قيمة العائد من حل المشكلة
1)- العائد من وراء حل مشكلة قله الوعي عند أفراد المجتمع مكانة المعلم والتعلم هو أنه بعدالقيام بهذه الدورات وتجئ بثمارها وهو الوعي بهذه المكانه فسوف تتوقف هذه التكلفه لوجود هذا الحل بل سوف توفر علي الدولة الكثير من الاموال في حل هذه المشكله اذا لم تاتي بثمارها .
2)-العائد من رفع الراتب الشهري للمدرس هو العمل او القام بعمله علي أكمل وجه وجود تعليم علي مستوي عالي من الكفاءة ووجود سوق عمل لهولاء الطلاب بعد ذلك واحتياج سوق العمل لهم عندما نكون علي درجة كبيرة من التعليم الصحيح وفي هذه الحالة تكون الدوله ليس لديها مشكلة في ايجاد سوق عمل لهم اوفرص عمل لهم .
3)- العائد من اختيار الطلاب لكليات التربية يكون تقليل الاعداد التي تحمل الدولة مصاريف كثرية وعليهم وهم غير مؤهلين للدخول في هذه الكليات ,فهذا الاختبار يوفر علي الدولة مبالغ كبيرة في تعليمهم وايضا تكون لديها طلاب او خريجينعلي كفائة عالية .
4)- العائد من زيادة وعي المدرسين بمكانتهم وواجباتهم نحو الطلاب العائد هوالعمل بأقصي الجهد لتخريج الطلاب علي كفاءة عالية من التفوق والتعليم الصحيح الذي ياخذ بالدولة الي التقدم في جميع المجالات .
5)- العائد من الاستمرار في تدريب المعلمين والاداريين علي حسن العلاقة بينهم يؤدي الي التعاون بينهم والحب والعمل من أجل تقدم وتفوق الطلاب والتلاميذ.
- علي هذا سوف يكون عائد كبير علي الدولة مادي ومعنوي .
الخاتمة
ان المستقرئ لتاريخ الامم والشعوب قديما وحديثا , يستطيع أن يامس صدق الحقيقة التي تقول أن مقاييس التقدم بالنسبة لاى مجتمع بشرى لم تعتمد في وقت من الاوقات علي حجم ماتملكه الامم والشعوب من ثروات طبيعية او ما تسخرة من طاقات مادية , بقدر ما تعتمد علي حصيلة ما تيسره لها ثرواتها البشرية من الرجال والنساء خلقا وسلوكا وعلما ومهارة تولدها العقول ,وذلك لآنفلسفة التقدم - في أي زمان ومكان - تعتمد عل رصيد الثروة البشرية وكيفية اعدادها وتنميتها للاستفادة بها بل انه لامكن عن غير طريق البشر وحدهم تطبيق العلم وتطويع التكنولوجيا وتشجيع التعاون وتطوير التنافس وهي العوامل الحاكمة في تقدم الامم والمجتمعات . ومن هنا كان الاهتمام بالمعلم وامتعلمين تحقيقا لاهداف المجتمع وتنمية الموارد البشرية .
وامعلم يعد ركنا أساسيا في العملية التعليمية وعاملا أساسيا في صلاحية النظام التعليمي ولذلك فان نقصه أو اعداه يسبب خللا في النظام التعليمي ,ومن هنا فتوافر المعلمين وجودتهم عاملا ضروريا , وذلك لان النقص في هيئات التدريس مشكلة قائمة وتشغل اذهان القائمين عل يالتعليم في كثير من دول العالم , ولها أثرها المباشر علي العملية التعليمية ومستواها .
ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
المادة الأولى:
يقصد بالمصطلحات الآتية المعاني الموضحة قرين كل منها.
أخلاقيات مهنة التعليم: السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم العام فكراً وسلوكاً أمام الله ثم أمام ولاة الأمر وأمام أنفسهم والآخرين، وترتب عليهم واجبات أخلاقية.
المعلم: المعلم والمعلمة والقائمون والقائمات على العملية التربوية من مشرفين ومشرفات ومديرين ومديرات ومرشدين ومرشدات ونحوهم.
الطالب: الطالب والطالبة في مدارس التعليم العام وما مستواها.
المادة الثانية: أهداف
يهدف الميثاق إلى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته، والارتقاء بها والإسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه وتقدمه، وتحبيبه لطلابه وشدهم إليه، والإفادة منه وذلك من خلال الآتي:
1- توعية المعلم بأهمية المهنة ودورها في بناء مستقبل وطنه.
2- الإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية.
3- حفز المعلم لميثاق: على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكاً في حياته.
يتبع