العنف في الملاعب الجزائرية.. ظاهرة احترفها المناصر والمدرب والمسير !
عادت حليمة لعادتها القديمة، هذه المقولة تنطبق على كرة القدم الجزائرية خلال هذا الأسبوع، التي شهدت عودة العنف إلى الملاعب الجزائرية.
فبعد تصريحات قرباج الأخيرة حول العمل على التصدي لأعمال الشغب والعنف هذا الموسم، ردت عليه الجماهير، والمسيرين والمدربين بطريقتهم الخاصة.
لم يسلم لا أنصار الفرق الزائرة في الرابطة المحترفة الأولى والثانية، ولا حتى قسم الهواة في هذا الأسبوع.
حيث شهدت مباراة المولودية ضد الساورة إصابات من طرف “الشناوة” بعد رميهم بالحجارة.
في حين تعرض أنصار إتحاد العاصمة للرشق بالحجارة في “القطار” بعد عودتهم بفوز ثمين من البليدة.
ومن جهة أخرى شهدت مباراة عين الكبيرة وعين الطويلة في سطيف وفاة شاب لم يتجاوز الـ25 سنة والعديد من الجرحى.
في نفس السياق، جماهير السياسي هاجمت الحكام ورشقتهم بالحجارة في مباراة أمس السبت ضد بارادو.
كما قام الأمن بإيقاف مدرب الحراس الخاص بـ “شباب قسنطينة” بعد محاولته الإعتداء على الحكم في ملعب عمر حمادي.
وحتى رئيس “السياسي” اتهم الحكام وحملهم مسؤولية انهزام فريقه سهرة أمس بطريقة محيرة.
وتأتي أعمال الشغب بعد أيام فقط من معالجة القضية في ندوة تطوير كرة القدم الجزائرية.