أنماط النصوص في الأدب العربي
أنماط النصوص في الأدب العربي
النـص الـوصفـي :
يعكـس الوصف واقـعـا فيه إدراك كـلـي و آنـي للعـنـاصـر الـمكـونـة لـهـذا الـواقـع ,و كـيفـيـة انتـظـامـهـا في الفضـاء أو المـكـان الـذي تـوجـد فـيـه . و قـد يـكـون الأمـر مـتعلقـا بمـوجـودات جـمـاديـة أو بـأشخـاص أو بـغـيـرهـا . كمـا يتمـثـل الـوصـف فـي مـحاولـة نقـل هـذا الـواقـع بـجـزئـيـاتـه و تـفـاصيلـه .
و من الاسـتـراتـيجـيـات التـي عـادة مـا تـعتـمـد فـي بـنـاء هـذا النـوع مـن النـصـوص , الانـطـلاق فـي الـوصـف مـن أقـرب نقـطـة إلـى أبـعـد نـقطـة , مـن الأسـفـل إلـى الأعـلـى أو العـكـس , و مـن اليـمـين إلى اليـسار . و يتـعـيـن فـي جـمـيع الحـالات ألا يـكـون هـنـاك قـفـز أو انتـقـال مـفـاجـيء مـن نـقطـة إلـى أخـرى حـيـث لا رابـط طبيـعـي بيـنهـمـا . و لا منـاص أيـضـا للـوصـف مـن إجـراء اخـتيـارات مـعيـنـة
بخـصـوص ذكـر بعـض التـفاصيـل أو تـجـاوزهـا .
و إذا كـان الســرد يـشتـمـل عـلـى مـؤشـرات زمـانـية , فـإن الـوصـف يـشتمـل عـلـى مـؤشـرات مـكانيـة (عـلـى اليمـيـن , عـلـى الشـمـال , إلـى جـانـب , فـوق , عـلـى … ) .
إن الـوصـف – أحيـانـا – قـد يـأتـي مـقـاطـع فـي ثـنـايـا السـرد , و ذلك عـنـدمـا يـتـوقـف هـذا الأخيـر و يفسـح المـجـال لـوصـف مـكان أو شـيء مـا , أو إنسـان . و قـد يـشـكل الـوصـف نـصـا مـسـتقـلا بذاتـه كـمـا هـو الحـال فـي النـص ذي طـابـع وثـائـقـي أو ذي طـابـع عـلـمي .
و الـزمـن المـسـتعـمـل فـي الـوصـف غـالـبا مـا يـكـون مـاضـيـا أو مـضـارعـا دالا عـلـى الحـاضـر .
– النـص الحـجـاجـي :
يـقال في اللغـة حجه أي غـلـبـه بالـحـجـة و الحـجـة : الدليـل و البـرهـان ج/حجـج و حجـاج .
و إذن , فـالقـصـد مـن هـذا النـوع من النـصـوص هـو تـغـيـير اعـتـقاد يـفـتـرض وجـوده لـدى المتـلقـي , بـاعـتـقاد آخـر يـعـتـقـد المـرسـل أنـه الأصح . كمـا يـنـطـلـق الحـجـاج فـي النـص مـن مـبـدإ أن للقـاريء أو السـامـع رأيـا حـول القـضـية المـطروحـة أو مـوضـوع الكـلام . و يـهـدف فـي النـهايـة إلـى الإقنـاع بـاعـتـمـاد مـختـلف أوجـه الـدليـل و البـرهـان .
و عـمـومـا , إن الحـجة هـي الفـكـرة أو التـعـلـيل المـقـدم لـدعـم القـول أو الـرأي بنـيـة إقـنـاع السـامـع أو القـاريء.
– مـثـال : الإقـبـال عـلـى التـدخـيـن مـضـر ( مـنـصوص خـبـري ) .
– الحجج المـمكـنـة : … لأن عـواقـبـه و خـيمـة , أولا بـالنـسـبة إلـى الـذيـن يـدخـنـون : حـيـث يـنفقـون أمـوالا طـائـلـة و يـؤذون صحـتهم , الأمـر الـذي يـتـسـبب فـي إصـابتـهـم بـأمراض خطـيـرة , فـي مـقدمـتـها سـرطـان الـرئـة .
