تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن الاخطارالطبيعية مقال عن الاخطار الطبيعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن الاخطارالطبيعية مقال عن الاخطار الطبيعية Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن الاخطارالطبيعية مقال عن الاخطار الطبيعية   بحث عن الاخطارالطبيعية مقال عن الاخطار الطبيعية Emptyالأحد 29 أكتوبر - 16:18

بحث عن الاخطارالطبيعية,تقرير عن الاخطارالطبيعية,موضوعتعبير عن الاخطار الطبيعية

بحث عن الاخطارالطبيعية , مقال عن الاخطار الطبيعية







المخاطر الطبيعية
(( الزلازل _البراكين _ الفيضانات و الأعاصير البحرية _ الانهيارات و الانزلاقات الارضية))



الزلازل

اسباب الزلازل

اسباب طبيعية:

1- أسباب ترجع للحركات الارضية، و التي تعرض الصخور الى قوى شد او ضغط او ازدواج

2- اندفاع المواد البركانية خارج الارض

3- الانهيارات الارضية

4- حركة الامواج في البحار و ارتطامها بالشواطئ-هزات خفيفة-



اسباب صناعية يمكن التحكم بها:

1- التفجيرات المختلفة

2- وسائل النقل و المصانع و خلافه

اسباب صناعية لا يمكن التحكم بها:

1- ضخ المياه في ابار البترول

2- سقوط المياه خلف خزانات المياه

3- النشاط الانساني في مناطق المناجم



تعريف الزلزال: انطلاق الطاقة المخزونة في الصخور على هيئة طاقة صوتية و طاقة حركية و طاقة حرارية

- طاقة صوتية تكون على هيئة موجات زلزالية، يمكن ان تصل الى مراكز الرصد مباشرة او منعكسة او منكسرة، او انها تتداخل قرب سطح الارض لتكون موجات زلزالية مدمرة تسمى بالموجات السطحية

- طاقة حركية تحرك احدى الكتل الصخرية بالنسبة للاخرى في منطقة وقوع الزلزال

- طاقة حرارية ناشئة من احتكاك الكتل المتحركة وهذه تمتص في الصخور، وتتراكم الطاقة الزلزالية خلال فترة من الزمن، وزيادة هذه الطاقة عن تحمل صخور المنطقة تتسبب في تكرار حدوث زلزال لنفس المنطقة، و تسمى الفترة بين كل زلزالين متعاقبين بفترة " التواتر الزلزالي".



توزيع الزلازل: يتوافق توزيع الزلازل مع حواف الالواح التكتونية التي تغطي سطح الارض، و يمكن ان تحدث بعض الزلازل داخل الالواح " المجهدة داخلها" مثل مناطق الاخدود الافريقي الواقع شرق افريقيا



الموجات الزلزالية: حين وقوع الزلزال تتولد طاقة صزتية تنتقل على هيئة موجات زلزالية وتقسم الى الانماط التالية:



1- الموجات الاولية (لانها الاسرع و تصل اولا) او التضاغطية (لان شكل انتقالها إلى هيئة موجات تضاغط يليه تخلخل يليه تضاغط اخر وهكذا) او الطولية (لان اهتزاز جزيئات الارض في نفس اتجاه الموجة و على طوله)

2- الموجات الثانوية ( لانها تصل بعد الموجات الاولية) او القصية او المستعرضة( لان اتجاه اهتزاز جزيئات الارض اثناء سفر هذه الموجات عمودي على اتجاه سفر الموجات

3- تداخل الموجات المنعكسة من الموجات الاولية و الموجات الثانوية قرب سطح الارض يسمى بالموجات السطحية، وتتميز بصغر ترددها وهي اخطر الموجات تأثيرا علي المنشأت المدنية



الرصد الزلزالي:

يتم رصد جميع انماط الموجات الزلزالية، التي تصل مباشرة او التي تكون قد انكسرت او انعكست، يتم اولا التقاط الموجات الزلزالية بواسطة مستقبلات خاصة تسمى سيزموميترات تول الطاقة الحركية الى نبضات كهربائية ثم ترسل الى جهاز التسجيل المسمى سيزموجراف



