مادة اللغة العربية للسنة الثانية 2 متوسط الجيل الثاني 2017/2018: مذكرة تحضير درس :
تحضير نص هدية لأمي السنة الثانية متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الحياة العائلية ص18 من الكتاب المدرسي الجديد.
التعريف بالكاتب :
نص هَدِيَّةٌ لِأمِّي:
هدايا النّاس بعضهم لبعض تؤلّف القلوب، وتمتّن الصّات، والأقارب أولى بالتّهادي لما لذلك من أثر ساحر في الحفاظ على الأواصر بينهم.
أسئلة الفهم:
س: ماذا طلب البنت من الأم بعد تقبيلها؟، ج: أن تغمض عينيها.
س: مانوع العاطفة التي تلمحها في النص؟، ج: هي عاطفة الأمومة التي بين الأم وابنتها.
شرح المفردات:
دَنَتْ: اِقْترََبت، إلحاحٍ: اِصرار، أذعَنَتِ: اِنقادت، يَنهَمِرُ: ينصبُّ، تُحَدِّقُ: تشدّد النّظرَ، عَبرةٌ: دمعةٌ، لَبِقَةٌ: فَطنةٌ.
الفكرة العامة :
مفاجأة نورة والدتها بتقديم هدية رائعة لها أدخلت الفرحة لقلبها.
الأفكار الاساسية :
طلب نورة من امها القبول بطلبها
قبول الام لطلب ابنتها نورة
نورة تهدي الثوب الجديد لوالدتها و فرحة الام به
المغزى العام من النص :
الأم جسر يصعد بنا إلى الجنة فرفقا بها كي تصل.
النص:
استيقظَت الأمُّ بعد العصر بِقليلٍ، وبعد أن تناولَتْ قهوتَها، دخلَت
وكانت تحمِلُ في يدها شيئًا مُلَفَّفًا ليس بالصّغير، ودنََتْ » نُورَة « عليها
عِدِينِي أَن «: مِن أمّها في إشراق، وقبَّلَتْها، ثمّ قالَت لها في إلحاحٍ
أريدُ أن أعرِفَ « : فابتسَمَت الأمُّ وقالَتْ .»! تُجِيبِيني إلى طلَبي يا أُمَّاه
بلْ عِدِينِي « : قُبلةً طويلةً، وقالَت » نورة « فقَبَّلَتْها .» أوَّلاً هذا الطَّلَب
.»! قبل أنْ تَعرِفِي
وانْهالَتْ عليها بقُبلاتها الجُنونِيَّةِ؛ كانَتْ تطبَعُها هُنا وهُناك بِا
على الفَوْرِ: » نورة « حِسابٍ … فأذعَنَتِ الأمُّ، وأعلنَتْ رِضَاها. فقالَت
اِخْلَعِي « : وقامَت الأمّ فقالَت لها الفتاةُ .»! إذَنْ قُومِي يا أمّي.. قومي «
وبُهِتَت الأمّ وكادَت ترفُضُ، لولا أن بدَأَ سَيْلُ القُبُات .»! ثَوْبَكِ هذا
يَنهَمِرُ عَوْدًا على بَدْءٍ، ويعمَل عمَلَه المُعجِزَ.
في الحال مِمَّا في يَدِهَا ثَوْبًا » نورةُ « فخَلَعَتِ الأمُّ ثَوْبَها، وأخرجَتْ
آخرَ جميلَ اللَّوْنِ، بَديعَ التَّفصيلِ، وطلبَت مِن أمّها أن ترتديَهُ، وأخذَتهُ
الأمُّ، وجَعَلَت تُقَلِّبُهُ بين يدَيْها وهي تنظُرُ تارةً إليه وتارةً إلى ابنتها،
وكانَتْ نظَراتُها هذه في بادئ الأمر نظَراتِ دَهْشَةٍ وحَيْرَةٍ، ثمّ تحوَّلَت
بعد ذلك إلى نظرات إعجابٍ وَحُنُوٍّ؛ إعجابٍ بالثَّوبِ الجديد وحُنُوٍّ على
ابنتِها…وأخيرًا وقفَتْ تحَُدقُِّ في الفتاة طوياً وهي صامِتَةٌ، وقد أخذَت
تَفطِنُ إلى السِّرِّ، وخنقَتْها عَبرةٌ مَكتومةٌ، أسرَعَتِ الصَّبِيَّةُ فبدَّدَتها بِحَديثٍ
ظَريفٍ عن الثَّوبِ وجودة نوعه، ومتانة صبغته، كأنّها ب ا ئ ع ةٌ ل ب ق ة .
275 – محمود تيمور-قال الرّاوي- ص 274
أفهم وأناقش
1. ماذا طلبَت البنت مِن أمّها بعد تقبيلها؟
2. عملت القبلات التي انهالت بها البنت على أمّها عملا إيجابيا. وضّح.
3. أهدت البنت لأمّها ثوبا جديدًا. كيف كان ردُّ فِعل الأم؟
4. تنوّع موقف الأمّ بين الدّهشة والحَيرة، وبين الإعجاب والحُنُوِّ. وضّح.
5. حرصت البنت على أن يستمرّ جو الفرحة والسّعادة الذي وفّرته الهديّة.
ما هو التّصرّف الذي ظهر فيه ذلك؟
رواه البخاريّ. » تَهَادُوا تَحَابُّوا « : 6. استخرج من النّصّ ما يتوافق مع الحديث النّبويّ الشّريف
أُقوِّمُ مكتسباتي
– أعِدْ قراءة النّصّ، وحدّدْ مقاطع الحوار فيه.
– في أفواجٍ ثنائيّة، قُمْ مع زميلك بتمثيل أحد المقاطع الحواريّة الموجودة في النّصّ بأداء