القواعد الذهبية للحوار الفعال.اهم القواعد لحوار فعال وناجح . قواعد ذهبيه لانجاح الحوار
القاعدة الذهبيةالاولي:اصلح نيتك:
المحاور الناجح لاينبغي ان يشترك في الحوار مالم يكن متأكدا ان نيته لله عز وجل وانه ينبغي نجاح العمل الذي يقوم به.
فليس المقصود هو اظهار البراعة والقدرة علي النقاش, ولكن اظهار الحق.
فلا بد ان تكون صادقا مع الله ثم مع نفسك ومقتنعا بما تقول ومستقيما عليه
حتي يصدق قولك عملك.
يقول الله سبحانه وتعالي
(( وما امروا الا ليعبدوا االله مخلصين له الدين حنفاء)) ( سورة البينه: ايه 5)
قلا بد ان نرجع النية قبل الحوار ونتأكد اننا نريد الثواب والاجر لان كل كلمة او حرف سوف ننطق بهما اما لنا او علينا لقوله تعالي
{ مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد}( سورة ق: اية 18).
ومن سلامة النية ان نفرح لظهور الحق والصواب سواء علي لسانك
او لسان غيرك لانك طالب حق وباحث عن الحقيقة من اي وعاء خرجنا.
القاعدة الذهبية الثانية: الاقرار بالخلاف:
ان الانسان ليحزن كثيرا حينما يجد حوارابين اثنين ثم يغضب احدهما
غضبا شديدا لان محاوره يختلف معه في الرأي.
ان الخلاف في الرأي سنة ماضية بين الخلائق الي يوم القيامة ,
وذلك مرجعه الي اختلاف الطباع والاهواء والمصالح, ولو لم يكن
الاختلاف في الرأي معترفا به لما قال الله عز وجل{ فإن تنازعتم في شيئ
فردوه الي الله والرسول}( سورة النساء: اية 59) .
ولولاالاختلاف بين الناس لكانت الدنيا كما هي منذ ان خلقها الله عز وجل
لكن اختلاف الآراء والاهواء والمصالح اوجد التنوع في دنيا الناس
فهذا يهوي القراءة وهذاالسباحة وذلك الطيران الي آخره.
روي ابو سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال:
(خرج رجلان في سفر, فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما
صعيدا طيبا, فصليا, ثم وجداالماء في الوقت فأعاد احدهما الوضوء والصلاة,
ولم يعد الآخر, ثم اتيا رسول الله صلي الله عليه وسلم فذكرا ذلك له؟
فقال للذي لم يعد اصبت السنة, واجزأتك صلاتك وقال للذي توضأ واعاد:
لك الاجر مرتين) رواه ابو داود.
المهم الا يؤدي الخلاف في الرأي الي ذهاب الود والمحبة وتنافر القلوب,
انا اختلف معك وتختلف معي هذه ظاهرة صحية تربوية لا غبار عليها ,
المهم ان يكون ناتج الخلاف هو الصالح العام واظهارالحق.
يتبع