الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
طرق تحبيب الطفل في الصلاة.طرق لتحبيب الطفل في القرآن.ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال
كاتب الموضوع
رسالة
Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
موضوع: طرق تحبيب الطفل في الصلاة.طرق لتحبيب الطفل في القرآن.ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال الإثنين 25 ديسمبر - 13:27
طرق تحبيب الطفل في الصلاة.طرق لتحبيب الطفل في القرآن.ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال
يتعلم الطفل القرآن والتعلق به ويتلوه ليل نهار من أجمل الأمنيات التي تتمناها كل أم وأب، وذلك أن ترى الطفل يتعلم القرآن ويحفظه، وعن الوسائل والطرق تحبيب الطفل في القرآن، ما يلي:
- استماع الطفل للقرآن وهو جنين: يتأثر الجنين نفسياً وروحياً بحالة الأم، فيشعر الطفل بكل ما يدور في المحيط الخارجي حول الأم وهو جنين في بطنها، فحينما تقرأ الأم الحامل القرآن، تتحسن حالتها النفسية، ومن ثم تتحسن حالة الطفل النفسية بسماع القرآن؛ لذا من الأشياء الأساسية التي تحبب الطفل في القرآن منذ الصغر، وهو سماع الطفل للقرآن باستمرار منذ وأن كان جنيناً.
- استماع الرضيع للقرآن: من المعروف علمياً أن الرضيع يتأثر بل يستوعب ما يحيط به، فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل ولكن يخزنها الطفل الرضيع حتى يكبر ويتمكن من استعادتها واستخدامها؛ لذلك فإن سماع الطفل الرضيع للقرآن يومياً لمدة 5-10 دقائق، يزيد من مفرداته المخزنة التي يسترجعها بمجرد أن يكبر ويبدأ في الكلام، ومن هنا سينشأ الطفل محباً للقرآن ولتلاوته.
- قراءة القرآن أمام الطفل باستمرار: تساعد قراءة القرآن من الوالدين أمام الطفل على تحفيز الطفل وتحبيبه في تلاوة القرآن وتعلمه، وهذا يعد أمر محبب للطفل لتعلم القرآن وتلاوته، ويعد وسيلة محفزة.
- إهداء الطفل مصحفاً: من الوسائل المحفزة لجعل الطفل مرتبطاً ومحباً للقرآن، هو أن يتم إهدائه مصحفاً خاصاً به، فالطفل لديه غريزة حب التملك والتي تظهر بوضوح في ارتباط الطفل بألعابه؛ لذا إذا تم إهدائه مصحفاً خاصاً به فسيرتبط به.
- الاحتفال بالطفل حينما يختم القرآن: تسهم فكرة الاحتفال بالطفل يوم ختمه للقرآن في تحبيب الطفل في تلاوة القرآن والارتباط به كونه منهج حياة، ويمكن أن تحتفل الأم بالطفل حينما يتم حفظ جزء من القرآن في حفلة صغيرة يحضرها أصدقائه في الحلقة، مع مكافأته بهدية صغيرة لتشجيعه على الاستمرار.
- سرد قصص القرآن الكريم للطفل: من الوسائل المحببة التي تدفع بالطفل لحب القرآن، هو سرد قصص القرآن الكريم على الطفل بأسلوب شيق وسهل؛ فجاذبية القصص ستساعد الطفل على الارتباط بالقرآن الكريم، ويمكن أن تختتم القصة بتلاوة الآية القرآنية التي توضحها في القرآن. والاستماع للطفل وهو يقص قصص القرآن فمن المهم أن يتم الاستماع للطفل والإنصات إليه جيداً، حينما يقص قصص القرآن، فهذا يحفز الطفل أكثر حينما يشعر أن من أمامه متأثر بحديثه.
- تشجيع الطفل على المشاركة في المسابقات: يعتبر التنافس بين الأطفال سمة أساسية، ويمكن أن تستغل تلك الميزة في تحبيب الطفل في القرآن الكريم، فقد يرفض الطفل تلاوة وقراءة القرآن منفرداً، ولكن إذا ما كان في مجموعة وبينهم منافسة فهذا من شأنه أن يشجع الطفل على تعلم وحفظ القرآن؛ لأن الطفل سيحاول التقدم على أقرانه كما أنه يحب أن تكون الجائزة من نصيبه.
- تسجيل صوت الطفل وهو يقرأ القرآن: حينما يسمع الطفل صوته وهو يتلو القرآن يستشعر الطفل بأن تلاوته مؤثرة ولها قيمة، ويشعر الطفل بأنه قادر على حفظها مرة أخرى، وبجانب ذلك يمكن تقييم الطفل ومعرفة تطوره في القراءة والتلاوة.
- دفع الطفل لحلقات القرآن بالمسجد: دفع الطفل لحضور جلسات وحلقات المسجد أمراً هاماً، وتشجيع الطفل على الذهاب لحضورها تؤتي ثماره بعد وقت قصير، حيث يتعلم الطفل التجويد وأخلاقيات عن الإسلام بجانب تعلمه تلاوة القرآن.
- إجابة تساؤلات الطفل حول القرآن: ينبغي الإجابة على تساؤلات الطفل بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهم الطفل، ويمكن الإجابة على تساؤلات الطفل من خلال سرد مجموعة من القصص لتبسيط الإجابة على الطفل.