ثـانـيا بالنـسـبة إلى الـذيـن يحـيطـون بهـم حـيـث يـسـبـبـون لـهـم إزعـاجـا برائـحتهم
التبـغـيـة , و أخـيـرا بـالنـسـبـة إلـى المـجتمـع كـلـه الـذي يتـحـمل نـفقـات الأمراض المـرتبـطـة بفـعـل التـدخـيـن .
و هـكـذا , فـمجـموعـة مـن الحـجـج المـنظمـة قـد تـشـكـل حـجـاجًا عـلى تلقي أو بطلان الفـكرة المـقـدمـة مـسـبـقا . و في سـبيـل الإقـناع , يـجـب أن تـكون مظـاهر الحجاج منـسجـمـة لا تنـاقـض بيـنهـا و مـرتبـة حـسـب أهمـيتـهـا .
– النـص السـردي :
يحـيـل السـرد علـى واقـع تـجري فـيـه أحـداث مـعيـنـة فـي إطـار زمـانـي مـعـين .يـبـين فـيـه الـذي يـحكـي كـيـف تـتـحول الأحـداث , و كـيـف تتـطـور عـبـر الـزمـن .
و عـادة يـشـتـمـل النـص السـردي عـلـى ثـلاثـة مـراحـل هـي :
· الحـالـة الأوليـة .
· التـحـولات الطـارئـة .
· الحـالـة النـهـائيـة .
كـمـا يشـتـمـل أيضـا , علـى تـدرج مـعـين تـفـرضـه مجـريـات الأحـداث و تـعـاقبـها .و من خـصائـص السـرد أيضـا , اشـتمـالـه علـى قـدر مـعـيـن مـن المـؤشـرات الـزمانيـة , و كـذلك عـلىروابـط جـملـيـة خـاصـة بـه مـثـل : بـعـد ذلك , قـبـل ذلك , ثـم …
و أمـا عـن الـزمـن المـسـتعـمل فـي النـص السـردي فـهـو يخـتـلف بـاخـتـلاف الأحـداث الـواردة فـيـه .
– النـص الإعـلامـي :
إن الغاية في هـذا النمـط مـن النـصـوص هـي تـقـديـم مـعـلـومـات و مـعارف حـولمـوضـوع مـعـيـن يـفـتـرض أن المتـلقـي يـجهـلـها , أو لـيسـت لـديـه مـعـلومـات كـافـية حـولـه .و مـن هـنـا تـأتـي ضـرورة أن تـتـخـلل هـذا النـوع مـن النـصـوص مـهارة ذهـنـية أخـرى هـي الشـرح
و مـا يـتطـلـب ذلـك مـن تـقديـم للحـجـج و الأدلـة و الأمـثـلـة التـوضـيحـيـة .
و مـعـلـوم هـنـا , أن بـعـض الأفـكـار فقـط تـكـون فـي حـاجـة إلـى الشـرح و التـفـصـيل . و يكـون ذلك بـتـقـديـم المـعـلـومـات و شـرحـهـا و تقـديـم الـدليـل ثـم ذكـر المـثـال التـوضـيحـي .
– النـص التـفـسيـري :
يـعـنـى النـص التـفـسيـــــري :
* بـأسـبـاب الحـوادث و نتـائـجـها مثـال :كـان احـتلال فـرنـسـا للجـزائـر العـاصمـة فـي سـنـة 1830 مجـزءا مـن حـركـة التـكالـب الاسـتـعـمـاري الأوروبـي عـلـى العـالـم فـي القـرن التـاسـع عـشـر , و مـنأهـم أسـبـاب الاحـتـلال , رغبـة فـرنـسـا فـي استـغـلال خـيـرات الجــزائــر , و اختــفــاء الأســطــول الجـزائـري ثـم قـضـية الـديـون و حـادثـة المـروحـة .
