ولم يبق من دعائه إلا أنار . ذو النورين . من قصص صاحب الحياء .عثمان بن عفان
ولم يبق من دعائه إلا أنار
عن أبى قلابه قال: كنت في رفقه في الشام فسمعت صوت رجل يقول : يا ويلاته النار ، قال: فقمت إليه فإذا برجل مقطوع اليدين والرجلين من الحقوين أعمى العينين منكبا لوجهه فسألته عن حاله ، فقال : إني كنت ممن دخل على عثمان الدار فلما دنوت منه صرخت زوجته فلطمتها ،فقال: ما لك قطع الله يديك ورجليك وأعمى عينيك وأدخلك النار ؟ فأخذتني رعده عظيمه ، وخرجت هاربا فأصابني ما ترى ولم يبق من دعائه إلا النار ، قلت له : بعدا له وسحقا .