بحث حول نظام الحكم فى مصر الفرعونية كامل جاهز بالتنسيق
الإدارة المركزية:
كان يعاون الوزير كبار الموظفين ورؤساء الإدارات العامة مثل (الخزانة – مخازن الغلال والسجلات والأشغال والقضاء).
كانت الإدارات تضم مجموعة من الكتاب المهرة يختارون من المتعلمين.
كانت وظيفة الكاتب من الوظائف الهامة وكانت تمهد الطريق لتولى المناصب الكبرى مثل مدير احدي الإدارات أو منصب حاكم الإقليم.
نظام الحكم والإدارة
مقدمة
تمهيد:
تعد مصر صاحبة أقدم حضارة عرفها العالم، وتاريخها هو حجر الزاوية في تاريخ الحضارة الإنسانية ولقد ظهرت مصر كدولة قوية راسخة البناء وافرة الثراء تسير على أساس ثابت من النظام وحسن الإدارة.
وقد قام نظام الحكم والإدارة فى مصر القديمة على عدة عناصر هامة :
فرعون
الوزير
الإدارة المركزية
حكام الأقاليم
الجيش
عناصر الحكم والإدارة في مصر القديمة:
فرعون (الملك):
اعتنق المصريون القدماء فكرة " الملك المقدس " الذي يدير شئون البلاد بأمر مقدس حيث كانوا يعتقدون أن كل ملك من ملوكهم هو " ابن الإله " وله على شعبه حق المهابة والتقديس وفي مقابل ذلك كان على فرعون عدة واجبات منها:الدفاع عن البلاد وحماية حدودها.
تحقيق العدالة وتأمين وسائل الحياة لشعبه.
إقامة المعابد للآلهة وتقديم القرابين لها.
كان القصر الملكي هو المركز الرئيسي لإدارة شئون الحكم ومقره العاصمة ويحيط بالملك حاشية كبيرة من عظماء أمته وضباط جيشه. وقد تولى عرش مصر بعض الملكات اللاتي اثبتن جدارتهن في الحكم مثل " الملكة حتشبسوت " .
الوزير:
يلي الملك في الأهمية والمنزلة فهو الرئيس الفعلي للحكومة.
مع تزايد أعباء ومهام الوزير اقتضى الأمر تعيين وزيرين احدهما للوجه البحري يقيم في هليوبوليس (عين شمس الحالية) والآخر للوجه القبلي ويقيم في مدينة طيبة وكان ذلك في عصر الدولة الحديثة.
كيف يتم اختيار الوزير؟
كان اختيار الوزير يتم وفق شروط يتصف بها مثل حسن السيرة والعدل والخبرة والعلم والكفاءة والأخلاق الحميدة.
من أشهر الوزراء:
إيمحوتب وزير الملك زوسر الذي وضع تصميم هرم سقارة المدرج.
سننموت وزير الملكة حتشبسوت الذي بني لها معبد الدير البحري.
حكام الأقاليم:
كان هناك قبل الوحدة حاكم لكل إقليم ولكن بعد الوحدة أصبح حكام الأقاليم يعينون بواسطة الملك وينوبون عنه في إدارة الأقاليم ويخضعون لإشراف الوزير.
كان حكام الأقاليم يدفنون في مقابر العاصمة على مقربة من مقبرة الملك الإله.
في فترات ضعف سلطة الملك والحكومة المركزية كان حكام الأقاليم يستقلون بأقاليمهم.
الجيش:
في عصر الدولة القديمة:
لم يكن لمصر جيش نظامي بل كان لفرعون حرسه الخاص به ولكل إقليم جيشه الخاص.
في عصر الدولة الحديثة:
بعد أن استطاع "أحمس"" طرد الهكسوس من البلاد بدأ التفكير في تكوين جيش قوي دائم وبناء أسطول بحري يحمي سواحل مصر من الغزاة.
أسلحة الجيش:
كان الجندي المصري يتسلح بالرمح والدرع والخنجر، أما الرماة فكان سلاحهم القوس والسهام. ثم أخذ المصريون العجلات الحربية عن الهكسوس وكان بكل عربة رجلان أحدهما سائق يتحكم في الخيول والآخر مقاتل يتسلح بالقوس والحربة والسهام.
ملابس الجند:
كانوا يلبسون ملابس قصيرة تسمح لهم بحرية الحركة أثناء القتال.
الحصون:
اهتم الفراعنة بتأمين حدود بلادهم بإقامة القلاع والحصون (مثل قلعتي سمنة وقمنة).
تقسيمات الجيش:
كان المصريون أول الشعوب التي قسمت الجيش إلى "فرق" ثم "فيالق" وإلى"قلب" و"جناحين"" وكانوا أول من فكر في مفاجأة العدو بحركة الالتفاف حوله وتكوين فرق هائلة من العربات للهجوم المباشر مما كان يوقع الذعر والهلع في صفوف الأعداء ويساعد في تحقيق النصر لمصر.