و كـان مـن نـتـائـج احـتـلال الـفـرنسيـيـن للجـزائـر, أن ألـحـقـت الجزائر بفرنسا و خضع السكان إلى حكم المعمرين , و حرمت البـلاد مـن لغـتـها الـوطنـيـة و انخفـض مـسـتـوى المـعيشـة بيـن الجـزائـريين و حـول اقتـصـاد البـلاد لمـصلـحة الاقتـصـاد الفـرنسـي , سـواء فـي الصـنـاعـة أو الـزراعة أو التـجـارة.
* بتبيـان التـعـليـل أو المـصـادر التـي سـمحـت بـإقـامـة وجهـة نـظـر حـول قـضـية مـعيـنـة .
مثـال : … و قـد نتـسـاءل حـول طـريـقة كـتـابـة مـسـرحـيـة . و الحـقيـقـة أنـه لا تـوجـد قـواعـد ثـابتـة يمكـن اعـتـمـادهـا فـي هـذا الشـأن .
و لـكـن يـمكـن أن نقـدم أمـثـلـة , و عـلـى سيـبـل المـثـال مـا ورد فـي كـتـاب ” المـسـرحيـة ” لـعمـرالـدسـوقـي حـيـث شـرح مـطولا كـيفيـة بنـاء مـسـرحيـة .
* بـذكـر فـائـدة الخـبـر أو قـيـمـتـه .
مـثـال : مـن حـق الجـزائـر أن تفتـخـر بـأبنـائهـا الـذيـن ضـحـوا بـأنفسـهـم فـي سبيـل تخليـصهـا مــن نـيـر الاحـتـلال . إنهـم شـهـداء حـرب التحـريـر المـبـاركـة . فـقـد ذا دوا عـن الحـمـى و دافعـوا عـن رايـة العـزة و قـادوا الجـيـوش فـي المـعـارك الضـاريـة مـن نـصـر إلـى نـصـر , و كـانـوا بـعمـلهـم هـذا أوفيـاء لعـهـدهـم فـي التـضـحـيـة مـن أجـل بـلادهـم و شـعبـهـم .
* بالحـصـول الفعـلـي عـلى الخبـر و مـا يسـمـح بفـهمـه و اسـتـيعابـه .
مثـال : و الحـكـم إثـبـات أمـر لأمـر و نفـي أمـر عـن أمـر .. فـإن وافـق حـكـم العـقـل أو العـادة , فـذلك اتفـاقي .. إذ الحاكم إذا لم يـكن عـالمًـا بما حكـم كـان حكـمـه بـاطـلا و فـالحـاكـم الحـق هـو العـالـم بالمـحـكـوم بـه و المـحـكوم عليـه .
* بـتـقـديـم أمـثـلـة لفـهـم الخـبـر :
مثـال : الصـرف عـلـم يـبـحـث عـن تـحويـل الكـلمة إلى صور مختلفـة حسـب المـعـنى المقصـود , نـحـو
قـولك “نـصـــر ” فـهـذا مثـال الماضـي و إذا أردت المضـارع قلت ” ينصـر” أو اسـم المفعـول قلت “منصور” أو المصـدر قلت “نصر” . و المـراد بالصـور و يقـال لهـا صيـغ الكلمـة و أبنيتهـا , ما تتميـز بــه الكلمـات المشتقـة من أصـل واحـد فـإن صيغـة “كتب” غيـر صيغـة “يكتب” أو “أكتب” أو “كاتب”. و هلـم جـرا.
– النــص الحـــواري :
الحـوار حديـث يجـري بين شخصيـن أو أكثـر في العمـل القصصـي أو بين ممثليـن اثنيـن أو أكثـر على خشبـة المسـرح .
أمـا في العمـل القصصـي فقـد يـرد في شكـل مقاطـع تتخلـل القصـة, و أمـا في العمـل المسـرحي فيـأتي مميـزا للبنـاء المسرحـي, حيث إن المسرحيـة تنبنـي عليـه .
و الحـوار هو الـذي يظهـر طبيعـة الشخـص و يبـرز الفكـرة و يعبـر عن الحـوادث و تتابعهـا .
و قد ينبنـي النـص الحـواري على مقاطـع يتـداخل فيـه الوصـف مع السـرد, أو الحجـاج مع التفسيـر ….
