحريات الأمنية أن الطبيب المشتبه فيه سبق وأن تعرضت ضحيتان من مرضاه لنفس الاعتداء الجنسي عن طريق التنويم المغناطيسي، ليتم استصدار إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، لتقود عملية مداهمة عيادة الطبيب وتفتيشها إلى العثور على 17 فيديو خليع التقطه المتهم خلال إخضاع ضحاياه للتنويم المغناطيسي وممارسة نزواته الحيوانية على مرضاه، بالإضافة إلى الصور الخليعة التي كانت الضحايا في وضعيات مخلة بالحياء وهن نائمات.
واعترف المتهم بجزء من الوقائع نافيا واقعة الاغتصاب، مع العلم أن القضية تم تكييفها في بادئ الأمر على أساس جناية فتح وإنشاء محل لممارسة الفسق والدعارة وهتك عرض، لكن بعد الاستئناف أمام غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة، تم توجيه تهمة التحرش الجنسي وممارسة الفعل المخل بالحياء.
وذكرت ذات المصادر التي أوردت الخبر، أن المتهم صاحب 49 سنة، متزوج ورب عائلة ولديه أكثر من 17 سنة خبرة في مجال الطب النفسي، وهو موجود في الوقت الراهن رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش.
ومن المقرر إحالة ملف هذه القضية عما قريب أمام محكمة الجنح في سيدي امحمد للفصل فيه، في انتظار ما ستسفر عنه القضية من مستجدات خلال جلسة المحاكمة.