الفصل الثاني
الدارسات السابقة :
في دراســة Kroesbergen,& et.al, 2003) ) التي وصفت العجز المعرفي المحدد للطلبة الذين لديهم صعوبات في تعلم الرياضيات , حيث يظهرون عجزاً في الذاكرة العاملة، وفي تخزين واستعادة الحقائق الرياضية من الذاكرة بعيدة المدى، وكذلك أظهروا عجزهم في معالجة الأرقام ومهارات في حل المشكلات، كما أن درجات أدائهم في الاختبارات المتعلقة بالتنظيم والإدراك الحسي كانت منخفضة. كما أن الذاكرة العاملة تمثل الجزء الحيوي من نظام الذاكرة الكلي ولقد وُصفت بأنها مركز الوعي (الإدراك والفهم) في (IPS) Information Processing System( نظام معالجة المعلومات) . فعندما نفكر بإدراك شيء ما أو نحاول تذكر حقيقة معينة نكون قد استخدمنا ذاكرتنا العاملة، إن الذاكرة العاملة تقرر كيف نتعامل مع المؤثرات المختلفة عندما نستدخل المادة العلمية إلى داخلها حيث تنشأ
ثلاث أحداث هامة:
1ـ تفقد المعلومات أو تنسى.
2ـ تحفظ المعلومات في الذاكرة العاملة لمدة قصيرة عندما تكون المعالجة عن طريق تكرارها مرة تلو الأخرى.
3ـ تعالج المعلومات وتنظم بشكل أفضل عند استخدام استراتيجيات تعليمية تؤدي أو تساعد على الاحتفاظ بهذه المعلومات وتخزينها في الذاكرة بعيدة المدى.
وهذا ما يجعل الذاكرة العاملة ذات أهمية قصوى للأفراد في معالجة المعلومات حيث ترتبط ارتباطا وثيقا في مدى كفاءة معالجة المعلومات بمعنى أن المعالجة الأعمق للمعلومات تنتج ذاكرة أقوى وأكثر كفاءة مقارنة بالمعالجة السطحية والهامشية.
ويؤثر ذلك بشكل مباشر على كفاءة التمثيل المعرفي الذي يرتبط بدوره بنظام معالجة المعلومات ويتأثر بمستوى المعالجة بحيث تنتج المعالجة السطحية الهشة بنية معرفية فيها المعلومات تبقى طافية غير مسكنة مما يجعلها تفقد وتنسى مما يؤدي إلى ضعف كفاءة التمثيل المعرفي، أما مستوى المعالجة الأعمق للمعلومات بمعنى توظيف طاقة أكبر وجهد أكثر لترميز وتنظيم المعلومات فيؤدي لاحقا إلى كفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات.
ثانياً: الذاكرة بعيدة المدى:-
إن الذاكرة بعيدة المدى تخزن جميع ما تمتلكه من معلومات والتي لا يتم استخدامها حالا، وبوجه عام يفترض أن يكون تخزين المعلومات في الذاكرة بعيدة المدى (long term memory) دائمة Permanent بمعنى أن المعلومات لا تضعف ولا تضيع كليا أو تضمحل إلا في حالة القصور الطبيعي (العجز) حيث ينظر خبراء التعليم لمشكلة النسيان على أنها عدم القدرة على استرجاع أو تعيين مكان المعلومات في الذاكرة بدلا من فكرة فقدان تلك المعلومات في الحالة الطبيعية.
وتمثل الذاكرة بعيدة المدى الجزء الأهم الثاني في نظام وتجهيز ومعالجة المعلومات وهو الجزء الذي يحتوي على البنية المعرفية بمعنى أن نظام تجهيز ومعالجة المعلومات نظام متكامل يبدأ من الذاكرة الحسية إلى الذاكرة العاملة ومن ثم الذاكرة بعيدة المدى فالعلاقة هنا علاقة متكاملة حيث ترتبط إحداهما بالأخرى.