تحليل السجلات الزلزالية:

تستعمل السجلات لرسم العلاقة بين زمن وصول الموجات (الاولية و الثانوية و السطحية كل على حدى) الى المرصد و بين بعد المصدر او البؤرة الزلزالية



تحديد بؤرة الزلزال:

يتم قراءة الفارق الزمني بين نوعين محددين من الموجات على السيزموجراف(السجل الزمني للزلزال) و مضاهاته بعلاقة الزمن و المسافة بين هذه الموجات، و نحصل بذلك على بعد بؤرة الزلزال عن مركز الرصد، ولكن يبقى الاتجاه مبهما.

لتحديد بؤرة الزلزال (البعد و الاتجاه) يتم الاستعانة بثلاثة مراصد على الاقل لتجميع ثلاثة فروق لأزمنة وصول نوعين محددين من الموجات، وبناءا على ذلك ترسم دوائر أنصاف اقطارها تساوي أبعاد كل مرصد عن بؤرة الزلزال.
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات البارود بحث حول المخاطر الطبيعية

تحديد قوة الزلزال:

للقوة الزلزالية مقياس يسمى مقياس ريختر (ريشتر) ويعبر عن الطاقة المنطلقة من الزلزال. اصغر زلزال يمكن الإحساس به (بالسيزموجراف) قوتة تساوي 1.5 ، و اصغر زلزال يمكن ان يسبب دمارا في منطقته البؤرية تكون قوتة تساوي 5 إلى مقياس رختر.





الشدة الزلزالية:

تقاس الشدة الزلزالية علي اساس مايحدثه الزلزال من التشوه الدائم للصخور او درجات الدمار للمنشات المدنية، وقسمت الشدة الزلزالية إلى 12 (1-12) درجة على اساس مقياس مركالي المعدل، شدة (1) لا يشعر به إلا عدد قليل من الناس، و شدة 12 يؤدي إلى دمار كلي



التنبؤ بالزلزال:

1- التنبؤ على اساس احصائي: عدد الزلازل التي وقعت خلال فترة زمنية محددة

2- التنبؤ على اساس فيزيائي

1- العلاقة بين سرعة الموجات الاولية و الثانوية مع الزمن

2- الزيادة في ارتفاع المنطقة النشطة زلزاليا

الموضوع الأصلى من هنا: منتديات البارود بحث حول المخاطر الطبيعية
3- زيادة اتساع المسافة بين نقاط ثابتة في الاماكن النشطة زلزاليا

4- ارتفاع مستوى المياه في الابار

3- التنبؤ على اساس بيولوجي فيزيائي: مراقبة سلوك الحيوانات التي تتأثر بالزلازل



الأثر التدميري للزلزال على المنشآت المدنية:

يرتكز الاثر التدميري للمنشات المدنية على ثلاثة عوامل او محاور اساسية:

1- الشدة الزلزالية: و يستعاض عنها بالعجلة او التسارع الناشئة عن الموجات الزلزالية، حيث تكون اكبر ما يمكن عند منطقة البؤرة

2- طبيعة الرواسب و الصخور و مستوى الماء الجوفي

3- طبيعة المنشآت ودرجة جودتها



البراكين :





البركان هو اندفاع مادة الصهيرة من باطن الارض الى سطحها، و يكون هذا الصهير مصحوبا بكميات من الغازات و السوائل و المواد الصلبة



طرق و اماكن تكون البراكين:

1- تنشاء تيارات حمل حرارية من اللب الى السطح لترفع درجة حرارة مناطق بذاتها في القشرة الارضية تسمى النقاط الساخنة تؤدي الى تكون قنوات تندفع فيها مادة الصهير الصخري لتصل الى سطح الارض مكونة البراكين، و هذه تكون داخل الالواح التكتونية مثل الاخدود الافريقي الشرق

