أهداف الإرشاد النفسي.الأسس النفسية والتربوية لعملية التوجيه والإرشاد.الأسس الفنية والأخلاقية للتوجيه والإرشاد النفسي
أهداف الإرشاد النفسي:
1. بناء مفهوم إيجابي للذات وتحقيق الذات: حيث يسعى إلى تنمية مفهوم الذات الإيجابي لدى الفرد.
2. تحقيق توافق الفرد مع ذاته وبيئته:
أ. التوافق الشخصي: عن طريق الرضا عن الذات وإشباع الحاجات الأساسية الأولية بحيث تتوافق مع مطالب النمو للمرحلة النمائية التي يعيشها.
ب. التوافق التربوي: مساعدة الطلبة (المسترشدين على التحصيل الأكاديمي وفق قدراتهم (
ج. التوافق الاجتماعي: الالتزام بقيم المجتمع وأخلاقيته
3. تحقيق الصحة النفسية: حيث يكون متوافقا نفسيا ويشعر بالسعادة مع نفسه ومع الآخرين وقادر على تحقيق ذاته.
4. تحسين العملية التربوية: تهدف المؤسسات التربوية (المدارس والجامعات) إلى خلق جو نفسي صحي كما تقوم على احترام الطالب كفرد وعضو في الجماعة وتوفير مناخ من الحرية والأمن النفسي لتنمية الشخصية المتكاملة للطالب.
5. صناعة القرارات: تمكين الطلبة المسترشدين من اتخاذ قرارات بما يتصل بالقضايا الهامة بالنسبة إليهم.
الأسس النفسية والتربوية لعملية التوجيه والإرشاد:
1. مراعاة الفروق الفردية بين الأشخاص من حيث قدراتهم واستعدادهم ومميزات شخصياتهم.
2. هناك اختلافات في الخصائص الجسمية والنفسية والعقلية وتختلف من مرحلة إلى أخرى.
3. تؤثر جوانب الشخصية المختلفة بعضها على البعض الآخر.
4. في كل مرحلة من مراحل النمو تنشأ لدى الفرد الكثير من الحاجات التي تتطلب الإشباع مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى النضج لديه والأصول والقيم الاجتماعية التي نشأ فيها
5. تعتبر عملية التوجيه عملية تعلم ليستفيد منها الفرد في رسم طريقه للحياة.
الأسس الفنية والأخلاقية للتوجيه والإرشاد النفسي:
1. أن يكون الموجه مرنا في اتّباع الوسيلة التي تتفق مع حاجات الفرد وصفاته وطبيعة المشكلات التي يواجهها.
2. أن يبحث الموجه مشكلة الفرد من جميع زواياها ويستخدم كل ما لديه من وسائل وإمكانيات لمساعدته في حلّها.
3. المحافظة على السرية وأن يضع سجلاته وتقاريره في مكان آمن ولا يطلع أية معلومات تتعلق بالأفراد الذين يوجههم.
4. بذل كل الجهود ليزيد من فهم المسترشد لنفسه وللعالم الذي يعيش فيه.
5. مساعدة المسترشد على أن يتقبل ذاته كما هي على حقيقتها.
6. يجب أن يكون القرار النهائي في عملية الإرشاد صادر عن المسترشد واختياره.
7. يجب أن يغير المرشد طرق الإرشاد بما يتناسب مع حاجات المسترشد.
الحاجة إلى التوجيه والإرشاد النفسي:
(صفحة 34 كتاب حامد زهران (التوجيه والإرشاد النفسي))
1. فترات الانتقال: يمر كل فرد خلال مراحل نموه بفترات انتقال حرجه يحتاج فيها إلى التوجيه والإرشاد.(انتقال الفرد من المنزل إلى المدرسة، ثم إلى العمل ،ثم الانتقال من العزوبية إلى الزواج ،ومن الطفولة إلى المراهقة، .........).
2. التغيرات الأسرية: (مقارنة نظام الأسرة في البادية والقرية والمدينة) كانت الأسرة قديما ممتدة لها كبير له السمع والطاعة.
أ. ظهور الأسرة الزواجية الصغيرة المستقلة وضعف العلاقات بين أفرادها.
ب. ظهور مشكلات أسرية (السكن، الزواج، تنظيم الأسرة، مشكلات الشيخوخة).
ج. خروج المرأة للعمل لتدعيم الأسرة اقتصاديا مما أدى إلى تغير العلاقات مع
الزوج والأولاد.
د. ظهور مشكلات جديدة مثل تأخر الزواج والعنوسة.
3. التغير الاجتماعي:
أ. ما كان مرفوضا أصبح مقبولا ،وما كان مقبولا أصبح مرفوضا (عمل
المرأة ،لباس المرأة).
ب. إدراك أهمية التعليم للارتفاع على السلم الاجتماعي والاقتصادي.
ج. التوسع في تعليم المرأة وخروجها للعمل.
د. ارتفاع مستوى الطموح وزيادة الضغوط الاجتماعية للحراك الاجتماعي الرأسي.