و قـد يتأسـس الحـوار على مجـرد تبـادل الأفكـار بين شخصيـن أو أكثـر مشافهـة .
* مثـال لنـص حـواري ذي طـابـع قصصــي :
جـاءني حمـار الحكيـم مبـكرا هـذا الصبـاح على خـلاف عادتـه كـل يـوم, فتعجبـت من ذلك, لأنـي أعرفه دقيـق المحافظـة على النظـام و المواقيـت.
قـال : جئـت أستشيـرك في أمـر مهـم .
قلت : هـل هـو عمـل جديـد ؟
قـال : لا .. لم أعثـر حتـى الآن علـى عمـل يشـرفنـي .
قلت : إذن , مـاذا ؟
قـال : مـا رأيـك في الــزواج ؟
قلت : رأيي في الـزواج هو رأي ” برناردشو” , فهو كالجمعيـة السريـة , الخـارج عنـها يجهـل عنهـا كـل شـيء, و المنخـرط فيهـا لا يستطيـع أن يقـول عنهـا شيئـا .
قـال : لم أعـن هذا , و إنمـا أقصـد زواجـي, مـا رأيـك في زواجـي أنــا؟ فقد خـطر ببالـي أن لا أبقـى عـازبـا, فـإن ذلك يجـر علي الشبهات , و يحط من قيمتي كحمار اجتمـاعي : ثـم لا بـد من خلـف صـالـح يخلفـني !
– مكثـت برهـة مشـدوها و لم أدر بمـاذا أجيـب, لأنـي لم أعـالج و لو مـرة زواجـا من زواج أبنـاء آدم حتى أعطـي رأيـي السديـد في زواج حمـار من أتــان .
قلـت : لا أستطيـع أن أفيـدك بـرأي في هذه المسألـة, لأنـي لم يستقـر لـي رأي حتى الآن عن أيهمـا أحسـن : الـزواج أم العـزوبة ؟ فـإذا ذهبـت إلى العـزاب وجدتهـم يتمنـون الحيـاة الزوجيـة و يتلهفـون عليهـا, و إذا باحثـت المتزوجيـن في هـذا الشـأن وجدتهـم ينحـون علـى الـزواج باللائمـة و يقـولون إنه شـر لا بـد منـه , و إنـي لا أدري أي الفريقيـن على حـق و أي الـرأييـن أصــوب .
قـال : هـذا عندكـم يا أستـاذ.. أنتـم البشـر , لأن أغلبـكم يجهـل الرسالـة التي خلـق من أجلهـا, فقـد تغلبـت عليكـم الأنانيـة و حـب الذات , الرجـل و المـرأة على سـواء . أما نحن فـلا يجهـل أي منـا أنـه حمـار ابن حمـار, خلـق للعمـل الشـاق, و العيـش البسيـط , فـإنك لا تجـد في فصيلتنـا من تحدثـه نفســه بـأنه أفضـل من الحصـان لو لـم ينكـره الزمـن , و إنـك لا تجـد في فصيلتـي من يتمنـى علفـا من القمـح , و لا تجـد من يلـوم الدهـر أو يتبـرم من الحيـاة أو يشتكـي من الدنيـا, فكلنـا راض عن حياتـه قانـع بها . و عليـه فشأننـا غيـر شأنكـم و يمكنـك أن تعالج مسألـة زواجي دون أن تخشى أن تعترضـك أيـة مشكلـة .
( أحمد رضا حوحو: حمار الحكيم و الزواج)
* مثـال لنـص حـواري ذي طـابـع مسـرحـي :
ليسيــو: و الآن كيف الحـال يا كلـوديـو؟ مـا سبـب هذا القمـع ؟
كلوديو: الحرية و قد أطلـق لها العنان بغير حسـاب , يا ليسيـو, الحريـة كالصيـام إن هو إلا وليـد التخمـة,
كـذا كل حرية إذا هي لم تقـف عند حد انقلبت قمعـا, إن طبيعتنـا الانسانية لتهرع كالجـرذان –
التي تسـرع لتلتهـم سمهـا الزعـاف – لتلاحـق شـرا متربـصا بها , و ما أن نتنـاول الكـأس حتى
نقـع صرعــى.
