في الجزائر.. من لم يقتله الحوت الأزرق إلتهمه وهو يغرق
الموت في بطن القرش بحرا أو الانتحار بأوامر من الحوت الأزرق ثنائية تؤدي لنتيجة واحدة.
هذا مصير الشباب وأطفال الجزائر، ممن حلموا أن يعيشوا الحرڤة عبر قوارب الموت، أو”الحرڤة الافتراضية” عبر لعبة “الحوت الأزرق”.
فالحرڤة عبر البحر هروبا من “الميزيرية” نحو “جنة أوروبا”- حسبهم-.
لا تخلو من المخاطر، فكم سجلنا من حالات موت في عرض البحر أو في بطن القرش.
كما أن “الحرڤة الافتراضية” هي نوع من الهروب من الواقع إلى العالم الافتراضي.
فيلجأ الشاب والطفل الجزائري إلى الشبكة العنكبوتية أو إلى الألعاب الإلكترونية للهروب من ما يعتبره مصير مجهول.