_ ماجر راح أيضا يدعو لمساعدة اللاعبين على تجاوز المشاكل النفسية والذهنية، ونسي بأنه ساهم في تحطيم معنوياتهم في بلاتوهات التلفزيون، واليوم يقول عنهم بأنهم لاعبين كبار ويحترمهم بعدما كان من دعاة الاعتماد على اللاعب المحلي!!
– ماجر قال بأن شهاداته هي “رصيده وتاريخه” لكن زيدان صاحب التاريخ والرصيد الكبير تخرج من اكبر معاهد التكوين بشهادات التدريب ولم نسمعه يوما يتحدث عن رصيده الكبير وتاريخه الحافل كلاعب!
_ ماجر يعلمنا لأول مرة بأن هناك مهنة “مدرب بلاتوهات” -اكتشاف جديد- وبأنه لم يغب عن مهنة التدريب لأنه كان حاضرا بتحاليله.. وأعطى لنا مثلا بالمدرب الألماني “هاينكس” الذي عاد لتدريب البايرن.. لكنه لم يغيب عن التدريب لمدة 5 سنوات كما قال ماجر بل هي 3 مواسم منذ تحصل على الثلاثية سنة 2013 مع البايرن.
_ ماجر يقول مجددا بأنه يملك شهادات تدريب!! ونجدد التأكيد على أنه لا يملك الشهادات التي تسمح له بممارسة المهنة، ومن يملكون نفس شهاداته على غرار ايغيل ومناد شاركوا في دورات ليتحصلوا على “إجازة مدرب”..
_ماجر يقول بأنه لو لم يكن حاصل على الشهادات لما درب الفريق الرديف لبورتو ولما درب في قطر .. نقول له بأن تدريب الفريق الرديف لا يخضع لقوانين الاحتراف التي تفرضها الفيفا والكاف، وزيدان درب الفريق الرديف للريال دون شهادة لكنه تابع تكوينه وتحصل على الشهادات بعد سنتين من الدراسة.
اما تدريب الفرق القطرية فلم يكن يخضع زمان لشرط الحصول على اجازة مدرب التي صارت تشترطها الفيفا منذ 2011. وبلماضي كان يجلس على كرسي الاحتياط باجازة “طبيب” قبل ان يتحصل على اجازة مدرب اثر مشاركته في دورات نظمها الاتحاد الافريقي..
_ ماجر يقول بأنه لن يغير شيئا في التعداد بمناسبة مباراة نيجيريا.. ما يعني أنه موافق على الخيارات السابقة التي كان ينتقدها من أجل الانتقاد!! -المنصب يغير الرأي-
_ ماجر يقول بأنه ” شرف كبير أن يتم تعيينه من طرف الحكومة” ونحن نقول بأنه لم يعين من طرف الحكومة بل من طرف من يحكم في الحكومة من الظل.. ومن طرف من اختطفوا الدولة واختطفوا المنتخب ..
_ ماجر يقول بأنه أول من استعان باللاعبين المحترفين “المزدوجي الجنسية” !! ونسي بأننا نستعين بهم منذ الاستقلال، ومنتخب الثمانينات كان يضم في صفوفه عشرات اللاعبين المحترفين.. -قصر النظر وضعف الذاكرة-
_ ماجر يقول بأنه لأول مرة يتم الاستعانة بطاقم محلي موسع مكون من 3 مدربين ونسي بأن المنتخب الفائز بكأس أمم افريقيا كان مكونا من أربعة ( المرحوم كرمالي، سعدي ، فرقاني، والمرحوم عبد الوهاب)
– ماجر تحدث عن تجاربه السابقة مع المنتخب بأنها كانت ناجحة، ونسي بأننا لازلنا أحياء نعرف كل شيئ عن كل شيئ..
أتوقف عند هذا الحد من المغالطات.. وسأتوقف عن الخوض في شؤون المنتخب بعدما قلت كل شيئ .. واتوقف لأترك الطاقم الفني الجديد يعمل بعدما صار أمرا واقعا “مفروضا”.. وسأبقى مناصرا وفيا للخضر كما كنت دوما لأنه منتخب بلادي الجزائر ..