(6) سرطان المعدة
تعريف سرطان المعدة
هو نمو غير طبيعي و غير متحكم به للخلايا المبطنة للجدار الداخلي للمعده.
أعراضه:
يصعب تشخيص سرطان المعدة فى مرحلة مبكرة و ذلك لطول الفترة بين ظهور السرطان و بداية الأعراض, و هي تشمل:
1. إنتفاخ المعدة.
2. فقدان الوزن.
3. فقر الدم و الإعياء.
4. ألم مستمر لا يستجيب للعلاج.
5. قيء.
أسبابه:
1. وجود أورام حميدة بالمعدة.
2. المعدة المتبقية بعد إستئصال المعدة الجزئي.
3. إلتهاب المعده الذاتي autoimmune.
4. الإصابة بعسر هضم طويل الأمد.
5. وجود قرحة بالمعدة لا تُشفى.
6. التكوين الجينى و لقد وُجد أن نسبة أعلى لسرطان المعدة تحدث فى الناس ذوى فصيلة الدم ( أ ).
التشخيص:
1. عمل اشعة للمعدة بعد شرب مادة ملونة بيضاء Barium.
2. عمل منظار للمعدة.
3. عمل أشعة فوق صوتية للبطن.
4. اخذ عينة من الورم (خلال عمل المنظار) ودراستها تحت المجهر.
طرق العلاج:
1. التدخل الجراحي:
و يكون إما بإستئصال جزئى للمعدة للسرطانات الموضعية أو بإستئصال المعدة التام فى حال السرطانات المنتشرة.
2. العمليات الجراحية الملطفة:
مثل عمل توصيلة معدنية, و يمكن تخفيف المعاناة عند حالات إنسداد الفؤاد المعدى بوضع أنابيب بلاستيكية عبر الورم.
3. العلاج الكيميائي:
يستخدم بشكل محدود للقضاء على الإنتقالات السرطانية في الأعضاء الأخرى.
الوقايه منه:
1. الإبتعاد عن مسببات قرحة المعدة ألا و هي التدخين, شرب الكحول, شرب القهوة بكثرة, أكل التوابل الحاره بإستمرار, كثرة الإنفعال الشديد.
(7) سرطان البنكرياس
تعريف سرطان البنكرياس:
هو نمو غير طبيعي و غير متحكم فيه لخلايا البنكرياس, و يكون سواء في رأس البنكرياس أو جسمه أو ذيله.
أعراضه:
لا يوجد له أعراض معينة و هذا السبب في صعوبة تشخيصه, و لكن قد يكون أحياناً مُتخفي على صورة إلتهاب في المرارة, و آلآم في أعلى البطن مصحوبة بحصى بالمرارة.
أسبابه:
يُعتقد أن هناك مادة في الجسم تلعب دوراً في نشوء و نمو و إستمرار الخلايا السرطانيه للبنكرياس و هي NF-Kappa B. كما يعتبر ادمان الكحول والتهابات البنكرياس من الاسباب المهمة في حدوثه.
التشخيص:
1. عمل أشعه فوق صوتية للبطن.
2. عمل أشعة مقطعية للبطن.
طرق العلاج:
1. الإستئصال الجراحي في 10% إلى 15% من الحالات فقط.
2. العلاج الكيميائي جميسيتابين (Gemzar ).
الوقاية منه:
لا يوجد طرق وقاية منه.
(
سرطان القولون والمستقيم Colorectal Cancer
سرطان القولون و المستقيم يصيب الرجال و النساء على حد سواء ويعد ثالث سبب رئيسي لوفيات السرطان. إلا أنه بالفحص والاكتشاف المبكر لهذا النوع من السرطان فإنه يمكن شفاءه ، و باتباع خطوات وقائية بسيطة يمكنك التقليل و بشكل كبير من خطر إصابتك بهذا المرض.
كيف يمكن أن أعرف إذا كنت معرض لخطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم؟
إن الجميع يعد معرضا لخطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم غير أن احتمال الإصابة تتوقف على عدة عوامل:
1-أنت في خطر نسبي للإصابة بهذا النوع من السرطان إذا كنت في سن 50 أو أكبر و لا تعاني من عوامل خطر أخرى.
2-في حين أنت في خطر متزايد للإصابة إذا:
*لديك سجل شخصي بهذا النوع من السرطان أو أورام في الغدد.
*وجود سجل عائلي (شخص واحد أو أكثر) مصاب كالأبوين ، الأشقاء و الشقيقات أو الأطفال.
*وجود سجل عائلي للإصابة بسرطانات أخرى مختلفة ( سرطان الثدي ، المبيض ، الرحم و أعضاء أخرى )
*لديك سجل شخصي للإصابة بأمراض متعلقة بالتهابات القولون التقرحي أو التهاب القولون الحبيبي (مرض كرون)
بالإضافة لاضطرا بات عديدة موروثة و التي تزيد من خطر الإصابة بشكل كبير إلا أنها قليلة الشيوع و الانتشار، وفي ما يلي عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم:
1-الوجبات الغذائية الغنية بالدهون و قليلة الألياف.