ليسيـو : آه , لو كان لي مثل حكمتـك و أنـا مقبوض علي لبعثـت دون تـردد – أستدعي بعض دائني
و رغم ذلك فإنـي – و الحـق يقال – لأفضل منطق الحماقة التي تنطوي عليها الحرية على منطـق
الحكمـة التى تكمن وراء السجون .
(وليام شكسبير, مقطع من مسرحية العين بالعين)
– النــص الأمـــري :
يعرف النص الأمـري بـأنه كل نـص يمكـن من إعطـاء أمـر أو تعليمـة. و إذن, فالنـص الأمـري يبيـن للقـارىء أو السامـع المهمـة التي يجـب إنجـازها, أو الطريقـة التي ينبغـي اتباعـها
لاسـتعمـال جـهـاز أو آلـــة , أو إجــراء عـمـل , أو القـاعـدة التـي يـرجـع إلـيها لـمعرفـة ما هـو مـسـموح و مـا هـو مـحـظـور , أو الـدعـوة إلـى النـصـح و الإرشـاد و التـمـسـك بـفـضـائـل الأخـلاق .
* مـثـال لـنـص أمـري مـتعـلـق بالـنـصـح و التـمسـك بـالأخـلاق :
” ألـن جـانـبـك لـقـومـك يـحـبوك , و تـواضـع لـهـم يـرفـعـوك وابـسـط لـهـم وجـهـك يـطـيـعـوك , و لا
تـسـتـأثـر عـلـيهـم بـشيء يـسـودوك , و أكـرم صـغـارهـم كـمـا تـكـرم كـبـارهـم , يـكـرمـك كبـارهـم ,
و يـكـبـر عـلـى مـودتـك صـغـارهـم , و اسـمـح بـمـالك , واحـم حـريمـك , و أعـزز جـارك , و أعـن مـن استـعـان بـك , و أكـرم ضـيـفـك , و أسـرع النـهـضـة فـي الصـريـخ , فـإن لك أجـلا لا يـعـدوك , وصـن وجـهـك عـن مـسـألـة أحـد شـيئًـا , فـبـذلك يـتـم سـؤددك ” .
( مـن وصـيـة ذي الأصـبع العـدوانـي لابنـه )
* مـثـال لنـص أمـري مـتعـلق بتـعليـمـة دواء .
– اسـتعـمـل هـذا الـدواء فـي الجـراحـة و الأمـراض الجـلـديـة و كـذلك فـي حـالـة الجـروح أو الحـروق السـطحـيـة و فـي العـلاج المـخـصص لبـعـض الأمـراض الجـلـديـة و كـذا لتـطـهيـر الجـلـد .
* مـثـال لـنـص أمـري مـتعـلق بـمهـمـة للإنـجـاز ( التخـلص مـن عـادة الإدمـان عـلـى الطـعـام ) .
– ذكر نـفسك في كـل مرة تـجـد نـفـسـك فـيها مـقـدمًا عـلـى التـهـام كـمـيـات إضـافيـة مـن الطـعـام أن كـل قـطـعـة مـن هـذا الطـعـام سـتـسـهـم فـي تـخريـب صـحتـك و رشـاقـتـك و أنهـا سـتـخـتـزن عـلـى صـورة شـحـوم تـشـوه مـنـظـرك و تـهـدد حـيـويـتـك .
– حـاول فـي بـدايـة عـلاجـك لـنـفسـك القـيـام بـتـدويـن قـائمـة بـكـل مـا تتـنـاولـه بيـن الـوجـبـات واعـقـد الـعـزم عـلى أن تـصـل هذه القـائـمـة إلـى النـصـف فـي اليـوم الـموالـي .. و هـكـذا حـتـى تـسـتغـنـي عـن التـدويـن .
– احـذر عـادة تـنـاول الطـعـام أمـام التـلفـزيـون لأن ذلك يـعنـي تـناول أضـعـاف الكـمـيات التـي يـحتـاج
إلـيـها جسـمـك .
( الغـذاء يـغنـي عـن الـدواء – محمد رفعـت -)