هـ. صراع بين الأجيال وزيادة الفروق في القيم والثقافة والفكر وخاصة بين الكبار والشباب.
4. التقدم العلمي والتكنولوجي:
أ. زيادة المخترعات الجديدة واستخدام الذرة في الأغراض السلمية.
ب. سياسة الميكنة والضبط الآلي في مجال العلم والعمل والإنتاج.
ج. تغيير الأفكار والاتجاهات بسبب دخول الراديو والتلفاز والانترنت.
د. التطلع إلى المستقبل والتخطيط له.
هـ. زيادة الحاجة إلى إعداد كوادر من العلماء لضمان زيادة التقدم العلمي
والتكنولوجي.
و. وفرة المعلومات عبر الأقمار الصناعية.
5. تطور التعليم:
أ. تمركز التعليم حول الطالب والاهتمام به وبحياته الشخصية والانفعالية....
ب. زيادة المواد والتخصصات وترك الحرية للطالب للاختيار حسب ميوله
ورغباته.
ج. زيادة مصادر المعرفة وأصبح يشجع التفكير الناقد والتفكير الابتكاري.
د. اتجاه التعليم إلى تخريج الفنيين المتخصصين ذوي الياقات الزرقاء أكثر من
الياقات البيضاء.
هـ. زيادة الإقبال على التعليم العالي والجامعي.
و. زيادة إقبال البنات على التعليم.
ز. اشتراك الوالدين بدرجة أكثر فعالية في العملية التربوية واتصال المدرسة
بالأسرة.
ح. زيادة التأكيد على التعليم الذاتي.
6. زيادة أعداد التلاميذ في المدارس:
أ. وجود عدد من تلاميذ المدارس لديهم مشكلات انفعالية تعوق عملية تعليمهم.
ب. زيادة نسبة التسرب من المدارس.
ج. وجود طلاب المتفوقين والمتخلفين وذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس
7. التغيرات في العمل والمهنة:
أ. ظهور الآلات حيث حلّت مكان العمّال في المصانع مما أدى إلى وجود بطالات وأوقات فراغ مما تسبب بخلق مشكلات فيما بينهم.
ب. تغير البناء الوظيفي والمهني في المجتمع فالمهمة التي كانت محدودة أصبحت بالآلاف.
ج. ظهور مهنة جديدة واختفاء مهن قديمة نتيجة للتقدم العلمي.
8. عصر القلق:
المجتمع مليء بالصراعات والمطامع ومشكلات المدنية، فالكثير يعاني من القلق والمشكلات.
القواعد الأخلاقية للإرشاد
(صفحة 511، العملية الإرشادية(محمد محروس الشناوي))
1. العلم: يجب أن تكون لدى المرشد معلومات مناسبة عن طبيعة البشر وسلوكهم
ونموهم وما يصادفهم من مشكلات وأساليب التعامل مع هذه المشكلات
والنظريات التي تفسر السلوك. فيجب أن يكون متخرجا أو حاصلا على
ماجستير الإرشاد وأن يسعى أيضاالحصول على معلومات من خلال المصادر:
أ. الدراسات العليا. ب. الدورات التدريبية ج. المؤتمرات والندوات
د. المجلات العلمية المتخصصة. هـ. الاستشارات مع المتخصصين.
2. الخبرة: الجانب الأدائي في عملية الإرشاد فيحتاج إلى مهارات منها(تكوين
العلاقات الإرشادية من خلال الملاحظة ،الإصغاء ،التعبيرـ تكوين الألفة
وتوفير البيئة الإرشادية الآمنة ـ مهارة دراسة المشكلة(إعداد الأهداف ،
اختيار طريقة للإرشاد))
3. رعاية مصلحة المسترشد: الإرشاد مهنة إنسانية تشتمل على مساعدة وعطاء
وتعليم من المرشد للمسترشد فالإرشاد موقف تعليم وتعلّم وموقف أخد وعطاء فالمرشد هو الذي يساعد وهو الذي يفسر وهو الذي يعطي من علمه وخبرته وأن يبذل كل ما في وسعه لمساعدة المسترشد بحيث لا يدفعه إلى أي موقف يضره ولا يتخذ قرارات نيابة عنه ولا يستخدم أي إجراءات من شأنها أن تلحق ضررا بالمسترشد بغرض التجريب أو البحث.
4. سرية المعلومات: أن يتخذ المرشد كافة الإجراءات التي تكفل صون المعلومات
الموثوقة التي تخص المسترشد سواء التي سجلها المرشد أثناء
الجلسات الإرشادية أو التي حصل عليها في صورة اختبارات
نفسية أو سجلات أو وثائق، فالمرشد لا يعطي المعلومات لأحد
إلا في حالة توقع وجود خطر بالنسبة للمسترشد أو للآخرين.
5. العلاقة الإرشادية: هي علاقة مهنية شخصية محددة بهدف أو أهداف واضحة
يتبع