مادة اللغة العربية للسنة الثانية 2 متوسط الجيل الثاني 2017/2018: مذكرة تحضير درس :
تحضير نص تحية العلم الوطني السنة الثانية متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: حب الوطن ص37 من الكتاب المدرسي الجديد.
التعريف بالكاتب :
أنطون جميّل: كاتب لبناني ولد سنة 1887 وتوفي سنة 1948م، اهتم بالأدب والشعر قبل أن يصبح صحفياً بعدها تولى رئاسة تحرير جريدة “الأهرام” المصرية ، ألف عدداً من الكتب والمسرحيات منها «أبطال الحرية» ، «وفاء السموأل» ، «مختارات الزهور».
نص تحية العلم الوطني:
في هذة القطعة تمجيد عاطفيّ للعلم الوطنيّ، يظهر ذلك في مشهد تحيّة العلم وبيان ما يرمز إليه وما يثيره من إيحاءات وآثار في خوض المعارك وتحقيق الانتصار.
النص:
عَلَى صُورةِ البِلادِ، علَى آيَةِ المجْدِ، علَى عُرْبُون الظّفرِ، على رايةِ
الشَّرَفِ، على مُحرّكِ النّفْسِ، علَى جامعِ القلوب، علَى علَمِ الأَوْطانِ
أَلْفُ تحيّةٍ وساَمٍ.
أَلْفُ تَحِيَّةٍ وَساَمٍ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ، تَجَسَّمَتْ فِيكَ رُوحُ الوَطَنِ
المحبُوبِ، فَبَاتَتْ تُنْشِدُ أَغَانِي الشَّرَفِ و أَنَاشِيدَ الْحَمِيَّةِ كُلَّمَا حَرَّكَ
الهَوَاءُ طيّاتِكَ، وَتُمَثِّلُ صُوَرَ التَّفَانِي وَالْوَطَنِيَّةِ كُلَّمَا تَلَعَبَتْ أَشِعَّةُ
الشَّمْسِ بِأَلْوَانِكَ.
عَلَى بُنُودِكَ الزَّاهِرَةِ يَقْرَأُ الْخَائِنُ الْمَارِقُ آيَاتِ النّقمةِ واللّعْنَةِ،
ويَتْلُو الوَطَنِيُّ الصَّادِقُ أَلْفَاظَ الْمَجْدِ وَسُطُورَ الشَّرَفِ، فَإِنَّ قَصِيدَةَ
الوَطَنِيَّةِ قد رُسِمَتْ عَلَى نَسْجِكَ بِحُروفٍ خَفِيَّةٍ.
حَاكَتْكَ يَدُ الُْمَّهَاتِ، وَطَرَّزَتْكَ يَمِينُ الَْخَوَاتِ، وَزَرْكَشَتْكَ دِمَاءُ
الآباَءِ والأَجْدَادِ، فَبَاتَ الْوَطَنُ وَكُلُّ مَنْ نُحِبُّ فِي الْوَطَنِ مُمَثَّاً فِي
طَيَّاتِكَ. فَساَمُ عَلَيْكَ.
دَقَّ النَّفيرُ فَكَهْرَبَ القُلُوَبَ، ضَجَّت الطُّبُولُ، وَصَهَلَتِ
الخُيُولُ، عَبَسَتِ الجِبَاهُ، وتلََمَّظَتِ الشِّفَاهُ، صَاحَ صَائِحُ المجدِ
بَيْنَ القَوْمِ: واللهِ إِنَّ يَوْمِي هَذَا اليَوْم.
عندَ مَرْآك تَخْتَلِجُ القلوبُ في الصُّدُور الأبيَّة، وترْتَفِعُ الأيْدي إلى
الرّؤُوس المحنيّةِ، وتَصيحُ الأفْئِدةُ قبل الأفواهِ (على الرّايةِ المحبوبةِ سَلاَمٌ)
ونحنُ أيُّها العَلَمُ المحْبُوبُ، نأْخُذُ على أنفسِنَا العهْدَ أن نَخْدُمَكَ
بِكُلِّ قُوَانَا، وإذَا اقْتَضَى الأَمْرُ نفْدِيكَ بالمُهجِ ونموتُ هاتفينَ:
(سامٌ عليك يا علَمَ البِلادِ، سامُ اللهِ عليك).