2- يؤدي اندساس لوح تحت اخر و توغله في باطن الارض لمسافات قد تصل الى 700 كم الى رفع درجة حرارة الجسم المندس بتأثير الاحتكاك و من ثم انصهاره و اندفاعه عبر الكسور الى الاعلى مكونا مع صخور القشرة البراكين مثال ذلك الشاطئ الغربي لامريكيا اللاتينية

3- يندفع الصهير الصخري في منطقة الانفراج بين الالواح التكتونية (مناطق الحيود الوسط محيطية) مكونا جزر محيطية: جزر اليابان، الفلبين، هاواي، اندونيسيا


منتجات البراكين: غازات بركانية و صهير صخري و فتات بركاني:



1- الغازات البركانية: 80% بخار الماء و غازات أخرى مثل اكاسيد الكربون و الكبريت والنيتروجين و الهيدروجين و ثالث أكسيد الكبريت و الهلوجينات



2- الصهير الصخري(اللافا او المجما) : تخرج الى سطح الأرض كمادة سائلة تتراوح درجة حرارتها ما بين 100 و 1100 م ، وتتوقف صفاتها على نسبة تواجد السلكا و درجة حرارتها، و تقسم اللافا الى الأنواع التالية:

1- صهير صخري شديد السيولة: لزوجة منخفضة، سيولة عالية، فقره في مادة السلكا، يندفع على هيئة انهار من الصهيرة الى مسافات بعيدة ومساحات شاسعة، بتوارد الطفوح البركانية تتكون البراكين الدرعية مثل جزر ايسلندا

2- صهير صخري لزج: ينساب الى مسافات قريبة، و غني بمادة السلكا، تراكم مادة الصهيرة قرب فوهة البركان تكون براكين مخروطية

3- صهير صخري مختلط: يجمع بين النوعين السابقين، وذلك على شكل طبقي و يكون البراكين الطبقية. وهذا النوع منتشر في الجزيرة العربيه و في اليمن



3- الفتات البركاني الناري: مواد صلبة تقذف من الفوهات البركانية الى مسافات مختلفة، ومنها القنابل البركانية و البريشيا البركانية او التوفه و الحجر الخفاف



الظواهر البركانية:



1- البحيرات القمية المستديرة، حيث تنهار قمم البراكين الدرعية نتيجة النشاط الحراري تحت هذه القمم

2- المراجل: ظاهرة تابعة للمياه الجوفية في مناطق بركانية، فتوارد هذه المياه عبر الطبقات المنفذه الى منطقة تواجد الصهيرة يؤدي الى تحول المياه الى ابخرة تندفع تحت الزيادة الكبيرة في الضغط الى الاعلى كالنافورة، ومن امثلة ذلك نافورة المخلص القديم بالولايات المتحدة

3- الابخرة البركانية: و هي عبارة عن ابخرة من غازات مختلفة مثل ابخرة الكبريت في قمة بركان اليسي في اليمن، حيث تقصد للاستشفاء من بعض الامراض الجلدية



الاهمية الاقتصادية للبراكين:



1- توليد الطاقة الكهربائية: ويتم ذلك بدفع المياه بالقرب من الصهير الصخري ليتحول الى بخار الماء ذو الضغط العالي و بتوصيله بتوربينات يتم توليد الطاقة الكهربائية، و يمكن استعماللاالماء الساخن في تدفئة المنازل.

2- اثراء الصخور بالمعادن الاقتصادية: المياه الحارة المصاحبة للافا تكون مشبعة بايونات عناصر ذات قيمة اقتصادية مثل الحديد و المنجنيز تكون باختلاطها بصخور المنطقة خامات اقتصادية


الانهيارات و الانزلاقات الارضية :



الانزلاقات الارضية: تحطم اجزاء من الصخر او التربة و انزلاقها او سقوطها، و يشمل ذلك انسياب الطين و الزحف الارضي و الهبوط الارضي



عوامل اختلاف الانزلاقات الارضية:

1- حجم و شكل المواد الصخرية الناتجة

2- الازاحة الافقية و الرأسية في الصخور

3- اتجاه و معدل الحركة وهل هي سريعة ام بطيئة

4- نوع المواد و الصخور

5- المساحة المدمرة

6- سبب الانهيار



اسباب الانزلاقات الارضية:

1- السبب الرئيسي يعود لتشبع طبقات الصخور السطحية و التربة بالمياه الجوفية او مياه الامطار، و الذي يؤدي الى تفكك المواد و انتفاخها و زيادة وزنها و بالتالي انهيارها او انزلاقها حسب درجة ميلان المنحدر.

