بحث عن الاخلاق والحياة المهنية , موضوع عن الاخلاق والحياة المهنية
اخلاقيات المهن و" اللقافه " المهنية
حينما تقود سيارتك وتفاجا بسائق مستهتر ينتقل من خط الى آخر و من جهة الى اخرى وكان الطريق ملك له وحده يتبادر الى ذهنك ان هذا السائق اما قليل الدراية بانظمة السير او انه مستهتر بها. ومثال المرور سهل الاستيعاب فهناك جهة ما تقوم بدورها باتخاذ ما تراه مناسبا من اساليب الردع لهذه النوعية من الساءقين العابثين بقصد او بدون قصد.
وفي المهن هناك العديد من الفئات من البشر التى لاترعوي ولا تستحي تفعل ما يفعل هذا السائق بالانتقال من خط الى آخر ومن جهة الى اخرى وبدون ادنى مراعاة للتخصص والاختصاص . ولعل مما ما يجعل هذه الفئه تتمادى في غيها و تماديها عدم وجود خطوط واضحة وقوانين ونظم واضحة تكفل لذوي الاختصاص ممارسة حقهم الطبيعي في مهنهم. بل ان هناك فئات تخصصت بما يسمى " باللقافة المهنية " فاذا ما كلف احد المهنين للقيام باعداد دراسة ما انبرى " ليلطش " الافكار باسلوب فج بدون الاشارة الى الذي اعد الدراسة وسهر عليها الليالي . وقد لفت نظري وانا اتصفح احد الفحات في الانترنت وجود ما يسمى بالاخلاقيات المهنية .
ان في كل مهنة ما الكثير من الطفيليات المهنبية الذين يقتاتون على جهود غيرهم ويتباهون بها عملا بالقول القائل " اهل العقول في خدمة اهل الحظوظ " ويمارسون ذلك بدون ادنى غضا ضة او ضمير . في رايى ان هذه الفئة تمارس قرصنة فكرية واضحة وتطفل مهنى سافر ولربما انها وباحساس عميق بالنقص ترى ان اى ابداع لا ينسب اليها او لايحقق لها بعض المآرب الشخصية او الآنية انما هو ابداع مبتور ينبغي الوقوف ضده ومحاربته.
وما اصدق الشاعر اذ يقول :
مصائب الدهر عفي
وان ظلمت فخفي
كم جاهل بالثريا
وعالم متخفي
وهذا يقودنا الى اخلاقيات المهن وحقوق الابداع ونحن في القرن الواحد والعشرين فاذا كان في المرور وحوادثه نواجه العديد من المآسي والمشكلات الدامية من حوادث تزهق العديد من الارواح البريئه هذا مع وجود انظمة صريحة واشارات متنوعة الالوان وعقوبات محددة ورادعة فان هنالك العديد من الممارسات المهنية الخاطئة التى لا تقل خطرا على المجتمعات والافراد في العديد من المهن التى لها ارتباط بحياتنا كالطب والهندسة والطيران والحاسب وغيرها . هذه الممارسات من شانها الاضرار بالمهن والمسفيدين منها اضرارا جسيمة وتؤدي الى كوارث انسانية فائقة االضرر وتعزز الكثير من الممارسات الفهلوية الضارة في اخلاقيات المهن ودورها في خدمة الانسان الذي هو محور العناية من كل جهد علمي ومهني راق.
ان انعدام وجود الشفافية توضح الفونين والاعراف المهنية التى تنصف المهنين وتوضح واجباتهم وحقوقهم
فلربما اجبر مهني ما على التنازل عن حق ابداعي لا لسبب الا لتسلط شخصا ما ينازعه هذا الحق بدون مبررات عادلة . وحتى تتبلور هذه الاخلاقيات عبر ادبيات مسجلة و مدونة فان هذا سيغري العديد من ضعاف الضمائر والنفوس من ارتكاب هذه النوعية من المخالفات وتجذير العديد من الممارسات السلبية الت من شانها الهبوط بمستوى المهن ودورها في خدمة المجتمع ولعل هذا مايجعل زيارة العديد من المهن ابتداءا من الطب الى الهندسة وانتهاءا بمصلحي الاجهزة المنزلية والورش المختلفة عملية محفوفة بالمخاطر وحسن الحظ ولربما سال احدم عن ميكانيكي متخصص باصلاح سيارة ما من ماركة كذا اوكذا ان الدافع الى ذلك عدم وجود تصنيف معتمد وحيادي مامون يكفل نوعية الخدمة المطلوبة فامسالة مسالة حظ ونصيب وشطارة وفهلوة وهذا يقودنا الى التساؤل البرىء والمشروع عن وجود تدوين لاخلاقيات المهن وبالتاليى تطبيقها على ارض الواقع ومعاقبة المخالف لها اسوة بالمرور وقوانينه السالف ذكره.
ليس هذا فقط هناك اسس وقواعد ومبادئ لاي عمل مهني