«الشعب الفلسطيني يعيش أصعب اللحظات بسبب الصمت العربي»
قال إن الجزائر وقفت إلى جانب الفلسطينيين قلبا وقالبا.. القائم بالأعمال في سفارة فلسطين:
«الكيان الصهيوني اعتقل 230 فلسطيني خلال أسبوع»
كشف القائم بالأعمال بسفارة فلسيطن بالجزائر، بشير أبو حطب، أن قرار ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، أبان عن حقيقة الدول المؤيدة للقضية الفلسطينية على الورق فقط، والتي أظهرت أن هذا القرار جاء بمعية أشخاص كانوا في السابق يٌظهرون ودهم للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الجزائر أظهرت وقوفها إلى جانب القدس .
قال، أمس. القائم بالاعمال في سفارة فلسطين، بشير أبو حطب، إن دولة فلسطين تشكر السلطات الجزائرية بعد قرارها القاضي بتخصيص فضاء القاعة البيضوية للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، خاصة بعد إقدام الرئيس الأمريكي ترامب على التوقيع على قرار الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني.
وأضاف المتحدث في الندوة الصحفية التي نشطها، أمس في منتدى جريدة «الوسط»، أن السفارة تنوي تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بالقرار التعسفي الذي جاء به الرئيس الأمريكي، داعيا الدول العربية إلى الاتحاد والوقوف كرجل واحد للدفاع عن القضية التي تعتبر قضية كل مواطن عربي مسلم، وقال إن الشعب الفلسطيني يعيش أصعب اللحظات في الوقت الراهن، بسبب الصمت العربي إزاء اغتصاب القدس أمام مرأى العالم، مشيرا إلى أن هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر من ارتفاع معدل الاعتقالات عقب قرار ترامب.
وكشف المتحدث أنه بعد قرار ترامب الأخير، قام الكيان الصهيوني بحملة اعتقالات واسعة في حق عشرات الفلسطينيين في مختلف المحافظات، حيث تخطت الاعتقالات 230 حالة في أقل من أسبوع، إضافة إلى تعرضهم لكل أشكال التعذيب الجسدي والنفسي أو المعاملة الحاطة بالكرامة من قبل قوات الاحتلال خلال عمليتي الاعتقال والتحقيق.
وأوضح عدد من المعتقلين الجدد في أحد المراكز أن المحققين والسجانين أطلقوا عليهم اسم «معتقلو ترامب»، في إشارة إلى أنه تم اعتقالهم على خلفية رفضهم قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
من جهة أخرى، قال المتحدث إن العديد من الدول حشرت نفسها في شؤون الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، من خلال فرض قيادات لخدمة مصالحها، لكن فلسطين حاربت هؤلاء «الخونة» بكل قوة، مشيرا إلى أن فلسطين لا تريد أي تدخل في شؤونها الداخلية.