2- الضغط الهيدروستاتيكي الذي يتولد بفعل الاجهادات او الاهتزازات الارضية

3- التجوية التفاضلية للصخور

4- انتفاخ صخور معينة في التربة

بيد ان اهم العوامل التي تؤدي الى الانهيارات هو الاختلاف في محتوى المياه الجوفية، ومن المستبعد ان تحدث الانزلاقات الارضية في الحالة الجافة.



هبوط سطح الارض :
يعزى هبوط سطح الارض الى الاسباب التالية:

1- سحب المياه الجوفية او البترول او الغاز من مكامنها، او استغلال الخامات المعدنية من الناجم التحت سطحية

2- تضاغط و تصلب القشرة الارضية

3- زيادة الكتل على سطح الارض

4- ذوبان المياه الجوفية

5- التشبع بالماء ثم الجفاف


الفيضانات و الأعاصير البحرية :



- تحدث الفيضانات عندما تزيد كميات الهطول المطري عن استيعاب الأنهار و المجاري المائية المختلفة

- يمكن مراقبة هذه الظاهرة بواسطة الاقمار الصناعية و تقنيات الاستشعار عن بعد

- يمكن التحكم بالفيضانات و تخفيف اثرها ببناء السدود و الخزانات المائية.

- الاعاصير البحرية والمسماه تسونامي - Tsunami - تنشاء اساسا من الزلازل التي تحدث تحت مياه البحار و المحيطات، و تتكون بذلك موجات مائية تصل سرعتها مابين 300 و 400 ميل/ساعة، وقد يصل ارتفاعها الى اكثر من عشرين قدم.




الأخطار الطبيعية


الأخطار الطبيعية هي الظواهر الجوية والمناخية القاسية والمتطرفة التي تحدث بصورة طبيعية في شتى أنحاء العالم، مع تعرض بعض المناطق، أكثر من غيرها، لأخطار معينة. وتُعد الأخطار الطبيعية كوارث طبيعية إذا ما تسببت في القضاء على حياة الإنسان وسبل العيش. والخسائر التي تتسبب فيها الكوارث الطبيعية، سواء كانت بشرية أو مادية، عقبة كأداء في طريق التنمية المستدامة. ويمكن حماية الأرواح والممتلكات من خلال إصدار تنبؤات وإنذارات دقيقة في شكل يسهل فهمه، وكذلك من خلال تعليم الجمهور كيفية التأهب للأخطار قبل أن تتحول إلى كوارث. اضغط هنا لعرض ملصق عن الأخطار الطبيعية.