طرق تحبيب الطفل في الصلاة
صورة الموضوع:
الصلاة هي عماد الدين، و على الآباء تعليم الطفل الصلاة منذ سن السابعة لذلك يجب على الوالدين أن يبتكرا طرق جديدة لتحبيب الطفل في الصلاة، ويجب أن يرى الطفل دائمًا في الأب والأم يقظة الحس نحو حب الصلاة، يحسونه على تأدية الصلاة على وقتها.
فما هي طرق تحبيب الأطفال في الصلاة؟
جعل مكان مخصص للصلاة يجتمع فيه كل أفراد الأسرة على الصلاة. وكون الوالدين قدوة صالحة للطفل في أداء الصلاة على وقتها في جماعة، فيتعلق ذهن الطفل بشكل الوالدين وهما يصليان فيقلدهما ويصلي مثلهما.
غرس الوالدين في الطفل الشجاعة لدعوة إخوانه وزملائه للصلاة. وأيضًا غرس فيه ألا يسخر من الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير وحب الصلاة، وجعل الطفل المحافظ على الصلاة في مكانة خاصة وسط إخوانه لتحفيز الأطفال على الصلاة.
استخدام الإيحاء الإيجابي في التشجيع للصلاة كقول الوالدين للطفل ( بالتأكيد أنت تشعر بالسعادة أنك أديت كل الفروض اليوم). والتدرج في تعليم الطفل النوافل بعد ثباته على الفروض.
مراعاة وجود ماء دافئ في الشتاء فقد يهرب الطفل من الصلاة لهروبه من الوضوء بالماء البارد.
تحبيب البنات في الصلاة عن طريق حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة لغرس حب الصلاة.
تشجيع الطفل المتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الطفل الكسول ويكون هو القائد ويضم كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت. وإذا ظل الطفل متكاسل عن الصلاة يفضل الجلوس معه منفرداً لنصحه فإن ذلك يؤتي بثمار طيبة.
إذا مرض الطفل فيجب تعويده على أداء وحب الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويتعود ويعلم أنه لا عذر له في ترك الصلاة وإذا كنت في سفر تعلم الطفل رخصة القصر والجمع في الصلاة وتلفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة وأن الإسلام مملوء بالرحمة.
تعليم الطفل أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله بأن تقول للطفل "أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة"، أو "أتخيلك يا بني وأنت تلعب في الجنة مع الصبيان والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعة معه".
ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال
النبي هو قدوة كل المسلمين وأسوتهم ولابد من ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال حتى يقتدوا به يسيروا على نهجه طوال حياتهم.
وسائل لترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال:
حكاية معجزات النبي _صلى الله عليه وسلم. وأخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم. وحكاية أخبار رقة النبي _صلى الله عليه وسلم_ ورحمته وبكائه.
توضيح مدى حب النبي لأمته وأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته، كما جاء في صحيح مسلم: " لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجل دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".والنبي _صلى الله عليه وسلم_ هو الذي طالما دعا ربه قائلاً: "يا رب أمتي، يا رب أمتي"، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه، قائلاً:" يا رب سلِّم، يا رب سلِّم".
بيان كيف كان يحبه أصحابه _ رضوان الله عليهم_ ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك.
تحفيظ الأطفال أحاديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
التطبيق العملي للوالدين وطريقتهم التطبيقية في الإقتداء بالنبي _صلى الله عليه وسلم _ والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأطفال على ذلك.
نصائح هامة لترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال:
الحرص على إقناع الطفل باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار، وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده.
استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي _صلى الله عليه وسلم_ كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة تكليف الأطفال بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.
التركيز على كيفية إرضاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ وثواب ذاك الإرضاء لقاء النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يوم القيامة على الحوض والتفريق دائماً في حس الطفل بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً.
مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي _صلى الله عليه وسلم.
فوائد تعلم الطفل للقرآن الكريم
إن تعلم الطفل للقرآن الكريم يعود عليه بالنفع الوفير. فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، وهو عقل المؤمن ودستور حياته، وبه تستقيم حياة الإنسان؛ لذا فإن أحب وتعلم الأطفال القرآن تمسكوا بتعاليمه لن يضلوا بعده أبداً.
من فضل وفوائد حفظ وتعلم الأطفال القرآن الكريم:
- يعتبر القرآن الكريم هو الرسالة الإلهية الخالدة، ومستودع الفكر والوعي، ومنهج الاستقامة والهداية.
- يثبت في نفس الطفل عقيدة الإيمان بالله وباليوم الآخر، ويكسب قلب الطفل الراحة والطمأنينة.
- حينما يرتبط قلب الطفل بالقرآن الكريم فإنه يطبق مبادئه وسيكون القرآن بمثابة التشريع الوحيد الذي يلجأ إليه الطفل ويستقي منه.
- يساعد حب الطفل للقرآن على أن يحفظه في فترة وجيزة.
- يحفظ القرآن صاحبه من جميع الشرور، في الدنيا والآخرة، وكذلك يحفظ اللسان من الأقوال البذيئة.
- يولد القرآن لدى الطفل حصيلة كبيرة من المعلومات والمفاهيم.
- يكسب القرآن الطفل العديد من الأخلاق والسمات الحسنة.
- للقرآن فضل عظيم فإذا أحبه الأطفال وعملوا به، كان بمثابة صدقة جارية في ميزان حسناتهم.
طرق تحبيب الطفل في الصلاة.طرق لتحبيب الطفل في القرآن.ترسيخ حب النبي في قلوب الأطفال