دور المعلم في رعاية الطلبة الموهوبين.معايير وصفات معلم الطلبة الموهوبين
المحتويات
1 ـ ماذا نهدف من وراء اكتشاف الموهوب ؟
2 ـ من أين تأتي الموهبة ؟
3 ـ تعريف الموهوب
4 ـ سمات وصفات الموهوب
5 ـ مصطلحات شائعة
6 ـ بين الموهوب والمتميز
7 ـ بين الموهوب والذكي
8 ـ طرق اكتشاف الموهوبين
9 ـ كيف يُكتشف الموهوب في النشاط الطلابي
10 ـ وسائل اكتشاف الموهوبين في أمريكا وألمانيا
11 ـ الاتجاهات العالمية المعاصرة في تعليم الموهوبين
12 ـ المناهج وأساليب التدريس ودورها في تنمية الإبداع والتفوق
12 ـ مشكلات الموهوبين في البيئة المدرسية
13 ـ معايير وصفات معلم الطلبة الموهوبين
14 ـ دورنا تجاه الطلبة الموهوبين
15 ـ دور مدير المدرسة في رعاية الطلبة الموهوبين
16 ـ دور المعلم في رعاية الطلبة الموهوبين
17 ـ قتل المواهب وتدميرها
18 ـ المراجع
ماذا نهدف من وراء اكتشاف المواهب ؟
1 – إعداد المواطن الصالح لخدمة البلاد ونهضتها .
2 – فهم القدرات والاستعدادات وتوجيهها التوجيه السليم .
3 – توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم ، وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية.
4 – تفجير المواهب الكامنة لديهم ، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار .
5 – ترغيبهم في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها .
6 – مساعدتهم في اختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع .
7 – تعويدهم على الجرأة ، وإبراز ما لديهم من مواهب .
من أين تأتي الموهبة ؟
تأتي الموهبة عن طريقين :
- أحدهما الوراثة : وهي الصفات والخصال التي يرثها الإنسان عن والديه أو أجداده .
- وثانيهما : عن طريق التنشئة والتربية من خلال الاحتكاك اليومي بالناس والأشياء
التي من حوله .
لذا .. لا يستطيع الإنسان أن يغير شيئاً ما عن الجزء الوراثي ، ولكن يستطيع التأثير في الجانب التربوي .
تعريف الموهوب
الموهبة: معناها اللغوي كما ورد في المعاجم العربية أخذ من الفعل ( وهب ) أي أعطى شيئاً مجاناً، فالموهبة إذن هي العطية للشيء بلا مقابل 0
أما كلمة موهوب في اللغة فقد أتت أيضاً من الأصل ( وهب ) فهو إذن الإنسان الذي يعطى أو يمنح شيئاً بلا عوض0
أما المعنى الاصطلاحي لهذا المفهوم فكان أول من استخدامه وتحدث عن الموهبة والعبقرية والتفوق العقلي فهو ثيرمان 1925م حيث قام بدراسته المشهورة عن الموهوبين ثم تلته الباحثة ( لينا هونجروت 1931م) والتي عرفت الطفل الموهوب :بأنه ذلك الطفل الذي يتكلم بقدرة وسرعة تفوق بقية الأطفال في كافة المجالات فالموهبة إذن استخدمت لتدل على مستوى عال من القدرة على التفكير والأداء ، وقد ظهرت اختلافات بين الباحثين حول الحد الفاصل بين الموهوب والعادي من الأطفال من حيث الذكاء ، فقد بلغ هذا الحد عند ثيرمان140 فأكثر وعند هو نجورت 130 فاكثر حين نجده عند تراكسلر تدنى غلى 120 فأكثر0
وقد عرَّف " بول ويتي " الطفل الموهوب بأنه الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة .
بينما يرى غيره أن مصطلح موهوب يستخدم لوصف الفرد الذي يظهر مستوى أدائه استعداداً متميزاً في بعض المجالات التي تحتاج إلى قدرات خاصة سواء كانت علمية أو فنية أو عملية.
ولذلك يمكن تصنيف التعاريف الخاصة بالموهوبين إلى مجموعات منها:
أ – تعريفات تعتمد على المقاييس الموضوعية : وهي تعريفات تعتمد على النسبة التي يحصل عليها الطالب من جراء تقدمه إلى مقياس من المقاييس الموضوعية مثل مقاييس الذكاء أو الإبداع أو القدرات أو التحصيل .
ب – تعريفات تعتمد على التعاريف الرسمية : والتي تنتشر في مناطق دون أخرى ، حيث تمثل هذه التعريفات الصفات المرغوب فيها في منطقة محددة ، بمعنى آخر أنه ليس شرطاً أن تكون صفات الموهبة المرغوبة في منطقة ما ، تلقى نفس الرغبة لدى مناطق أخرى .
ج – تعريفات تعتمد على السمات الشخصية والسلوكية للموهوبين : وهي قوائم تشمل على عدد من الصفات السلوكية المرغوبة ، والتي يتم من خلالها تشجيع الفرد على أدائها .
د – تعريفات تعتمد على التركيز على أداء الموهوب : وهي تشجع الفرد مهما كان مستواه ، أن يبذل قصارى جهده على إتمام عمله بأفضل ما يستطيع ، وعلى التعامل مع المسائل البسيطة بطرق عظيمة ومختلفة .
يتبع