وتقوم المنظمة (WMO) بتوحيد وتنسيق أنشطة الحد من مخاطر الكوارث مع المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية الأخرى، كما تقوم بتنسيق الجهود التي تبذلها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) من أجل الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات من خلال تحسين خدمات التنبؤ والإنذار المبكر وتقييم المخاطر، وكذلك من أجل إذكاء وعي الجمهور.
وينصب التركيز في عملية الحد من مخاطر الكوارث على أن: استثمار دولار واحد على التأهب للكوارث يمكن أن يحول دون وقوع خسائر اقتصادية متصلة بالكوارث قدرها سبعة دولارات – وهو عائد استثماري كبير. وتهدف المنظمة (WMO) إلى تخفيض متوسط عدد الوفيات التي حدثت بسبب الكوارث الطبيعية المتصلة بالطقس والمناخ والماء في السنوات العشر المنقضية بين عام 1994 وعام 2003 بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2019 . وتحدث الأخطار الطبيعية على نطاقات زمنية ومكانية مختلفة، وكل منها فريد في طبيعته. فتتسم أعاصير التورنيدو والفيضانات الخاطفة بأنها ظواهر قصيرة المدة ولكنها عنيفة تؤثر على مناطق صغيرة نسبياً. وبخلاف ذلك، فالجفاف مثلاً يستشري ببطء ولكنه يمكن أن يؤثر على معظم أنحاء قارة من القارات وعلى جميع السكان لشهور أو حتى لسنوات. ويمكن أن تنطوي ظاهرة جوية متطرفة على أخطار عديدة في آن واحد، أو تنطوي على أخطار متعددة سريعة التعاقب. ويمكن أن تؤدي العواصف المدارية، وكذلك الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات وانهيالات وحلية. وفي خطوط العرض المعتدلة، يمكن أن يكون الطقس القاسي في فصل الصيف (العواصف الرعدية والبرقية أو أعاصير التورنيدو) مصحوباً ببَرَد كثيف وفيضانات خاطفة. وقد تسهم أيضاً العواصف الشتوية المصحوبة برياح شديدة وثلوج غزيرة أو أمطار متجمدة في حدوث تيهورات في بعض المنحدرات الجبلية وفي حدوث جريان سطحي وفيضانات شديدة لاحقة في موسم الذوبان.
ويقع على عاتق بعض المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمراكز المتخصصة مسؤولية تقصي الأخطار الجيوفيزيائية، بما في ذلك الانفجارات البركانية (الرماد المنقول عن طريق الجو) والأمواج السنامية والمواد الخطرة المحمولة جواً (النويدات المشعة والمواد البيولوجية والكيميائية) والتلوث الحضري الحاد.

الجفاف


السبب الأساسي لأي حالة جفاف هي قلة هطول الأمطار. فالجفاف يختلف عن غيره من الأخطار، فهو يمتد ببطء وأحياناً على مدى سنوات، ويمكن أن تستتر بدايته وراء عدد من العوامل. وقد يكون للجفاف آثار مدمرة: منها نضوب مصادر المياه، وتوقف نمو المحاصيل، ونفوق الحيوانات، وسوء التغذية، واعتلال الصحة، التي تصبح أموراً واسعة الانتشار.

الأعاصير المدارية


تقدم المنظمة (WMO) المساعدة لأعضائها من أجل إنشاء نظم منسقة على المستويين الوطني والإقليمي تضمن الحد بأقصى درجة من الخسائر في الأرواح الناجمة عن الأعاصير المدارية والممتلكات. وتنشأ الأعاصير المدارية في مناطق ذات ضغط جوي منخفض جداً فوق المياه المدارية وشبه المدارية، فتكوِّن رياحاً قوية ودائرية وعواصف رعدية يصل نطاقها إلى مئات الكيلومترات. وقد تصل سرعة الرياح السطحية إلى 200 كيلومتر في الساعة أو أكثر. ويمكن أن يؤدي الاقتران بين الأمواج المدفوعة بقوة الرياح والضغط الجوي المنخفض لعاصفة مدارية إلى حدوث عرام ساحلي للعاصفة – أي أن كمية كبيرة من المياه تغمر الشاطئ وتندفع بسرعة كبيرة وبقوة هائلة يمكن أن تكتسح كل شيء في طريقها. ففي بنغلاديش، خلف عرام عاصفة كبير، وقع في الأراضي الساحلية الرطبة، 300000 قتيل في عام 1970 . وتتشكل نحو 80 عاصفة مدارية سنوياً. ويعتمد تسمية العواصف المدارية على مكان حدوثها: فتسمى بأعاصير التيفون في شمال غربي المحيط الهادئ وجنوب بحر الصين؛ وبأعاصير الهاريكين في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال شرقي المحيط الهادئ ووسطه؛ وبالأعاصير المدارية في المحيط الهندي ومنطقة جنوب المحيط الهادئ. ويوفر برنامج الأعاصير المدارية التابع للمنظمة (WMO) معلومات بشأن هذه الأخطار، كما يوفر مركز معلومات الطقس القاسي التابع للمنظمة (WMO) تقارير عن الأعاصير المدارية في الوقت الحقيقي.