وتبدأ عملية معالجة المعلومات من خلال استدخال هذه المعلومات من الذاكرة العاملة إلى الذاكرة بعيدة المدى بعد أن تتم معالجتها وتجهيزها كأن تكرر كي تمكث في الذاكرة أو أن تصنف وتنظم وتوصل Connected أي تربط وتخزن مع معلومات موجودة سابقاً في الذاكرة بعيدة المدى (البنية المعرفية) مما يسهل عملية استدعائها واسترجاعها في وقت لاحق عند الحاجة لها.
ولقد أثبتت العديد من الدراســات Catts,&et.al., 2002 Miller, 2001, أن ذوي صعوبات التعلم يعانون من بطء في معالجة المعلومات مما يؤدي معه إلى فقد للمعلومات المستدخلة خلال عملية المعالجة مما يترتب عليه صعوبات الفهم القرائي، وبطء في الاستجابات على المهمات اللغوية، كما أظهرت النتائج ضعفاً لغوياً أي ضُعفاً في الحصيلة اللغوية والمفاهيمية بسبب التجهيز والمعالجة للمعلومات.
والتعليم لا يتم إلا إذا احتفظ الفرد بالمعلومات والمفاهيم، وإن الطريقة الأنجح لحفظ المعلومات وتخزينها هي أن تجعل هذه المعلومات ذات معنى أي( الفهم ذو المعنى) وأن تدمجها مع معلومات أخرى سابقة معروفة في الذاكرة
وتملك الذاكرة بعيدة المدى أهميتها باعتبارها الوعاء الذي يتم فيه الاحتفاظ بالمعلومات والاحتفاظ هنا Retention بمعنى توافر شرط الاحتفاظ القصدي للمعلومات والمعارف، القائم على إدراك أهمية المعلومات والمعارف، وذلك لإثراء البنية المعرفية بالمعلومات التي تمثل القاعدة أو الأساس الذي يقوم عليه التمثيل المعرفي.
كما أن الخلفية المعرفية للفرد ـ المعرفة السابقة ـ والمخزنة في الذاكرة على شكل خطة Scheme يمكنها التأثير في ترجمة البيانات المدركة وفهم المعنى وتساعد على اكتساب المعرفة وتسهيل عملية الاحتفاظ والفهم.
فعملية اكتساب المعرفة ينظر إليها كخط مستقيم لا يمكن تجزئته، يبدأ من البسيط إلى المعقد Continuum فالتعليم الأكثر تعقيدا هو ما يحتوي على فهم الأفكار الرئيسة في مهنة ما وحل مشاكل حرفية في علم الجبر، أو مقارنة وتباين قصيدتين كتبهما كاتبان مختلفان ويعتبر استدعاء أسماء، وتواريخ، وربط كلمة باللغة الإنجليزية بكلمة باللغة الفرنسية معرفة بسيطة تعتمد على استراتيجيات الحفظ من التكرار، أما التعليم أو المعرفة الأكثر تعقيدا فتحتاج إلى استراتيجيات( الفهم ذو المعنى ) حيث يصف خبراء التعليم تميزاً واضحا بين الحفظ و(الفهم ذو المعنى) Meaningful حيث يتعلم التلاميذ من التكرار دون محاولة لفهم المادة، أما في التعلم ذو المعنى فإن التلميذ يحاول أن يفهم المعلومات كي تخزن في LTM ويتم الاحتفاظ بها وتسترجع عند الحاجة لها ومن أكبر المشاكل التي تواجه التلاميذ خلال وقت الامتحانات هي أن هؤلاء التلاميذ لا يتعلمون المادة العلمية بطريقة يفهمون بها تلك المادة وذلك بربطهم المعلومات التي سبق أن تعلموها أو المعرفة لهم سابقا، فتكون النتيجة بعد 24 ساعة من انتهاء الاختبار بأن هناك معلومات قليلة جدا تحفظ في الذاكرة .
إذا لا يمكننا تعريف تجهيز ومعالجة المعلومات بأنها عملية التصنيف والتنظيم وربط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة وتخزينها في الذاكرة بعيدة المدى، مما يساعد على الاحتفاظ بها ويسهل عملية الاستدعاء اللاحق لهذه المعلومات وتتطلب هذه العملية وقتا وجهدا لنقل وتحريك هذه المعلومات إلى داخل المخزن طويل المدى.
