عصابة تسطو على ورشات “الشناوة” بالمسجد الأعظم
علمت “النّهار أونلاين” من مصادرها الموثوقة، أنّ مصالح أمن العاصمة، تمكّنت بعد حوالي شهر من التحريّات المكثّفة.
من الإطاحة بالعصابة التي سطت على ورشات البناء الصينية المكلّفة بإنجاز مشروع المسجد الأعظم، تضمّ 3 أشخاص في العشرينات من العمر.
عقب شكاوى رعيتين صينيتين، بعد تعرّض مراقد ورشاتهما إلى عمليات سطو من قبل مجهولين، استهدفت أغراضهما الشخصية خلال فترة غيابهما.
وأحصت مصالح الأمن عديد المسروقات الباهظة الثمن، ومبالغ مالية من 3 عملات وطنية وأجنبية، منها مبلغ 1400أورو.
مبلغ بالعملة الصينية بقيمة 800″ RMB”، ومبلغ 60 مليون سنتيم، وجهاز كومبيوتر محمول، وهاتف نقال “أيفون4″، ومفتاحين للتشغيل مركبة “فيات”
وحسب ذات المصادر، فإن عمليّة توقيف المشتبه فيهم، جاء عقب شكوى تقدم بها الرعية الصيني الأول المدعو “لي زهان” ضد مجهول.
أمام رجال الضبطية بباب الزوّار، تفيد أنه تعرّض للسّرقة من غرفة نومه بورشة البناء المكلفة بإنجاز المسجد الأعظم المحاذية لمنتزه “الصّابلات”.
وذلك في فترة غيابه ما بين 28 إلى 30 ديسمبر 2017، أين فقد 60 مليون سنتيم، وهاتف نقال “أيفون 4”.
وبتاريخ 15 جانفي 2018، قيد ثاني رعية صيني يدعى “هواغ شونكاو” شكوى مفادها، تعرض غرفته إلى عملية سطو، وسرقة مبالغ مالية بالأورو، والين الصيني، وأجهزة إلكترونية.
واستغلالا للشكاوى الواردة، فتحت ذات المصالح تحقيقا في الحادثتين، مكّنتها من توقيف 3 أشخاص في العشرينات من العمر.
على مستوى جسر الصابلات ، ويتعلّق الأمر بكل من ” ل، عبد المولى “، “ب، نصر الدين”، “أ كمال”،الذين أنكروا .
علاقتهم بالتهم بعد إحالتهم على التحقيق، وتمسكوا بتصريحاتهم خلال مثولهم للمحاكمة أمس الخميس، أمام محكمة الدار البيضاء بالعاصمة.
إذ صرح ” عبد المولى” أنه بيوم الوقائع كان رفقة صديقه في عنابة، أما المتهم ” نصر الدين” فصرح أنه قصد جسر “الصابلات” لأجل تنظيف ملابسه من منبع مائي.
من جهته وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، وغرامة ب20 ألف دج، ضد المتهمين.
في حين قرّرت المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.