تلوث الهواء


تشمل الملوثات كل من المواد الهبائية والغازات الضارة الناجمة عن الصناعات والمركبات والأنشطة البشرية. وينجم الدخان والسديم من احتراق الغابات أو البراري، أو من قطع وحرق الغابات، أو تنقية المحاصيل، أو من الرماد المنبعث من الانفجارات البركانية في الأحوال الجوية الساكنة. فالدخان والسديم والتلوث لها آثار ضارة على صحة الإنسان – فقد يضطر السكان المحليون إلى ارتداء الأقنعة الواقية من الغازات - كما أنها تحجب الرؤية، وقد تتسبب في تعطل حركة الطيران والمرور. ويتسبب تلوث الهواء أيضاً في تكوّن الضباب الدخاني وهطول الأمطار الحمضية واتساع ثقب الأوزون وزيادة الآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري. وكثيراً ما تؤدي الأحوال الجوية المستقرة إلى تركز الملوثات. ويقوم برنامج البيئة وبحوث الغلاف الجوي التابع للمنظمة (WMO) بإدارة برنامج المراقبة العالمية للغلاف الجوي الذي يقوم بجمع الرصدات عن الملوثات الجوية.

الجراد الصحراوي


يتسبب الجراد الصحراوي في إلحاق أضرار بأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وجنوبي أوروبا. وعندما تكون الأحوال الجوية والإيكولوجية مواتية لعملية التناسل، تضطر الحشرات إلى اللجوء إلى مناطق صغيرة، ثم تتوقف تلك الحشرات عن العمل فرادى وتبدأ العمل في جماعات. وفي غضون أشهر قليلة، تتشكل أسراب هائلة وتطير في اتجاه الرياح بحثاً عن الغذاء. ويمكن أن يبلغ طول سرب الجراد عشرات الكيلومترات، كما يمكن أن تقطع مسافة تصل إلى 200 كيلومتر يومياً. ويلتهم جزء صغير من سرب الجراد المتوسط الحجم (أو قرابة طن من الجراد) من الطعام في يوم واحد نفس الكمية التي يأكلها عشرة أفيال أو 25 جملاً أو 2500 شخص. وتتسبب أسراب الجراد في تعريض أرواح ملايين من المزارعين والرعاة في البيئات الهشة أساساً للخطر. وقد تتسبب كارثة الجراد التي تحدث أثناء حالات الجفاف أو عقبها مباشرة في وقوع كارثة أكبر، مثلما حدث في عدد من بلدان الساحل في عام 2005 . ويوجد لدى المرفق العالمي للمعلومات الخاصة بالأرصاد الجوية الزراعية (WAMIS) ، وهو موقع شبكي ترعاه المنظمة (WMO) ، صفحة خاصة بأحوال الجراد مخصصة لمعلومات الطقس المتعلقة برصد الجراد الصحراوي والسيطرة عليه.

الفيضانات والفيضانات الخاطفة


قد يحدث فيضان في أي مكان عقب سقوط أمطار غزيرة. فجميع السهول الفيضانية شديدة الضعف ويمكن أن تتسبب العواصف العاتية في حدوث فيضانات خاطفة في أي مكان في العالم. كما يمكن أن تحدث فيضانات خاطفة بعد فترة من الجفاف عندما تسقط أمطار غزيرة على أرض جافة وصلبة لا يمكن للماء اختراقها. وتحدث الفيضانات بمختلف الأشكال، من فيضانات خاطفة صغيرة إلى صفائح المياه التي تغطي مساحات شاسعة من الأرض. ويمكن أن يتسبب في حدوث الفيضانات كل من العواصف الرعدية الشديدة، وأعاصير التورنيدو، والأعاصير المدارية، والأعاصير المدارية والأعاصير خارج المنطقة المدارية (ويمكن أن تؤدي ظاهرة النينيو إلى استفحال كثير من هذه الأعاصير)، والموسميات، والانسدادات الجليدية، وذوبان الجليد. وفي المناطق الساحلية، يمكن أن يتسبب عرام العواصف الناجم عن الأعاصير المدارية أو الأمواج السنامية أو امتدادات الأنهار الناتجة عن المد المرتفع بشكل استثنائي في حدوث فيضانات. ويمكن أن تفيض السدود عندما تحمل الأنهار التي تغذيها كميات كبيرة من الثلوج الذائبة. كما يمكن أن يتسبب انهيار السدود أو العمليات التنظيمية المفاجأة في فيضانات كارثية. وتهدد الفيضانات حياة الإنسان والممتلكات في جميع أنحاء العالم. ولقد أضرت الفيضانات بحوالي 1,5 بليون شخص في العقد الأخير من القرن العشرين.