2-أسلوب الحياة الخمولي ( كثرة الجلوس , و قلة الحركة ).
ما هي أعراض سرطان القولون و المستقيم؟
يبدأ سرطان القولون و المستقيم بدون أي أعراض على الإطلاق إلا انه مع مرور الوقت تظهر عدد من الأعراض يمكن اعتبارها كإشارات تحذيرية وهي كالتالي:
1-نزيف المستقيم
2-وجود دم في البراز ( أحمر قاني ، أسود أو غامق جدا ).
3-تغير في حركة القولون و خاصة في طبيعة البراز و شكله.
4-آلام ناتجة عن تقلصات و تشنجات في المنطقة السفلية من البطن.
5-آلام غازية متكررة.
6-اضطراب و الرغبة في التبرز في حين لا حاجة لذلك.
7-فقدان الوزن من دون إتباع حمية.
8-شعور بتعب و إجهاد مستمر.
ماذا يتوجب علي القيام به في حال إصابتي بهذه الأعراض؟
استشر طبيبك ، حيث أن الطبيب هو الوحيد القادر على تحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن الإصابة بسرطان القولون و المستقيم أم لا.
لماذا يعد الفحص المبكر ضروريا في حال عدم الشكوى من هذه الأعراض؟
أولا:
لاكتشاف المراحل المبكرة من سرطان القولون و المستقيم و التي لا يصاحبها عادة أي أعراض إطلاقا كما تعد هذه المرحلة من أكثر المراحل شفاءً.
ثانياً:
هناك أورام سطحية حميدة و غير سرطانية تشبه حبة العنب تتكون في الجدار الداخلي للقولون أو المستقيم و تنمو هذه الأورام عادة ببطء على مدى 3 إلى 10 سنوات إلا أن الغالبية العظمى من الناس لا تصاب بهذه الأورام حتى ما بعد سن 50 عاماً.
من الممكن تحول بعض هذه الأورام السطحية الحميدة إلى سرطان و في سبيل من الوقاية فمن المهم أن يلجأ المريض للفحص المبكر و ذلك لمعرفة إمكانية وجود ورم و استئصاله إن وجد ، و قد اثبت استئصال الأورام السطحية فعالية في منع الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.
ما هي أنواع الفحص المبكر المتوفر؟
هناك أنواع متعددة من الفحوصات المبكرة ، ناقش طبيبك عن أفضل و أنسب هذه الفحوصات لحالتك الصحية ، علما بأنه يجب البدء بإجراء هذا النوع من الفحوصات في سن 50 للأشخاص في مرحلة الخطر النسبي وسن الـ 40 للأشخاص ذو الخطر المتزايد:
1-الفحص السريري من قبل الطبيب.
2-فحص المستقيم بإدخال الإصبع للتأكد ما إذا كان هناك من وجود ورم.
3-فحص البراز لمعرفة ما إذا كان هناك دم في البراز أم لا.
4-فحص التنظير بواسطة منظار خاص.
5-فحص بالتصوير الإشعاعي.
كيف أقوم بالإعداد و التحضير لهذه الفحوصات المبكرة؟
إن التحضير المناسب يعد أهم ما يمكنك القيام به للمساعدة في الحصول على أدق النتائج الممكنة. سيقوم طبيبك المعالج بإعطائك تعليمات كاملة لما يتوجب عليك القيام به ، و احرص قبل إجراء أي فحص على إبلاغ الطبيب بأي عقاقير أو أدوية تتناولها لما قد يكون لها من تأثير على نتائج الفحوصات.
ماذا لو تبين إصابتي بسرطان القولون؟
إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان القولون و المستقيم فان الجراحة تعد الخطوة الرئيسية و ذلك لإزالة الأورام السرطانية و أي أنسجة خبيثة أخرى ، نوع الجراحة و علاجات المتابعة تتوقف على مدى تقدم السرطان. في الماضي كان يعد استئصال القولون ضرورياً إلا انه مع توفر تقنيات الجراحة الحديثة يمكن استبعاد و الحد من الحاجة إلى استئصال القولون كاملا في حالات العديد من المرضى.
كيف يمكن تجنب الإصابة بسرطان القولون؟
ليس هناك طرق للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم بشكل كامل و لذا يعد الفحص المبكر في غاية الأهمية إلا إن هناك دلائل و إشارات من الممكن أن تقلل احتمال الإصابة به و ذلك بإتباع الخطوات التالية:
1-إتباع حمية غذائية غنية بالألياف ( تناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة و الخضروات و الفواكه ).
2-الإكثار من تناول الملفوف، البروكلي ، القرنبيط.
3-تجنب الأطعمة الغنية بالدهون خاصة "الدهون المشبعة".
4-الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
5-ممارسة الرياضة بانتظام.
كما يقوم الباحثون أيضا باختبار مدى إمكانية بعض العقاقير على المساعدة في الحد من الإصابة بسرطان القولون.