فالمعلومات التي يتم تجهيزها ومعالجتها بالترميز و(الفهم ذو المعنى) والتنظيم هي فقط التي يتم الاحتفاظ بها لفترات طويلة، وهي التي تصبح جزءا من نسيج البنية المعرفية، وذلك لأنها أصبحت قائمة ومخزنة في الذاكرة كمحتوى معرفي للفرد. أما المعلومات التي يتم الاحتفاظ بها عن طريق استراتيجية التكرار فقط فإن أثر التكرار على الحفظ والاستدعاء يكون ضعيفا، ويطلق على التجهيز والمعالجة بهذا المستوى التجهيز السطحي أو الهامشي، أما التجهيز ذو المعنى فهو التجهيز والمعالجة الأعمق.
(فتحي مصطفى الزيات (ب1998) صعوبات التعلم الأسس النظرية والتشخيصية والعلاجية.دار النشر للجامعات .القاهرة.)
كما يذكر الروسان 20001 )عددا من الامثلة التي توضح كتابات طلبة في الصف الرابع والصف السادس والتي تعبر عن مظاهر صعوبان الكتابة وتعتبر حالات صعوبات الكتابة والمعروفة باسم ( Dystrophies من اكثير حالات صعوبات التعلم شيوعا وخاصة في نهابة المرحلة الابتدائية والمتوسطة وتذكر ليرنر 2000 وميرسر 1997
1998 عددا من الاسباب المتعلقة بصعوبات الكتابة والتي يمكن تلخيصها
• الاضطربات في العمليات النفسية الاساسية ( التذكر والتفكير واللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية والقراءة
• الاضطربات في التازر البصري الحركي
• الاضطربات في تحويل المادة المقروءة الى مادة مكتوبة
• الاضطربات السلوكية والتي تبدو في النشاط الزائد
المبادي والاسس العامة لعملية القياس والتشخيص : انبثقت معظم المبادي العامة التي تشكل الاطار المرجعي الاخلاقي لعملية القياس في التربية الخاصة من القانون الامريكي العام والذي ينص علي:
1) ضيرورة الحصول على موافقة الوالدين الخطية قبل احالة الطاب الى التقييم الشامل
2) عملية القياس وزالتشخيص يقوم بها فريق متعد التخصصات فلا يجوز ان يكون هذة المهمة مقتصرة على فرد واحد
3) الاختبارات المستخدمة فب عمية القياس والتشخيص يجب ان تتمتع بدلالات صدق وثبات ملائمة ويجب ان تطبق باللغة الام للطالب
4) ضيرورة البدء بتفيذ الخطة التربوية الفردية
خطوات عملية قياس وتشخيص حالات صعوبات التعلم :
تتفق معظم المصادر العلميةعلى تحديد ثلاثة مراحل اساسية في عملية القياس
1) مرحلة الكشف : وينبثق عنها مرحلتان هما :
• ماقبل الاحالة تمثل هذة المرحلة الاجرااءات والتدخلات الوقائية التي يقوم بها معلمو الصفوف العادية لتلبية حاجات الطلبة
• مرحلة الاحالة : احالة الطالب الى التفييم الشامل قد ياتي من عدة مصادر بما ذلك المعلم اوالاهل او الطالب نفسة ومرحلة الاحالة لاتحدث الابعد التاكد من فشل الممارسات العلاجية في مرحلة ماقبل الاحالة وعدم جدواها
2 ) مرحة القياس : وتتكون من مرحلتين هما : تقييم الفريق متعدد التخصصات ومرحلة الخطة التربوية الفردية
3 ) مرحلة التدريس : تبدا مرحلة التدريس بعد الانتهاء من كتابة الخطة التربوية الفردية وهي تمثل الهدف النهائي لعملية القياس والتشخيص فالهدف ليس مجرد جمع معلومات عن الطالب وتطبيق مجموعة من الاختبارات بحد ذاتة بل الهدف النهائي لكل ذلك هو استخدام هذة المعلومات في ايصال التدريس بطريقة تتناسب وحاجات الطالب وتتكون هذة المرحلة من مرحلتين
أ -- تنفيذ الخطة التعليمية
ب --- مراقبة تقدم الطالب
• (فتحي مصطفى الزيات (ب1998) صعوبات التعلم الأسس النظرية والتشخيصية والعلاجية.دار النشر للجامعات .القاهرة.)
