كيف أحسن مزاجى
يتعرض مزاج الإنسان - ذكر اً كان أو أنثى - للتقلبات المستمرة حسب طبيعة الظروف المحيطة به ومدى تفاعله معها ، فحتى لو كان من الطبيعة المتفائلة فإنه قد يتأثر بسلبيات تحيطه كمرض عزيز أو فقدان مال أو توقيف عن العمل أو طلاق أو مشاجرة عائلية أو خلاف مع صديق إلى غير ذلك من مشكلات مختلفة تحدث أثراً في نفسه وتغير مزاجه من الحالة الجيدة إلى حالة سيئة أو محبطة . فيصبح عابساً سريع الغضب والتوتر حزيناً سريع البكاء ، وقد ينعزل لوحده فترة حتى يستطيع التأقلم مع الظروف ويستعيد مزاجه الطبيعي المعتاد .
وهناك نمط من الناس يتغير مزاجهم دون أن يواجههم مشاكل محيطة تحبطهم ، لأن طبيعة شخصيتهم لوحدها تتقلب باستمرار داخلياً ، وقد يلاحظ المحيطين التغيرات المزاجية المتعاقبة التي تمر بهم ، وهذه التقلبات تكون لا إرادية ناتجه عن فسيولوجية الجسم واضطرابات هرمونية داخلية لا سيطرة على الشخص بها في أغلب الأحيان،ولكن هل هناك طرق نستطيع من خلالها تغيير الحالة النفسية أو المزاج الخاص بالإنسان ؟ والجواب نعم يوجد أساليب قد تقلل من اضطراب المزاج أو تحسن المزاج السيء .
طرق تحسين المزاج للشخص :
تحسين أسلوب الحياة life style وذلك بتغيير الروتين اليومي المعتاد الممل والرتيب والمحبط ، الإستيقاظ المبكر ، واستنشاق الهواء اللصباحي الذي يمنح الاوكسجين النقي للجسم ، والمشي في الهواء الطلق ، أو الذهاب إلى مركز رياضي صباحاً لإجراء تمرينات رياضية جماعية ، أو إلى حديقة مجاورة والإستمتاع بالمناظر الطبيعية .
الإبتعاد عن كل المؤثرات السلبية التي تزعجك سواء التفكير بالهموم أو مرافقة المحبطين أو محاورة من تبغضهم لان ذلك يعكر المزاج ويزيد التوتر .
لا مانع من أخذ إجازة قصيرة من العمل والتفكير بالسفر لدولة أو مدينة أخرى لتعديل المزاج العام والبعد عن الضغوطات الحياتية المختلفة .
الحب : فإن وجود شخص محب لك في حياتك يقضي على المزاج السيء ، مهما كانت الضغوطات لأن الحب يزيد من هرمونات السعادة في الدماغ ويحسن المزاج العام للفرد .
تجنب المأكولات الدسمة والوجبات السريعة المشبعة بالدهون أو السكريات المعقدة لأنها تعسر عملية الهضم في الأمعاء وتؤثر على مزاج الإنسان بشكل سلبي .
التركيز على تناول بعض المأكولات التي ترفع مستوى هرمون السعادة في الجسم كالفراولة والشوكولاته والآيس كريم والمكسرات والخضراوات والفواكة الغنية بمضادات الأكسدة ، والأوميجا 3 والمأكولات البحرية بأنواعها والعصائر الطبيعية مع الإكثار من شرب الماء على مراحل خلال النهار لان جفاف الجسم يعطل حركة الأعضاء الحيوية الداخلية مما يؤثر سلباً على الحالة النفسية العامة .
قراءة القرآن والإستغفار والصلاة في الثلث الأخير من الليل ، تعتبر من أهم الوسائل التي تحسن المزاج العام وتشعر الإنسان بالسعادة
مساعدة الآخرين في ظروفهم الصعبة ، تجعلك تشعر بحسن عطائك وتفرح لفرحهم وتحسن مزاجك .
منقول