أنطون جميّل – كتاب المطالعة العربيّة -ص 311
أسئلة الفهم:
س ـ ألى من وجه الكاتب سلامه وتحيته ؟ ج _ للعلم الوطني
س _ ماذا يمثل العلم للوطن ؟ ج _ رمز السياذة الوطنية
س _ كيف تحيي العلم الوطني ؟ ج _ مرفوع الرأس صامتا خافق القلب
س _ ماذا اعتبر الكاتب العلم ؟ ج _ صورة البلاد _ آية المجد _ عربون الظفر _ راية الشرف _ محرك النفس _ جامع القلوب
س _ كيف تتعامل أشعة الشمس مع العلم حين يرفرف عاليا؟ ج _تتلاعب بألوانه .
س _ ما نوع هذا التعبير ؟ ج _ مجازي
س _ ماذا يقصد الكاتب بألفاظ المجد وسطور الشرف ؟ ج _ ما النشيد الوطني
س _ لِلْعَلَمِ الوطنيّ إيحاءات خاصّة بكلّ فرد في المجتمع. اذكرها كما وردت في النّصّ.؟ ج _ حَاكَتْكَ يَد أمْهَاتِ، وَطَرَّزَتْكَ يَمِينُ أخْوَاتِ، وَزَرْكَشَتْكَ دِمَاءُ الآباَءِ والأَجْدَادِ
س _ العَلَمُ رمزٌ للوحدة الوطنيّة عبر التّاريخ. أين يتجلّى ذلك في النّصّ؟ ج _ دقَّ النَّفيُر فَكَهْرَبَ القُلُوَبَ، ضَجَّت الطُّبُولُ، وَصَهَلَتِ الخُيُولُ، عَبَسَتِ الجِبَاهُ، وتَلَمَّظَتِ الشِّفَاهُ
س _ اذكر المشاعر التي تنتابك أثناء تحية العلم ؟ ج _ عندَ مَرْآك تَخْتَلِجُ القلوبُ في الصُّدُور الأبيَّة، وترْتَفِعُ الأيْدي إلى الرّؤُوس المحنيّةِ، وتَصيحُ الأفْئِدةُ قبل الأفواهِ
شرح المفردات:
الحميّة: الانتصار للأهل
بُنود:ج مفرده بُند: العلم الكبير
المارق: الخارج عن الطّاعة
النَّفيرُ: قيام العامّة لقتال العدو
تلمّظت: تذوقت
تَخْتَلِجُ القلوبُ:تضطربُ
الأبيَّة :العزيزة – لها أنفة
عربون الظفر: ثمن الفوز والنصر
الفكرة العامة :
تحية الكاتب للعلم الوطني وإشادته به
الافكار الاساسية :
تحية اجلال وامجيد واعتزاز يوجهها الكاتب لعلم الأوطان.
العلم ولد من رحم قساوة الايام وترعرع في ظل الإتحاد بين مختلف فئات الشعب .
تصوير الكاتب التحام الصفوف ومسارعة الشعب للذود عن الوطن.
الوعد الذي قطعه الكاتب بالتضحية من أجل العلم باعتباره رمز من رموز السيادة.
المغزى العام من النص :
العلم رمز العزة والكرامة والسيادة .
العلم شعار الوطنية لكل دولة لذا يجب تعزيز مكانته في عقول ونفوس الأجيال القادمة
أتذوّق نصّي:
س _ ماذا يمثل العلم الوطني؟ ج _ الوطن
س _ إلام يرمز؟ لم قدّم الكاتب التحيّة لعلم بلاده؟ ج _السيادة الوطنية
س _ ما واجب الجميع نحوه؟ ج _ التضحية من أجله
س _ ما نوع العاطفة التي تلمحها في النّصّ ؟ ج _ عاطغة اعتزاز برموز السيادة الوطنية
س _ لاحِظِ العبارة: “تلاعَبَتْ أَشِعَّةُ الشَّمسِ بألوانِ العلَم”. هل أسلوبها حقيقيّ؟ ج _ لا بل أسلوب مجازي
س _ مَنِ الذي يتلاعَبُ بالألوان في العادة؟ ج _ الرسام
س _ بمَن شَبَّهَ الكاتِبُ أشعّة الشّمس؟ ج _ الرسام
س _ هل تَمَّ ذِكرُ كُلٍّ مِنَ المُشَبَّهِ والمُشَبَّهِ بِهِ؟ ج _ لا بل المشبه فقط
س _ ماذا نسمي المشبه والمشبه به ؟ ج _ أطراف التشبيه
س _ ماذا نسمي الصورة البيانية التي يحذف فيه أحد طرفي التشبيه ؟ ج _ الاستعارة
تذكر:
الاستعارة هي تشبيه حذف أحد طرفيه. نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة
س _ في الفقرة الأخيرة أسلوب إنشائي استخرجه وبين نوعه؟ ج _ أيُّها العَلَمُ نوعه: نداء.