الفصل الثالث :
الطريقة والإجراءات
يتناول هذا الفصل وصفاً لأفراد الدراسة وعينتها والأداة المستخدمة فيها. كما يتناول الإجراءات والطرق الإحصائية التي استخدمت في استخلاص نتائج الدراسة وتحليلها.
أفراد الدراسة:
يتكون أفراد الدراسة من طلبة الصف الرابع الأساسي في مدرسة غصن الزيتون الأساسية في عمان صويلح والتي تحتوي على شعبتين من طلبة الصف الرابع وعددهم ( 75 ) طالباً وقد تم اختيار إحدى الشعبتين بطريقة عشوائية لتكون مجموعة ضابطة, والشعبة الأخرى لتكون مجموعة تجريبية. وبلغ عدد طلبة المجموعة الضابطة ( 40 ) طالباً وعدد طلبة المجموعة التجريبية ( 35 ) طالباً . ( الجدول رقم 1).
وقد تم تحديد المدرسة التي أجريت فيها الدراسة على أساس توفر عدة شروط وجد الباحث أنها ضرورية إنجاز الدراسة وهي:
1- وجود إدارة متفهمة لمتطلبات البحث التجريبي ومتعاونة في تيسير الظروف الملائمة للتطبيق.
2- تنوع البيئات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لطلاب المدرسة وذلك للحد من أثر هذه العوامل على نتائج الدراسة.
3- أن الباحثةتعمل معلمة في نفس المدرسة, مما يسهل إجراءات التطبيق.
4- أن المدرسة تحتوي على طلاب من الرابع الأساسي,وعددهم كافي إجراء البحث التجريبي
الجدول رقم ( 1 )
تجريبية 35
ضابطة 40
المجموع 75
أدوات الدراسة:
دارسة الحالة: تساهم المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال دارسة الحالة في القاء الضوء على الخلفية التاريخية والنمائية للطالب ذو الصعوبة التعلمية ويتم الحصول على هذة المعلومات من خلال مقابلة تجري من الوالدين
اما النقاط الرئيسية التي تنضمنها دارسة الحالة بجمع معاومات عن مشكلات الحمل والولادة والتاريخ النمائي للطفل ( مثل عمرة عند الجلوس والمشي والتدريب استخدام التواليت والتاريخ الصحي للطفل في الاخصائي الذي يجري المقابلات الكمهارة والتدريب للحصول على اكبر قدر من المعلومات المفيدة وان يكون قادرا على اثارة اجواء الثقة بينة وبين الاهل خلال المقابلة وان يبدي روح التعاون والقبول والتعاطف مع الاهل مع الابقاء على موضوعية المهنية
المعلومات الت تتضمنها دارسة الحالة
معلومات عامة تاريخ الولادة البيانات الجسمية والنمائية العوامل التربوية
الطالب : اسمة واسم الاب واسم الام واسماء الاخوة فترة الحمل طول فترة الحمل ( اي صعوبات او امراض معنية ) التاريخ الصحي : الحوادث ارتفاع درجة حرارة الطفل الخبرات المدرسية : الانقطاع عن المدرسة اعادة الصفوف اوالرسوب تغير المدرسة اوتغير المعلمين
الوالدين وظيفية كل منهما + مستوي التعليم لكل منهما فترة الولادة : فترة المخاض عند ولادة الطفل التاريخ الصحي الحالي : عادات الاكل والنوم للطفل طاقتة تعليم ماقبل المدرسة : دخول الطفل للروضة اوالحضانة تلقي الطفل لمساعدة خاصة سابقا
وضع الطالب وعدد افراد الاسرة وتترتب الطالب بين افرادالاسرة ( 1-2 -3 -4 -5 ) فترةمابعد الولادة هل عاني من مشكلات صحيحة التاريخ النمائي : عمر الطفل عند الجلوس وعمرة عند نطق الكلمة الاولي تقارير المعلمين حول ا داء الطالب اتجهات الطالب نحو المدرسة السيد عبد الحميد سليمان (2000) صعوبات التعلم تاريخها، مفهومها،تشخيصها ،علاجها.دار الفكر العربي.
