تحليل علاقات بشريه.حالات الذات البشرية.تحليل للذات الانسانية
المعلومات :
أنواع حالات الذات
1 ــ ذات ألوالديه / يفعل الأمور كأنه والد وتنقسم إلى ( والديه راعيه / والديه ناقده ) .
2ــ ذات البالغ / يفعل الأمور كأنه شخص كبير .
3ــ ذات الطفولة / يفعل الأمور كأنه طفل . أنواعها ( طفل متكيف / طفل أستاذ صغير /
طفل فطري / طفل رافض ).
ولتفصيل نبدأ بالأولى : ذات ألوالديه
والديه راعيه ( يردد الأب أو إلام أو الأخ أو الطفل أو الإنسان المتحدث كلمات مثل ( عشان
مصلحتك ، يا ابني ، لا تتأخر اليوم ، إنا باستنانك ، تجد إن الكلام يحتوي على حنيه ) .
والديه ناقده ( يستخدم كلمات مثل لازم ــ يجب ــ المفروض ـــ مفهوم ـــ إنا قلت ) يكثر من
استخدام الإصبع ، النظرات حادة ، منتقد ، غاضب ، مسيطر ، آمر .
الثانية : ذات البالغ
هي مدير الشخصية ( سعة صدر ، ليونة ، مرونة ، هدوء ، عقلانيه ، تفكير متأني ) يستخدم
كلمات مثل ( ربما ، لعل الأسباب في ذلك ، حسب وجهة نظري ، الوضع الراهن يفرض علينا..)
هذه الشخصية تعطي حرية التعبير من جميع حالات الذات.
الثالثة: ذات الطفولة
الطفل المتكيف : لديه كل أو بعض هذه الأمور ( مؤدب / هادى / متحرج / شكاي / حساس /
يلوم نفسه والآخرين / مجامل / يخفي مشاعره ) .
أسباب هذه الشخصية والديه ناقده .
طفل أستاذ صغير : تجده ( لبق / ذكي / مخترع / سريع الانتباه / صاحب أفكار / مبادر /
واثق من نفسه / مهندم ) أسباب هذه الشخصية والديه راعيه أو طفل أستاذ صغير.
طفل فطري : عفوي / أناني / منفتح / سعيد / فضولي / غيور / لعاب / عدواني / يحب اللمس
تلقائي / يستخدم كلمات مثل ( أبغى / انا / احتاج ) . السبب والديه راعيه و والديه ناقده.
طفل رافض : رافض لتوجيهات / متحدي / غير مهتم / سريع الغضب / معاند.
السبب والديه ناقده.
هذه حالات الذات البشرية ، هنالك من ينتقل من والديه ناقده إلى طفل أستاذ صغير ، الهدف انهُ
يريد ان يصل إلى مبتغى ، ولكن بدهاء. البعض تجده ينتقل بين الشخصيات وهذا يعرف نوع الذات
التي تتحدث بها معه ، مثلاً : أراد ان يخرج ابنك من المنزل ووالده شخصيته والديه راعيه ، فيقول
انا مضايق ، مخنوق ، نفسي اخرج واعدك ما أتأخر ، فيقول الأب يا ولدي الوقت متأخر ، أخاف
عليك ، الله يخليك نصف ساعة ، بس ، فيوافق الأب ، هذا إلا ابن استخدم شخصية طفل أستاذ
صغير. إذا أخذنا نفس المثال ولكن كان الأب والديه ناقده سوف يرفض ويصرخ في وجه ابنه.
اما اذا كان طفل استاذ صغير ، فسيقول له انا كمان مخنوق نخرج سوى.
اما اذا كان فى ذات البالغ حيقولو ، الوقت متأخر ، انتبه لنفسك. ورح يخلى يخرج.
الخلاصة : يغلب علينا حاله من هذه الحالات ، فعلى الآخر ان يراعي حالة الإنسان الذي إمامه إذا كان ابنك ،
او زوجتك ، او زوجك وتصرف كدا ، ممكن انتى كام ترفضى هذا الامر ، وتلقى الاب موافق ، انتى ما تبغى ابنك
يخرج فى الليل ، انتقلى الى حالة طفل استاذ صغير واخرجي معا ، بدلا من ان تغضبي من زوجك الا حالة الذات
الا عندُ ذات البالغ. طبعا ان وزوجتى مو كدا.
نحن معشر الرجال يقال ان داخلنا طفل هذا صحيح ، لكن أي نوع من الأربع حالات لدى كل واحد، هنا تحتاج
الزوجه ان تعرف بنفسها