الانهيارات الأرضية أو الانهيالات الوحلية (تدفقات الأوحال)


الانهيالات الوحلية والانهيارات الأرضية ظاهرتان محليتان وغير متوقعين في العادة، وهما يحدثان عندما تتسبب الأمطار الغزيرة، أو الذوبان السريع للجليد أو الثلوج، أو زيادة منسوب بحيرة فوهة بركانية في إرسال كميات كبيرة من التربة أو الصخور أو الرمال أو الطين لتتدفق من المنحدرات الجبلية بسرعة، لاسيما إذا كان ثمة مناطق عارية أو محترقة بسبب حرائق الغابات أو الأحراش. ويمكن أن تصل سرعة الانهيارات الأرضية إلى أكثر من 50 كيلومتراً في الساعة، كما يمكن أن تدفن أو تسحق أو تكتسح الناس والأشياء والمباني. فقد تسببت الانهيارات الأرضية وتدفقات الأوحال في فنزويلا في عام 1999 ، بعد أسبوعين من الأمطار المستمرة، في انهيار جبل وسحق مدن ومقتل حوالي 15000 شخص.

التيهور


التيهور هو سقوط كمية كبيرة من الجليد أو الثلج بصورة مفاجأة من المنحدرات الجبلية، وكثيراً ما تأخذ معها أجزاء من التربة والصخور والأنقاض. ويمكن أن تكون التيهورات مدمرة للغاية، كما أنها تتحرك بسرعة تزيد على 150 كيلومتراً في الساعة. كما أن الجليد المتحرك يدفع الهواء أمامه بوصفه رياح التيهور وهي رياح قوية بدرجة كافية لتتسبب في إلحاق أضرار هيكلية جسيمة بالمباني والغابات ومنتجعات الجبال. وتحدث آلاف التيهورات سنوياً وتتسبب في مقتل 500 شخص في المتوسط في مختلف أنحاء العالم.

العواصف الترابية/ العواصف الرملية


تتكون العواصف الترابية والعواصف الرملية من جسيمات الأتربة أو الرمال التي تصعد لارتفاعات كبيرة بفعل الرياح العاتية والمضطربة. وتحدث العواصف الترابية والرملية أساساً في أجزاء من أفريقيا وأستراليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، وهي تهدد الأرواح والصحة، لاسيما الأشخاص الذين تدركهم هذه العواصف في العراء بعيداً عن المأوى. وتتأثر وسائل النقل على وجه الخصوص بالعواصف الترابية والرملية بسبب اقتصار الرؤية على عدة أمتار.

درجات الحرارة المتطرفة


موجات الحرارة هي أشد الظواهر الجوية فتكاً بالأرواح في مناطق خطوط العرض الوسطى، حيث تعمل على تركيز درجات الحرارة والرطوبة المتطرفة لعدة أيام خلال الأشهر الحارة. ويمكن أن تؤدي كتل الهواء الخانقة في البيئة الحضرية إلى حدوث حالات وفاة عديدة، ولاسيما بين صغار الأطفال وكبار السن والعجزة. ففي عام 2003 ، تعرضت أجزاء كثيرة من غرب أوروبا لموجات حرارة أثناء شهور الصيف، وتسبب ذلك في وفاة زهاء 40000 شخص في فرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة. وتتسبب نوبات البرودة المتطرفة في انخفاض درجة حرارة الجسم وفي تفاقم أمراض الدورة الدموية والجهاز التنفسي.