- الملاحظة : تساهم المعلومات المستمدة من الملاحظة باعطاء صورة اكثير وضوحا عن اداء الطالب ذو الصعوبة التعلمية وهي جزء هام من عملية القياس والتشخيص وتفيد الملاحظة في القاء االضوء على النمو والتناسق الحركي لدي الطالب وباعطاء صورة عن لغة الطالب ومهاراتة السمعية وتجدر الاشارة الى وجود نوعين من الملاحظة ملاحظة مقصود ومخطط لها بشكل مسبق وملاحظة غيرمقصود
وبعد القيام بعملية دارسة الحالة والملاحظة وجود حالات صعوبات الكتابة والمعرفة باسم (Dysgrahia ) من اكثير حالات صعوبات التعلم شيوعا وخاصة في نهايات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ويمثل عسر الكتابة شكلا من اشكال صعوبات التعلم والتي تبدو في طريقة الكتابة ونسخ المادة المكتوبة بطريقة ضعيفة غيرمفهومة والتي قد ترجع الى عوامل تتعلق بصعوبة الاداء الحركي اوصعوبة التازرالبصري الحركي والى عوامل تتعلق بصعوبة تحويل المدخلات الى مخرجات كتابية والتي تتطلب قدرة على التازر البصري والحركي واى عدد من العمليات العقلية اللازمة كالتذكر والتفكير والتمييز اوقد تقسر بعوامل تتعلق بالخلل الوظيفي العصبي
الفصل الرابع
نتائج الدارسة
حاولت الدارسة الحالية معرفة الاسباب المؤدية الى صعوبات التعلم وهي عملية صعبة ولكن الباحثين في هذا الميدان يقسمون الاسباب الى مجموعة من الاسباب تتمثل في
• اصابات الدماغ
• الاضطربات الانفعالية
• نقص الخبرة
• كمايقسم مجموعة اخري من االباحثين اسباب صعوبات التعلم الى مجموعات من العوامل المختلفة يمكن تقسمها الى :
1 – العوامل العضوية والبيولوجية :
يشير الاطباء الى اهمية الاسباب البيولوجية لظاهرة صعوبات التعلم وتحدث اصابة الدماغ هذة والتي تعني التلف في عصب الخلايا تالدماغية الى عدد من العوامل البيولوجية اهمها السحايا والتسم اوالتهاب الخلايا الدماغية والحصبة الالمانية ونقص الاوكسجين او صعوبات الولادة اوتعاطي العقاقير ولهذا يعتقد الاطباء ان هذة الاسباب تودي الى اصابة الخلايا الدماغية
2 – العوامل الحنينية :
تشير الدارسات الحديثة في موضوع اسباب صعوبات التعلم الى اثر العوامل الحنينية الوارثية
• – العوامل البيئية : تعتبر العوامل البيئة من العوامل المساعدة في موضوع المساعدة في صعوبات التعلم وتتمثل في نقص الخبرات التعليمية وسوء التغذية اوسوء الحالة الطبية اوقلة التدريب اواجبار الطفل على الكتابة بيد معنية وبا لطبع لابد من ذكر نقص الخبرات البيئية والحرمان من المثيرات البيئية المناسبة
حاولت الدراسة التعرف على مظاهر صعوبات التعلم والتي يمكن تقسمها الى مظاهر نمائية ومظامر اكاديمية تحصيلية
وتنقسم صعوبات التعلم النمائية الى قسمين
• العصوبات الاولية مثل ( الانتباة والذكراة والادارك )
• الصعوبات الثانوية مثل : وتشمل اضطربات التفكير واضطربات اللغة الشفهية
ثانيا :صعوبات التعلم الاكاديمية :
يقصدبة المشكلات التي تظهر اصلا من قبل اطفال المدارس وهي :
• الصعوبات الخاصة بالقراءة
• الصعوبات الخاصة بالكتابة
• الصعوبات الخاصة باللغة
التوصيات :
يتبع