بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي بعض الأحاديث من السلسله الصحيحه للإمام المحدث الألباني
1 - " لا يذهب الليل و النهار حتى تعبد اللات و العزى , فقالت عائشة :
يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله *( هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين
الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون )* أن ذلك تاما , قال : إنه سيكون
من ذلك ما شاء الله " . الحديث .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 6 :
2 - " إن الله زوى ( أي جمع و ضم ) لي الأرض ، فرأيت مشارقها و مغاربها و إن أمتي
سيبلغ ملكها ما زوي لي منها " . الحديث .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 7 :
3 - " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا
أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام
و ذلا يذل به الكفر " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 7 :
4 - عن أبى قبيل قال : كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاصي و سئل أي المدينتين تفتح
أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق ، قال : فأخرج منه
كتابا قال : فقال عبد الله : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب
، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المدينتين تفتح أولا أقسطنطينية أو
رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مدينة هرقل تفتح أولا . يعني قسطنطينية " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 8 :
5 - " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها
ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا
شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا
شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم
يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة . ثم سكت " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 8 :
6 - " لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 10 :
7 - عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان
له به صدقة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 11 :
8 - عن جابر مرفوعا :
" ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة و ما سرق منه له صدقة و ما
أكل السبع منه فهو له صدقة و ما أكلت الطير فهو له صدقة و لا يرزؤه ( أي ينقصه
و يأخذ منه ) أحد إلا كان له صدقة ( إلى يوم القيامة ) " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 11 :
9 - عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها
فليغرسها " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 11 :
10 - عن أبي أمامة الباهلي قال - و رأى سكة و شيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 14 :
11 - " إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد
سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 15 :
12 - قوله صلى الله عليه وسلم :
" لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 17 :
13 - " غزونا من المدينة نريد القسطنطينية ( و على أهل مصر عقبة بن عامر ) و على
الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد و الروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة
فحمل رجل ( منا ) على العدو ، فقال الناس : مه مه ! لا إله إلا الله ! يلقي
بيديه إلى التهلكة ! فقال أبو أيوب الأنصاري : ( إنما تأولون هذه الآية هكذا
أن حمل رجل يقاتل يلتمس الشهادة أو يبلي من نفسه ! ) إنما نزلت هذه الآية فينا
معشر الأنصار لما نصر الله نبيه و أظهر الإسلام قلنا ( بيننا خفيا من رسول الله
صلى الله عليه وسلم ) : هلم نقيم في أموالنا و نصلحها ، فأنزل الله تعالى ( و
أنفقوا في سبيل الله و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فالإلقاء بالأيدي إلى
التهلكة : أن نقيم في أموالنا و نصلحها و ندع الجهاد .
قال أبو عمران : فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 19 :
عن ( أسلم أبو عمران ) :
14 - عن قزعة قال :
أرسلني ابن عمر في حاجة ، فقال : تعال حتى أودعك كما ودعني رسول الله
صلى الله عليه وسلم و أرسلني في حاجة له فقال :
" أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 19 :
15 - عن عبد الله الخطمي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يستودع
الجيش ، قال :
" أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 21 :
16 - عن أبى هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ودع أحدا قال :
" أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 22 :
17 - " إن نبي الله أيوب صلى الله عليه وسلم لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة فرفضه
القريب و البعيد إلا رجلين من إخوانه كانا يغدوان إليه و يروحان ، فقال أحدهما
لصاحبه ذات يوم : تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال
له صاحبه : و ما ذاك ؟ قال : منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما
راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له ، فقال أيوب : لا أدري ما تقولان
غير أن الله تعالى يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان ، فيذكران الله فأرجع
إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق ، قال : و كان يخرج إلى
حاجته فإذا قضى حاجته أمسكته امرأته بيده حتى يبلغ ، فلما كان ذات يوم أبطأ
عليها و أوحي إلى أيوب أن *( اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب )* فاستبطأته
فتلقته تنظر و قد أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء و هو أحسن ما كان
فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ، والله على
ذلك ما رأيت أشبه منك إذ كان صحيحا ، فقال : فإني أنا هو ، و كان له أندران
( أي بيدران ) : أندر للقمح و أندر للشعير ، فبعث الله سحابتين ، فلما كانت
إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض و أفرغت الأخرى في أندر الشعير
الورق حتى فاض " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 25 :
18 - " حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 25 :
19 - " لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا
باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم " .
( و تقنع بردائه و هو على الرحل ) .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 27 :
20 - " أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟! فإنه شكا إلي أنك
تجيعه و تدئبه " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 28 :
21 - " اركبوا هذه الدواب سالمة و ايتدعوها سالمة و لا تتخذوها كراسي " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 29 :
22 - " إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر ، فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم
إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ، و جعل لكم الأرض فعليها فاقضوا
حاجاتكم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 30 :
23 - " اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة و كلوها صالحة " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 31 :
24 - " أفلا قبل هذا ! أتريد أن تميتها موتتين ؟! " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 32 :
25 - " من فجع هذه بولدها ؟! ردوا ولدها إليها " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 33 :
26 - " و الشاة إن رحمتها رحمك الله " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 33 :
27 - " من رحم و لو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 34 :
28 - " عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها
و سقتها إذ حبستها و لا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 34 :
29 - " بينما رجل يمشي بطريق ، إذ اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب و خرج
فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش
مثل الذي بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب
فشكر الله له ، فغفر له ، فقالوا : يا رسول الله و إن لنا في البهائم لأجرا ؟
فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 35 :
30 - " بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش ، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل
فنزعت موقها ، فاستقت له به فسقته إياه ، فغفر لها به " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 35 :
31 - " أقيموا صفوفكم و تراصوا ، فإني أراكم من وراء ظهري " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 39 :
32 - " أقيموا صفوفكم ثلاثا ، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن بين قلوبكم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 39 :
33 - " يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ، و ينسى الجذع أو الجدل في عينه معترضا " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 42 :
34 - " إذا ذكر أصحابي فأمسكوا ، و إذا ذكر النجوم فأمسكوا ، و إذا ذكر القدر
فأمسكوا " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 42 :
35 - " إن الله استقبل بي الشام ، و ولى ظهري اليمن ، ثم قال لي : يا محمد إني قد
جعلت لك ما تجاهك غنيمة و رزقا ، و ما خلف ظهرك مددا ، و لا يزال الله يزيد
أو قال يعز الإسلام و أهله ، و ينقص الشرك و أهله ، حتى يسير الراكب بين كذا
- يعني البحرين - لا يخشى إلا جورا ، و ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 46 :
36 - " الأذنان من الرأس " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 47 :
37 - " غطوا الإناء و أوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء
ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 57 :
38 - " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ( كله ) ثم لينتزعه ، فإن في إحدى
جناحيه داء و في الأخرى شفاء " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 58 :
39 - " إن أحد جناحي الذباب سم و الآخر شفاء ، فإذا وقع في الطعام فامقلوه ، فإنه
يقدم السم و يؤخر الشفاء " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 59 :
40 - " إذا كان جنح الليل ، فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهبت
ساعة من العشاء فخلوهم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 65 :
41 - " يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن بالصلاة و يصلي فيقول الله
عز و جل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن و يقيم الصلاة يخاف مني ، فقد غفرت لعبدي
و أدخلته الجنة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 65 :
42 - " من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة و كتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة
و بإقامته ثلاثون حسنة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 66 :