العواصف الرعدية والبرق وأعاصير التورنيدو


تتسبب العواصف الرعدية الشديدة في تكون شحنات كهربائية مفاجأة تأخذ شكل البرق والرعد، ويصحب ذلك في كثير من الأحيان سقوط أمطار غزيرة أو بَرَد، وهبوب رياح عاتية، وأحياناً سقوط ثلوج. وتتسبب الأعاصير الرعدية في بعض المناطق في العالم في حدوث أعاصير التورنيدو. وتهب أعاصير التورنيدو بصفة عامة في السهول الكبرى بأمريكا الشمالية على وجه الخصوص، ويمكن أن تحدث في أي مكان آخر بل وتحدث بالفعل، لاسيما عند خطوط العرض المعتدلة. وقد تتسبب أعاصير التورنيدو في وقوع أضرار بالغة، ويقترن بها ظواهر أخرى تشمل الانفجارات الهابطة والفيضانات الخاطفة. والبرق هو أحد العوامل الهامة التي تتسبب في اندلاع حرائق البراري في الغابات والمراعي أثناء فترات الجفاف في شتى أنحاء العالم.

حرائق الغابات أو حرائق البراري


تنشب حرائق كبيرة ومدمرة أثناء فترات الجفاف أو بعدها في شتى أنحاء العالم تقريباً بسبب البرق أو بفعل الإنسان. ولا تقتصر حرائق الغابات والبراري على تدمير الغابات والبراري والمحاصيل، بل تتسبب أيضاً في نفوق الماشية والحيوانات البرية، وتلحق أضراراً بالمستوطنات وتدمرها، وتعرِّض أرواح السكان للخطر.

الأمطار الغزيرة والثلوج والرياح العاتية


الأمطار الغزيرة والثلوج لها آثار خطيرة على المجتمعات شديدة الضعف، ويمكن أن تعيق أنشطة الإنقاذ وإعادة التأهيل بعد وقوع كوارث كبرى، مثلما حدث بعد الزلزال الذي ضرب باكستان في تشرين الأول/ أكتوبر 2005 . وتتسبب الأمطار الغزيرة والثلوج في إلحاق أضرار بالغة بالطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية وشبكات الاتصالات. كما يمكن أن يؤدي تراكم الثلوج على أسطح المباني إلى انهيارها. والرياح العاتية لها آثار خطيرة على حركة الطيران والإبحار وعمليات الصيد، وكذلك على الهياكل العالية مثل الأبراج والسواري والرافعات. والعواصف الثلجية العنيفة هي عواصف شديدة تجمع بين درجات حرارة دون درجة التجمد والرياح العاتية وهبوب الثلوج، وتتسم بأن لها آثاراً خطيرة على الإنسان والماشية. وتتسبب العواصف الثلجية العنيفة في توقف حركة الطيران وإلحاق دمار كبير بالطرق والسكك الحديدية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن الاخطارالطبيعية مقال عن الاخطار الطبيعية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن الاخطار البيئية , موضوع عن الاخطار التي تهدد البيئة , تقرير عن الاخطار التي
» كتب خارجية للتحميل سلسلة المجتهد في العلوم الطبيعية 2 ثانوي سلسلة المرجع في العلوم الطبيعية 2 ثانوي مطويات كليك في العلوم الطبيعية 2 ثانوي الممتاز في العلوم الطبيعية 2 ثانوي سلسلة المتميز في العلوم الطبيعية 2 ثانوي مجال الجيولوجيا
» مقال اجتماعي عن الصدق - مقال عن الصدق قصير
» دراسه علميه عن الكوارث الطبيعية - بحث علمى عن الكوارث الطبيعية - بحث جاهز عن الكوارث
» بحث كامل حول استخدام العوامل المحفزة الطبيعية وغير الطبيعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: