ميناء جده . ذو النورين . من قصص صاحب الحياء .عثمان بن عفان
ميناء جده
في سنة 26 هجريه كلم أهل مكة عثمان من الشعيبه وهى ساحل مكة قديما في الجاهلية إلى ساحلها اليوم وهو جده لقربها من مكة ، فخرج عثمان إلى جده ورأى موضعها وأمر بتحويل الساحل إليها ودخل البحر واغتسل فيه وقال : إنه مبارك ، وقال لمن معه : ادخلوا البحر للاغتسال ، ولا يدخل أحد إلا بمئزر ثم خرج من جده عن طريق عسفان إلى المدينه ، وترك الناس ساحل الشعيبه في ذلك الزمان واستمرت جده بندرا إلى الآن بمكة المشرفة