بحث عن الشباب والعمل - موضوع تعبير عن الشباب والعمل- مقال عن الشباب والعمل
الشباب والعمل
تعالوا بنا نرى كيف وصف الشاعر ( إبراهيم الناجى ) شباب مصر فقال :
شباب إذا نامت عيــــون فإننا *** بكرنا بكور الطير نستقبل الفجرا
شباب نزلنا حومة المجد كلنـا *** ومن يغتدى للنصر ينتزع النصر
الشباب هم أساس النهضة والتقدم , وعصب الأمة وروحها , وقلب الوطن النابض
وساعده القوى , وجيشه المجاهد وسيفه المهند , فإذا أردت أن تعرف تقدم الوطن
أو تأخره فياترى تنظر إلى من ؟ لا شك أنك تنظر إلى الشباب ,
نعم إلى الشباب تنظر إلى الشباب معلم أو معلمة , طبيب أو طبيبة , مهندس
أو مهندسة , طالب أو طالبة . . . إلخ , انظر إليهم فى أخلاقهم وعلمهم
وملابسهم وكلامهم , فمن يقدم الوطن إلا الشباب ؟ ! ومن يحمى الحمى إلا
الشباب ؟ ! ومن ينصر الأمة إلا الشباب ؟ ! ومن يبر والديه إلا الشباب ؟ !
ومن يحرر المقدسات إلا الشباب ؟ ! . . . بارك الله لنا فى شبابنا وفتياتنا
جميعاً , ومن أجل ذلك وصانا الرسول بالشباب فقال : ( استوصوا بالشباب
خيراً فقد نصرنى الشباب وخذلنى الشيوخ ) , فما أجمل أن يهتم طلابنا
وطالباتنا بالعلم والإيمان والأخلاق والصلاة والرجولة والكرامة وبر
الوالدين وصلة الأرحام وقضايا الوطن المهمة وشئون الأمة وتحرير المقدسات ,
وهؤلاء الشباب تهتم بهم الدولة وتجعلهم فى أماكن مرموقة وتجعلهم قادة
وتضعهم فى مكانة عالية وتغدق عليهم الجوائز والأوسمة وهؤلاء قال الله فيهم
: ( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ) , فعلى شباب مصر أن يهتم بالعمل
والمذاكرة إن كان طالباً وأن يهتم بالإنتاج والعمل إن كان خريجاً وموظفاً
, فما أجمل أن نأكل من عمل أيدينا وما أجمل أن نحافظ على شعار ( صنع فى
مصر ) الشباب هم أساس النهضة والتقدم , وعصب الأمة وروحها , وقلب الوطن
النابض وساعده القوى , وجيشه المجاهد وسيفه المهند , فإذا أردت أن تعرف
تقدم الوطن أو تأخره فياترى تنظر إلى من ؟ لا شك أنك تنظر
إلى الشباب , نعم إلى الشباب تنظر إلى الشباب معلم أو معلمة , طبيب أو
طبيبة , مهندس أو مهندسة , طالب أو طالبة . . . إلخ , انظر إليهم فى
أخلاقهم وعلمهم وملابسهم وكلامهم , فمن يقدم الوطن إلا الشباب ؟ ! ومن
يحمى الحمى إلا الشباب ؟ ! ومن ينصر الأمة إلا الشباب ؟ ! ومن يبر والديه
إلا الشباب ؟ ! ومن يحرر المقدسات إلا الشباب ؟ ! . . . بارك الله لنا فى
شبابنا وفتياتنا جميعاً , ومن أجل ذلك وصانا الرسول بالشباب فقال : (
استوصوا بالشباب خيراً فقد نصرنى الشباب وخذلنى الشيوخ ) , فما أجمل أن
يهتم طلابنا وطالباتنا بالعلم والإيمان والأخلاق والصلاة والرجولة
والكرامة وبر الوالدين وصلة الأرحام وقضايا الوطن المهمة وشئون الأمة
وتحرير المقدسات , وهؤلاء الشباب تهتم بهم الدولة وتجعلهم فى أماكن مرموقة
وتجعلهم قادة وتضعهم فى مكانة عالية وتغدق عليهم الجوائز والأوسمة وهؤلاء
قال الله فيهم : ( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ) , فعلى شباب مصر
أن يهتم بالعمل والمذاكرة إن كان طالباً وأن يهتم بالإنتاج والعمل إن كان
خريجاً وموظفاً , فما أجمل أن نأكل من عمل أيدينا وما أجمل أن نحافظ على
شعار ( صنع فى مصر ) فيا أحفاد عمرو وخالد وصلاح الدين كونوا رجالاً
عظاماً نافعين واذكروا قصص الوطنين أمثال مصطفى كامل وعرابى وفريد أو
كونوا علماء ناجحين أمثال زويل ويعقوب ونجيب فإن ذلك طريق المفلحين .
دعونى أهمس فى أذنكم بمقولة قالها علينا الغرب قديما :
( إن العرب يأكلون ما لا يزرعون , ويلبسون ما لا ينتجون , ويقولون ما لا
يفعلون , ويفعلون ما لا يعقلون ) , وقد بدأت هذه المقولة تتغير الآن
فشاركوا جاديين فى هذا التغيير ولا تقفوا سلبيين أعزكم الله , ولنسمع إلى
الطبيب ( إبراهيم ناجى ) ينادى علينا جميعا فيقول :
تعالوا نقل للصعب أهلا فإننـا شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا
تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كــان منا غافـــــل يصم العصرا
إن العمل أساس الحياة وروحها وهو الذى يعطى صاحبه المكانة بين الناس ويكسبه
الحب والاحترام ما دام العمل شريفا , قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (
إنى أرى الرجل فيعجبنى فإذا قيل : لا يعمل سقط من عينى ) , وصدق الله
العظيم ( هو الذى جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه ) .
أحبائى الشباب ...
كونوا قوة لأمتكم ووطنكم بالعلم والإيمان واتخذوا القدوة الحسنة من نبيكم
وأصحابه وإياكم وإنتظار الحق قبل أداء الواجب , ولا تظنوا أن التفوق والمجد
والعمل يدق على باب أحد ويذهب إليه فلابد لكم من السعى له والنشاط فى
تحصيله والله معكم ولن يبخسكم أعمالكم .
لا تحسبن المجد ثمرا أنت آكله *** لن تبلغن المجد حتى تلعق الصبرا